Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

القراءة السريانية للقرآن

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
لوكسنبرغ والقراءة السريانية للقرآن

 القرآن ترجم للعربية فى صورة سجع من اللغة السريانية

 القران الحديث الذى بين أيدينا اليوم لا يطابق قران محمد وعثمان بن عفان الاصلي الذي كتب بلخط الحجازي والكوفي والنبطي القريب من الخط السرياني الغير منقط وليس به حركات وهمزة، لقد كان مزيجا من اللهجة السريانية والعربية. السريانية بذاك الزمن كانت للمكاتبات ولغة الثقافة المنتشرة فى العراق والشام .

إنتشرت فى القبائل العربية بسوريا وفى الجزيرة العربية بالعراق بين نهرى دجلة بالرها محاولات ترجمة معتقدات الطوائف والجماعات الدينية والهرطوقية وغيرها إلى اللغة العربية وطبيعى لم يكن باللغة العربية مرادفات لبعض الكلمات السريانية فكتبت كما هى باللغة السريانية وظلت هذه الكلمات فى القرآن التى ليس لها أصل فى اللغة العربية حتى يومنا هذا .. أطلق عليها العلماء إسم "حركة الترجمة من السريانية واليونانية والبهلوية إلى العربية، " والتي بلغت ذروتها في أوائل العصر العباسي،(7)
ولكن التعدد اللغوي كان سائدًا بالفعل في العصر الأموي، كما يتضح من العديد من العلماء أو الوثائق، مثل البرديات المصرية وحتى بعض نقوش الخلافة.(8)

وصيغت هذه الجمل العربية المترجمة والكلمات السريانية فى صورة سجعا بالقرآن وهو الكلام مع وضع فواصل فيه، وكأنه قوافٍ كالشعرأو تشبه السجع حيث الكلمات التي تنتهي بها فواصل آيات القرآن غالبًا ما تكون متوافقة في الوزن والقافية، مما يعطي إيقاعًا موسيقيًا يساعد على حفظ القرآن وتلاوتة ونشرة بين العامة ،والقران هو اول كتاب عربي مخطوط على ورق. والقرآن كتب بخط الآرامي نبطي وبلغة آرامية نبطية وعربية . قبل التنقيط كانت لغة القرآن تتكون من خليط من السريانية والعربية والحبشية . وبعد التنقيط أراد العرب طمس اللغات الأخرى ومحاربتها لأزالة الحقائق التاريخية لهذا صار القرآن غير مفهوما يحتاج لتفاسير وحتى التفاسير صارت متضاربة تحتوى على المعنى ونقيضة ، لكننا نقول لا يمكن فهم القرآن الغير المنقط الا عندما يقرأ بطريقة سريانية .

وألمثلة كثرية جدا بالقرآن ومما يذكر أن النصارى إجتمعوا فى أمة واحدة بزعامة  عبد الملك بن مروان أى المنحدر من مدينة مرو فى إيران ألحفت بالقرآن ترانيم مأخوذة من مار افرآم السريانى خصوصا منها ما يتعلق بوصف الجنة والنعيم  مع تحريف بسيط عند ترجمة النص فإختلط الأمر على المترجمين

**

مراجع

(7) للاطلاع على التسلسلات الزمنية المتنافسة لـ"حركة الترجمة"، راجع: غوتاس، الفكر اليوناني، وصليبا، العلوم الإسلامية.
(8) تكثر الأدلة على وجود برديات مصرية متعددة اللغات؛ انظر أحدثها: سيبيستين، تشكيل دولة إسلامية، وخاصةً الصفحتين 64 وما بعدها و229 وما بعدها. ولوحظ وضع مماثل في برديات نيسانا في فلسطين، على سبيل المثال؛ انظر: كريمر، حفريات نيسانا، المجلد 3: برديات غير أدبية. تجدر الإشارة أيضًا إلى أن أول ذكر للقب "أمير المؤمنين" ظهر، في بداية عهد معاوية، في نقش مكتوب باليونانية في حمّة غدر (42/662)؛

**********************

كلمة "قرآن" ليست عربية بل أنها مُشتقة أصلاً من الكلمة السريانية القديمة "قريانا"
آيات قرآنية تؤكد أن القرآن نزل عربيا على العرب بلغتهم منها (سورة يوسف آية 2) "  إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" ولكن المفاجأة أن كلمة "قرآن" ليست كلمة عربية بل أنها مُشتقة أصلاً من الكلمة السريانية القديمة "قريانا"، والتي تعني القراءة أو درس الكتاب المقدس.

