الملك الليبى محمد إدريس السنوسى

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الملك الليبى محمد إدريس السنوسى

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس  هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
معاهدة البقط البشعة
القديس مرقس ليبى الأصل
ملخص تاريخ ليبيا
الأقباط وليبيا
ليبيا ما قبل التاريخ
ليبيا والعصر البونيقى
ليبيا والعصر البطلمى
رئيس جمهورية داعية بالفلوس
ألقاب القذافى
ليبيا والعصر البيزنطى
ليبيا والعصر الأسلامى
آخر أخبار مظاهرات ليبيا
المؤرخ البلاذرى وغزو أفريقيا
فينوس يعود إلى ليبيا
الملك الليبى محمد إدريس
المدن الأثرية بليبيا
مجلس الأمن يفرض عقوبات على ليبيا
مدن ليبيا على الخريطة
القبائل الليبيية بمصر
مقتل القذافى
العقيد معمر القذافى وعائلته

Hit Counter

 

 الملك الليبى محمد إدريس السنوسى فى مصر
المصرى اليوم  تاريخ العدد الاثنين ٢٥ مايو ٢٠٠٩ عدد ١٨٠٧ كتب ماهر حسن
اسمه كاملا محمد إدريس ابن المهدى ابن محمد بن على السنوسى ونعرفه اختصارا باسم الملك إدريس السنوسى ولد فى الجغبوب شرق ليبيا فى الثانى عشر من مارس عام ١٨٩٠ ونشأ فى كنف أبيه الذى كان قائما على أمر الدعوة السنوسية فى ليبيا،
التحق إدريس السنوسى بالكتاب، فأتم حفظ القرآن الكريم بزاوية «الكفرة»، مركز الدعوة السنوسية، ثم رحل إلى برقة سنة ١٩٠٢ وهو العام الذى توفى فيه أبوه السيد المهدى وتولى رئاسة الدعوة السنوسية من بعده السيد أحمد الشريف السنوسى،
فلما عمدت إيطاليا لزرع بذور الشقاق بين المجاهدين وحد المجاهدون صفوفهم تحت قيادة واحدة هى قيادة السنوسى الذى صار مستهدفا من الإيطاليين فذهب إلى مصر لمواصلة الجهاد من هناك، تاركا عمر المختار يقود حركة المقاومة فوق الأراضى الليبية، وبعد أن استولى الفاشيون على الحكم فى إيطاليا سنة ١٩٢٢ اشتدت وطأة الاحتلال فى ليبيا،
وفى القاهرة أصبحت حركة السنوسى محدودة حيث فرض عليه الاحتلال البريطانى فى مصر عدم الاشتغال بالسياسة، وكان يكتب فى الصحف المصرية حول قضية بلاده.
وبدأ الأمير فى إعداد الجيوش لمساندة الحلفاء فى الحرب، وأقيم معسكر للتدريب فى إمبابة بمصر بلغ المتطوعون فيه ما يزيد على ٤ آلاف ليبى كانوا عونا للحلفاء فى حملاتهم ضد قوى «المحور» فى شمال أفريقيا، ولما انتهت الحرب العالمية الثانية بهزيمة إيطاليا، وخروجها من ليبيا،
عاد إدريس السنوسى إلى ليبيا فى يوليو ١٩٤٤ فاستقبله الشعب فى برقة استقبالا حافلا، وفى عام ١٩٤٦ اعترفت إيطاليا باستقلال ليبيا، وبحكم محمد إدريس السنوسى لها وفى ٢٤ ديسمبر ١٩٥١، أعلن الأمير محمّد إدريس السنوسى من شرفة قصر المنارة فى مدينة بنغازى الاستقلال وميلاد الدولة الليبيّة وبعد أن أعلن الملك إدريس السنوسى أن ليبيا أصبحت دولة ذات سيادة عقب إصدار الدستور انضمت إلى جامعة الدول العربية سنة ١٩٥٣م وإلى هيئة الأمم المتحدة سنة ١٩٥٥
وظل السنوسى ملكا على ليبيا حتى قامت ثورة الفاتح فى ١ سبتمبر ١٩٦٩ بزعامة العقيد معمر القذافى فأطاحت بحكم إدريس السنوسى، الذى توجه إلى اليونان حيث أقام لفترة ثم انتقل إلى مصر لاجئا سياسيا وظل مقيما بها حتى توفى فى٢٥ مايو من عام ١٩٨٣ ودفن بالبقيع حسب وصيته ، وبهذا يكون قد حكم ليبيا فى الفترة من ٢٤ ديسمبر ١٩٥١حتى ١ سبتمبر ١٩٦٩ كأول ملك حكم ليبيا بعد استقلالها.

