Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

دير السلطان

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
دراسة وثائقية
حكم المحكمة العليا الإسرائيلية
صور فوتغرافية لكنيسة الملاك
وثائق ملكية الأقباط1
وثائق ملكية الأقباط2
وثائق ملكية الأقباط3
وثائق ملكية الأقباط4

 

الأنبا باسيليوس ومشكلة دير السلطان - شجرة أبراهيم الخليل الحبشية - الحيطة الواطية

لم يقف الأنبا باسيليوس مكتوف اليدين أمام محاولة الأثيوبيين الإستيلاء ظلماً على دير السلطان الثابت ملكيته للكنيسة القبطية وكان بعض الدول الغربية تحاول أن تعضد الأثيوبيين نظراً لتدخل الأمبراطور الأثيوبى وإتصاله ببعض الدول الغربية , ولكن بعد محاولات مجهدة قابل الأنبا باسيليوس المسئولين من حكومات روسيا وأنجلترا ومصر , وبعد مباحثات وأظهار أوراق الملكية نجح الأنبا باسيليوس مطران الكرسى ألورشليمة فى عهد البابا كيرلس الرابع فى الحصول من السطلن عبد الحميد على حكم تثبيت ملكية القبط للدير ويعتبر هذا القرار النهائى وتأييد للحكم الذى صدر قبل ذلك من قضاة المدينة المقدسة .

وتوجد حجة مع الأقباط مؤرخه فى 17 ذى الحجة 1095 هـ نشرها القمص جرجس النقادى الأنطونى فى آخر الدليل الذى كتبه عن مزارات القدس التابعة للأقباط قال فيه : " .. .. كان لطائفة الحبش قنديل فضة أخذه الأرمن لكونهم كانوا واضعين اليد على مواضع الحبش ... ومن أغرب ما يروى أن بدير السلطان شجرة أتخذها الأحباش إثباتاً لدعواهم فيقولون إنها الشجرة التى وجد فيها إبراهيم الخليل كبشاً مربوطاً فدى به ابنه اسحق ولهذا يكون الموضع موضع قربان الخليل , وبطلان دعواهم ظاهر لا يحتاج إلى دليل , فقد مضى على إبراهيم الخليل إلى اليوم نحو 4 ألاف سنة , فمن أين لشجرته أن تبقى إلى هذا اليوم ؟ زد على هذا أنه جاء فى التوراة أنه قدم أبنه على جبل الموريا حيث بنى هيكل سليمان لا على جبل صهيون حيث بنى دير السلطان ... "

ثم اورد توفيق أسكاروس سجلاً بأملاك القبط فى الأراضى المقدسة مبتدئاً بذكرى كنيسة بناها مقارة النبراوى بأمر الأنبا ياكوبوس ( البابا الأسكندرى الخمسين) تعرف بكنيسة المجدلانية , ثم عمرها منصور اليعقوبى التلبانى فى عهد البابا كيرلس الثانى ( البابا الإسكندرى 67)

ثم أستطرد قائلاً أن للقبط ميزة عظيمة هى أمتلاكهم هيكلاً ملاصقاً للقبر المقدس يقع غربيه ويعلق على ذلك بقوله : " فالمتأمل يرى أن أمماً اوربية كبيرة ليست لها أملاك أو حصص أو جزئية فى هذه الكنيسة (القيامة) , ومن ثم اخذوا يتحككون ويتصدون لهؤلاء الذين فى وطنهم " الحيطة الواطية " معتقدين أنه ليس لهم من يقوم بالدفاع عن صوالحهم والزود عن حقوقهم ولكن الله قيض لهم الأنبا باسيليوس ... " وكذلك أورد سجلاً خاصاً به صور : " حجج ومضابط وأوامر بأملاك الوقف بالقدس الشريف (أورشليم) وإيراد البطريركخانة بتصديق أنبا باسيليوس مطران القيامة رقم غرة برمودة سنة 1598 ش يتضمن 52 حجة , وجميع هذه الحجج مصدق عليها إما من متصرفى القدس أو القضاة الشرعيين أو السلاطيين العثمانيين , وتصديقهم لم يأت عفواً بل كان نتيجة السعى المتواصل الذى بذله الباباوات أو مطارنة القدس , فحق لنا هنا أن نهتف مع النبى : " كيف يطرد واحدا ألفاً ويهزم أثنان ربوة لولا أن صخرتهم باعهم والرب سلمهم , لأنه ليس صخرهم كصخرنا ولو كان أعداؤنا القضاة (2) " فما أعجب عمل الرب الذى تجلت قوته فى ضعف القبط .