"قريانا" هي كلمة سريانية الأصل تعني "كتاب الفصول" أو "مجموعة النصوص المقدسة" أو "التلاوات". ، وتشير إلى أن كلمة "قرآن" مشتقة منها. تعني "قريانا" أيضاً "مجموعة النصوص المقدسة" أو "التلاوات" باللغة السريانية. "قرآن" هو الكتاب المقدس في الإسلام، ويعني حرفياً "ما يُقرأ"

و تم استعارة هذا الاسم من السريانية ونسبه للقران لتشابه الوظيفة، المعروف ان المدة والهمزة لم تكن معروفة في زمن محمد، وكلمة قران كانت تكتب قران من غير الف ممدودة وهي مستعارة من قريانا السريانية..

والجدير بالذكر أن كلمة "قرآن" غير موجودة في أيٍّ من النقوش الإمبراطورية العربية المبكرة،

عندما بحث في الجذور اآلرامية للنص القرآني

*****************

الفاتحة السريانية الآرامية كما جاءت في كتاب قريانا (كتاب الصلوات)
ܒܣܡ ܐܠܗܐ ܪܚܡܢ ܪܗܝܡ
بْشِم آلوهو رَحْمُنْ رْحيمْ (باسم الله الرحمان المحبوب)
ܗܡܕܐ ܠܠܗܐ ܪܒ ܥܠܡܢ
هْمودو لالوهو راب عَلْمينْ (الحمد لله كبير الدهور)
ܪܗܡܢ ܪܚܝܡ
رُحمونْ رْحيمْ (الرحمان المحبوب)
ܡܠܟ ܝܘܡ ܕܝܢܐ
مَلْكْ يُومْ دِينو (مالك يوم الحساب)
ܐܝܟܐ ܐܬ ܢܥܒܕ
أيْكو آتْ نِعْبِدْ (أينما كنتَ نعبدك)
ܘ ܐܝܟܐ ܐܬ ܐܬܥܢܡ
وْ أيْكو آت آتِعْنيمْ (وأينما كنت نطلب عونك)
ܐܗܕܐ ܠܢ ܠܣܘܪܛܐ ܕܡܬܬܩܝܢ
إهْدو لان لْسورْطو إدْمِدْخيمْ (أهدنا الطريق المستقيم)
ܣܘܪܛܐ ܕܗܢܘܢ ܕܐܢܥܡܬ ܥܠܝܗܘܢ
سورْطو إدهِنون دَنِعْمُتْ عَليهون (طريق الذين أنعمت عليهم)

**********************

فيما يلى بعض الكلمات العربية بالقرآن العربى غير مفهومة ولكن يمكن فهم معناها عندما يرجع لأصولها باللغة السريانية " الآرامية 

كلمات عربية غير مفهومة بالقرآن العربيى ولكن يمكن فهم معناها عندما يرجع لأصلها باللغة السريانية "ألارامية " مثلا كلمة " سورة" أصلها سرياني "شورة" وتعنى باللغة السريانية "الرسم" أو "النص الديني"،وكلمة "بسم الله" أصلها "بشيم" السريانية تعني "باسم" أو "باسم" الله، .. وكلمة "صراط " أصلها سرياني "ستريت" بمعنى "طريق"، ومنها اشتقاق "ستريت" الإنجليزية و "سترادا" اللاتينية،  وعبارة " حجارة من سجيل" : قال بعض المفسرين أن كلمة "سجيل" فارسية الأصل وتعني "حجارة"، وكلمة " طه" أصلها سرياني "طه" ويعني "يا رجل"،

