Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

هزيمة الفرنسيين من العثمانيين والإنجليز

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إغلاق الجامع الأزهر
مينو وتحديث مصر
الهجوم الإنجليزى
تاريخ حجر رشيد
الحرب مع العثمانيين والإنجليز
الفرنسيين وتغيير مصر
هزيمة الفرنسيين
شروط صلح جديدة
إنسحاب الفرنسيين
الأسطول الفرنسى الغارق

Hit Counter

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------قبل أن نخوض فى هزيمة الجيش الفرنسى فى مصر فمعروف أن الفرنسيين قد هاجموا مصر بجيش قوامه 30 ألف جندى وفقد الجيش الفرنسى الألاف فى أثناء قيادة نابليون وفقدوا الألاف فى الحرب مع كليبر القائد الثانى للحملة وعندما تولى عبدالله مينو فقدوا الألاف فى وباء الطاعون الذى هاجم مصر وقد ذكر الجبرتى أنه يومياً كان الفرنسيين يدفنون 30 - 40 ميتا لهم نتيجه لأصابتهم بوباء الطاعون من الجيش الفرنسى فى القلعة وحدها هذا غير الذين سقطوا منهم فى باقى البلاد هذا غير هجوم جيشين عليهم الجيش الإنجليزى والعثمانى - إن ثلاث سنين للحملة الفرنسية فى مصر قد أعلمت المصريين أن مصر ليست أم الدنيا كما يعتقدون .

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تاريخ الجبرتى .. الخميس  1 المحرم الموافق 14 مايو 1801م

وتوالى رجوع أعداد من عساكر الفرنسيين من الوجه البحرى , ووردت أخبار عن بوصول الإنجليز والعثمانيين إلى الرحمانية , وأستولوا على القلاع وما بالقرب منها من الحصون الكائنة بالعطف وغيره وبدأت هذه الأخبار يوم السبت 25 ذى الحجة .

حضرت إلى مصر زوجة سارى عام عسكر عبدالله جاك مينو ومعها أخيها السيد على الرشيدى , أحد أعضاء الديوان , وكان خرج بها من رشيد خوفاً عليها حين أستولى عليها القادمون وأبحر بها فى مركب التى رست مقابل الرحمانية .

ولما حدث قتال فى الرحمانية وأنهزم الفرنسيين وأستولى العثمانيين على قلعتها حضر إلى مصر بعد جهد وخوف من العربان وقطاع الطرق إلى غبر ذلك من الأشياء التى تحدث فى الحروب .

وأقامت فى قصر الألفى بالأزبكية حوالى 3 أيام ثم صعدا للقلعة .

أقترب زحف الجيوش المهاجمة من جهة الشرقية وبدأت فرق جيوشهم فى الظهور قادمة من الجهه الشرقية فى القليوبية والمنير والخانكة لأخذ الكلف (الضرائب) , فتأهب قائمقام بليار للقائهم , وأمر الجيش بالخروج للقتال من أول الليل , ثم خرج هو فى آخر الليل .

تاريخ الجبرتى .. الأحد 4 المحرم الموافق 17 مايو 1801م

رجع القائممقام ومن معه فقد وقع بينه وبينهم مناوشة , فلم يقدر الفرنسيين على المقاومة لقلتهمالعددية , وكتموا أمرهم , ولم يذكروا شيئاً

تاريخ الجبرتى .. الأثنين 5 المحرم الموافق 18 مايو 1801م

ألغوا طلب باقى النصف مليون الجزية عن أهل مصر , وأظهروا الرفق بالناس والسرور بهم لعدم تمردهم عندما ذهبوا إلى الحرب عندما خلت مصر من وجودهم , وكانوا يظنون أن أهل مصر سيتمردون مثل المرتين السابقتين .

