| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس القراءة السريانية للقرآن |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
القرآن ترجم للعربية فى صورة سجع من اللغة السريانية القران الحديث الذى بين أيدينا اليوم لا يطابق قران محمد وعثمان بن عفان الاصلي الذي كتب بلخط الحجازي والكوفي والنبطي القريب من الخط السرياني الغير منقط وليس به حركات وهمزة، لقد كان مزيجا من اللهجة السريانية والعربية. السريانية بذاك الزمن كانت للمكاتبات ولغة الثقافة المنتشرة فى العراق والشام . إنتشرت فى القبائل العربية بسوريا وفى الجزيرة العربية بالعراق بين نهرى دجلة بالرها محاولات ترجمة معتقدات الطوائف والجماعات الدينية والهرطوقية وغيرها إلى اللغة العربية وطبيعى لم يكن باللغة العربية مرادفات لبعض الكلمات السريانية فكتبت كما هى باللغة السريانية وظلت هذه الكلمات فى القرآن التى ليس لها أصل فى اللغة العربية حتى يومنا هذا .. أطلق عليها العلماء إسم "حركة الترجمة من السريانية واليونانية والبهلوية إلى العربية، " والتي بلغت ذروتها في أوائل العصر العباسي،(7) وصيغت هذه الجمل العربية المترجمة والكلمات السريانية فى صورة سجعا بالقرآن وهو الكلام مع وضع فواصل فيه، وكأنه قوافٍ كالشعرأو تشبه السجع حيث الكلمات التي تنتهي بها فواصل آيات القرآن غالبًا ما تكون متوافقة في الوزن والقافية، مما يعطي إيقاعًا موسيقيًا يساعد على حفظ القرآن وتلاوتة ونشرة بين العامة ،والقران هو اول كتاب عربي مخطوط على ورق. والقرآن كتب بخط الآرامي نبطي وبلغة آرامية نبطية وعربية . قبل التنقيط كانت لغة القرآن تتكون من خليط من السريانية والعربية والحبشية . وبعد التنقيط أراد العرب طمس اللغات الأخرى ومحاربتها لأزالة الحقائق التاريخية لهذا صار القرآن غير مفهوما يحتاج لتفاسير وحتى التفاسير صارت متضاربة تحتوى على المعنى ونقيضة ، لكننا نقول لا يمكن فهم القرآن الغير المنقط الا عندما يقرأ بطريقة سريانية . وألمثلة كثرية جدا بالقرآن ومما يذكر أن النصارى إجتمعوا فى أمة واحدة بزعامة عبد الملك بن مروان أى المنحدر من مدينة مرو فى إيران ألحفت بالقرآن ترانيم مأخوذة من مار افرآم السريانى خصوصا منها ما يتعلق بوصف الجنة والنعيم مع تحريف بسيط عند ترجمة النص فإختلط الأمر على المترجمين ** مراجع (7) للاطلاع على التسلسلات الزمنية المتنافسة لـ"حركة الترجمة"، راجع: غوتاس، الفكر اليوناني، وصليبا، العلوم الإسلامية. ********************** كلمة "قرآن" ليست عربية بل أنها مُشتقة أصلاً من الكلمة السريانية القديمة "قريانا" "قريانا" هي كلمة سريانية الأصل تعني "كتاب الفصول" أو "مجموعة النصوص المقدسة" أو "التلاوات". ، وتشير إلى أن كلمة "قرآن" مشتقة منها. تعني "قريانا" أيضاً "مجموعة النصوص المقدسة" أو "التلاوات" باللغة السريانية. "قرآن" هو الكتاب المقدس في الإسلام، ويعني حرفياً "ما يُقرأ" و تم استعارة هذا الاسم من السريانية ونسبه للقران لتشابه الوظيفة، المعروف ان المدة والهمزة لم تكن معروفة في زمن محمد، وكلمة