الجنرال عبدالله جاك مينو

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

تــــــاريخ حجر رشيــــد

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
إغلاق الجامع الأزهر
مينو وتحديث مصر
الهجوم الإنجليزى
تاريخ حجر رشيد
الحرب مع العثمانيين والإنجليز
الفرنسيين وتغيير مصر
هزيمة الفرنسيين
شروط صلح جديدة
إنسحاب الفرنسيين
الأسطول الفرنسى الغارق

 

مدينة رشيد أخذت اسمها من الاسم الفرعوني "رخيت" وفي العصر القبطي أصبح اسمها "رشيت "

وحجر رشيد   هو حجر من أحجار البازلت الأسود يعود تاريخه الى عام 196 ق.م ومسجل عليه محضر تنصيب الكهنة الملك بطليموس الخامس والاعتراف به ملكا على البلاد وقد قام الكهنة فى مدينة منف بتسجيل هذه المناسبة الهامة على حجر من البازلت الأسود بكتابتها بثلاثة لغات كانت مستعملة فى مصر فى ذلك الوقت والغات هي الهيروغليفية والديموطيقية ( القبطية ويقصد بها اللغة والكتابة الحديثة لقدماء المصريين ) والإغريقية (اليونانية القديمة ) .

وكان محتوي الكتابة تمجيدا لفرعون مصر الجديد بطليموس الخامس من البطالمة وتسجيل إنجازاته الطيبة للكهنة وشعب مصر . و قد كتبه الكهنة ليقرأه العامة والخاصة من كبار المصريين والطبقة الحاكمة

سمى هذا الحجر باسم حجر رشيد  لأنه اكتشف قرب فرع نهر النيل عند دلتا النيل المسمى بالرشيد

حجر رشيد هو الحجر الذى أعلن للعالم تاريخ فراعنة مصر

 حجر رشيد، والمعروف خارج مصر باسم Rosetta Stone قلعة قايتباي يطلق عليها المؤرخون الأجانب باسم قلعة جوليان، والقلعة انشأها السلطان الأشرف قايتباي سنة 1479 ميلادية لتدافع عن هذه الثغر ضد الغزاة الذين يهاجمون مصر من البحر ، وهي مستطيلة الشكل ويوجد في نواحيها الأربع أبراج دائرية وبأسوارها مزاغل يستطيع الجنود أطلاق الأسهم أو النيران ، وفى داخل القلعة فى المساحة الفضاء التى تحتويها بقايا مبنى مستطيل كان يحتوى على حجرات للجند ومخازن ومسجد وصهريج مياه ،  وقد قام العديد من حكام مصر بإصلاحات وتغييرات واضافات منذ القرن الرابع عشر وحتىالقرن التاسع عشر الميلادي،

 امر الجنرال الفرنسى عبدالله جاك مينو بإصلاح قلعة جوليان

قام بإكتشاف هذا الحجر في أغسطس سنة 1799 بيير فرانسوا كسافييه بوشار (1772-1832) ، وكان ضابطاً مهندساً أحد ضباط الحملة الفرنسية ، أثناء قيامه بأعمال هندسية عند "قلعة جوليان" قرب رشيد ( ثغر فعلى مسافة 70 كم شرق الإسكندرية ) وعثرعلى الحجر المشهور بحجر رشيد تحت أنقاض هذه القلعة أثناء أجراءات تعديلات وإعادة بناءها وترميمها لتلائم الأسلحة الفرنسية الحديثة من مدافع وبنادق عندئذ وقع بصره على حجرة الجرانيت التي تبلغ متراً واحداً من حيث العلو، ويصل عرضها الى 73 سنتيمتراً وثخانتها الى 27 سنتيمتراً.

ويعتقد أن هذا الحجر كان ضمن نصب تذكارى ضخم أو من أحدى المعابد وعندما كان العرب المسلمين يحتاجون للأحجار كانوا يهدمون المعابد والكنائس ليأخذوا أحجارها لإنشآتهم الحربية أو حتى بناء مساجدهم وقد نقشت علي هذا الحجر نصوص ثلاثة بثلاث لغات مختلفة وهندما رأى الضابط «بوشار» عرف على الفور أهميته فقام بإستخراجه من الجدار وعزله على حدة . ثم أرسل إلى مهندس الجسور والطرقات «ميشيل آنج لانكري» الذي كان ماراً بالصدفة في مدينة «رشيد» وطلب منه مساعدته لفهم مغزى هذ الحجر وأهميته . ، وغيرها وفك رموز اللغة الهيروغليفية القديمة ولكنهم لم يصلوا إلى حل رموزه وبالتالي الكشف عن كل التاريخ المصري وهو ماأدى الى أن ذاعت شهرة هذا الحجر ومدينة رشيد نسبة إلى المكان الذى أكتشف فيه هذا الحجر 

