تمثال نوبار باشا الأرمنى أمام مسرح سيد درويش بلأسكندرية

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 قائمة وزراء خارجية مصر

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
نوبار أول رئيس وزراء
إسماعيل صدقى رئيساً للوزراء
اغتيال النقراشى
بطرس‏ ‏غالي‏ ‏باشا‏
مكرم‏ ‏عبيد‏ ‏باشا‏
قائمة بوزراء الخارجية
قائمة بوزراء المالية
رئيس الوزراء يحيى إبراهيم
يوسف وهبة باشا
سعد زغلول رئيساً للوزراء
عبد الخالق ثروت رئيساً للوزراء
مصطفى النحاس رئيساً للوزراء
أختيروا وزراء لتشابه الأسماء
أسباب تعيين المرأة وزيرة
وزراء مؤهلاتهم رفقاء السلاح
على ماهر رئيسا الوزراء
‏عبد‏ ‏الله‏ ‏فكري‏ ‏وزيرا‏ ‏للمعارف
وزارة مصطفى فهمى
وزارة الهلالى ٢٢ يوليو ١٩٥٢
Untitled 4571
Untitled 4572
Untitled 4573
Untitled 4574
Untitled 4575
Untitled 4576
Untitled 4577
Untitled 4578

Hit Counter

 




الفترة الأولى (1826 - 1878):

فى  عام 1826 أنشأ محمد على والى مصر فى الفترة ما بين 1805 م -  1848 م  " ديوان التجارة والشئون الخارجية " . وكان هدف الديوان هو رعاية المصالح والعلاقات المصرية التجارية والخارجية المتنامية مع بقية العالم ، ويعتقد أن هذا الديوان كان له مثيل فى الأسيتانة وقد قام برئاسة ديوان التجارة والشئون الخارجية خلال الفترة كل من :

سنوات الرئاسة إسم الرئيس م
 1826 - 1844م باغوس بك يوسفيان1
 1844 - 1850م أرتين بك شكرى2
 1850 - 1854ماستيفان بك رمزى(كنائب للديوان )3
 1854 - 1858ماستيفان بك رمزى4
 1858 - 1874منوبار نوباريان باشا5
 1875 - 1878منوبار نوباريان باشا6



 بوغوص يوسفيان يطلق عليه وبحق "مؤسس الجالية الأرمينية في مصر وعميد الارمن الذين نزحوا إلي مصر وشجعه محمد على علي استجلاب اقاربه من ازمير الذي كان يشغل منصب المستشار الأول لمحمد علي في كافة أمور الحكم  هو أول رئيس لديوان التجارة والشئون الخارجية وقد استفاد الأرمن من وجود بوغوص بك يوسفيان ناظر التجارة والأمور الأفرنجية، وثقة محمد علي الشديدة به في النزوح إلى مصر.فقد استدعى بوغوص عددا كبيرا من الأسرات الأرمينية إلى مصر مثل أسرات يوسفيان ونوباريان وأبرويان وتشراكيان وغيرهم وهي الأسرات التي ظلت تخدم في الإدارة المصرية خلال القرن التاسع عشر. ولهذا كله إزداد عدد الأرمن في مصر خلال حكم محمد علي بشكل كبير، وأرتفع دورهم في خدمة مختلف مجالات الإدارة والاقتصاد.

 

نوبــــــــــــار باشا
بدأ نوبار فى عهد محمد علي بعمله ترجمانا ثم إرتقي سلم الوظائف حتى أصبح المترجم الأول في عهد عباس حلمي الأول ومحمد سعيد باشا وأوائل حكم الخديوي إسماعيل وكان قد اكتسب معرفة واسعة بالشأن العام وبما يدور في أذهان الولاة وأحوال البلاد من الخبرات السابقة فاصبح وثيق الصلة بهم واكتسب ثقتهم مما أتاح له فرصة الترقي. وتولى  نوبار باشا الأرمني الأصل (1) فى فترة من فترات حياته  ديوان التجارة والشئون الخارجية  وقام بصفته ناظراً للخارجية بالتفاوض باسم الخديوي إسماعيل مع الدول الأوروبية صاحبة الامتيازات الأجنبية لوضع حد لفوضى القضاء القنصلي الذي كبد الحكومة المصرية خسائر مالية جسيمة وجار على صلاحيتها واستطاع أن يحصل على موافقتها على إنشاء المحاكم المختلطة التي بدأت عملها عام 1876 م ولكنها بدلا من أن تحل مشكلة فوضى القضاء كانت قيدا ثقيلا على سلطة حكام في مصر وأداة فعاله للهيمنة الأجنبية نظراً للمصروفات الهائلة التى لم تتحملها البلاد فى أثناء فترة حكم الخديوى إسماعيل باشا .

