Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

قصر سعيد باشا حليم القائم بشارع شامبليون

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل 

Home
Up
مرييت باشا والفراعنة
قصر سعيد باشا حليم
التعليم الكاثوليكى الأجنبى
زوجات سعيد باشا وأولاده
محمد سعيد أحب مصر
قناة السويس وسعيد باشا

Hit Counter

 

نشرت جريدة الجمهورية بتاريخ الاثنين 24 من ربيع الأخر 1427هـ - 22 من مايو 2006  م قالت فيه : قرر الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة تسليم قصر سعيد باشا حليم القائم بشارع شامبليون لوزارة الثقافة لإعادته لأصله وإبرازه كمعلم تاريخي وأثري تم إخلاء مدرسة الناصرية الاعدادية للبنين التي كانت تشغله.. ونقل التلاميذ إلي مدرسة جديدة تم انشاؤها علي أرض التحكم المركزي بشارع معروف وأطلق عليها مدرسة الاتحاد القومي للتعليم الأساسي.
وقالت جريدة الأخبار بتاريخ 22/ 5/ 2006 م السنة 54 العدد  16874  أن  قصر الأمير سعيد باشا حليم حفيد محمد علي باشا الكبير من التلاميذ، بعد ان ظل سنوات يحمل اسم مدرسة الناصرية الابتدائية للبنين حيث انتقلوا إلي مدرسة حديثة البناء قريبة من القصر. هذا وقد تقرر تسليم القصر لهيئة الآثار لترميمه واستخدامه كمزار سياحي ثقافي وتاريخي خاصة وانه يقع بجوار المتحف المصري.القصر كان قد صممه الايطالي انطونيو لاشال علي مساحة 445 مترا مربعا، وهو يتميز بالزخارف النباتية والهندسية والتماثيل والأعمدة ومكون من مبني رئيسي وجناحين متصلين من خلال شرفات ويحيط به سور حجري

وقالت جريدة الأخبار بتاريخ 22/ 5/ 2006 م السنة 130 العدد 43631 قال المحافظ‏:‏ إن القصر تم بناؤه عام‏1896‏ علي مساحة‏1445‏ مترا بوسط القاهرة بشارع شامبليون‏,‏ واستغرقت عملية البناء نحو‏6‏ سنوات‏,‏ ووضع تصميمه المهندس الايطالي الشهير انطونيو لاشيال‏,‏ والقصر مصمم علي شكل حرف يو وبه زخارف نباتية وأشكال هندسية وأعمدة ويتكون من مبني رئيسي وجناحين‏.‏