جريدة الحملة الفرنسية فى مصر

وكانت الحملة الفرنسية فى مصر تصدر جريدة يقرأها كل الجيش الفرنسى تطلعهم بالإكتشافات العلمية والتاريخية والدينية وغيرها من أخبار فأعلنت جريدة قوات الحملة "لاكوريين ديجبت" نبأ هذا الاكتشاف التاريخى الهام وسألت عما إذا كان وجود الكتابة الإغريقية، التي يبدو أنها ترجمة للنص المصري يمكن أن يزودنا بمفتاح لقراءة اللغة الهيروغليفية

شامبليون يقوم بفك رموز وشفرة حجر رشيد

وحجر رشيد كان هو حل مفتاح لغز اللغة الهيروغليفية  وقد عكف العالم الفرنسي شامبليون فترة طويلة على دراسة هذه النقوش الموجودة على الحجر

وكانت اول محاولة لفك رموز هذا الحجر قام بها الدبلوماسى السويدى العالم توماس أكربال فى سنة 1920 م الذى تعرف على اسم بطليموس وبعض الحروف الأخرى , أما العالم البريطاني توماس ينج فد إكتشف أن الكتابة الهيروغليفية هى حروف لأصوات . وان الأسماء الملكية مكتوبة داخل إشكال بيضاوية يطلق علها علماء المصريات أسم خراطيش , ولكنه أخطأ فى الخصائص الصوتية لهذه الرموز . حتى توصل العالم الفرنسى  شامبليون الى فك رموز اللغة المصرية القديمة عن طريق مضاهاة الحروف ببعضها البعض وخاصة الأسماء وهذا الإكتشاف أدى إلي فك العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون (1790 م- 1832 م) رموز الهيروغليفية .واستطاع شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام 1822 م . لأن النص الإغريقي عبارة عن 54 سطرا

وأستطاع شامبليون فك رموزه لأنه كان يعرف اللغة القبطية وهو فى عمر مبكر فطابقها باللغة اليونانية الموجوده على الحجر ثم  ميز أسماء الحكام البطالمة المكتوبة باللغة العامية المصرية أستطاع أن يحصل على عدة حروف وعن طريق مضاهاتها ببعض أسماء اخرى وصل إلى أبجدية الحروف القبطية وبالتالى أبجدية الحروف الهيروغليفية التى كان يستخدمها فراعنة مصر

وما أن أطلع علماء الآثار والتاريخ حتى أنطلقوا فى نهم شديد ليكتشفون للعالم أعظم حضارة عرفتها البشرية فى تاريخها القديم

وشامبليون عالم وباحث أشتهر بجمع مادة بحثه وهو لايزال استاذا للتاريخ في جامعة غرونوبل ، ثم أصبح عام 1826 مسئولاً عن قسم الآثار المصرية في متحف اللوفر . وفي عام 1828 أُرسل في بعثة دراسية الى مصر كي يسجل النقوش المكتوبة على الآثار المصرية . وفي عام 1831 عُين استاذاً في الكوليج دوفرانس، أعلى مؤسسة علمية فرنسية، أي أعلى من السوربون.

مما جاء فى النص المنقوش على الحجر «خلال حكم الملك الصغير الذى خلف والده كجلالة الملك صاحب التيجان العظيم الذى أنشأ مصر والمخلص للآلهة المنتصر على أعدائه والذى أعاد الحياة الكريمة للناس المشرف على احتفال الثلاثين عام، العادل مثل هيفايستوس الأكبر ملك مثل الشمس.
ملك القطرين الشمالى والجنوبى العظيم نجل الإله فيلوباتوريس المعترف به من قبل هيفايستوس الذى أيـّدته الشمس بالنصر، الصورة الحية لزويس ابن الشمس بطليموس. فليعيش محبوب بتاح. فى السنة التاسعة (أنا) أيتوس ابن أيتوس كاهن الإسكندرية والآلهة سوتيريس وأدولفى والآلهة أبورجاتى وفيلوباتوريس».
من أهم كتبه: (1) خلاصة عن النظام اللغوي الهيروغليفي،(2) رسائل مكتوبة في مصر ومنطقة النوبة، ثم آثار مصر والنوبة، (3) قواعد اللغة المصرية القديمة، (4) قاموس اللغة المصرية والكتابة الهيروغليفية - وننوه هنا أن أستاذ التاريخ الفرنسى شامبليون قد عشق اللغة القبطية وتعلمها وأتقنها وقد ساعدته هذه المعرفة فى فك طلاسم اللغة الفرعونية القديمة .