كما وقعت أيام نظارته للخارجية بوادر احتدام الأزمة المالية وإضطر الخديوى إسماعيل بيع حصة مصر من أسهم قناة السويس فاستاء الخديوي إسماعيل من النتائج التي ترتبت على هذه السياسة وحمل مسئوليتها لنوبار باشا وطرده من منصبة عام 1876.

ولم يجد أمام نوبار حلاً إلا الإتجاه إلى أوروبا وبذل مساعي غير رسمية لدى الدول الأوروبية وخاصة بريطانيا وفرنسا لاقناعهم بأنه لا سبيل لحل الأزمة المالية لمصر إلا بالحد من السلطة المطلقة التي يتمتع بها الخديوي إسماعيل وتبذيره للأموال وإنشاء وزارة مسئولة تتولى إصلاح مالية البلاد على ضوء ما تراه الدول صاحبة المصالح في الدين المصري .

وأثمرت مساعيه وأجبرت الدول الأوروبية الخديوي إسماعيل على دعوة نوبار لمصر وإسناد تشكيل أول وزارة في تاريخ مصر إليه في 28 أغسطس 1888 كانت تضم وزيرا إنجليزيا للمالية ووزيرا فرنسيا للأشغال ولذلك أطلق عليه الوطنيون اسم الوزارة الأوروبية .
وكان هناك خطأ لأن الدول الأوربية لا تضع في اعتبارها ما كان يعانيه الأهالي من سوء الحال كما لم تعر الوزارة مجلس شوري النواب بالاهتمام الواجب وكان كل همها محاولات الوزارة لإصلاح مالية البلاد والحصول على الأموال التى إستدانها إسماعيل باشا منهم ولذلك عصفت بها تمرد الجيش الشهيرة بزعامة عرابى في فبراير عام 1879 م  وعندما كان نوبار باشا رئيس الوزارة اشتكى الخديوي أن شيخ الأزهر (2) يعارض أحكام القضاء، وأنه يتدخل في اختيار القضاة الشرعيين، وكان الشيخ يراعي في اختيارهم العلم والأمانة والدقة، ويحميهم من تدخل الحكام".

وعاد نوبار باشا لتولي رئاسة الوزارة مرة أخرى في عهد الاحتلال البريطاني 1884 ـ8 188 وهي الوزارة التي ساهمت في إرساء دعائم النظام الإداري والمالي الجديد الذي وضعه الإنجليز لمصر. واختفي دور نوبار باشا السياسي حوالى ست سنوات ليعود لرئاسة الوزارة لثالث مرة في ابريل 1894 حتى نوفمبر 1895 في ظروف دقيقة كانت تتطلب إعادة ترتيب العلاقة بين الوزارة والخديوي عباس حلمي الثاني بما لا يتعارض مع أسس النظام الذي وضعته سلطات الاحتلال.

خدمته لأمته الأرمينية

وقد قدم الأكراد عشرات المذكرات الحلفاء آو إلى الحكومة البريطانية وكذلك إلى عصبة الأمم للمطالبة بالإستقلال . وعلى سبيل المثال كان الشيخ محمود الحفيد طلب من بريطانيا في تشرين الثاني 1918 م درج كردستان ضمن الشعوب المحررة( برقية المندوب السامي في بغداد المرقمة 9358 في 1 تشرين الثاني 1918م وكذلك الجهود التي بذلها الجنرال شريف باشا في مؤتمر الصلح في باريس حيث قدم مذكرتين بالتنسيق مع نوبار باشا رئيس الوفد الأرمني ضمناهما مطالب وحقوق الآمتين الكردية و الأرمنية وخريطتين لكوردستان و ارمينيا في أول آذار 31920, و كانت المفاجأة بأن اقر مجلس الأعلى للحلفاء في باريس مطا ليبهم مبدئيا , كما صادق عليها مجلس الحلفاء فيما بعد حيث تضمنتها اتفاقية سيفر .