وأخذوا الطواحين التى كانت على المقطم وأصعدوها إلى القلعة ونقلوا دقيق وماء وغذاء أستعداداً لحصار من الجيوش القادمة ومقاومه منهم كما نقلوا بارود وكبريت والجلل (طلقات المدافع القديمة) والقنابر والبنب , ونقلوا ما فى السوار والبيوت من الأمتعة والفراش والأسرة وحملوه إليها ولم يبقى فى القلاع الصغيرة إلا مهمات الحرب , الصورة المقابلة القلعة كما رسمها الفرنسيين أثناء أحتلالهم لمصر وهم يقفون أمامها بجنودهم

وطلبوا من تجار الزيوت 200 قنطار زيت سيرج (السمسم) وأغلقوا حوانيتهم (دكاكينهم) ,أرسلوا مجموعة من الجزارين لشراء الأغنام من القرى القريبة فقبض عليهم عساكر العثمانيين الغزاة , ومنعوهم من العودة بالغنم والبقر , ومنعوا الفلاحين من إرسال الميرة والغذاء إلى المدينة , فإنقطع الوارد إليها من جهة البحرية والقليوبية وقل وجود الغذاء وقل وجود اللحوم والسمن , وأغلق الجزارين دكاكينهم , وقام الفرنسيين بوضع متاريس خارج البلد خاصة من الجهة البحرية والشرقية وحفروا خنادق وطلبوا الفعلوه ولكنهم لم يجدوا فكانوا يقبضون على أى واحد يجدوه ويجبروهم على العمل , وكذلك عملوا خنادق بجهة القرافة , وأغرقوا مراكب كبيرة وأحجار فى بحر أمبابة , لتمنع المراكب من العبور , وأعدوا متاريس الجهة البحرية مبتدئين من باب الحديد ممدودة إلى قندة الليمون إلى قصر أفرنج أحمد , إلى السبتية إلى مجرى البحر .

تاريخ الجبرتى .. السبت  10 المحرم الموافق 23 مايو 1801م 

أبتدأوا فى هدم جانب من الجيزة من الجهة البحرية , وأقتربت عساكر الجيش الأنجليزى القادمة من البر الغربى إلى البلدة التى أسمها "نادر" عند رأس الترعة الفرعونية .

ووصلت أخبار أن العساكر الشرقية وصلت اوائلها إلى بنها وطحلا بساحل النيل

وأن بعض الفيالق من الجيش الإنجليزى رجعت إلى الإسكندرية أن الجيش الفرانسى المدافع عن الإسكندرية حوصر فى الأسكندرية من جميع الجهات والأنجليز ومن معهم يحاربونهم من الخارج ولم يقدروا على دخولها لمنعتها , وما فعله الأنجليز أنهم فتحوا مغالق المياة وكسروا الجسر المفتوح الذى يحجز مياة النيل عن البحر المالح فأغرقت مياه البحر المالح أطياناً زراعية وأنهم حرسوا الطرق الذى يمكن أن يهربوا منها وقطعوا عليهم جميع الطرق .

تاريخ الجبرتى ..  الخميس 15 المحرم الموافق 28 مايو 1801م 

قبضوا على أنطون أبى طاقية النصرانى القبطى وحبسوه بالقلعة , وألزموه بمبلغ دراهم كانت تأخرت عليه من حساب البلاد .

تاريخ الجبرتى .. الجمعة  16 المحرم الموافق 29 مايو 1801م 

 حضر إلى القاهرة حسين كاشف اليهودى إلى قائممقام وأخبره أن أمراء المماليك الذين كانوا بالصعيد تمردوا ضد الفرنسيين وردوا جميع الرسائل التى كتبت إليهم بعد موت مراد بيك زعيمهم , وأنهم تجمعوا ومروا من البر الغربى فى طريقهم لبحرى للأنضمام إلى الجيوش الغازية لمصر , وعثمان بيك الأشقر المملوكى مر من خلف الجبل إلى جهة الشرق , ولما سمع القائممقام هذه الأخبار ركب حصانه وذهب إلى السيدة نفيسة حرم مراد بيك الذى توفى وأمنها وطيب خاطرها وأخبرها أنها فى أمان هى وجميع النساء الأمراء والكشافين والجند , وخن ليست لهن حيله ولا دخل بتصرف رجالهن .