رحيل آخر ملكات ليبيا فى صمت.. والعائلة السنوسية تنفذ وصيتها بدفنها بجوار زوجها فى «البقيع»  

المصرى اليوم كتب   محاسن السنوسى    ٥/ ١٠/ ٢٠٠٩

الملكة فاطمة السنوسى بعد صراع مع المرض، غيّب الموت، أمس، الملكة فاطمة السنوسى، آخر ملكات ليبيا، أرملة الملك الليبى الراحل إدريس السنوسى، عن عمر يناهز ٩٨ عاما. ---->

 قالت مصادر مقربة من العائلة لـ«المصرى اليوم» إنه بناء على وصية الراحلة تم نقل الجثمان إلى أراضى المملكة العربية السعودية، لتدفن هناك بأرض البقيع بالمدينة المنورة بجوار جثمان زوجها الملك إدريس السنوسى. وأشار المصدر إلى أن الملكة فاطمة دخلت مستشفى الصفا منذ ثلاثة أسابيع، فى حالة صراع مع المرض، حيث كانت تعيش كلاجئة بمفردها فى إحدى فيلات حى الدقى، التى خصصها لها الرئيس جمال عبدالناصر منذ مغادرتها بلادها برفقة زوجها عام ١٩٦٩ عقب «انقلاب ضباط سبتمبر فى ذلك العام» ـ بحسب تعبيره. وفى اتصال هاتفى نفت مصادر بالسفارة الليبية تكليفها بأى إجراءات رسمية لدفن الجثمان، وقالت: إننا سمعنا نبأ وفاة الملكة السابقة فى وسائل الإعلام. فى سياق متصل قال حمد شعيب، الباحث بأطلس المأثورات الشعبية، إنه على الرغم من أن الملكة فاطمة عاشت مع زوجها مرارة الغربة وشاركته عناء الجهاد الطويل من أجل تحرير ليبيا من الاحتلال الإيطالى، فإنها حرصت أيضا على متابعة ما كان يقوم به والدها المجاهد أحمد الشريف السنوسى، الشيخ الأكبر للحركة السنوسية، أحد أشهر أبطال عرب شمال أفريقيا. أكد شعيب أن الملكة كانت تقوم بزيارات مستمرة إلى الصحراء الغربية المصرية منذ أوائل سبعينيات القرن الماضى. فضلا عن رعايتها لأكثر من أبناء وأحفاد ٢٠٠ أسرة تم تحريرها من العبودية، والتى اشتهرت بها الصحراء الغربية فى القرن الماضى. ولدت الملكة فاطمة بواحة الكفرة فى الصحراء الليبية عام ١٩١١، وتزوجت فى المهجر من ابن عمها إدريس المهدى السنوسى، أمير برقة آنذاك، وعاشت كلاجئة فى مصر، وكانت مصادر دخلها تعود إلى ما خصصه لها الرئيس عبدالناصر وجزء من ريع أوقاف الزاوية السنوسية بمكة والمدينة والذى يوزع على مئات من العائلة السنوسية.

غياب رسمى ليبى عن تشييع جثمان آخر ملكات ليبيا.. ونجل القذافى يخالف موقف الدولة وينعى «جلالة الملكة»  