من كتاب للمستشرق الالماني بعنوان (قراءة ارامية سريانية للقران) ، لارالت اثار اللغة السريانية باقية في القران الحديث حيث نجد ان كلمة زكاة وصلاة تكتب بلهجة السريانية (زكوة) (صلوة) مع الف مقصورة فوق الواو، ورحمان تكتب (رحمن)
والفاتحة تكتب (بسم الله) وليس (بأسم الله) هاذا مايكتبه ويلفظه السريان بلغتهم واصلها (بشيم الاها) وعتد حذف التنقيط من بشيم تصبح بسم.
كما تكتب (نعمة) بالتاء الطويلة هكذا((أيها الذين امنو اذكرو (نعمت) الله عليكم)) المائدة 11، والبقرة 231
ومن المصطلحات السريانية الاصل كلمة (ابا) مع شدة فوق الباء، لم يعرف عمر بن الخطاب ماتعنيه كلمة (وفاكهة وابا) في سورة عبس

الفرقان : هي ايضا كلمة سريانية تقرأ فرقانا ، تعني الخلاص ، وهي كلمة ذات مدلول لاهوتي مسيحي ، تشير الى خلاص البشر بفداء المسيح لهم . وقد اختلف المفسرون المسلمون في تفسير معناها لعدم فهمهم معناها السرياني الاصل .
(فانبتنا فيها حبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهه وابا)، كانت ابا تكتب قبلاختراع الشدة ابب، وابب بالسريانية تعني الفاكهة الناضجة وفي العربية لا معنا لها. ولهاذا لم يفهم عمر بن الخطاب معناها. وفسرها بعد ها اب عباس بانها الثمار الرطبة وهي اقربها للمعنا الحقيقي.

*************************

أهمية القراءة السريانية للقرآن

وجد كريستوف لوكسنبرغ (1) ، الخبير في اللغات السامية القديمة، أيضًا أن المصاحف القديمة كُتبت بدون حروف علة ونقاط إعرابية، وأن خُمس القرآن غير مفهوم لأنه نثر مُقفى. وبالتفكير خارج الصندوق، وجد أن بعض هذا الالتباس يختفي إذا استخدمت كلمة سريانية قديمة بدلاً من كلمة عربية.

كانت السريانية اللغة الثقافية والتجارية الرئيسية في النصف الغربي من الإمبراطورية العربية، بينما كانت العربية في مهدها.

 لم تُضاف علامات الإعراب إلى العربية إلا في مطلع القرن الثامن بأمر من الحجاج بن يوسف، حاكم العراق بين عامي 694 و714 ميلاديًا. وتؤكد مخطوطات صنعاء ذلك. في هذا الوقت، كانت اللغة العربية لغة متطورة، تخرج ببطء من جذورها العبرية/السريانية/الآرامية.

 لذلك كُتب القرآن بلغات مختلفة، مما أربك تمامًا كُتّاب الحديث العباسيين اللاحقين الذين كانوا يفكرون باللغة العربية فقط. ولزيادة إرباك القراء، أدخل مؤلف القرآن العديد من الكلمات الأجنبية ومنحها معاني جديدة عمدًا. وقد أقرّ عالم القرآن البارز، الطبري (839-923م)، بوجود كلمات حبشية وفارسية وعبرية وسريانية ولاتينية ويونانية في القرآن.

ويرى لوكسنبرغ أن التأثير السرياني على النص القرآني في مراحله المبكرة أكبر مما كان مفترضا. فالكثير من التعبير ات المبهمة والغامضة في القرآن يمكن فهمها فعليا إذا كان القارىء على إلمام باللغة السريانية ومن ثم قام بإعادة قراءة النص العربي التقليدي في ضوء التعابير اآلرامية السريانية. وهناك عدد غير قليل من الآيات المبهمة في القرآن يمكن فهمها إذا أخذنا في االعتبار أصلها السرياني التي تمت إساءة قراءتها أو إساءة ترجمتها.

