سلالة حكام  مصر من أسرة محمد

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

سلالة أسرة محمد على
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
صفحة فهرس محمد على
البابا بطرس الـ 109
إبراهيم باشا
البابا كيرلس4 الـ110
عباس حلمى باشا الأول
سعيد باشا
البابا ديمتريوس الـ 111
مقابر أسرة محمد على
الألات الزراعية القديمة
إسماعيل باشا
‏تمثال نهضة‏ ‏مصر
تاريخ مدرسة دي‏ ‏لاسال
البابا كيرلس5 الـ 112
نشأة المجاكم الأهلية
سراي الحقانية
السيدة الأولى فى مصر
قصر الأمير طوسون
المجالس النيابية
أمراء العائلة المالكة
الوزراء ورؤساء وزارات
مسجد الرفاعي مدفن الملوك
جمعية التوفيق القبطية
سلالة أسرة محمد على
سرقة صور أسرة محمد على
وثائق نادرة
مصريون ماتوا فى الحرب العالمية الأولى
قصة الدولة والأمن بمصر1
الاغتيالات السياسية في مصر
المرأة فى العصر الملكى
New Page 7386
Untitled 983
Untitled 984
Untitled 985
Untitled 986
Untitled 987
Untitled 988
Untitled 989
Untitled 990
Untitled 991
Untitled 992
الدكتور‏ ‏جورجي‏ ‏صبحي
فهرس الإحتلال الأنجليزى

Hit Counter

 سلالة حكام  مصر من أسرة محمد على والتى سبقتها ألقاب  (باشا - خديوى  - سلطان - وملك)  المتبقية حتى الآن

بعد وفاة آخر بنات «فاروق».. سلالة ملوك مصر فى طريقها للانقراض  

المصرى اليوم كتب   أسامة خالد    ٢/ ١٢/ ٢٠٠٩

كانت قاعة المناسبات بمسجد الرفاعى ممتلئة بالمعزين من كل الاتجاهات جاءوا للمشاركة فى جنازة الأميرة الراحلة فريال، آخر بنات الملك فاروق على قيد الحياة، من بين المئات الذين شاركوا فى جنازة الأميرة الراحلة ظهرت أعداد قليلة من الأسرة العلوية قدّرهم البعض بالعشرات، جاءوا من بلدان مختلفة، كان هؤلاء العشرات هم كل البقية الباقية من أسرة محمد على، والتى قلّت أعدادها بصورة كبيرة بعد أن كانت هى الأكبر بين كل العائلات المالكة.

اختفت بيوت وأسر بالكامل ولم يعد الباقون منها على قيد الحياة كثيرين، وهو ما يفسره المؤرخ ماجد فرج، المتخصص فى تاريخ العائلة المالكة والمتحدث الرسمى باسم الملك فؤاد، قائلا: «هناك لعنة ما أصابت الكثير من أفراد هذه العائلة، جعلتهم يحجمون عن الزواج، وهذا غير أن هناك بيوتاً كثيرة أُغلقت واندثرت بعدما تخصصت فى إنجاب البنات».  إلا إن ابناء محمد على واحفاده ابتعدوا عن هواية جدهم مؤسس الأسرة العلوية، وفضل أكثرهم أن يحمل لقب عازب رغم تقدم العمر بهم،

محمد على

 وبرغم عشق الباشا محمد على للزواج والإنجاب، حيث أنجب ٣٠ ابنا وابنة ولم يحص أحد عدد زوجاته وجواريه،  وأضاف فرج: «من بين أبناء محمد على الثلاثين هناك ١٦ ابنا ذكرًا، مات معظمهم وهم صغار، ولم يكتب الله الاستمرار والتناسل لهذه الأسرة سوى لخمسة فقط من أبناء محمد على أولهم 1 - إبراهيم باشا الكبير، القائد العسكرى، والذى أنجب أحمد رفعت والخديو إسماعيل، ومصطفى فاضل،

2 - والثانى أحمد طوسون، الذى أنجب الخديو عباس حلمى الأول، وإسماعيل كامل،  والثالث محمد سعيد باشا، الذى أنجب محمد طوسون باشا، ومنه يندرج بيت طوسون الشهير بالآداب والفنون ويعيشون فى فرنسا». وأضاف فرج «كما أنجب سعيد باشا محمود طوسون،

3 - بينما ثالث أبناء محمد على، الذين استمر نسلهم هو محمد عبدالحليم باشا، وكان مثله مثل والده محمد على باشا عاشقا للانجاب، حيث ترك ١١ ابنا وابنة، أشهرهم محمد عباس حليم، الذى انحدر من نسله كل افراد فرع حليم فى العائلة». وتابع:

5 - «والابن الخامس لمحمد على، هو محمد على الصغير، والذى خرج من نسله بيت داوود، وهو ما زال موجودا حتى الآن،

وغير هؤلاء الأبناء الخمسة هناك ١١ ابناً للباشا محمد على لم يبق لهم أثر تقريباً».