المصرى اليوم  كتب   شريف عاشـور    ٧/ ١٠/ ٢٠٠٩

شيع أمس الأول فى البقيع بالمدينة المنورة جثمان الملكة فاطمة، زوجة الملك إدريس السنوسى، أول وآخر ملك فى ليبيا، وابنة قائد المقاومة فى شرق ليبيا أحمد الشريف السنوسى، قبل أن يتنازل لابن عمه الملك إدريس. وكانت الملكة فاطمة، البالغة من العمر ٩٩ عاما، قد توفيت يوم السبت فى أحد مستشفيات القاهرة، بعد أن عانت من إغماءة تنتابها من حين إلى آخر، و قد أوصت بدفنها فى البقيع حيث دفن زوجها عام ١٩٨٤. وغاب عن الجنازة أى تمثيل رسمى ليبى، وإن كان المهندس سيف الإسلام، النجل الثانى للزعيم الليبى العقيد معمر القذافى، رئيس »مؤسسة القذافى للتنمية« قام بخطوة تتعارض مع الموقف الرسمى للدولة الليبية، بتقديم واجب العزاء فى الملكة الراحلة، فيما اعتبره كثيرون خطوة رمزية لرد الاعتبار للملكة التى أمضت السنوات الأربعين الأخيرة من حياتها فى منفاها الاختيارى فى مصر.  واعتبر مراقبون دبلوماسيون للأوضاع داخل الجماهيرية الليبية، خطوة سيف الاسلام تقدما جديدا فى الاتجاه الصحيح، وقطعا للطريق على أى مزايدات  وتعزيزا لشعبيته وتقوية  لتياره داخل الشارع الليبى.  

وقال نجل القذافى، الذى سبق له أن أسهم فى تمكين الملكة فاطمة، فى العام ٢٠٠٧، من استرداد منزلها فى العاصمة الليبية، إنه تلقى »ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المغفور لها بإذن الله جلالة الملكة فاطمة ابنة المجاهد أحمد الشريف، وزوجة إدريس السنوسى«. يذكر أن السفير البريطانى لدى ليبيا يقيم فى منزل الملكة، الذى يتربع على ٧ آلاف متر مربع فى العاصمة طرابلس.

وهذه هى المرة الأولى التى يشار فيها فى ليبيا إلى الملكة الراحلة بلقبها الملكى، كما أن نجل القذافى، هو أول فرد فى عائلة الزعيم الليبى يقدم التعازى فى رحيل الملكة.

وأضاف نجل القذافى فى بيان صدر عنه: »إننا إذ نذكر بالسيرة العطرة لجلالة المغفور لها، وبسيرة والدها المجاهد أحمد الشريف، الذى أفنى حياته دفاعا عن دينه وعن ليبيا وشعبها، ندعو الله العلى القدير أن يتقبلها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته«. ومضى نجل القذافى أبعد من هذا، وأوفد مبعوثا شخصيا عنه إلى مدينة بنغازى الليبية لتقديم واجب العزاء إلى أسرة الملكة، كما خصص لجميع أفراد أسرتها المقيمين فى ليبيا طائرة لنقلهم إلى السعودية للمشاركة فى تشييع جنازتها.

وعبر صحيفة »قورينا« المحسوبة على تيار الغد الذى يتزعمه سيف الإسلام  القذافى، بعث نجل قائد الثورة الليبية بصفته رئيسا لمؤسسة القذافى للتنمية، تعازيه إلى العائلة السنوسية فى بنغازى فى وفاة ملكة ليبيا السابقة . وخصصت الصحيفة نفسها فى عددها الصادر يوم الأحد الماضى الصفحة الخامسة بأكملها لاستطلاع مصور، ظهرت فيه أكثر من صورة للملكة الراحلة،  وهو استطلاع قام به أحد صحفييها من داخل عزاء الملكة فى منطقة الحدائق فى بنغازى استُُطلعت فيه آراء أفراد من العائلة. وجاء موقف الصحيفة المقربة من سيف الإسلام، مختلفا عن وسائل الإعلام الليبية الرسمية التى اكتفت من جهتها بنشر نعى مقتضب، وذكر نبأ وفاة الملكة الراحلة على أنها ابنة المجاهد أحمد الشريف من دون أن تشير إلى وضعها الملكى. واكتفى التليفزيون الرسمى الليبى أيضا بقنواته الأرضية والفضائية ببث الخبر نفسه فى شريط الأخبار أسفل الشاشة. ورغم أن الملكة فاطمة لم تكن معروفة لكثيرين فى العالم العربى، فإن الإعلان عن رحيلها يحمل الكثير من الدلالات بالنسبة للشعب الليبى، فبوفاتها فإن صفحة الملكية فى البلاد تكون طويت للأبد. هذا بالإضافة إلى أنها كانت تشكل فى رأى مراقبين عبئا على نظام القذافى لأنها كانت تذكره بالعهد الملكى كما أن وجودها على قيد الحياة كان يخلق مقارنة فى أذهان الليبيين بين العهد الملكى وعهد »الجماهيرية« الذى أعلنت عنه ليبيا فى مارس ١٩٧٧.

This site was last updated 10/08/09