و في رأي لوكسنبرغ فإن ما قد يبدو نصا ركيكا مفككا يصبح متماسكا وواضحا إذا ما تمت قراءته بخلفيته السريانية. وبتحليله اللغوي لنص القرآن يستنتج لوكسنبرغ أن اللسان العربي الذي وضع فيه القرآن ال يمكن فهمه إال بالرجوع إلى لغة القرآن األساسية ضمن مفهومها التاريخي والتي يكمن فهمها في انسجام عناصر من اللغتين العربية . ولذلك فإنه باستخدام السريانية وفهمها أمكن فك العديد من شفرات والسريانية القرآن. فقواعد القرآن قر يبة جدا من قواعد اللغة السريانية أكثر بكثير من القواعد التي وضعها سيبويه، فالعربية المنطوقة كان لها قواعدها المستمدة من السريانية
والنبطية. وهي العربية هي التي ترجم إليها القرآن عندما ترجم لعرب الحجاز والجزيرة الذين نشروه وفرضوه بلغتهم.
***********************

القرآن العربى ترجمة لنصوص سريانية "آرامية" نصرانية وأضاف إليها نصوص توراتية وإنجيلية وكتب منحولة وأساطير وهرطقات وغيرهم 

ألف المستشرق الالماني بوين كتابا بعنوان ( قراءة ارامية سريانية للقرآن ) تحت اسم مستعار هو كريستوف لوكسنبرج عام 2000، وعمل مساعدا له الاستاذ في المخطوطات العربية القديمة محمد المسيّح من المغرب . وقال لوكسنبرج   أن القرآن ما هو إلا ترجمة لنصوص آرامية النصرانية ثم أضيف إليه نصوص أخرى من التوراة والإنجيل والكتب المنحولة والأساطير الشائعة ثم ترجم من السريانية إلى لغة عربية متأثرة اشد التأثر باللغة الآرامية فجاء على ما هو عليه الآن.  و قال ان 25% من كلمات القرآن مبهمة و غامضة او اساء المفسرون تفسيرها لأنهم لم يفهموا جذورها السريانية الارامية .

 وفي النص القرآني نفسه أكثر من إشارة إلى فكرة الترجمة (سورة الدخان 58) " فإنما يسرناه بلسانك لقوم يتذكرون"

 

كما ساهم في دراسات مخطوطات القرآن القديمة عالم اللغات السامية الشرقية القديمة البروفيسور غبريال صوما ، استاذ الدراسات الشرقية في الجامعات الامريكية . وله كتابان بالانكليزية هما : “اللغة الارامية للقرآن” و “القرآن الذي اسيئ ترجمته وفهمه” .
وكذلك الدكتور ابراهيم مالك خبير في اللغات الشرقية ، الذي يجيد اللغة السريانية . تشير دراسات هولاء العلماء بوين (لوكسمبرغ) و غبريال صوما و د.مالك على ان القرآن الاصلي الذي كتب بالخط الحجازي و الكوفي الغير منقط و الغير مشكل بالحركات والشدّة و الهمزة ، هو كتاب اقرب للسريانية منه للعربية وخليط من اللغتين ويحتوي كلمات سريانية كتبت بالخط العربي الحجازي والكوفي القديم .


وقد كان للغة الارامية تأثير كبير على صياغة النص القرآني. ولا باس من التذكير بأن الذين ترجموا القرآن وكان يعرف باسم القريانة باللفظ السرياني كانوا يستخدمون اللفظ السرياني ألي كلمة ال يعرفون معناها الحقيقي وهذا ما آثار بلبلة في التفاسير يعاني منها المسلمون إلى اليوم.
وألنه الكتاب األول في اللغة العربية فإن واضعيه أو مترجميه ال فرق، احتاروا كثيرا أمام المصاعب التي واجهتهم واحتاروا أكثر في تبني الكلمات الجديدة والتعابير الغريبة واألفكار غير المألوفة التي وردت في النص األصلي.
فاللغة العربية لم تكن اكتملت ولم تكن قد خضعت بعد لقوانين النحو والصرف التي وضعت فيما بعد فكانت الخشية من أن تكون بعض النصوص غير مفهومة قد أثرت على واضعي النص المترجم في استنباط ونحت كلمات جديدة. فكان