ونختم حديثنا عن نوبار باشا والأرمن بقول د. رؤوف عباس أستاذ التاريخ الحديث بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية التاريخية المصرية : " أن نوبار باشا يعد وبحق أهم الأرمن الذين قاموا بدور بارز في الساحة المصرية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر من خلال تقلده العديد من المناصب الكبرى في الحكومة المصرية " .


الفترة الثانية (1878 - 1914):

فى الثامن والعشرين من أغسطس عام 1878 م إنشئ أول مجلس للنظار ( الوزراء ) فى تاريخ مصر الحديث وكان يضم نظارة ( وزارة ) مستقلة للشئون الخارجية . ووقعت مصر تحت سيطرة الاحتلال البريطانى فى 1882 ، إلا أن تلك النظارة استمرت فى عملها حتى التاسع عشر من ديسمبر لعام 1914 حينما أعلنت بريطانيا الحماية على مصر وتم إغلاق النظارة ، سياسية ، فى نفس الوقت ظلت تعمل فى موقعها الإداري . وخلال تلك السنوات الست وثلاثين رأسها كل من :
 

سنوات رئاسته

إسم الرئيس

م
 28/08/1878 - 23/02/1879م نوبار نوباريان باشا1
 22/03/1879 - 07/04/1879معلى ذو الفقار باشا2
07/04/1879 - 18/08/1879م محمد شريف باشا 3
 18/08/1879 - 17/06/1882ممصطفى فهمى باشا4
 17/06/1882 - 21/08/1882ماسماعيل رجب باشا5
 28/08/1882 - 10/01/1884ممحمد شريف باشا6
 10/01/1884 - 09/06/1888م نوبار نوباريان باشا7
11/06/1888 - 12/05/1891معلى ذو الفقار باشا8
 14/05/1891 - 15/04/1894م تكران باشا9
16/04/1894 - 21/02/1910م بطرس غالى باشا10
23/02/1910 - 15/04/1912م

حسين رشدى باشا

11
15/04/1912 - 05/04/1914ميوسف وهبى باشا12
 05/04/1914 - 19 م

عدلى يكن باشا

13


الفترة الثالثة (تبدأ من 28 فبراير 1922):

 فى 28 / 2 / 1922 م انتهت الحماية البريطانية على مصر وتم الاعتراف بمصر كدولة حرة ذات سيادة ،

وفى 1/ 3/ 1922 م   أصدر السلطان أحمد فؤاد مرسوماً بتكوين حكومة جديدة والتى ضمت ألوزارة خارجية مصرية بعد انتهاء الحماية البريطانية ،

وفى 15 / 3 / 1923 م يوم آخر مشهود فى تاريخ وزارة الخارجية ، حيث شهد ذلك اليوم تغيير الاسم الرسمي لمصر إلى " المملكة المصرية " وليس ذلك فحسب وإنما كان اليوم أيضاً "يوم الدبلوماسية المصرية" وتم تعيين وزيراً جديداً لوزارة الخارجية فى نفس الوقت الذى أعادت فيه الوزارة توزيع مبعوثيها المصريين إلى الخارج ، ومنذ ذلك الحين أخذت العديد من الشخصيات البارزة على عاتقها مهمة قيادة الدبلوماسية المصرية كوزراء لوزارة الخارجية وهم  :
 

مدته كوزير خارجية إسم الوزير م
 (01/03/1922 - 29/11/1922)  

عبد الخالق ثروت باشا

1
(30/11/1922 - 09/02/1923)  محمود فكرى باشا2
 (15/03/1923 - 06/08/1923)  أحمد حشمت باشا3
 (06/08/1923 - 27/01/1924)