*************************

إسرائيل ومشكلة دير السلطان -3-
د. ماجد عزت اسرائيل  - 26/10/2009
مساحة رأي
- دير السلطان عقب حرب 1967
بعد أن اعتدت إسرائيل على العرب في سنة 1967م، في الحرب التي عرفت في تاريخ العالم العربي باسم "النكسة" والتي كان من نتائجها احتلال الأراضي العربية في سيناء والجولان والضفة الغربية لنهر الأردن ومدينة القدس، ظل هذا الوضع قائمًا حتى حرب أكتوبر المجيد في عام 1973م؛ والتي انتصر فيه المصريون والعرب، واستطاعت مصر أن تسترد أراضيها الغالية، أما باقي الأراضي العربية فمازالت حتى يومنا هذا في أيدي إسرائيل، بما فيها مدينة القدس الغالية.
وكعادة الأحباش الاستغلالية أثاروا مشكلة دير السلطان من جديد، مستغلين الظروف السياسية وبعض الشخصيات الأجنبية هادفين في هذه المرة الاستيلاء على الدير كله –سياسة إسرائيلية معتادة- ومعاداة إخوانهم الأقباط في سبيل الحصول على كسب ليس لهم حق فيه.
وبعد أن انتهت نكسة 1967م تعهدت السلطات الإسرائيلية أمام جميع رؤساء الأديان والطوائف المختلفة باحترام المعاهدات الدولية التي أقرت مبدأ الوضع الراهن (Status Quo ) وتشمل كنيسة القيامة، وقبر السيدة العذراء الجثسيمانية، ودير السلطان، وكنيسة المهد ببيت لحم، وكان الوضع قد أستقر على أن دير السلطان هو ملك خالص للأقباط؛ أما الأحباش فهم مجرد ضيوف فيه ويخضعون للنظام المتبع في الدير وقد أقرت الحكومة الإسرائيلية ذلك الوضع.

-إسرائيل والمؤامرة الدنيئة:
فجأة وبلا مقدمات أرسلت الحكومة الإسرائيلية قواتها العسكرية المسماة بحرس الحدود بكافة أسلحتهم في ليلية عيد القيامة المجيد وبالتحديد في 25 أبريل 1970م إلى مقر البطريركية القبطية الأرثوذكسية بالقدس ودير السلطان، مدّعين كعاداتهم إنها مجرد إجراءات أمنية لحماية الاحتفالات بعيد القيامة.
وفي منتصف ليلية العيد وأثناء الاحتفال بالقدس، حيث كان كل الرهبان والكهنة يشاركون نيافة الأنبا "باسيليوس "مطران القدس (1959-1991م) فرحة القيامة، قامت السلطات الإسرائيلية بتغير أقفال الأبواب المؤدية إلى كنيسة الأربعة الأحياء غير المتجسدة، وتغيّر أقفال باب كنيسة الملاك ميخائيل الموصل إلى ساحة القيامة وقاموا بوضع الحواجز الحديدية أمام أبواب الدير، ومنعوا الأقباط من الاقتراب من الدير أو الذهاب إلى مقر البطريركية عبر الطريق المؤدي إليها منه.على أية حال، آثار الجنود الإسرائيليون الفزع والرعب في قلوب الشعب القبطي وحاول نيافة الأنبا "باسيليوس" تهدئة الحاضرين للقداس، وقام بإجراء اتصالات مع السلطات الإسرائيلية العليا، ومطالبتهم بوقف هذا التعدي على المقدسات القبطية والمحافظة عليها طبقاً للمعاهدة الدولية التي أقرتها وتعهدت بها؛ ولكن باءت كل الجهود بالفشل.
وفي صباح اليوم التالي وبالتحديد 26 أبريل 1970م قامت السلطات الإسرائيلية بتسليم كافة مفاتيح الدير إلى الأحباش الذين كانوا يقيمون بالدير.