هل يعرف المسلم انَّ -القرآن ألأول - كان كتاب -نصراني - ؟ الجزء الثالث
******

كلمات وأسماء اشخاص باللغة السريانية فى القرآن والأحاديث

 

 أسماء الأشخاص فنأخذ بعضاً منهم ومن الشخصيات المعروفة عند العرب والأسلام . فأبو بكر الصديق ( بكر ) تعني ( بخرا أو بخرو ) . وعمر بن الخطاب ، عمر سريانية تعني مرتاح و ( خطاب ) أصلها قبل التنقيط كان حطاب وتعني الذي يشق الخشب أي حطاب ن ومن الخطا أن تكتب خطاب لأن في فترة قبل الأسلام وبدايته لم تكن الكتابة العربية منقطة . أما عثمان بن عفان . فعثمان بالسريانية تكتب ( عشمان ) ومعناها يظلم أو يضطهد . أما عفان فهي آرامية وتعني ( دفن الجثة قبل الدفن ) . وعلي فبالسريانية تكتب ( علويو ) والتي تعني عالي . ومروان هي ( مروانا ) أي الشخص الذي يسبب الطغيان . أما حسين فتعني ( القوي ) . وهنا عشرات الكلمات السريانية في لغة العرب ومنها :
آبو أب . أمثو أمه . أمو أم . الوهو الله . أرعو أرض . أثرو أثر . أذنو أذن . أيكو أين . أتراحام يترحم . أو يرحم . أرنوو أرنب . أرملتو أرمله . بيتو بيت . بيرو بير . بخيو بكاء . بغلو بغل . بستونو بستان . بنويو بناء . برثو بنت أو أبنه . بصلو بصل . بقل~ بقول أو ! خضار . بزهيوثو بزهو أفتخار . باريخ وقاديش بارك وقدس . طيبوثو أو بطيبوثو طيبه أو بطيبه . تومو ثوم . تين~ تين . تعلو ثعلب . تورو ثور . تاكورو تاكور~ تاجر وتجار . تحتو أو تحت تحت د! لاله على المكان . توتى توت . تلميذو تلميذ . دربو درب . ديبو ذئب . دلوو دلو أو سطل . دويش داس يدوس على الشئ . ديكو ديك ذكر الدجاج . داباح له أذبحوا له . دمع~ أو دمعو دمع أو دموع . حمورو حمار . حولو حبل . حصودو حصاد . حاكيمو حكيم . حوصيرو حصيره . حيلو حيل أو مقدره . ! حلمو حلم . حوبو حب . حابيبو حبيب . حلوو حليب . حيط~ حنطه أو قمح . حيوطو خياطه أو حياكه . حبر~ أحبار . حاي~ حياة حمرو خمر نبيذ . موتو موت. ميقرو موقر . مكلو أكل أو طعام . ماي~ ماء . موز~ موز . مسمورو أو مسمور~ مسمار أو مسامير . مثلو مثل . ملكو ملك . مطرو مطر . كهنو كاهن . كتوبو كتاب . كلبو كلب . ككوو كوكب . كليلو أكليل أو تاج كيتونو قطن . كرمو كرم أو! بستان . نقابيل نتقبل . نهرو نهر . نورو نار . نولو نول للحياكه . نفشو نفس . نوش~ ناس . نوطور~ نواطير أو حراس . نحوتو نحت نحت في الحجر . خوخ~ خوخ . روعيو راعي . روع~ يرعى . ريمونو رمان . رغلو رجل . روحو روح . روشو رفش . ريشو رأس . رقذو رقص . زيتو زيت . زيتون~ زيتون . زبنو زمن زروعو زراعه . زوعق يزعق أو يصرخ . عبار عبور أو مرور . عينو عين . عيقروو عقرب . عيدو عيد . سيفو سيف . سكينو سكين . شمايو سماء . شمشو شمس . شمعو شمع . شلطونو سلطان . شلومو سلام . شروقو شروق . شاكر سكر . شلطونو سلطان . صرتو صوره . صافونو صابون . صومو صيام . صلوثو صلاة . صلوبو صلب . طيرو طير . طينو طين . طورو طور . طكسو طقس القداس . فيمو فم . فلحونو فلاحه. قاشو قس . قاديشو قديس . قاديش~ قديسين . قيلويو قلي . قمثو قامه . قيمتو قيامه . قدوم مدبحو قدام المذبح . قيومو قيام أو وقوف . قطلو قتل . قيثورو قيثاره آله موسيقيه . قرويو قرائه . قربونو أو قربون~ قربان أو قرابين . ليبو لب أو قلب . لوحو لوح . يامو يم أو بحر. يامينو يمين أو جهه . سيمولو شمال