*****************************

الضابط المصرى أبادير

جريدة وطنى بتاريخ  9/7/2006 م السنة 48 العدد 2324  تحت عنوان "‏ ‏أرشيف‏ ‏الصحافة ضابط‏ ‏قبطي‏ ‏ينقذ‏ ‏حياة‏ ‏السلطان‏ ‏العثماني : نجيب‏ ‏المنتقبادي صاحب‏ ‏جريدة‏ ‏مصر‏ ‏اليومية " : "  في‏ ‏فترة‏ ‏ولاية‏ ‏حكم‏ ‏الوالي‏ ‏سعيد‏ ‏باشا‏ ‏علي‏ ‏مصر‏ 1863/1854 ‏قام‏ ‏بإلغاء‏ ‏الجزية‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏مفروضة‏ ‏علي‏ ‏الأقباط‏ ‏وسمح‏ ‏لهم‏ ‏بالالتحاق‏ ‏بالجيش‏ ‏المصري‏ ‏والترقي‏ ‏في‏ ‏مناصبه‏ ‏المختلفة‏ ‏ومن‏ ‏بعده‏ ‏استمر‏ ‏الخديوي‏ ‏إسماعيل‏ ‏في‏ ‏إتباع‏ ‏نفس‏ ‏المنهج‏ ‏والسياسة‏ ‏المختلفة‏ ‏بالنسبة‏ ‏لإلتحاق‏ ‏الاقباط‏ ‏بالجيش‏ ‏المصري‏ ‏بجانب‏ ‏أخوتهم‏ ‏المسلمين‏ ‏وفي‏ ‏عهده‏ ‏كانت‏ ‏مصر‏ ‏تعد‏ ‏ولاية‏ ‏عثمانية‏ ‏تابعة‏ ‏للسلطان‏ ‏العثماني‏ ‏الذي‏ ‏كان‏ ‏يطلب‏ ‏من‏ ‏الخديوي‏ ‏إسماعيل‏ ‏والي‏ ‏مصر‏ ‏مساعدة‏ ‏السلطان‏ ‏العثماني‏ ‏في‏ ‏حروبه‏ ‏وفتوحاته‏ ‏المتعددة‏ ‏سواء‏ ‏في‏ ‏بلاد‏ ‏البلقان‏ ‏أو‏ ‏غيرها‏ ‏ضد‏ ‏روسيا‏ ‏أو‏ ‏النمسا‏.‏
وفي‏ ‏تلك‏ ‏الفترة‏ ‏أثناء‏ ‏الحرب‏ ‏بين‏ ‏الدولة‏ ‏العثمانية‏ ‏وروسيا‏ ‏عام‏ 1877 ‏ولد‏ ‏أبادير‏ ‏أفندي‏ ‏ضابط‏ ‏قبطي‏ ‏مصري‏ ‏تربي‏ ‏في‏ ‏صعيد‏ ‏مصر‏ ‏أرثوذكس‏ ‏العقيدة‏ ‏أسيوطي‏ ‏المولد‏ ‏تجند‏ ‏في‏ ‏الجيش‏ ‏المصري‏ ‏في‏ ‏عهد‏ ‏الخديوي‏ ‏إسماعيل‏ ‏وحارب‏ ‏في‏ ‏صفوف‏ ‏الجيش‏ ‏الوطني‏ ‏ضد‏ ‏الروس‏ 1877 ‏وبسبب‏ ‏إصابته‏ ‏بجراح‏ ‏أثناء‏ ‏تلك‏ ‏الحرب‏ ‏ظل‏ ‏في‏ ‏الأستانة‏- ‏حتي‏ ‏شفي‏ ‏تماما‏ ‏من‏ ‏جراحه‏ ‏وطلب‏ ‏البقاء‏ ‏في‏ ‏دار‏ ‏السعادة‏ ‏أسطنبول‏ ‏فاستجابت‏ ‏السلطات‏ ‏إلي‏ ‏طلبه‏ ‏ثم‏ ‏ساعدته‏ ‏الأقدار‏ ‏بعد‏ ‏ذلك‏ ‏ليتم‏ ‏تعيينه‏ ‏في‏ ‏قصر‏ ‏يلدزمقر‏ ‏السلطان‏ ‏العثمانيضمن‏ ‏حرس‏ ‏السلطان‏.‏
وفي‏ ‏مؤامرة‏ ‏ضد‏ ‏السلطان‏ ‏العثماني‏ ‏قام‏ ‏الضابط‏ ‏القبطي‏ ‏أبادير‏ ‏بالتصدي‏ ‏للجناة‏ ‏ومنع‏ ‏وصولهم‏ ‏لمكان‏ ‏السلطان‏ ‏وقام‏ ‏بمطاردتهم‏ ‏قبل‏ ‏تمام‏ ‏مؤامرتهم‏ ‏وتنفيذها‏ ‏إنقاذ‏ ‏حياة‏ ‏السلطان‏ ‏منهم‏ ‏وكانت‏ ‏مكافأة‏ ‏السلطان‏ ‏العثماني‏ ‏علي‏ ‏شهامته‏ ‏وشجاعته‏ ‏تلك‏ ‏في‏ ‏إنقاذه‏ ‏بأن‏ ‏أنعم‏ ‏عليه‏ ‏برتبة‏ ‏قائم‏ ‏مقام‏ ‏ومنحه‏ ‏هدايا‏ ‏وعطايا‏ ‏مالية‏ ‏كثيرة‏.‏
وفي‏ ‏مقال‏ ‏بجريدة‏ ‏مصر‏ ‏اليومية‏ ‏المنشور‏ ‏يوم‏ 1906/1/5 ‏كتب‏ ‏رئيس‏ ‏التحرير‏ ‏رمزي‏ ‏تادرس‏ ‏مقال‏ ‏بعنوان‏ ‏صفحة‏ ‏من‏ ‏التاريخ‏ ‏عن‏ ‏ضرورة‏ ‏تدريس‏ ‏أخبار‏ ‏عظماء‏ ‏الأقباط‏ ‏ونوابغهم‏ ‏في‏ ‏المدارس‏ ‏القبطية‏ ‏بصفة‏ ‏خاصة‏ ‏والمصرية‏ ‏مشيرا‏ ‏إلي‏ ‏حادثة‏ ‏أبادير‏ ‏افندي‏ ‏وبطولته‏ ‏في‏ ‏إنقاذ‏ ‏حياة‏ ‏السلطان‏-‏

============

 

 

 

This site was last updated 01/24/09