 

الكاهن القبطى يوحنا الشفتشي الذى ساعد شامبليون
الكاهن القبطي الذي ساعد شامبيليون في فك طلاسم حجر رشيد نجح العالم الفرنسي فرانسوا شامبيلون في فك رموز اللغة الهيروغليفية وكان ذلك في عام 1822م وتحديدا يوم 14 سبتمبر. ولكن هذا النجاح لم يأت من فراغ أو بجهده وحده ؛وأنما أستعان بكاهن قبطي يدعي يوحنا الشفتشي في مساعدته علي فك رموز اللغة الهيروغليفية وذلك عن طريق ربطها بقواعد اللغة القبطية ولد القس يوحنا في القاهرة عمل مترجما فوريا بمنطقة الجيزة وكاتبا أول في محكمة الشئون التجارية كما عمل بناء علي توصية من العالم الرياضي فورييه مترجما لدي اللجنة التي شكلها كليبر لجمع مواد تاريخ الحملة الفرنسية وعندما خرج الفيلق القبطي بقيادة المعلم يعقوب من مصر متوجها إلي فرنسا خرج معهم ثم عمل كاهنا مقيما بشارع سان روك بباريس عندما قصده الطالب شامبيلون ليأخذ منه دروسا خصوصية في نطق اللغة القبطية. وظل راعيا للاقباط المهاجرين لفرنسا آمن شامبيلون بأهمية اللغة القبطية وأنها التطور الطبيعي للغة الهيروغلفية لذا أفترض أن معرفته للغة القبطية سوف تساعده كثيرا في فك رموز اللغة الهيروغليفية. ولقد سجل هذه الحقيقة في مذكراته إذ كتب يقول سلمت نفسي بالكامل إلي اللغة القبطية؛ لقد أصبحت قبطيا إلي درجة أن تسليتي الوحيدة الآن هي ترجمة كل مايخطر علي بالي إلي اللغة القبطية ثم إني أتحدث إلي نفسي بالقبطية وقد تمكنت من هذه اللغة إلي درجة أنني قادر أن أعلم قواعدها لأي شخص خلال يوم واحد و تتبعت تسلسل الروابط التركيبية لهذه اللغة ثم حللت كل شيء تحليلا كاملا وهو ما سيعطيني دون أدني شك المفتاح اللازم لحل اللغز وفك شفرة نظام العلامات الهيروغليفية وهو المفتاح الذي حتما سأعثر عليه ولقد ذكر شامبيلون فضل الكاهن القبطي يوحنا الشفتشي صراحة في مذكراته إذ أرسل خطابا إلي أخيه يقول له فيه إنني ذاهب إلي كاهن قبطي يسكن في سانت روش في شارع سانت هونوري وهذا الكاهن يعلمني الأسماء القبطية وكيفية نطق الحروف وإنني أكرس الآن نفسي كلية لتعلم اللغة القبطية إذ أريد أن أتقن هذه اللغة مثلما أتقن الفرنسية وأن نجاحي في دراسة البرديات المصرية سيعتمد علي إتقاني لهذه االلغة القبطية كما ورد ذكر يوحنا الشفتشي أيضا ضمن مجموعة العلماء الذين ساعدوا في إعداد كتاب وصف مصر وعثر أخيرا علي تزكية مؤرخة بتاريخ 6 أبريل 1816م تحمل توقيعات سبعة من أشهر العلماء الفرنسيين في القرن التاسع عشر يثنون فيها علي ثقافة يوحنا الشفتشي الواسعة مع الإشارة إلي زهده وتواضعه. حتي قرر أن يرحل في سنة 1825 إلي مرسيليا التماسا لمناخ أدفأ وأنسب لحالته الصحية وتوفي في نفس السنة تقريبا كما تذكر بعض المراجع ويبقي الكاهن القبطي يوحنا الشفتشي هو الجندي المجهول وراء هذا الإنجاز التاريخي. -
جدير بالذكر أن فرانسوا شامبيلون لم يكن هو أول من حاول فك رموز اللغة الهيروغليفية، عن طريق الربط بينها وبين اللغة القبطية، إنما سبقه إلى ذلك الراهب اليسوعي الألماني أثناسيوس كرشر (1601- 1680)، إذ كتب كتابا في عام 1636 حاول فيه أن يثبت هذه العلاقة غير أن جهوده لم يكتب لها النجاح، وانتظر العالم حتى مجيء شامبيلون ليفك رموز اللغة الهيروغليفية، ويخلد التاريخ ذكراه كمؤسس علم المصريات، ولكن يبقى الكاهن القبطي "يوحنا الشفتشي" هو الجندي المجهول وراء هذا الإنجاز التاريخي.
المصدر ابرام راجى