-مشكلة دير السلطان بالمحاكم الإسرائيلية:
وعلى أثر هذا التعدي الغاشم قام الأنبا "باسيليوس" المطران القبطي في مدينة القدس بالاحتجاج لدى السلطات الإسرائيلية برفع ثلاث قضايا أمام محكمة العدل العليا الإسرائيلية، ومن المعروف أن هذه المحكمة مكونة من خمسة قضاة يرأسهم القاضي (اجرانات) الذي كان وكيلاً لوزارة العدل بفرنسا، وقد قامت هيئة هذه المحكمة بدراسة الحجج والوثائق دراسة عميقة ولم يستطع الإثيوبيون أن يقدموا مستنداتهم معللين ذلك بأنها قد احترقت، والواقع أنه لو كانت هذه المستندات موجودة لاستطاعوا استخراجها من الدول والحكومات المتعاقبة على فلسطين بسهولة.
وقد قامت هيئة المحكمة بكاملها بمعاينة الدير على الطبيعة، فرأوا أحجبة الهياكل مطعمة بالطراز القبطي القديم وعليها التاريخ الميلادي وتاريخ الشهداء القبط باللغتين القبطية والعربية، فبادر رئيس المحكمة وزير الشرطة الإسرائيلي قائلا: "أنتم ارتكبتم عمل لصوصي ومخالف للنظام والقانون لأن هذا الدير قبطي 100% ويعاد إلى أصحابة فورًا".

على أية حال أصدرت هيئة المحكمة قرارها رقم (109/71) في 16 مارس 1971م، وفيه أدانت هذا التعدي وقالت: "إن ما حدث كان ضد الأمن والنظام العام" وأمرت رئيس الشرطة بإعادة المقدسات المغتصبة إلى أصحابها قبل6 أبريل 1971م.
كما أصدرت حكمها بتوقيع غرامة مالية على كل من وزير الشرطة الإسرائيلي، وأسقف الحبشة قدرت بنحو 1500 ليره إسرائيلية لكل منهما.
وبالرغم من هذا الحكم الصريح الحاسم فإن الحكومة الإسرائيلية أصدرت قرار مؤقت في أعقاب هذا الحكم القضائي بإيقافه في 28 مارس 1971م، وأمرت بتشكيل لجنة وزارية تقوم بدراسة هذا الوضع على ما هو عليه حاليًا، وتقديم نتائج هذه الدراسة إلى مجلس الوزراء في جلسته المقبلة وحتى اليوم وبعد ثمانية وثلاثون عامًا على صدور هذا القرار لم تقدم اللجنة الوزارية نتائج دراستها إلى مجلس الوزراء الإسرائيلي.
ولا يزال دير السلطان حتى كتابة هذه السطور في حوزة الإثيوبيين منذ الاعتداء الإسرائيلي الغاشم في 25 أبريل 1970م وهذا أمر لا يشرف الإثيوبيون في شيء بل تضعهم في مرتبة واحدة مع الإسرائيليين، فكلاهما معتدي ومغتصب.

-ردود الفعل المصرية تجاه مشكلة دير السلطان:
أصدر قداسة البابا "شنوده الثالث" البطريرك (117) منذ 1971م –أدام الله حياته– قرارًا بمنع زيارة الأقباط للأراضي المقدسة أمام تعند إسرائيل بعدم تنفيذ حكم المحكمة بتسليم دير السلطان للأقباط، وعلق قداسته قائلاً: "أن الدير أرض مصرية يملكها مصريون داخل القدس، قامت إسرائيل باغتصابه، وأن الكنيسة القبطية ورياستها الدينية قد تركت هذا الموضوع وحله غالى الحكومة المصرية التي تعرف الموضوع تمامًا سواء على مستوى الرئاسة أو وزارة الخارجية".
أما رئيس وزراء مصر الراحل "كمال حسن على "فعلق على مشكلة دير السلطان في كتابة (محاربون ومفاوضون) قائلاً: "إن إعادة الدير لملاكه الأصلين، يجب أن يكون لها وزنها عند التفكير في ميزان تطبيع العلاقات المصرية –الإسرائيلية، ولعل تسليم الدير للأقباط الأرثوذكس يعد تنفيذا لأكثر من ستة أحكام صدرت من المحكمة الدستورية العليا في إسرائيل بأحقية الكنيسة القبطية المصرية في الدير، إن منح الحكومة الإسرائيلية هذا الدير للأحباش الإثيوبيين، وهو شيء لا تملكه، يعتبر خرق فاضح للسياسة الإسرائيلية".

