Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الأنبا بطرس كبير مطارنة الصعيد

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
مخطوطات عصر مرقس7
أنبا بطرس مطران الصعيد

Hit Counter

  

تاريخ حياة الأنبا بطرس كبير مطارنة الصعيد

عندما احس البابا مرقس السابع البطريرك 106 بقرب أنتقاله من هذا العالم أستدعى الأنبا بطرس كبير أساقفة الصعيد وأسقف جرجا وأئتمنه على رعية المسيح حتى يتم إختيار البابا المرقسى التالى , فتحمل الأنبا مرقس هذه المسئولية الجسيمة التى ألقيت على عاتقة وحمل نير المسيح فأعتبره هين لأن حمله خفيف لأن الذى حمل المسئوليه فعلا هو الرب يسوع .

من مشاهير الأساقفة فى عصر البابا مرقس 7 البطريرك الـ 106 , وكان هذا الأسقف راهباً بدير السريان أسمه بطرس ثم أختاروه الرهبان ليكون رئيساً عليهم وعلى الدير ومن شهرته فى الإدارة أسند إليه الإشراف على بقية الأديرة فى وادى النطرون , ورسمه البابا مرقس السابع سنة 1742 م وذلك حينما شغر كرسى جرجا وأخميم .

وما زال دير السريان يحتفظ بمنشورين رعوين ذكر فى آخر كلمتهما : " بطرس عبد عبيد الرب المدعو بنعمته مطراناً على كرسى جرجا والصعيد الأعلى وكافة الشعب المسيحى بكرسى أخميم وجرجا وقفط وقوص ونقادة وأسنا وأرمنت وما ينسب إليهما " .

ودارت بين أسقف الصعيد الأنبا بطرس وبين المعلم جرجس الجوهرى مكاتبات ومراسلات فى موضوع ترميم الدير , وهذه المراسلات موجودة ضمن قطمارس شهر بابة المحفوظ بمكتبة دير السريان . (1)  

مخطوط لتعليم الشعب

كان هذا الأسقف من ضمن الآباء المعلمين لتوعية الشعب القبطى لعقيدته فكتب كتاب لتعليم الشعب هذه مقتطفات منه : " ويجب أن يحترص الكهنة غاية الإحتراص عند قسمة الجسد المقدس لتوزيعة على المؤمنين ... وأيضاً الجوهرة إذا كانت صغيرة وأخذها الإنسان بعد صوم وإجتهاد وصلوات ويحرق قلب أتحد كثيفها بجسمه ولطيفها بعقله .... وقد بلغنا أن بعض الكهنة الجهال بالشرع وبجلال الجسد المقدس يخجلون من أن يناولوا إنساناً جوهرة صغيرة لا سيما أرباب الرتب العالية البهية فى العالم , وأن يختاروا لهم الجوهرة الكبيرة , وهذا غاية الكفر , ومن يفعل هذا من الكهنة فلا يستحق أن يكون كاهناً , ومن يقصد هذا من المتقربين فليس بمسيحى ... لأن الكاهن لو اعتقد فى كل جزء من القربان كبيراً أم صغيراً أن النعمة الإلهية المتحدة بهم بالسواء لما كان يفضل الكبير على الصغير ولو أن المتقرب ايضاً يعرف قدر جلاله الجسد وحقارته هو فى ذاته لأعتقد فى اصغر الأجزاء من الجسد أنه كثيراً عليه , وأنه غير مستحق لتناوله لكثرة خطاياة .

" ... وينبغى على الكهنة أن ينبهوا القيم فى كل وقت ويحثوه على نضافة الكنيسة وغسل قناديلها , لأن الكنيسة باب السماء كما للرب سبحانه وتعالى قد زين السماء وجعلها حسنة الناظرين ... "

" .... وإذ حصل لنا أسباب تعوقنا عن المجئ إليكم أياماً كثيرة وينشغل خاطرنا بسببكم فلهذا إحتجنا أن نضمن كتابنا هذه الفصول لتكون كافية مدة سنينكم وتستغنوا به عن كتب كثيرة , ومتى أتفق أن يعرض لكم شئ فى هذا الكتاب فأطلعونا على ذلك ونحن بعون الرب نجاوبكم بما يسهله المسيح على أفواهنا ولا يحب أن يظن احد الناس بنا أننا قلنا أو كتبنا شيئاً من عندنا , فلم نكن نكتب إلا ما قاله آباؤنا القديسون , المتنيحين والحاضرين الباقيين ليكون السامع والطايع لأقوالهم من أبنائهم القديسون , المتنيحين والحاضرين الباقيين ليكون السامع والطايع لأقوالهم من ابنائهم ورعيتهم , والمخالف والعاصى من أضدادهم وأعدائهم , لأن السيد المسيح قال من سمع منكم فقد سمع منى .... "

" .... والرب الإله ولى الصلح وباغض السيأة يسحق الشيطان تحت أقدامنا سريعاً ويؤهلنا أن نكون من السامعين الطايعين الصابرين المجاهدين لنكون فى يوم الدين من الفائزين القائمين عن اليمين ... بقوة يسوع المسيح ربنا الذى له المجد والإكرام والعز والسجود مع أبيه الصالح والروح القدس إلى أبد الآبدين ودهر الداهرين آمين "..  تم وأكمل

" وذلك على يد ناسيه وجامعة من عدة كتب بطرس المدعو بنعمة الرب أسقفاً على مدينة جرجا وتخومها , وذلك فى عهد رياسة الحبر الجليل والسيد المعظم الأب البطريرك والأنبا مرقس الجالس على الرتبه المرقسية الذى هو السادس والمئة "

" كتب فى اليوم الثانى عشر من شهر توت المبارك سنة 1475 للشهداء , وجامعه وضع علامته فيه لأجل من يقرأ فيه يرحم عليه حياً وميتاً , ومن قال سيئاً فله اضعاف , ونسأل من الذى تجسد لأجل خلاصنا أن يثبتنا على الإيمان المستقيم , والشكر للرب دايماً أبدياً آمين , الرب الإله رجاى , بسم الآبالرؤوف الرحيم فلا أخاف , المجد للرب فى الأعالى " . - ختم - (2)   

============

المــــــــــــراجع

(1) تاريخ الأديرة ..صموئيل تاوضروس السريانى ص 165

(2) من أقوال الأنبا بطرس مطران جرجا - مقال للقمص بطرس جرجس نشره بمجلة الإيمان ص 417 - 419 (عدد 10 سنة 24) يونيو سنة 1955م

 

This site was last updated 10/31/08