الصورة الجانبية  تمثال لشامبليون (صاحب فك رموز حجر رشيد) يدوس بقدمه على رأس لفرعون مصر.
التمثال موجود في عدة أماكن في فرنسا.
قام بنحت التمثال  بارثولدي Bartholdi سنة 1867 ووضع منذ سنة 1905م في متحف Grenoble ثم انتقل التمثال لمدرسة شامبليون وظل فيها 60 سنة ثم عاد إلى المتحف للترميم والحفظ سنة 1995م.
ونحت بارثولدي نسخة أخرى من التمثال سنة 1875م هي الموجودة حتى الآن في جامعة فرنسا College de France بباريس.
وهناك نسخة أخرى من التمثال في متحف بارثولدي (لا ندري من قام بنحتها).
ونسخة مقلدة رابعة لا ندري مكانها موضحة بالصور.
ونسخة خامسة قام بإعدادها الطلبة والمسئولين في مدرسة شامبليون بعد استرداد المتحف للتمثال وهذه النسخة من البرونز وضعوها في المدرسة سنة 2014.
والضجة التي أثيرت من فترة حول التمثال كانت بخصوص الموجود في جامعة فرنسا فقط ولم يُذكر أن هناك أربع نسخ أخرى للتمثال في أماكن مختلفة بفرنسا! الفرعون الذي يدوسه شامبليون اليهودي بقدمه هو رمسيس الثاني


من هو شامبليون ؟

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الخميس ٢٧ سبتمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٠١ عن مقالة بعنوان [ شامبليون يفك رموز الهيروغليفية ] كتب ماهر حسن ٢٧/٩/٢٠٠٧
عاش جان فرانسوا شامبليون بين ٢٣ ديسمبر ١٧٩٠م و٤ مارس ١٨٣٢م، وهو العالم الفرنسي الذي استطاع فك رموز اللغة المصرية القديمة علي حجر رشيد الذي اكتشفته الحملة الفرنسية وقد استطاع فك هذه الرموز «زي النهارده» من عام ١٨٢٢،
أما النصوص التي كانت موجوده علي حجر رشيد فقد كانت بثلاث لغات اليونانية والديموطيقية والهيروغليفية وقد انطلق شامبليون في محاولة اكتشافه تلك بمقارنة هذه اللغات الثلاث، أما عن شامبليون نفسه فإنه لم يتمكن في صغره من الالتحاق بالمدرسة، فتلقي دروساً خاصة في اليونانية واللاتينية ويقال إنه حين بلغ التاسعة من عمره كان يستطيع قراءة أعمال هوميردس،
وفي المرحلة العمرية التالية له انتقل إلي جرينوبل للالتحاق بالمدرسة الثانوية، وهناك اتصل بالسيد «فوريبة» والذي كان سكرتيراً للبعثة العلمية التي رافقت حملة نابليون إلي مصر، وكان لفوريبة دور أساسي في دفع شامبليون لدراسة علم المصريات، وذلك من خلال إطلاعه علي مجموعته الخاصة من المقتنيات الأثرية، فظهر نبوغ شامبليون المبكر في هذا المجال،
وقبل أن يبلغ السابعة عشرة كان قد قدم بحثاً عن الأصل القبطي لأسماء الأماكن المصرية في أعمال المؤلفين اليونانيين وقضي ثلاث سنوات في دراسة اللغات الشرقية والقبطية علي يد كبار علماء ذلك العصر وأبدي موهبة لغوية نادرة،
ثم عاد إلي جرينوبل مرة أخري لدراسة التاريخ ثم سافر إلي باريس ليعمل كأول أمين للمجموعة المصرية في متحف اللوفر، كما شغل وظيفة أستاذ كرسي الآثار المصرية في الكوليج ودي فرانس، ووضع معجماً في اللغة القبطية، غير أنه توفي وهو في شرخ الشباب بعد أن ترك إنجازاً علمياً مهماً.

 

كيف آلت ملكية حجر رشيد إلى الإنجليز

وقد نقل الحجر الى لندن طبقا لشروط معاهدة 1801 بين الانجليز والفرنسيين، وهو الآن يعد واحدا من أهم القطع الاثرية المعروضة بالمتحف البريطاني بلندن وهناك محاولات مصرية تجرى لاسترداده ولكنها لم تنجح حتى الآن.