محمود توفيق رفعت باشا

4
28/01/1924 - 24/11/1924)  واصف بطرس غالى افندى5
(24/11/1924 - 07/06/1926)  

أحمد زيور باشا

6
(07/06/1926 - 21/04/1927)  عبد الخالق ثروت باشا 7
(26/04/1927 - 16/03/1928) مرقص حنا باشا  8
(17/03/1928 - 25/06/1928) واصف بطرس غالى باشا  9
(27/06/1928 - 02/10/1929)حافظ عفيفى بك  10
(04/10/1929 - 01/01/1930)  

احمد مدحت يكن باشا

11
(01/01/1930 - 19/06/1930)  

 

واصف بطرس غالى باشا

12
20/06/1930 - 12/07/1930م حافظ عفيفى باشا 13
(12/07/1930 - 04/01/1933)  عبد الفتاح يحيى باشا 14
04/01/1933 - 10/07/1933م نخلة جورج المطيعى باشا 15
10/07/1933 - 27/09/1033)  سالب سامى بك (16
(27/09/1933 - 14/11/1934) عبد الفتاح يحيى باشا 17
(15/11/1934 - 18/02/1935)  كامل ابراهيم بك 18
(18/02/1935 - 30/01/1936)  عبد العزيز عزت باشا 19
(30/01/1936 - 09/05/1936)  على ماهر باشا 20
(10/05/1936 - 30/12/1937)  واصف بطرس غالى باشا 21
(30/12/1937 - 18/08/1939)  عبد الفتاح يحيى باشا 22
(18/08/1939 - 27/06/1940)  على ماهر باشا 23
(28/06/1940 - 14/11/1940)  حسن صبرى باشا 24
(15/11/1940 - 26/06/1941)  حسين سرى باشا 25
(26/06/1941 - 04/02/1942)  سالب سامى بك 26
(06/02/1942 - 08/10/1944)  مصطفى النحاس باشا 27
 (09/10/1944 - 07/03/1945) محمود فهمى النقراشى باشا28
(07/03/1945 - 15/02/1946)  عبد الحميد بدوى باشا 29
(17/02/1946 - 11/09/1946)  أحمد لطفى السيد باشا 30
(11/09/1946 - 09/12/1946)  ابراهيم عبد الهادى باشا 31
(09/12/1946 - 19/11/1947)  محمود فهمى النقراشى باشا 32
(19/11/1947 - 28/12/1948)  احمد محمد خشبة باشا 33
(28/12/1948 - 27/02/1949)  ابراهيم دسوقى اباظة باشا 34
(27/02/1949 - 25/07/1949)

احمد محمد خشبة باشا

35
(26/07/1949 - 12/01/1950)

حسين سرى باشا

36
(12/01/1950 - 27/01/1952)

محمد صلاح الدين بك

37
(27/01/1952 - 01/03/1952)

على ماهر باشا

38
(02/03/1952 - 02/07/1952)

عبد الخالق حسونة باشا

39
(02/07/1952 - 22/07/1952)

حسين سرى باشا

40
(22/07/1952 - 24/07/1952)  

عبد الخالق حسونة باشا

41
(24/07/1952 - 07/09/1952)

 

على ماهر باشا

42
(08/09/1952 - 09/12/1952)  

أحمد محمد فرج طايع

43
(09/12/1952 - 24/03/1964)

د. محمود فوزى

44
(25/03/1964 - 17/01/1972)

محمود رياض

45
(17/01/1972 - 08/09/1972)

د. محمد مراد غالب

46
(08/09/1972 - 31/10/1973)

د. محمد حسن الزيات 

47
(31/10/1973 - 17/11/1977)  

إسماعيل فهمى

48
(25/12/1977 - 17/09/1978)

محمد إبراهيم كامل

49
(17/02/1979 - 14/05/1980)

د. مصطفى خليل

50
(14/05/1980 - 16/07/1984)

 

كمال حسن على 

51
(16/07/1984 - 20/05/1991)

د. أحمد عصمت عبد المجيد

52
(20/05/1991 - 15/05/2001)

عمرو محمود موسى

53
(15/05/2001 - 14/07/2004 )

