Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الأهرامات تحت التطوير

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل 

Home
Up
سقوط حجر من الهرم
إكتشاف هرم جديد
أهرامات ملكات الفراعنة
الأهرامات تحت التطوير

Hit Counter

 

الأهرام  2/4/2009م السنة 133 العدد  44677 عن كقالة بعنوان [ الانتهاء من المرحلة الثانية في أغسطس المقبل‏:‏ الأهرامات تحت التطوير ]تحقيق‏:‏ نرمين قطب
الاسوار الاثرية حول المجموعة الجنزرية
حالة من التطوير تشهدها منطقة الأهرامات بالجيزة والتي كانت تعاني العديد من المشكلات بدءا من العشوائيات المحيطة بها وانتهاء بتعرضها لقدر كبير من التلوث الذي أصبح يمثل خطرا حقيقيا علي أقدم عجائب الدنيا السبع والتي تعد إنجازا معماريا وهندسيا فريدا‏.‏
وكانت المرحلة الأولي من تطوير منطقة الاهرامات قد انتهت العام الماضي بعد تشييد سور يحيط بالمنطقة الأثرية بالكامل يبلغ طوله‏18,5‏ كم مربع ومزود بـ‏147‏ كاميرا ثابتة و‏16‏ متحركة لمراقبة الأسوار وبوابة أمنية لدخول الزائرين إلي المنطقة الاثرية وقد بدأ العمل بالمرحلة الثانية والثالثة لهذا التطوير والذي من المتوقع الانتهاء منه بحلول شهر سبتمبر من العام الحالي‏.‏
وكان وزير الثقافة فاروق حسني قد أولي مشروع تطوير الاهرامات اهتماما كبيرا‏,‏ حيث يجري اجتماعات دورية كل أسبوعين لمتابعة تنفيذ المشروع فضلا عن الزيارات الميدانية التي يقوم بها مع كبار المسئولين بالمجلس الأعلي للآثار‏,‏ والقائمين علي أعمال التطوير حتي يتم الانتهاء من المشروع في الموعد المحدد له‏,‏ وتقديم نموذج جديد ومطور لفكرة إدارة المواقع الاثرية ذات الطبيعة الخاصة مثل الاهرامات‏.‏
وفي البداية يوضح الدكتور زاهي حواس أمين المجلس الأعلي للآثار أن منطقة هضبة الأهرام الاثرية ـ جزء من جبانة منف في الدولة القديمة والتي تمتد من منطقة أبو رواش إلي منطقة اللشت بالفيوم ـ تكتسب أهمية عالمية وهي حلم للكثيرين لزيارة آخر عجائب الدنيا السبع القديمة الباقية‏,‏ والشاهدة علي حضارة مصر الفرعونية لما يقرب من خمسة آلاف سنة‏,‏ ومن هنا تأتي أهمية تطوير المنطقة الأثرية لتواكب هذا الزخم الحضاري وتقدم مصر اليوم تراثها للعالم بالأسلوب اللائق والمناسب‏.‏
ويشير إلي أن المرحلة الأولي من التطوير والتي تم الانتهاء من العمل فيها كان الهدف منها هو تأمين المنطقة الأثرية من خلال تزويد السور المحيط بها بالكاميرات المزودة بجهاز رؤية ليلية تعمل بالأشعة تحت الحمراء لمراقبة ومتابعة أية تسلل واختراقات للمنطقة الأثرية‏,‏ وهذا النظام يتصل بغرفة مركزية للتحكم والمراقبة والتأمين علي مدي‏24‏ ساعة بالإضافة إلي إقامة مبني لاستقبال الزائرين مزود ببوابات إلكترونية للكشف علي المعادن وأشعة أكس‏xray))‏ للكشف علي الحقائب‏,‏ كما يضم مكتبا خاصا لإصدار تذاكر زيارة المنطقة بأسلوب آلي مشفر بالإضافة إلي مبان لخدمات الزوار‏.‏
ويضيف الدكتور زاهي حواس أن من أهم الأحداث التي وقعت أثناء التطوير كان الكشف عن تمثال أثري بالقرب من الهرم الثالث الأمر الذي يشير إلي وجود المزيد من الأسرار التي تخفيها منطقة الأهرامات‏.‏
ويشير الدكتور صبري عبدالعزيز رئيس قطاع الآثار المصرية إلي أن هذه المرحلة من التطوير ساهمت في رفع حصيلة رسوم دخول المنطقة الأثرية من‏300,000‏ ألف جنيه يوميا إلي‏800.000‏ ألف جنيه يوميا بزيادة نصف مليون جنيه قبل إنشاء هذه البوابات المحددة للمنطقة‏,‏ وتحديد الدخول للزائرين من المدخل الرئيسي من ناحية فندق ميناهاوس بالاضافة الي إقامة ساحة انتظار السيارات والأتوبيسات السياحية‏.‏
ومن ناحية أخري يقول اللواء علي هلال رئيس قطاع المشروعات بالمجلس الأعلي للآثار ان مشروع تطوير الأهرامات له أهمية خاصة جدا حيث يحقق للمنطقة رؤية بصرية جديدة تتواءم مع الطبيعة الأثرية لمنطقة الأهرامات ومن أهم هذه العناصر هو إزالة جميع الطرق الأسفلتية وإنشاء طرق باستغلال المواد الصخرية والأسمنتية التي تتوافق في ألوانها مع الألوان المحيطة بها‏,‏ وأيضا إنشاء أماكن خارج المنطقة الأثرية لايواء جميع الأثريين والمهندسين مع إزالة جميع المباني داخل دائرة منطقة الأهرامات‏,‏ وكذلك استغلال المركبات صديقة البيئة في نقل وتحركات الأفراد داخل المنطقة مما يساعد أيضا علي خروج الخيالة والعربات التي تستخدم الخيول وتحديد مسار لها خارج تلك المنطقة‏,‏