 

العرب المسلمين واللغة الهيروغليفية

يدعى العرب المسلمين أنهم أكتشفوا اللغة الهيروغليفية قبل شامبليون وأنه سرق هذا ألإكتشاف منهم ويقولون أن هناك مخطوطة أسمها "شوق المستهام في معرفة رموز الاقلام" لابن وحشية النبطي المولود في ضواحي الكوفة  وعلى هذا يعتقد العرب المسلمين أنهم كانوا اول من فك رموز الهيروغليفية قبل عالم المصريات الفرنسي جان فرانسوا شامبليون بما يقارب الالف عام , 

  و يرجح العلماء ولادة صاحب المخطوطة السابقة  في منتصف القرن الثالث الهجري والبعض يقول أن ولادته في القرن الرابع الهجري.

والمخطوطة كما أشيع تم نسخها عام 241 هجري (861 ميلادية)" وكان اول من كشف عنها المستشرق النمساوي جوزيف همر وقام بطبعها في لندن عام 1806.                         

   ويقال أن العالم العربي كان مطلعا على العديد من اللغات القديمة المعروفة بزمنه ومن بينها الكردية والنبطية والفارسية والهندية وبلغ عدد الاقلام (اللغات) التي يعرفها 89 قلما بينها الهيروغليفية التي تضمنتها المخطوطة المعنية بالدراسة وأنا أترك للقارئ أن يوزن ما قيل عن هذا العالم العربى الذى يعرف 89 لغة وقلم من بينها الهيرغلوفية مع أن هذه اللغة قد تلاشت تماماً قبل الغزو العربى الإسلامى بحوالى بقرون وليس أقل من 300 سنة .

   وييقال أن ابن وحشية "وضع في مخطوطته اللغات القديمة وحروفها وما يقابلها من حروف باللغة العربية" ومن بين هذه اللغات الى جانب الهيروغليفية اللغات المصرية القديمة مثل الديموطيقية والهيروطيقية والقبطية القديمة الى جانب الاشورية والكلدانية والنبطية.

ملاحظــــة :

 لوحظ فى الأيام الأخيرة أن العرب المسلمين يرجعون كل شئ فى الحياة إلى الإسلام لدرجة أنه من المضحك أن القرآن اخبر بكل شئ أخترعه الأنسان فى الوقت الذى لم يخترع المسلمين شيئاً لمدة 1425 عام .

إذا فرض وجود كتاب فيه أنهر للأبجديات للغات القديمة لا يعنى أن يكون العرب المسلمين هم الذين أكتشفوا هذه الأبجدية بعد زوالها . لأن التاريخ يذكر أنه  فى العصر العباسى وخاصة فى أيام هارون الرشيد حدثت حركة ترجمة كبيرة , فقد قام المتعلمين المتكلمين العربية من ذى الأصول الغير عربية ويعرفون أكثر من لغة بترجمة الكتب من لغاتها الأصلية إلى اللغة العربية , وربما كانت هذه المخطوطة من أصول غير عربية وترجمت ونسبت إلى ناسخها , وإذا فرض أن هذا الكلام صحيح وأن العرب يعرفون اللغة الهيروغليفية لمدة ألف سنة قبل شامبليون ماذا فعلتم بهذه المعلومة كيف أستغلتوها يا عرب يا مسلمين .

ومن وجهه النظر ألأخرى أن هذه العلوم التى ترجمت إلى العربية فى العصر العباسى وقبله لم تستمر فى الإنطلاق إلى أبعد ولو إلى درجة واحدة فمثلاً لم يكتشف أحد من العرب المسلمين تاريخ مصر الفرعونى فىالوقت الذى قام فيه علماء المصريات فى الغرب بترجمة ملايين النصوص الهيروغليفية  الموجودة على المعابد , وأكتشاف العلوم الفرعونية الأخرى وطرق الحساب المتقدمة وغيرها .

ويكفى القول وماذا بعد يا عرب  .. ويكفى أن هذا الحجر الهام كان حجراً من ضمن احجار بيت به قلعة .