قران كانت تكتب قران من غير الف ممدودة وهي مستعارة من قريانا السريانية.. والجدير بالذكر أن كلمة "قرآن" غير موجودة في أيٍّ من النقوش الإمبراطورية العربية المبكرة، عندما بحث في الجذور اآلرامية للنص القرآني ***************** الفاتحة السريانية الآرامية كما جاءت في كتاب قريانا (كتاب الصلوات) فيما يلى بعض الكلمات العربية بالقرآن العربى غير مفهومة ولكن يمكن فهم معناها عندما يرجع لأصولها باللغة السريانية " الآرامية كلمات عربية غير مفهومة بالقرآن العربيى ولكن يمكن فهم معناها عندما يرجع لأصلها باللغة السريانية "ألارامية " مثلا كلمة " سورة" أصلها سرياني "شورة" وتعنى باللغة السريانية "الرسم" أو "النص الديني"،وكلمة "بسم الله" أصلها "بشيم" السريانية تعني "باسم" أو "باسم" الله، .. وكلمة "صراط " أصلها سرياني "ستريت" بمعنى "طريق"، ومنها اشتقاق "ستريت" الإنجليزية و "سترادا" اللاتينية، وعبارة " حجارة من سجيل" : قال بعض المفسرين أن كلمة "سجيل" فارسية الأصل وتعني "حجارة"، وكلمة " طه" أصلها سرياني "طه" ويعني "يا رجل"، من كتاب للمستشرق الالماني بعنوان (قراءة ارامية سريانية للقران) ، لارالت اثار اللغة السريانية باقية في القران الحديث حيث نجد ان كلمة زكاة وصلاة تكتب بلهجة السريانية (زكوة) (صلوة) مع الف مقصورة فوق الواو، ورحمان تكتب (رحمن) الفرقان : هي ايضا كلمة سريانية تقرأ فرقانا ، تعني الخلاص ، وهي كلمة ذات مدلول لاهوتي مسيحي ، تشير الى خلاص البشر بفداء المسيح لهم . وقد اختلف المفسرون المسلمون في تفسير معناها لعدم فهمهم معناها السرياني الاصل . ************************* أهمية القراءة السريانية للقرآن وجد كريستوف لوكسنبرغ (1) ، الخبير في اللغات السامية القديمة، أيضًا أن المصاحف القديمة كُتبت بدون حروف علة ونقاط إعرابية، وأن خُمس القرآن غير مفهوم لأنه نثر مُقفى. وبالتفكير خارج الصندوق، وجد أن بعض هذا الالتباس يختفي إذا استخدمت كلمة سريانية قديمة بدلاً من كلمة عربية. كانت السريانية اللغة الثقافية والتجارية الرئيسية في النصف الغربي من الإمبراطورية العربية، بينما كانت العربية في مهدها. لم تُضاف علامات الإعراب إلى العربية إلا في مطلع القرن الثامن بأمر من الحجاج بن يوسف، حاكم العراق بين عامي 694 و714 ميلاديًا. وتؤكد مخطوطات صنعاء ذلك. في هذا الوقت، كانت اللغة العربية لغة متطورة، تخرج ببطء من جذورها العبرية/السريانية/الآرامية. لذلك كُتب القرآن بلغات مختلفة، مما أربك تمامًا كُتّاب الحديث العباسيين اللاحقين الذين كانوا يفكرون باللغة العربية فقط. ولزيادة إرباك القراء، أدخل مؤلف القرآن العديد من الكلمات الأجنبية ومنحها معاني جديدة عمدًا. وقد أقرّ عالم القرآن البارز، الطبري (839-923م)، بوجود كلمات حبشية وفارسية وعبرية وسريانية ولاتينية ويونانية في القرآن. ويرى لوكسنبرغ أن التأثير السرياني على النص القرآني في مراحله المبكرة أكبر مما كان مفترضا. فالكثير من التعبير ات المبهمة والغامضة في القرآن يمكن فهمها فعليا إذا كان القارىء على