تاريخ الجبرتى .. الثلاثاء  20 المحرم الموافق 2 يونية 1801م 

وردت اخبار أن الوزير وصل إلى دجوه

تاريخ الجبرتى .. الأثنين 26 المحرم الموافق 8 يونية 1801م 

سمع طلقات مدافع على بعد وقت الضحوة .

وفى ذلك اليوم وقبل العصر , طلبوا مشايخ الديوان , فإجتمع الديوان , وحضر الوكيل والترجمان , وطلبوا الحضور للقائممقام , فقال لهم والترجمان يترجم لهم : " نخبركم أن الخصم قريب , ونرجوكم أن تكونوا كما كنتم دائماً مع الفرنسيين , وأن تنصحوا أهل البلد والرعية أن يستمروا هادئين ساكنين ولا يقوموا بأى شغب , ولا يتدخلوا فى الحرب والشرور التى يصاحبها , والرعية بمثابة الولد , وأنتم بمنزلة أولادنا , والواجب على الولالد نصح ابنه وتأديبه وتدريبه على الطريق المستقيم التى يكون فيها الخير والصلاح , فإن أهل البلد غن داوموا الهدوء , تجنبوا الشر وحصلوا على خير لأنهم نجوا بأنفسهم من الشر , أما إن حدث منهم خلاف ما قلناه , نزلت عليهم نار , وأحرقت دورهم , ونهبت أموالهم ومتاعهم , ويتمت أولادهم , وسبيت نساؤهم , وأجبروا على دفع اموال غرامة على ما فعلوه والتى لا طاقة لهم على دفعها , وقد رأيتم ما حدث فى الوقائع السابقة , فإحذروا من الوقوع فى نفس الأخطاء مرة أخرى , والفرنسيين لا يريدون الكعاقبة , ولا ندفعكم بمساعدتنا , ولا معاونتنا فى الحرب ضد عدونا , وإنما نطلب منكم السكون والهدوء لا غير " فأجابه مشايخ الديوان بالسمع والطاعة , وقرئ عليهم بيان بهذا المعنى أيضاً .

وأمروا الأغا وأصحاب الشرطة بالمناداه على الناس بذلك , وأنهم ربما سمعوا ضرب مدافع جهة الجيزة فلا تنظعجوا من ذلك , أنه سنك وعيد لبعض أكابرهم .

 وأمروا بإجتماع  الديوان فى الغد بالأعيان والتجار وكبار الأخطاط (رؤساء الأحياء) ومشايخ الحارات وتلى عليهم البيان

تاريخ الجبرتى .. الثلاثاء  27 المحرم الموافق 9 يونية 1801م 

أجتمع الديوان كما ذكر أمس , وأوصوا الجميع بالحذر وإنتهى المجلس .

وأشيع تقدم الوزير بقواته إلى شلقان , وكذلك الجيش الإنجليزى بالناحية الغربية ووصلوا غلى أول الوراريق .

تاريخ الجبرتى .. الجمعة  30 المحرم الموافق 12 يونية 1801م 

أجتمع مشايخ الديوان بالوكيل على العادة , وحضر أستوف الخازندار وقام بالترجمة رفائيل بقوله : " أنه يثنى على كل من القاضى والشيخ أسماعيل الزرقاوى بإعتنائهما بمواضيع المواريث وبيت المال والمصالح على التركات المختومة , لأن الفرنسيين لم يعد عندهم إيراد إلا ما يحصلوا عليه من المواريث , وهذا الإيراد يذهب للأعتناء بأمر البلاد , والمال الذى يأتى من موت أصحابها , فيلزم المصالحة والحلوان ( أى أن جزء من الموروث يذهب إلى الدولة) والمهلة فى ذلك 8 أيام , فمن لم يصالح على الإلتزام الذى له فيه شبهة فى تلك المدة , ضبطت ( أخذت) حصتة ولا يقبل له عذر فى ذلك .