ونحب أن نوضح أن شامبليون العالم الفرنسى لم يسرق شيئاً من احد لأن هناك كتب كثيرة كتبت عن كيفيه أكتشاف شامبليون سر الكتابة الهيرغلوفية , والطرق التى أستعملها , ومضاهاته الحروف وبعضها البعض وستجدها فى بعض المواقع العربية والإنجليزية على شبكة الإنترنت .. أرحموا عقولنا ياعرب

وتقوم حكومة مصر بترميم مساجد بينها مسجد المعلق دمقسيس والمسجد المحلي الذي يعتبر أكبر مساجد المدينة ومسجد المشير ومسجد الجندي ومسجد وقبة وضريح الصامت وقبة الخزرجي الى جانب الـ 12 منزلا تعود للعصر العثماني، وذلك بعد أن انتهى من ترميم 10 منازل في مرحلة سابقة بدأت عام2002 م

جريدة الأخبار القاهرية الخميس 3/11/2005 م  العدد 16703 السنة 54 : كتب علاء عبدالهادي : يفتتح فى النصف الثاني في نوفمبر 2005 ممتحف رشيد القومي ، بعد عامين من أعمال الترميم والتنظيف الأثري لمبني المتحف الأثري، والذي كان يعاني من حالة إهمال شديدة.. تكلف المشروع 4 ملايين جنيه. وقال د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار. أنه سيعرض فيه نسخة طبق الأصل من حجر رشيد أهداها المتحف البريطاني. وأضاف ان المتحف يتكون من مبنيين.. مبني أثري يتكون من ثلاثة طوابق، يرجع لعصر الدولة العثمانية وكان في الأصل بيت 'عرب كيلي' محافظ رشيد في ذلك الوقت.. وفي الستينيات تم تحويل المبني إلي متحف صغير لابراز دور مدينة رشيد في مقاومة الحملة الفرنسية ثم حملة فريزر الانجليزية. وقال د. حواس أن فكرة سيناريو العرض المتحفي تقوم علي ابراز نمط الحياة اليومية داخل أحد بيوت رشيد خلال العصر العثماني، من خلال عرض مجموعة من السجاجيد والأثاث الداخلي للمنزل يعرض المتحف 700 قطعة من أهمها العملات الذهبية والبرونزية التي تعود للعصرين الأموي والعثماني، ومجموعة من المصاحف والاواني الفخارية.

الأهرام 14/12/2006م السنة 131 العدد 43837 مقالة بعنوان " أول خطاب دبلوماسي مصري لفرنسا بالهيروغليفية‏!‏ " باريس ـ من د‏.‏ أحمد يوسف‏:‏
عثر القائمون علي إعداد متحف قناة السويس بباريس علي حجر يشبه حجر رشيد يعود إلي عام‏1924,‏ والكتابة المنحوتة عليه باللغتين الهيروغليفية والفرنسية‏.‏ ويقول جان بول كالون الرئيس الشرفي لجمعية أصدقاء قناة السويس في فرنسا‏:‏ إن مصر أرادت تسجيل وجودها الدبلوماسي بعد حصولها علي الاستقلال في تصريح‏28‏ فبراير عام‏1922,‏ وإنشاء أول سفارة لها بباريس بإعطاء أول خطاب لسفيرها محمود باشا فخري صهر الملك فؤاد‏,‏ وأول سفير لمصر بباريس‏,‏ صبغة تاريخية‏,‏ فأمرت بصنع هذا الحجر من الجير والسيراميك‏.

********************************

الأخبار  4/8/2008م السنة 56 العدد 17564  عن خبر بعنوان [ مصر بها أكثر من حجر رشيد] كتب حازم بدر :
قدم كاتب المصريات بسام الشماع بحثا يؤكد فيه إغفال القيمة التاريخية لأحجار أخري تحمل نفس مضمون حجر رشيد، فوفقا لما جاء بالبحث فإن حجري كانوب المكتشفان بكوم الحصن 'غرب الدلتا' يعودان للملك بطليموس الثالث، في حين أن حجر رشيد يعود للملك بطليموس الخامس، كما أن مضمون هذين الحجرين هو ذاته مضمون حجر رشيد، ويستطرد الشماع في بحثه مؤكدا انه بمزيد من البحث سنكتشف أحجارا أخري، استنادا إلي نص موجود بحجري كانوب ويختم بحثه مطالبا بنقل هذين الحجرين من الغرفة الداخلية بالمتحف إلي المدخل الرئيسي له .