ويشير إلي أن المشروع يهدف أيضا الي تخفيف حركة الازدحام بمنطقة شارع الأهرامات وذلك بنقل المدخل الرئيسي من اتجاه منطقة الفيوم مع التنسيق مع المعنيين من مصلحة الطرق والكباري وربط تلك المداخل مع الطرق والكباري المتوقع إنشاؤها في المستقبل والتنسيق مع إدارة المتحف الكبير لتحديد مسار زيارة مباشر يربط بين مدخل المتحف الكبير إلي منطقة الأهرامات‏.‏
ومن جهة أخري يشير المهندس وعد الله أبوالعلا مدير عام الادارات الهندسية للآثار المصرية إلي أن أعمال المرحلة الثانية من التطوير بدأت في شهر فبراير من العام الحالي ومن المتوقع أن تنتهي في شهر أغسطس القادم وتبلغ تكلفة التطوير‏150‏ مليون جنيه وتبدأ أعمال المرحلة الثانية للتطوير من خلال نقل كافة المنشآت‏,‏ والمباني الادارية‏,‏ والخدمية من داخل الحرم الأثري‏,‏ ومنع أي مبان مستقبلية حفاطا علي المنطقة‏,‏ وتوفير المواقع البديلة وكلها خارج هضبة الأهرام‏,‏ وتطوير مدخل جديد من طريق الفيوم لاستقبال السائحين وزوار المنطقة والذي يشمل كافة الاستعمالات المطلوبة‏,‏ والخدمات الأساسية‏,‏ والتكميلية‏,‏ والادارية‏,‏ وتخصيص مدخل ميناهاوس الحالي للزيارات الرسمية للمنطقة فقط مع توفير العناصر اللازمة لتحقيق ذلك‏,‏ وتطوير منطقة مدخل أبوالهول لاستقبال رواد الصوت والضوء ومتطلباتهم بالاضافة إلي تطوير مركز سياحي عند مدخل الفيوم الجديد بكل مايضمه من عناصر وخدمات تحقق سهولة استقبال وخدمة الزائرين‏,‏
حيث سيتوافر في المركز شاشات عرض لتقديم محاضرة تاريخية عن منطقة الأهرامات وتاريخها والآثار الموجودة بها وتوفير دورات مياه لخدمة الزائرين واستراحة لتناول المشروبات‏.‏
وحفاظا علي الأثر ولحمايته من الملوثات البيئية المحيطة به‏,‏ فقد تقرر منع كافة أنواع الحركة الآلية وحركة الدواب داخل المنطقة واستبدالها بحاويات كهربائية صديقة للبيئة وغير ملوثة أو مسيئة للمنطقة‏,‏ وكذلك تطوير مسارات للحركة من مواد مناسبة داخل المنطقة لخدمة حركة السائحين والحاويات الكهربائية أو حركة المشاة‏,‏ ولذلك ستتم إزالة كافة الطرق الأسفلتية بالمنطقة واستبدالها بالخرسانة الملونة بلون الرمال‏,‏ والأحجار الرملية لاعطاء منظر جمالي تحقيقات الأهرام انتقلت إلي أرض الواقع لمشاهدة أعمال التطوير عن قرب والتي يقول عنها المهندس كمال وحيد مدير عام الهرم أنها تهدف قبل كل شئ إلي الحفاظ علي الأثر‏,‏ وحماية مكوناته من أي تعديات واستعمالات قد تعرضه للخطر‏,‏ وكذلك الكشف عن الخفي من هذه الآثار‏,‏ وكانت هذه المنطقة تعاني العشوائيات المتمثلة في المباني الادارية‏,‏ ومباني العمال‏,‏ والبعثات والتي تمت إزالتها بالكامل بالاضافة إلي التلوث والازعاج الشديد الذي تسببه الخيالة‏,‏
والجمال سواء للزوار أو للموظفين والتي سوف يتم نقلها خارج المنطقة الأثرية بالاضافة الي نادي أبوالهول الرياضي الذي كان يقع داخل المنطقة الأثرية‏,‏ والذي سوف يتم هدمه وإعادة بنائه خارج الحرم الأثري‏.‏
ومن المتوقع أن يسهم هذا التطوير في زيادة أعداد الزائرين للمنطقة والتي بلغ متوسطها في عام‏2008‏ نحو‏9000‏ آلاف سائح و‏7000‏ آلاف زائر مصري في اليوم الواحد وتسهيلا علي الزائرين وأيضا للحفاظ علي الأثر تم إنشاء المماشي الخشبية التي تؤدي إلي مدخل الهرم‏.‏
ويشير المهندس وحيد إلي أن هذه المنطقة الأثرية مازالت عامرة بالأسرار التي أصبح من أهداف هذا التطوير الكشف عنها‏,‏ حيث نتج عن هذه الأعمال اكتشاف تمثال أثري بالقرب من الهرم الثالث طوله حوالي‏149‏ سم شمال المجموعة الجنزية للملك منقرع‏,‏ وقد تحولت معظم الأعمال في منطقة الأهرامات إلي الأثريين المتخصصين للتعامل معها ويتم حاليا إزالة الرديم حول الهرم الثالث بعمق يصل إلي‏2‏ متر‏,‏ وبما يساعد علي تغيير شكل المقصورة الموجودة أمام الهرم تماما وأيضا المحاجر المحيطة به والعديد من الأسوار القديمة التي تم الكشف عنها وإعادة بنائها لاعادة المنطقة لما كانت عليه في السابق‏.‏

This site was last updated 04/02/09