وأعلموا ان أرض مصر أستقر ملكها للفرنسيين فيجب أن يكون هذا إعتقادكم , وضعوه فى أذهانكم , تماماً كما تعتقدون فى وحدانية الله تعالى !!!  ولا يغركم هؤلاء القادمين وقربهم , فإنه لا يخرج من أيديهم أى شئ , هؤلاء الإنجليز ناس خوارج حرامية ! وصناعتهم إلأقاء الالعداء والفتن , والعثمانيين أغتروا بهم , فقد كان الفرنسيين من أحباب السلطان العثمانى , فأوقع بينهم الإنجليز العداء والشرور , وقد كانت بلادهم ضيقة , وجزيرتهم صغيرة , ولو كان بينهم وبين لافرنسيين طريق على البر مسلوك , لأنمحى أثرهم , ونسى ذكرهم من زمان مديد , وتأملوا فى شأنهم , وأى شئ خرج من أيديهم , فإنهم مازالوا لم يصلوا إلينا منذ نزولهم على بر مصر منذ ثلاثة أشهر , والفرنسيين عند قدومهم وصلوا فى 18 يوماً فلو كان فيهم همة وشجاعة لوصلوا مثل وصولنا "

وأستمر يتكلم كلاما كثيرا على هذا النمط والأسلوب .

ثم ذكر البكرى والسيد احمد الزرو : أنه حضر مكتوب من رشيد على يد رجل حناوى لأخر من منية كنانة , يذكر فيه أنه حضر إلى الإسكندرية مراكب وعمارة من فرنسا , وأن الإنجليز رجعت إليهم , وأن الحرب قائمة بينهم فى البحـــر .

فقال الخازندار : " يمكن ذلك , وليس ببعيد " ثم نقلوا ذلك إلى بليار " قائممقام فطلب أن يحضر الرجل صاحب القصة , فأحضر الزرو رجلاً شرقاوياً حلف لهم أنه سمع ذلك بأذنه من الرجل الواصل إلى منية كنانة من رشيد .

 

الغزاة الإنجليــــــز والعثمانيين على مشـــارف القاهرة

تاريخ الجبرتى .. السبت 1 من صفر الموافق 13 يونية 1801م 

فى ذلك اليوم قبل المغرب , سار عبد العال راكبا حصانه فى شوارع القاهرة وأمامه مناد يقول : " الأمن والأمان على جميع الرعايا , فى الغد سيضرب الفرنسيين المدافع فشنك فرحين فى الساعة الرابعة ليلاً فلا تخافوا , ولا تنزعجوا , فإنه حضرت بشارة بوصول بونابرته بمراكب كثيرة إلى الإسكندرية , وأن الإنجليز رجعوا متقهقرين .

ولما أصبح يوم ألحد فى الساعة الرابعة من الشروق .. ضربوا المدافع , وتابعوا الضرب من جميع القلاع , وصعد الناس إلى جميع القلاع , ومعهم النظارات فشاهدوا عساكر الإنجليز بالجهه الغربية وصلوا إلى أخر الوراريق وأول أنبابة , ونصبوا خيامهم فى أول أنبابة , وعند وصولهم إلى أماكنهم ضربوا العديد من المدافع , فلما سمعها الفرنسيين ضربوا هم أيضا مدافعهم والتى ذكروا انه شنك .

أما العساكر الشرقية فوصلت مقدماتها إلى منية الأمراء التى تعرف بـ منية السيرج , والمراكب فيما بينهما من البرين كثيرة جداً , فقل ورود أغذية إلى العاصمة ولم يبق طريقاً مفتوحا إلى الطريق القرافة (مدافن الموتى ) وكانت النساء تتعارك لشراء ما يلزم البيوت وغلت الأسعار جداً .