في مجال الأعداد نقول في السريانيه :
حاد واحد . تري أثنين . تلوثو ثلاثه . أربعو أربعه . حمشو خمسه . أشتو سته. شوعو سبعه . تمنيو ثمانيه . تشعو تسعه . عصرو عشره . وهكذا يستمر التشابه في الأعداد حتى النهايه
في أيام الأسبوع نقول : يومو دي تري - يوم الأثنين . يومو دتلوثو - يوم الثلاثاء . يومو دربعو يوم الأربعاء . يوم دحمشو - يوم الخميس . يومو دشبثو يوم السبت
في تسمية الأشهر: نرى أسماء الأشهر هي نفسها في السريانيه في كل من العراق وسوريه ولبنان والأردن وفلسطين . نقول بالسريانيه كونون قدمويو ( كانون قمايا ) كونون حارويو ( خرايا) . شبوط ( أشوط ) . أوذر ( آذر ) . نيسن . أيار . حزيران ( حزيرن ) . تموز ( تاموز) . أوب . أيلول . تشرين قدمويو ( قمايا ) تشرين حارويو ( خرايا ) .
بعد هذه الطغطية اللغوية وبيان تأثير السريان في سكان الجزيرة العربية والذين كانوا مرتبطين بالسريان في بلاد الرافدين والشام وصلت اليهم المسيحية أيضاً ببساطة وانتشرت في الجزيرة العربية كلها لأنها كانت واحدة ولغتها واحدة وكما نقرأ في شهادات المسلمين الأوائل أنفسهم في موضوع تأثير السريانية على الأسلام ، فصاعد الأندلسي قال ( وكانت هذه البلاد واحدة ، ملكها واحد ، ولسانها واحد سرياني ، وهو اللسان القديم ) "1" .

*****************

بالقرآن والأحاديث  كلمات مكتوبة بالسريانية بالمعنى

 

بالقرآن والأحاديث  كلمات مكتوبة بالسريانية بالمعنى والخط فمثلاً كلمة ( صلوة ) تعني في السريانية ( صلاواتا ) أي صلوات أما بالعربية فيجب أن تكتب ( صلوات ) . أما البسملة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فكلمة بسم فهي سريانية تكتب ( بشمَ ) والشين في العربية تصبح سين . أما كتابتها في العربية فيجب أن تكتب بأسم وليس بسم . وهذا دليل واضح أنها منقولة من السريانية . . أما كلمة القرآن فسريانية أيضاً وتستعمل لحد اليوم في الكنائس وتقرأ ( قريانَ ) أي بفتح النون ، والحرف ( آ ) دخل مع النقاط والحركات التي أستحدثت بأمر الخليفة عثمان بن عفان الذي أسماه محمد ب ( حبر الأمة ) أمر عثمان زيد بن ثابت الذي كتب القرآن القديم ( النسخة الأصلية ) بكتابة القرآن من جديد وعين معه ثلاث أشخاص من قريش لكي يساعدون زيد في الكتابة أ أما النسخ القديمة فأمر بحرقها . فلم يبقى شىْ من النسخ الأصلية التي كانت تعود الى القرن السابع اميلادي فأقدم نسخة الآن تعود الى القرن الثامن . كما ذكرت مجلة الحكمة الصادرة في القدس بأن هناك نسخة قرآنية مدونة باللغة السريانية . هناك كلمات أعجمية كثيرة في القرآن وهذا ما يعتبره القراء طعناً بنصوص القرآن التي ذكرت بأكثر من موضع بأن القرآن نزل بلسان عربي مبين ( طالع الشعراء 195) وكذلك سورة يونس 26 ( لقد أنزلناه قرآناً عربياً لعلهم يعقلون ) ويعتقد بأن هذه الآية أضيفت بعد جمع القرآن من قبل عثمان لأجل الغاء دور اللغة السريانية وأثرها في لغة العرب وعلى الأسلام ولكي يثبتوا بأن اللغة العربية كاملة . وكيف يكون القرآن كله عربياً والعربية لم تكن متكاملة في زمن صدور الأسلام ؟ القرآن يحتوي على كلمات من لغات كثيرة ومنها : السريانية ، الفارسية ، العبرية ، اليونانية ، الحبشية ، القبطية وغيرها . كما نذكر بعض الكلمات السريانية في القرآن : 1- قرأن 2- سورة ( وتعني الفصل ) 3- طور ( تعني جبل ) 4- فرقان ( بُرقانة ) 5- الله ( آلها أو الوهو )