والواقع أن الحكومة المصرية تبذل جهودها لحل مشكلة دير السلطان، ففي الاجتماعات التي دارت بين الوفدين المصري والإسرائيلي في سنة 1986م وقعت مشادة حول الدير عندما طالب الوفد المصري بأن تتخذ إسرائيل موقفًا ايجابيًا، خصوصًا وأن هذه القضية تمثل تأثيرًا بالغ الأهمية على العلاقات المصرية الإسرائيلية وعندما اعترض الوفد الإسرائيلي حدثت مشادة عنيفة حولها بين السفير المصري "بدر همام "والسفير الإسرائيلي "كيدار" وعلق همام قائلاً: "ماذا تريد إسرائيل؟ هل تريد التسويف كما هي العادة".
وأضاف المصدر "لقد كان الهدف من وضع وطرح البيان المصري معرفة مدى جدية الجانب الإسرائيلي والتزامه بتنفيذ المطالب الأخرى".
وكان الوفد المصري برئاسة "نبيل الغمرى" قد أكد لـ "إسحق شامير" أثناء استقباله للوفد اهتمام مصر بقضية دير السلطان، وبأنها لأتقل عن اهتمام مصر بقضية طابا –عادت طابا إلى مصر بعد صدور حكم من محكمة العدل الدولية ورفع العلم المصري في ابريل 1989م- والمشاكل الأخرى المعلقة بين البلدين
كما أكد الدكتور "عصمت عبد المجيد" وزير خارجية مصر في سنة 1985م في لقاء مع نيافة الأنبا باسيليوس مطران طائفة الأقباط بالقدس، على أهمية عودة أملاك الأقباط المغتصبة في القدس ويأتي على رأسها دير السلطان.
وبعد نياحة الأنبا "باسيليوس" 1991م وتولى الأنبا "أبراهام"مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، وهو يبذل جهود مضنية في سبيل عودة الدير للكنيسة القبطية وهذا ما نتمناه.

كهنة ورهبان إيبارشية أورشليم / القدس للأقباط الأرثوذكس وهم خارجين من باب دير السلطان إلى ساحة كنيسة القيامة وهم يحملون سعف (أغصان) النخيل إحتفالا بزفة أحد الشعانين التى يقودها فى العادة مطران القدس  فى كنيسة القيامة فى عيد القيامة سنة 1955م حسب الستاتيكو (البوتوكول) الخاص بأحقية إستخدام كنيسة القيامة بين الطوائف المختلفة فى الإحتفالات المسيحية لهذه الطوائف

 
عاجل ..صمت مريب من مطران القدس تجاه انهيار الكنيسة الاثيوبية فى دير السلطان القبطى.؟ولماذا لم تتحرك الخارجية المصرية والكنيسة القبطية
مسيحومصر 2017/09/23 كتبه : نادر اميل
الخبر الذى نشرته مسيحيو مصر قبل ساعات عن انهيار سقف كنيسة الاثيوبين المجاورة لكتيسة القيامة والتى تقع ضمن محيط دير السلطان الذى تملكه الكنيسة المصرية للقدس وفق احكام قضائية عديدة والذى يضع الاثيوبين ايديهم عليه بمعاونة السلطات الإسرائيلية ،هو خبر اساسا يهم الكنيسة القبطية باعتبار الدير مملوك لها ويهم الخارجية المصرية باعتبار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مؤسسة وطنية.
الغريب ان صمت مريب من جهة مطران القدس الانبا انطونيوس والمطرانية هناك وكان الامر لايعنيهم

عااجل انهيار سقف الكنيسة الاثيوبية المجاور لكنيسة القيامة بالقدس ..ونجاة المصلين
مسيحو مصر
2017/09/22 كتبه : نادر جورج
كانت تقام صلاة في الكنيسة الاثيوبية الملاصقة لكنيسة القيامة بحضور ما يقارب ٥٠ شخصًا من الرعية الاثيوبية، وبعد انتهاء الصلاة تفرق المصلون كل الى جهته، وبعد انتهاء الصلاة وخروج جميع المصلين انهار سقف الكنيسة الاثيوبية مما سبب اضرار جسيمة للكنيسة، ولكن بحمد لله وبلطفه لم تقع ضحايا في الارواح بتاتًا.
الشرطة الآن تغلق باحة كنيسة القيامة ومحيط الكنيسة، ويعمل العمال الان على انتشال السقف المنهار من داخل كنيسة الملاك الأثيوبية.

 

This site was last updated 10/26/18