تاريخ الجبرتى .. الأثنين 3 من صفر الموافق 15 يونية 1801م 

وأجتمع الديوانوحضر التجار ومشايخ الحارات والأغا , وقرئ خطاباً مكتوب من بليار قائمقام يذكر فيه أن : أستلم خطاباً من الجنرال عبدالله مينو بالإسكندرية بصحبة هجانة فرنسيين عن طريق الصحراء مضمونه : أن الجنرال عبدالله مينو طيب وبخير , والغذاء كثير عندهم ومتوفر يأتى بها العربان وغيرهم ووصلت مراكب من فرنسا  إلى بحر الخزز , وأنها عن قرب تصل إلى الإسكندرية وأن المراكب حاربت بلاد الإنجليز وأستولت على مناطق كبيرة منها , فكونوا مطمئنين من طرفنا , وداوموا على هدوئكم وسكونكم , إلى آخر ما فيه من التنبيهات والتمويهات وهم يقولون ذلك خوفاً من قيام الناس بالتمرد , وكان وصول هذا الخطاب بعد إنقطاع الأخبار عن الإسكندرية بأكثر مما يزيد من أربعين يوماً .. ولا أصل لذلك!

وفى ذلك اليوم : قتل عبد العال رجلاً ذكروا أنه وجدوا معه خطاب من بعض النساء مرسل إلى بعض أزواجهن بالعرضى (معسكر العثمانيين حيث أنضم إليهم المماليك) وقتل ذلك الرجل بباب زويلة ونودى عليه قائلين : " هذا جزاء من ينقل الأخبار إلى العثمانيين والإنجليز "

ووصلت العساكر الشرقية )العثمانيين) إلى العادلية , وأمتد العرضى منها إلى قبلى منية السيرج , وكذلك الغربية إلى أنبابة , ونصبوا خيامهم بالبرين والمراكب بينهم فى النيل , وضربوا عدة مدافع , وخرج العديد من الفرنسيين خيالة فترامحوا معهم وأطلقوا بنادقهم ثم عادوا عند دخول الليل , وأستمر هذه الحالة على هذا المنوال يقع كل يوم .

تاريخ الجبرتى .. الخميس 6 من صفر الموافق 18 يونية 1801م 

زحف الجيش العثمانى وأقتربوا من قبة النصر .

وسكن أبراهيم بيك زاوية الشيخ دمرداش .. وحضر بعض العساكر وأشرفوا على الجزارين من حائط المذبح , وطلبوا شيخ الجزارين , ووجدوا هناك ثلاثة من الفرنسيين فأطلقوا عليهم نيران البنادق فأصيب أحدهم فى رجله فأخذوه وهرب الأثنان الآخران , وأصيب جزار يهودى لأنه كان فى وسط النيران , ثم وقع بين الفريقين مناوشات وأطلاق نيران قتل البعض وأسر البعض الآخر والفرنسيين يطلقون مدافعهم من القلعة والحصون الأخرى مثل قلعة نجم الدين والتل ولا يبتعدون عنها .

تاريخ الجبرتى .. الجمعة  7 من صفر الموافق 19 يونية 1801م 

وقع تراشق بنيران المدافع والبنادق من الصباح إلى العصر

تاريخ الجبرتى .. السبت 8 من صفر الموافق 20 يونية 1801م 

وقع تراشق بنيران المدافع والبنادق من الصباح إلى العصر , ودخل حوالى 25 جندياً من عسكر العثمانيين إلى الحسنية , وجلسوا على مساطب القهوة , وأكلوا كعكاً وخبرزاً وفولاً مسلوقاً , وشربوا قهوة , ثم أنصرفوا إلى معسكرهم .

وقبض الفرنسيين عسكرياً من أتباع محمد باشا والى غزة والقدس المعروف بأبى مرق فحبسوه فى بيت القائممقام وأمروا بإغلاق باب النصر وباب العدوى .

زحفت عساكر البر الغربى إلى الجيزة فحضر فى صباحها "بنى" وأخبر القائمقام , فركب خيله وذهب إلى الجيزة فسمع نيران المدافع قادم من الجيزة وسمعت طبول الأمراء ونفير الأبواق .

تاريخ الجبرتى .. الثلاثاء  11 من صفر الموافق 23 يونية 1801م 

توقفت ضرب المدافع فى وقت الزوال , وأستولوا على الجيزة ثم توجهوا إلى قبلى , ومنعوا المعادى من تعدية البر الشرقى , فإنقطع الإمداد للعاصمة من هذه الجهه , وأستمرت القتال ساكناً

***************************************************************************

 

This site was last updated 10/02/08