************

الخط العربي هو مستنبط من الخط السرياني والنبطي وأصل الأثنان هو أرامي
كذلك الخط العربي هو مستنبط من الخط السرياني والنبطي وأصل الأثنان هو أرامي لهذا شهد المسلمون لتأثير السريانية على العربية في كتاب ( فتوح البلدان ) للبلاذري ، فقال ( أجتمع ثلاث نفر من طىء ببقية ، وهم مرامر بن مرة . وأسلم بن سدرة . وعامر بن جدرة ، فوضعوا الخط وقاسوا هجاء العربية على هجاء السريانية . ) "2" .
ومن الشهادات الأخرى التي تؤكد تأثير السريانية على الأسلام فهي شهادة زيد بن ثابت المقرب جداً الى رسول الأسلام ، فقال ( قال لي رسول الله : " هل تحسن السريانية ، أنها تأتيني كتب ؟ قال : قلت : لا . قال : ( فتعلمها . فتعلمتها في سبعة عشر يوماً . ) " 3"
كانت تأتي كتب الى محمد وكلها مخطوطة بالسريانية ، وكان زيد من كتاب القرآن وكان محمد لا يثق بالأطلاع على الكتب السريانية التي يمتلكها الا زيداً . فالقرآن كتب باللغة السريانية وبالخط العربي الكوفي المستنبط من الخط السرياني . فأقدم النسخ القرآنية فهي المكتوبة بالخط الكوفي القديم الغير المنقط ، ونسخة ثاني مكتوبة بالخط الكوفي المائل وكلمة كوفة تعني المعوج او المائل . أي الخطان التي كتب بها القرآن هما كوفيان . فلأجل فهم القرآن فهماً صحيحاً يجب العودة الى لغته الأصلية وكتابته الأصلية الغير منقطة لأن التنقيط غير معنى الكلمة والنص . وكانت الغاية من التنقيط مرتبطة بسر مقصود في فكر الذين قرروا التغيير وأرتكبوا الخطأ الكبير . في الرابط أدناه مقطع فيديو لأقدم نسخة من القرآن المكتشفة في اليمن مع تعليق الدكتور الألماني ( بوين ) الخبير في مجال القرآن :
https://www.facebook.com/video.php?v=1541122362789509...

*****************

الخط الذى كتب به القرآن


اذا كان القران فعلاً ظهر في الحجاز فلماذا لم يكتب بخطوط عرب الجزيرة المنفصلة والغير متصلة كخط المسند او النبط!؟ اذ لو افترضنا ان القران اصله من الحجاز فلماذا لم ينشر عرب الحجاز خطوطهم المتطورة كالمسند والنبط كما نشرو كتابهم ولغتهم وفرضوها على الاقاليم الاخرى. في الحقيقة لايوجد اي اثر لما يسمى بالخط الحجازي في الحجاز اولذي يفترض انه اول خط كتب به القران. فالخط الحجازي هو بالاصل خط اعتمدته مملكة الحيرة في العراق والذي كان يستند في رسمه الى الخط البهلوي المبكر الذي يمتاز بانه خط ذو حروف متصلة على خلاف خطوط عرب الجزيرة المنفصلة.

