Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

الرهبنة القبطية فى ممالك النوبة ونشأة المسيحية فى الممالك النوبة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
النوبة فى العصر الفرعونى
جغرافية بلاد النوبة
نص الأسوانى والبجة
بقايا مدينة كرمة
إنقاذ‏ ‏آثار‏ ‏النوبة
اليونسكو وتركيب معابد النوبة
إكتشاف كنائس بقصر أبريم
مملكة مروي
مراجع تاريخ النوبة
أنتشار المسيحية بالسودان
New Page 7437
المسيحيين السودانيين فى النوبة
الرهبنة القبطية فى ممالك النوبة
New Page 7440
الفن المسيحى بالنوبة

 

الرهبنة القبطية فى ممالك النوبة
ونشأة المسيحية فى الممالك النوبة

الراهب القس يسطس الاورشليمى 26/7/2015م
واستقر كثير من المسيحيين عند أسوان وما حولها, وانتشرت المسيحية في هذه المنطقة عن طريق الخصي الحبشي الذي كان وزيرا للملكة كنداكة, واعتنق المسيحية وتعمد علي يد فيلبس الرسول أثناء رجوعه من أورشليم وعن طريق اليهود المتنصرين كانوا الذين يسكنون النوبة و عن طريق الضرب الاربعينى الممتد بين مصر و السودان
فكانت النوبة مهجرا لعدد من المسيحيين الهاربين من الاضطهاد الروماني, حيث شعروا بالأمان في هذا المكان, ومع ذلك لم تقل هجرة الرهبان إلي هذه المنطقة بسبب اضطهاد دقلديانوس وغيره من الأباطرة الرومان.
التحول العام إلى المسيحية فى النوبة
الا أن التحول العام إلى المسيحية لم يتم إلا فى عهد الملك ( سيلكو ) ملك النوبة الشمالية و الذى قبل المسيحية على مذهب كنيسة الإسكندرية و ذلك فى عام 542م .
علاقة رهبان مصر بالنوبيين
ولقد وصل رهبان مصر إلى الممالك النوبية وعاشوا فيها تبتلا ونسكاً.. وكان هناك عدد كبير بلا شك من الأديرة القبطية.. وكان أيضا هناك من كنيسة النوبة من قصد الرهبنة فى الأديرة القبطية. منها نفى القديسين مكاريوس الكبير و مكاريوس الاسكندرى الى جزيرة فيله جنوب اسوان بامر الامبراطور فالنس، وزيارة القديس مكاريوس الاسكندرى لنابنيسى هذا على مستوى رهبنة الإسقيط. ونقرأ فى حياة الانبا شنودة الذى أسس الدير الأبيض فى أخميم فى القرن الخامس الميلادى إشارة خاصة إلى علاقته بالنوبيين ( والبجة ) فقد أوى كثيرين منهم فى ديره وأسبغ عليهم كثيراًمن عطفه وخدماته الاجتماعية ، فضلا عن أن تيودور أسقف جزيرة ( فيله ) حاول محاولات إيجابية لنشر المسيحية بين النوبيين فى بداية القرن السادس.
الرهبنة القبطية فى النوبة : إجتذبت ثلاثة من الملوك تركوا العرش الملكى ،
لقد كان هذا الملك أول ملك نوبى يتحول إلى المسيحية و فى عصر ابنه ( ايريانوم ) سنة 559 ميلادية تحول المعبد الفرعونى بمنطقة دندور إلى كنيسة و ربما كانت أول كنيسة فى هذه الإقليم ، و قيل أيضا أن أبنه المذكور قد حول المعابد المصرية القديمة فى كلابشه والدكا و السبوع إلى كنائس ، و بعد ذلك حول الأسقف ثيودور معبد فيله فى أسوان إلى كنيسة أيضا .
هذا و قد انتشرت الأديرة فى كل بلاد النوبة و قد هاجر الكثير من الرهبان المصريين إلى أديرة النوبة هربا من اضطهاد الأباطرة الرومان فى العصر المسيحى الأول .
لقد أقتفى الرهبان المصريين فى نسخ الكتب الدينية من اللغة اليونانية إلى اللغة القبطية التى كانت معروفة جيدا بينهم و فى سنة 567م أعتنق ملك النوبة الوسطى المسيحية على المذهب البيزنطى ، و فى سنة 578م أعتنق ملك النوبة الجنوبية المسيحية أيضا و لكن على مذهب كنيسة الأسكندرية و بعد فترة من الزمن أتبعت النوبة جميعها كنيسة الأسكندرية و كان بطريرك الأسكندرية مسئولا عن تعين الأساقفة فى ممالك النوبة جميعا .
كما أن لدينا نص باللغة القبطية. ربما يكون لبافنوتيوس الذي تألق في القرن الرابع وعاصر الكثير من تلاميذ الأنبا أنطونيوس وباخوميوس. ولقد سافر هذا الراهب في الكثير من الصحارى وزار معظم المتوحدين والرهبان المشهورين آنذاك، ولاحظ طريقة معيشتهم وفضائلهم، ودوّنها لمنفعة أخوة شيهيت (Scete) وأماكن أخرى. التاريخ الحالي للرهبان في الصحارى المصرية غريب جدًا لأنه يصف رحلاته للرهبان في صعيد مصر والجُزُر في الجندل الأول بالقرب من فيلة وتأسيس أسقفية فيلة. يبدأ النص بالحديث عن زيارة قام بها لمجموعة رهبان ليس لهم اسم، واقام معهم صداقة وأقام معهم بضعة أيام. وقد تناول معهم الطعام والشراب وشارك في الأسرار، فأضاء الأخوة المصباح، وبدأوا مناقشة التدبير الإلهي وتعاليم الرهبان. واستفسر بافنوتيوس من Pseleusius عن راهب معيّن اسمه زبيولون وعرف منه الكثير من التفاصيل المدهشة حول حياته وعمله. ثم يصف Pseleusius كيف أصبح راهب ويخبر بافنوتيوس قصة أنه ذات مرة ذهب إلى "الصحراء الداخلية"، وبعد السفر لمدة يومين عثر على وادي صغير به عين مياه، وتعجب إن كان هناك رهبان يعيشون بالمكان. وبعدها جلس وظهر أمامه رجلان، وأعطياه ماءً ليشرب. وسألهما فأجابا Pseleusius أنهما من أهل سين (Syene/ أسوان)، وسمعا الدروس التي تُقرأ في الكنيسة هناك، قررا البحث عن الكمال في الصحراء. صعدوا مركبًا وأبحروا إلى جبل معيّن حيث قابلوا الناسك آبا زكا (Zacchaeus) وعلّمهم قواعد التقشف وممارساته. صرابامون Sarapamôn، أحد الأخين عاش بالقرب من آبا زكا (Zacchaeus) و الأنبا اسحاق، الذي سكن على جزيرة في وسط الجندل، حوالي أربعة أميال جنوب الدير الذي عاش فيه Pseleusius.و اخرين

 

 

This site was last updated 07/26/15