إلمام باللغة السريانية ومن ثم قام بإعادة قراءة النص العربي التقليدي في ضوء التعابير اآلرامية السريانية. وهناك عدد غير قليل من الآيات المبهمة في القرآن يمكن فهمها إذا أخذنا في االعتبار أصلها السرياني التي تمت إساءة قراءتها أو إساءة ترجمتها. و في رأي لوكسنبرغ فإن ما قد يبدو نصا ركيكا مفككا يصبح متماسكا وواضحا إذا ما تمت قراءته بخلفيته السريانية. وبتحليله اللغوي لنص القرآن يستنتج لوكسنبرغ أن اللسان العربي الذي وضع فيه القرآن ال يمكن فهمه إال بالرجوع إلى لغة القرآن األساسية ضمن مفهومها التاريخي والتي يكمن فهمها في انسجام عناصر من اللغتين العربية . ولذلك فإنه باستخدام السريانية وفهمها أمكن فك العديد من شفرات والسريانية القرآن. فقواعد القرآن قر يبة جدا من قواعد اللغة السريانية أكثر بكثير من القواعد التي وضعها سيبويه، فالعربية المنطوقة كان لها قواعدها المستمدة من السريانية القرآن العربى ترجمة لنصوص سريانية "آرامية" نصرانية وأضاف إليها نصوص توراتية وإنجيلية وكتب منحولة وأساطير وهرطقات وغيرهم ألف المستشرق الالماني بوين كتابا بعنوان ( قراءة ارامية سريانية للقرآن ) تحت اسم مستعار هو كريستوف لوكسنبرج عام 2000، وعمل مساعدا له الاستاذ في المخطوطات العربية القديمة محمد المسيّح من المغرب . وقال لوكسنبرج أن القرآن ما هو إلا ترجمة لنصوص آرامية النصرانية ثم أضيف إليه نصوص أخرى من التوراة والإنجيل والكتب المنحولة والأساطير الشائعة ثم ترجم من السريانية إلى لغة عربية متأثرة اشد التأثر باللغة الآرامية فجاء على ما هو عليه الآن. و قال ان 25% من كلمات القرآن مبهمة و غامضة او اساء المفسرون تفسيرها لأنهم لم يفهموا جذورها السريانية الارامية . وفي النص القرآني نفسه أكثر من إشارة إلى فكرة الترجمة (سورة الدخان 58) " فإنما يسرناه بلسانك لقوم يتذكرون"
كما ساهم في دراسات مخطوطات القرآن القديمة عالم اللغات السامية الشرقية القديمة البروفيسور غبريال صوما ، استاذ الدراسات الشرقية في الجامعات الامريكية . وله كتابان بالانكليزية هما : “اللغة الارامية للقرآن” و “القرآن الذي اسيئ ترجمته وفهمه” .
هل يعرف المسلم انَّ -القرآن ألأول - كان كتاب -نصراني - ؟ الجزء الثالث كلمات وأسماء اشخاص باللغة السريانية فى القرآن والأحاديث
أسماء الأشخاص فنأخذ بعضاً منهم ومن الشخصيات المعروفة عند العرب والأسلام . فأبو بكر الصديق ( بكر ) تعني ( بخرا أو بخرو ) . وعمر بن الخطاب ، عمر سريانية تعني مرتاح و ( خطاب ) أصلها قبل التنقيط كان حطاب وتعني الذي يشق الخشب أي حطاب ن ومن الخطا أن تكتب خطاب لأن في فترة قبل الأسلام وبدايته لم تكن الكتابة العربية منقطة . أما عثمان بن عفان . فعثمان بالسريانية تكتب ( عشمان ) ومعناها يظلم أو يضطهد . أما عفان فهي آرامية وتعني ( دفن الجثة قبل الدفن ) . وعلي فبالسريانية تكتب ( علويو ) والتي تعني عالي . ومروان هي ( مروانا ) أي الشخص الذي يسبب الطغيان . أما حسين فتعني ( القوي ) . وهنا عشرات الكلمات السريانية في لغة العرب ومنها :
