Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ملخص حياة الملك فاروق ملك مصر والسودان

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الملك فاروق

Hit Counter

 

«فاروق الأول» أو «ملك مصر والسودان» واختار له أبوه الملك فؤاد لقب أمير الصعيد  تبوأ عرش مصر فى الفترة من ٢٨ أبريل ١٩٣٦ إلى ٢٦ يوليو ١٩٥٢، وهو مولود فى ١١فبراير ١٩٢٠، توفى والده الملك فؤاد فى ٢٨ أبريل ١٩٣٦، ولأنه كان قاصراً فقد تم تشكيل مجلس وصاية واستمرت الوصاية  وكان فاروق الابن المدلل لأمه الملكة نازلى لا تمنع عنه شيئا، حتى لو كان هذا الشىء ملك شخص آخر. وركزت نازلى فى تربيتها لـ«فاروق» على افتراض نظرية المؤامرة دائماً.
وفى عام ١٩٣٥ اختير أحمد حسنين باشا رائدا لولى العهد الملك فاروق فى بعثته الدراسية بلندن، وكان عمر فاروق وقتها ١٥ عاما، وخلال الرحلة توطدت العلاقة بين فاروق وأحمد حسنين باشا.

لعبت «نازلى» دوراً كبيرا بعد وفاة الملك فؤاد فى تولى الملك فاروق للعرش، وكان فاروق عند وفاة والده لم يبلغ السن القانونية التى تمكنه من تسلم كامل سلطاته الشرعية، فعينت لجنة وصاية عليه رأسها الأمير محمد على توفيق، الأمر الذى دفع بالملكة نازلى لاستصدار فتوى من الإمام المراغى بأنه يجوز للإنسان أن يتصرف فى أمواله، عندما يبلغ سن ١٥ عاما، حتى صدرت فتوى من الشيخ محمد مصطفى المراغى بأن يحسب عمره بالتاريخ الهجرى وتوج فاروق ملكاً بتاريخ ٢٩ يوليو ١٩٣٧، ليتسلم فاروق حكم البلاد وهو فى عمر ١٧ ميلاديا و١٨ هجريا طبقا للدستور الذى ينص على احتساب التقويم بالهجرى.
تزوج فاروق مرتين الأولى من صافيناز ذو الفقار وغير اسمها إلى فريدة بعد الزواج، وأنجبت له بناته الثلاث فريال وفوزية وفادية، ثم طلقها عام ١٩٤٩ ولم تكن أنجبت له وريثاً للعرش، وقد خرج الشعب مندداً بالطلاق ثم تزوج من ناريمان صادق فى ٦ مايو ١٩٥١، وأنجبت له ولى العهد الأمير أحمد فؤاد، وغادرت ناريمان مع الملك فاروق إلى المنفى بإيطاليا فى ٢٦ يوليو ١٩٥٢، وتم الطلاق بينهما فى فبراير ١٩٥٤.
وأثناء حكمه قامت قوات الاحتلال البريطانى فى ٤ فبراير ١٩٤٢م بمحاصرة قصر عابدين وإرغام فاروق على تكليف النحاس بتشكيل وزارة أو التنازل عن العرش، وهو ما عرف باسم حادث فبراير أما الحادثة الثانية فكانت مذبحة البوليس فى الإسماعيلية، التى كان من تجلياتها المأساوية وقوع حريق القاهرة الذى عجل بنهاية عهد فاروق،
أما الحادثة الثالثة فكانت حادث القصاصين الذى تعرض له الملك فى يوم ١٥ نوفمبر ١٩٤٣، حيث كان الملك فاروق يقود السيارة التى أهداها له هتلر بسرعة كبيرة عائداً من رحلة صيد وفوجئ بمقطورة عسكرية إنجليزية، تعترضه، وكاد يلقى حتفه إلى أن أطاحت به ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢م.
وفى ٢٦ يوليو ١٩٥٢ كان الملك قد غادر مصر على ظهر اليخت «المحروسة» بقيادة جلال علوبة (وهو اليخت الذى غادر به جده الخديو إسماعيل عند عزله)، وتعهد فاروق بإعادة «المحروسة» فور نزوله فى ميناء نابولى، وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة لتحية الملك فاروق إلى أن توفى فى ١٨ مارس ١٩٦٥، بعد تناوله لعشاء دسم فى مطعم إيل دى فرانس الشهير بروما، وقد قيل إنه اغتيل بالسم على يد إبراهيم البغدادى

 

This site was last updated 10/09/10