أحمد ماهر

54
14/07/2004

أحمد ابو الغيط

55
  56
  57
  58
  59
  60
  61
  62

 

الأرمن اليـــــــــوم

(1)  عدد الأرمن الان أكثر من عشرة آلاف نسمة، يوجد معظمهم في القاهرة والاسكندرية، ومازالوا محتفظين بهويتهم الأرمنية ويتكلمون اللغة الأرمنية بالحديث بها فيما بينهم وكذلك حرص معظم العائلات على تعليم أولادهم في المدارس الأرمنية بمصر.
ويوجد في مصر ثلاث مدارس يتم التعليم فيها وفق مناهج وزارة التربية والتعليم المصرية بالإضافة إلى تدريس اللغة الأرمنية كمادة أساسية طوال فترة الدراسة التي تمتد من الحضانة حتى الثانوية العامة وذلك حتى لا تندثر اللغة الأرمنية عند الأجيال الجديدة . كما تحرص العائلات على إطلاق أسماء أرمينية على أولادهم , ويصلون فى كنيسة الأرمن الأرثوذكس وعندهم عدد من الأندية الثقافية والرياضية في القاهرة والاسكندرية وعدد آخر من الجمعيات الخيرية ودار للمسنين

كما أنه تم إصدار صحيفتين يوميتين باللغة الأرمنية واحده باسم "أريف" والثانية باسم "هوسابير" وجريدة نصف شهرية ومجلة ربع سنوية وذلك من أجل إطلاع المصريين الأرمن الذين لا يجيدون العربية بكل ما يدور حولهم من أحداث محلية وعالمية مع التركيز على الأخبار التي تخص الأرمن أنفسهم ويعمل الأرمن فى مصر فى وظائف كثيره مثلهم مثل باقى المصريين بينهم الطبيب والمهندس والمحامي وأستاذ الجامعة ورجل الأعمال وبعض الفنانين مثل الفنانة نيللي ولبلبة وفيروز وميمي جمال .

وظلت بعض النظارات كالتجارة والخارجية حكرا علي الأرمن أو تكاد طوال القرن التاسع عشر بالإضافة إلى تقلد نوبار باشا أكثر من نظارة إلى جانب رئاسته النظارة ثلاث مرات وجميعها مناصب هامة قام الأرمن من خلالها بدور ملحوظ في السياسة المصرية على امتداد القرن التاسع عشر. هو أول رئيس وزراء لمصر وذلك في عهد الخديوي إسماعيل وبهذا يصل أول مسيحى فى العصر الحديث إلى هذا المنصب .

(2) الشيخ محمد المهدي العباسي كان جده مسيحي تولي مشيخة الأزهر: 18 من ذي القعدة 1299هـ،  وكان جده ّأسلم وهو فتى يافع على يد الإمام محمد الحفني شيخ الجامع الأزهر ، الذي ضمه إلى أسرته وعدّه واحدًا من أبنائه وتعهده بالرعاية والتربية، فحفظ القرآن الكريم، وتتلمذ على يد الشيخ الحفني وغيره من علماء الأزهر، حتى صار عالمًا كبيرًا يُشار إليه، ولما أشتهر فى العلم بين رفاقه رشحوه لمشيخة الأزهر في عهد محمد علي بعد وفاة الشيخ الشرقاوي، ورفعوا تأييدهم هذا إلى محمد علي، لكن الوالي الكبير آثر غيره ، وقام بتعيين الشيخ الشنواني شيخًا للأزهر. , وكان جد / محمد المهدى العباسى  عالما فى افسلام متبحراً فيه هذا غير الجاه والثروة، وتوفي في (2 من صفر 1230هـ= 14 من يناير 1815م). وخلفه في التدريس بالأزهر ابنه محمد الأمين، وكان أيضا من العلماء المرموقين في الأزهر وكان متولى منصب الإفتاء بمصر، وتوفي تاركًا ولدين صغيرين أحدهما هو محمد المهدي الذي كان في الثالثة من عمره الذى أصبح الشيخ محمد المهدى العباسى .

This site was last updated 04/23/08