والخط البهلوي المبكر هو تطوير للخط الارامي وكان خط البلاط الرسمي المعتمد للامبراطورية الساسانية. بالرغم من ان تسمية الخط البهلوي تعتبر غير دقيقة كونها تسمية متاخرة لهذا الخط. والصحيح هو الخط الساساني الامبراطوري. ومع انه نفس الخط الذي كتبت به النسخة المتاخرة من كتاب الافستا الزرادشتية وباللغة الفارسية!

يقول البلاذري في فتوح البلدان :
"اجتمع ثلاثة نفر من طيء ببقة وهم مرامر بن مرة، واسلم بني سدرة، وعامر بن جدوة فوضعوا الخط، وقاسوا هجاء العربية على هجاء السريانية، فتعلمه منهم قوم من الأنبار، ثم تعلمه أهل الحيرة من أهل الأنبار، وكان البشربن عبد الملك أخو أكيدر بن عبد الملك بن عبد الجن الكندي ثم السكوني صاحب دوحة الجندل، يأتي الحيرة ، فيقيم بها الحين، وكان نصرانيا، فتعلم بشر الخط العربي من اهل الحيرة، ثم أتى مكة في بعض شأنه فرآه سفيان بن امية بن عبد شمس ، وابو قيس بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب يكتب ، فسألاه أن يعلمهما الخط فعلمهما الهجاء ، ثم اراهما الخط فكتبا ".
واذا دققنا هذا النص التاريخي الهام نجد أنفسنا أمام شهادة صريحة تؤيد ما ذهب اليه علماء الساميات وهو أن: (النفر) الذين (اجتمعوا) ببقة وضعوا الخط وقاسوا هجاء العربية على هجاء (السريانية). والأصح أن يقال ان هؤلاء الثلاثة (تعلموه) لا وضعوه. أمّأ الخط المسند فإنّه خط حميّر. ومن المعروف ان الحميريين استبدلوا الخط المسند بالخط السرياني .

ويتفق جميع الباحثين الغربيين في علم الخطوط بان رسم الخطوط العربية الاولى للقران كالرسم الديواني والحجازي تعود جذوره للخط الساساني والارامي المتصل والرسم الكوفي تعود للخط السرياني المتصل ايضا. و كانت بداياتها من داخل الكنائس النسطورية والسريانية والكلدانية ولم يكن معتمدا بشكل رسمي الا بعد سقوط الامبراطوريات الفارسية والبيزنطية.
ومن ذلك يتضح بان اصل نشاة القران لم تكن في الجزيرة اطلاقا بل نشأ وتم تجميعه من داخل كنائس واديرة النساطرة والكلدان في المدائن الكوفة وكلواذه و الحيرة والبصرة وبين كنائس السريان في نينوى ودمشق والرقة.

****

 بقلم / وردا أسحاق عيسىونزرد – كندا


المصادر
1- طبقات الأمم ، مطبعة السعادة بمصر . صفحة ( 6 ) .
2- كتاب فتوح البلدان . البلاذري ، منشورات محمد علي بيضون . دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان 2000 ص 279
3- مسند الأمام أحمد
4- كراس فن الخط العربي والزخرفة الأسلامية ( حسن قاسم حبش )
5- أثر اللغة السريانية في اللغة العربية والقرأن ( فايز عزيز )
6- القرآن
***

المراجع

(1) كرِستوف لُكسنبرغ (بالألمانية: Christoph Luxenberg)، هو اسم مستعار لمؤرخ وعالم عربيات وساميات ألماني، اشتهر بكتابة كتاب " قراءة آرامية سريانية للقرآن"  - مساهمة في فك رموز لغة القرآن - وذكر في كتابة أجزاء وكلمات من القرآن باللغة السريانية. نشر المؤلف الكتاب باسم مستعار مخافة أن يستهدف بأعمال انتقامية بتهمة معاداة الإسلام.