***************** بالقرآن والأحاديث كلمات مكتوبة بالسريانية بالمعنى
بالقرآن والأحاديث كلمات مكتوبة بالسريانية بالمعنى والخط فمثلاً كلمة ( صلوة ) تعني في السريانية ( صلاواتا ) أي صلوات أما بالعربية فيجب أن تكتب ( صلوات ) . أما البسملة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فكلمة بسم فهي سريانية تكتب ( بشمَ ) والشين في العربية تصبح سين . أما كتابتها في العربية فيجب أن تكتب بأسم وليس بسم . وهذا دليل واضح أنها منقولة من السريانية . . أما كلمة القرآن فسريانية أيضاً وتستعمل لحد اليوم في الكنائس وتقرأ ( قريانَ ) أي بفتح النون ، والحرف ( آ ) دخل مع النقاط والحركات التي أستحدثت بأمر الخليفة عثمان بن عفان الذي أسماه محمد ب ( حبر الأمة ) أمر عثمان زيد بن ثابت الذي كتب القرآن القديم ( النسخة الأصلية ) بكتابة القرآن من جديد وعين معه ثلاث أشخاص من قريش لكي يساعدون زيد في الكتابة أ أما النسخ القديمة فأمر بحرقها . فلم يبقى شىْ من النسخ الأصلية التي كانت تعود الى القرن السابع اميلادي فأقدم نسخة الآن تعود الى القرن الثامن . كما ذكرت مجلة الحكمة الصادرة في القدس بأن هناك نسخة قرآنية مدونة باللغة السريانية . هناك كلمات أعجمية كثيرة في القرآن وهذا ما يعتبره القراء طعناً بنصوص القرآن التي ذكرت بأكثر من موضع بأن القرآن نزل بلسان عربي مبين ( طالع الشعراء 195) وكذلك سورة يونس 26 ( لقد أنزلناه قرآناً عربياً لعلهم يعقلون ) ويعتقد بأن هذه الآية أضيفت بعد جمع القرآن من قبل عثمان لأجل الغاء دور اللغة السريانية وأثرها في لغة العرب وعلى الأسلام ولكي يثبتوا بأن اللغة العربية كاملة . وكيف يكون القرآن كله عربياً والعربية لم تكن متكاملة في زمن صدور الأسلام ؟ القرآن يحتوي على كلمات من لغات كثيرة ومنها : السريانية ، الفارسية ، العبرية ، اليونانية ، الحبشية ، القبطية وغيرها . كما نذكر بعض الكلمات السريانية في القرآن : 1- قرأن 2- سورة ( وتعني الفصل ) 3- طور ( تعني جبل ) 4- فرقان ( بُرقانة ) 5- الله ( آلها أو الوهو ) ************ الخط العربي هو مستنبط من الخط السرياني والنبطي وأصل الأثنان هو أرامي ***************** الخط الذى كتب به القرآن
والخط البهلوي المبكر هو تطوير للخط الارامي وكان خط البلاط الرسمي المعتمد للامبراطورية الساسانية. بالرغم من ان تسمية الخط البهلوي تعتبر غير دقيقة كونها تسمية متاخرة لهذا الخط. والصحيح هو الخط الساساني الامبراطوري. ومع انه نفس الخط الذي كتبت به النسخة المتاخرة من كتاب الافستا الزرادشتية وباللغة الفارسية! يقول البلاذري في فتوح البلدان : **** بقلم / وردا أسحاق عيسى - ونزرد – كندا
المراجع (1) كرِستوف لُكسنبرغ (بالألمانية: Christoph Luxenberg)، هو اسم مستعار لمؤرخ وعالم عربيات وساميات ألماني، اشتهر بكتابة كتاب " قراءة آرامية سريانية للقرآن" - مساهمة في فك رموز لغة القرآن - وذكر في كتابة أجزاء وكلمات من القرآن باللغة السريانية. نشر المؤلف الكتاب باسم مستعار مخافة أن يستهدف بأعمال انتقامية بتهمة معاداة الإسلام. |