*****

 هل عجلت رحلة شامبليون إلى مصر بوفاته؟
بى بىب سى 8/3/2018م وائل جمال الدين
بي بي سيكتب شامبليون نتائج بحثه فى خطاب شهير يُعرف باسم "خطاب إلى السيد داسييه"، أمين أكاديمية العلوم والفنون، فى 27 سبتمبر/أيلول عام 1822، لم يكشف شامبليون في محتواه سوى عن جزء صغير من اكتشافه، نظرا لأنه كان فى حاجة إلى إجراء مراجعة لبعض النتائج.
"رحلة طال انتظارها"
كلل شامبليون نجاحه بعد أن نشر ترجمة كاملة لنص حجر رشيد في عام 1828، وهو نفس العام الذي تشكلت فيه بعثة فرنسية-توسكانية ضمت 12 عضوا، على رأسهم شامبليون، هدفها زيارة مصر ودراسة آثارها عن قرب، والتأكد من نجاح مشروع شامبليون في قراءة النصوص المصرية القديمة وجها لوجه.
وطأت البعثة أرض مدينة الإسكندرية فى 18 أغسطس/آب عام 1828، وبعد وصول شامبليون إلى مصر، كتب رسالة إلى شقيقه الأكبر يقول فيها: "إننى أتحمل درجة حرارة الجو قدر استطاعتي، يبدو أننى قد ولدت فى هذا البلد، فالأجانب يرون ملامح وجهي أشبه بملامح رجل قبطي (مصري)".
ويقول شامبليون في رسالة مؤرخة بتاريخ 22 أغسطس/آب 1828، وردت ضمن "الرسائل واليوميات خلال رحلة مصر" التي جمعتها المؤرخة هرمين هارتلبن: "لقد وطأت أرض مصر التي طالما تاقت نفسي إليها في 18 أغسطس، واستقبلتني كأم حنون. سأحتفظ على الأرجح بصحة جيدة، كما رويت ظمأي من ماء النيل الرطب الذي يأتي عبر ترعة المحمودية التي أمر الباشا (محمد علي) بشقها".
رحلة شامبليون فى مصر استمرت 18 شهرا اكتشف خلالها خمسين موقعا أثريا
دامت رحلة شامبليون فى مصر 18 شهرا اكتشف خلالها خمسين موقعا أثريا، وكتب تفاصيل ونتائج رحلته فى ستة مجلدات كبيرة بعنوان "آثار مصر و النوبة"، سجل فيها مشاهداته اليومية عن زيارته للآثار المصرية القديمة، وتعليقاته التفصيلية، والنصوص التاريخية خطوة بخطوة خلال إعادة اكتشاف مصر القديمة، وكتب رسالة أخرى لشقيقه يقول فيها: "لقد جمعت أعمالا تكفينى العمر كله".
وفي رسالته الأخيرة مودعا أرض مصر إلى الأبد من مدينة الإسكندرية بتاريخ 28 نوفمبر/تشرين الثاني 1829 قال: "أخيرا سمح لي آمون العظيم بتوديع أرضه المقدسة، سأغادر مصر في الثاني أو الثالث من ديسمبر بعد أن غمرني أهلها القدامى والمعاصرون بكل جميل ومعروف. .. نحن جميعا في صحة جيدة، وأشعر بمزيد من القوة لمجابهة الزوابع والعواصف التي ستعترضنا في أعالي البحار خلال هذا الشهر من الملاحة.. . نحن مستعدون لتحمل ما هو أعتى من الأمواج الهائجة في سبيل رؤية فرنسا من جديد".
وعاد شامبليون إلى باريس، وحصل على عضوية أكاديمية النقوش و الآداب فى مايو/ أيار سنة 1830، وعُين في منصب أستاذ فى "الكوليج دى فرانس" سنة 1831، و لم يـُلق سوى محاضرات معدودة فى الكرسى الذي أنشئ خصيصا له في دراسات تاريخ مصر القديم، إذ سرعان ما اضطرته ظروف مرضه وتدهور حالته الصحية إلى التوقف عن إلقاء محاضراته إلى الأبد.

"أسباب الوفاة"
كثر الجدل بشأن أسباب وفاة شامبليون، ويقول المؤرخ الفرنسي جان لاكوتور في كتابه "شامبليون حياة من نور" إن مرض "السُل الرئوي كان أهم الأسباب جميعا، فضلا عن هشاشة رئته المعروفة منذ فترة طويلة".
ويضيف لاكوتور: "إن محنة المناخ القاسي للغاية التي فرضت عليه في بداية عام 1830 لدى عودته من مصر (بعد مروره من جو الإسكندرية الخانق وتعرضه لثلج محجر تولون الصحي في فرنسا في شتاء لا يمكن تصور قسوته في ذلك العام، والأكثر برودة لنصف قرن كامل) حول الوهن الصحي إلى مرض قاتل".
رفض المتخصصون المعاصرون لشامبليون اعتبار حالات الإغماء التي كانت تطرحه أرضا من حين لآخر، مثلما حدث في يوم 14 سبتمبر/أيلول 1822، تشخيصا إكلينيكيا لإصابته بمرض السُل، فقد كان مريضا بمرض السكري، فضلا عن أزمات مرض النقرس التي عصفت بالسبع سنوات الأخيرة من حياته، حسبما أشارت التقارير الطبية وقتها.
كما توجد أسباب عديدة دعت إلى الاعتقاد بأن فترة إقامته في مصر، وظروفها المناخية، وشربه من ماء النيل، وما تناوله من طعام لم تكن غريبة عن التدهور المفاجئ لصحته.
وقدم الأطباء الفرنسيون، كروفيليه ودبروسيه وروبير، تشخيصا ووصفا لحالة شامبليون الصحية كما ورد في كتاب لاكوتور: "مرض معقد للغاية، حالة وهن بسبب مرض السكري، البقاء في الحجر الصحي، الانفعالات مع أحداث الثورة، الإرهاق المستمر والإحساس الدائم بأن الموت يقترب منه، تعد جميعها أسبابا معنوية لها آثار كبيرة على مريض السكري، فضلا عن التئام الجروح السيء الذي يساعد في انتشار مرض السُل الرئوي".
وأضافوا :"تفاقُم مرض النقرس، والمحن التي واجهت شامبليون ورحلته المرهقة (إلى مصر) والأجواء السيئة داخل مقابر ملوك (الفراعنة) وشرب كميات كبيرة من ماء النيل، كل ذلك تسبب في إصابته بمرض الكبد الذي جرى تشخصيه متأخرا جدا، وأوصله إلى القبر".
ظل هذا الاعتقاد شائعا منذ وفاة شامبليون حتى طرح هوتان أشرفيان، الطبيب المتخصص في جامعة كوليدج لندن الملكية، فرضية جديدة نشرتها دورية "الفسيولوجيا العصبية السريرية" تشير إلى أن وفاة شامبليون كانت بسبب إصابته بأعراض مرض عصبي ناجم عن خلل في الخلايا العصبية الحركية، وخلايا الدماغ والحبل الشوكي.
ويقول أشرفيان، بحسب موقع "سيانس إيتافينير" الفرنسي المعني بشؤون العلوم والصحة: "موت شامبليون مبكرا يعزى إلى إصابته بالتعب والإرهاق الشديدين بعد زيارة مصر، ما يرجح أن سبب الوفاة ناجم عن إصابته بمرض التصلب الضموري الجانبي".
ويستند أشرفيان إلى أنه خلال فترة إقامة شامبليون في مصر، لا توجد أي إشارة في المراسلات بشأن إصابته بمرض ليمفاوي أو عدوى من أي نوع، لكنه شكا بعد عودته إلى فرنسا من وهن العضلات، ثم شلل الأطراف وصعوبة في التنفس، لازمته حتى الوفاة.
أوصى شامبليون بدفنه فى مقابر بيير لاشيز في باريس و أقيمت بجوار قبره مسلة على الطراز الفرعوني
توفي شامبليون فى الرابع من مارس/آذار 1832 عن عمر ناهز 42 عاما، ولم يكن قد تمكن من الانتهاء من كتابه عن "قواعد اللغة المصرية القديمة" ولا معجمه الذى كان يعده، لكن شقيقه الأكبر جاك جوزيف أتمهما ونشرهما بعد وفاته.
وجرت مراسم الجنازة في السادس من مارس/آذار في كنيسة سان روش، التي كان لها مبلغ الأثر في حياته، والتي تعلم فيها اللغة القبطية. وكان شامبليون قد أوصى بدفنه فى مقابر بيير لاشيز في باريس، و أقيمت بجوار قبره مسلة على الطراز الفرعوني من الحجر الرملى.
استطاع شامبليون خلال حياته القصيرة أن يخلد اسمه بإنجازه العلمي ضمن قائمة أهم علماء عصره، بعد أن كشف أسرار وخبايا الحضارة المصرية القديمة، ويقول لاكوتور: "لا تكمن عظمة شامبليون في كونه نصّب نفسه صانعا للمعجزات، بل في معرفته كيف يجمع ومضات النور في عتمة الليل، يلملم شملها لتصير كشفا، جامعا في شخصه المكتشف الرائد والوارث لأعمال أسلافه، مؤسسا مشروعه على الدراسة والبحث وعلى مقدار يساويهما من الحدس".

 ===============

المـــراجع

مزيد من المعلومات راجع هذا الموقع عن حجر رشيد والأحتلال الإنجليزى

http://www.albayan.co.ae/albayan/culture/2001/issue78/others/1.htm

 

http://www.yabeyrouth.com/pages/index1027.htm راجع هذا الموقع لتعرف مدى تقدم قدماء المصريين فى الحساب والوزان والمقاييس وغيرها  

http://www.youtube.com/watch?v=WqP_RLTNVDY فيديو وثائقى عن إكتشاف حجر رشيد وفك رموز اللغة الفرعونية القديمة

 

 

This site was last updated 10/20/18