ويرسم الدكتور ماجد فرج شجرة الأسرة العلوية مؤكداً أن هناك بيوتاً اندثرت واختفت، وأخرى نمت وبقيت، محدداً «سبعة بيوت» فى أسرة محمد على، وصفها بـ«الاقوى والأبقى». وقال: «بالطبع أهم وأشهر هذه البيوت هو

  بيت الملك فؤاد

بيت الملك فؤاد والد الملك فاروق آخر ملوك مصر، وهذا البيت يحظى أفراده باهتمام الشعب المصرى، خاصة أنه حكم مصر لفترة طويلة قبل أن تقوم ثورة يوليو، وبالرغم من ذلك كانت هناك رغبة وحنين، لمتابعة أخبار أميرات ونبيلات هذا الفرع، بجانب حب استطلاع لمعرفة نزوات وغراميات الملك فاروق المزعومة». وأضاف فرج: «يكاد يكون الجيل الحالى والذى سبقه لا يعرف شيئا عن أسرة محمد على سوى الملك فاروق وأبنائه وشقيقاته وزوجاته، خاصة فريدة وناريمان،

ومن هذا الفرع يتبقى الان الملك فؤاد الثانى، والذى يعيش حالياً فى سويسرا، وهو تلقى تعليما عاليا فى جنيف، ومر بأزمات مالية خاصة بعد رحيل والده الملك فاروق ونفاد مدخراته». وفؤاد- حسب فرج- انفصل مؤخرا عن زوجته اليهودية التى غيرت اسمها إلى «فضيلة» بعدما كان اسمها «دومينيك فرانس بيكار»، ويواجه شبح ابتعاد أبنائه عنه بعد انحيازهم لوالدتهم وتفضيلهم البقاء معها، وهم محمد على- ٣٠ سنة - والذى ولد فى القاهرة بموافقة من الرئيس السادات الذى وافق على مجىء الملك الشاب وزوجته ليتم ولادة ابنه فى القاهرة،

وابنته الثانية «فوزية لطيفة» (وهو اسم مُركّب) والتى شاركت منذ عدة أعوام فى أحد عروض الأزياء الخيرية بباريس ضمن مجموعة من بنات الأمراء فى العالم،

أما فخر الدين الابن الثالث لفؤاد، فتمت ولادته فى كازابلانكا بالمغرب، بدعوة شخصية من الملك الحسن الثانى ملك المغرب..

وقال المؤرخ: «لم يتبق من نسل الملك فؤاد ابن الخديو إسماعيل سوى ابنته الإمبراطورة فوزية التى تزوجت من شاه إيران محمد رضا بهلوى ثم انفصلت عنه لتتزوج من إسماعيل شرين، وهى تعيش فى عزلة اختيارية فى قصرها بسموحة منذ عدة سنوات، ويبقى من احفاد فاروق من بناته ياسمين ابنة الأميرة فريال، وهى بطلة سابقة فى الفروسية تزوجت من على شعراوى حفيد هدى هانم شعراوى، وتعيش فى مصر فى مزرعة للخيول العربية التى تعشقها، وهناك ايضا شامل وعلى ابنا الأميرة فادية التى تزوجت من أمير روسى سابق أشهر اسلامه هنا فى الأزهر، وهما يعيشان فى سويسرا مع والدهما ويملكان مزرعة للخيول العربيه أيضًا».

 بيت السلطان حسين كامل

 بيت السلطان حسين كامل، والذى حكم مصر فى بدايات القرن الماضى ١٩١٤- ١٩١٧، وهو من بين فروع أسرة محمد على السبعة التى لم يتبق منها أحد على قيد الحياة. وحسين كامل هو شقيق «الخديو توفيق»- أضعف الحكام فى هذه الأسرة- أنجب سبعة أبناء، خمس بنات وولدين، مات أحدهما فى سن الخامسة.  أما الثانى فهو الأمير كمال الدين حسين كامل، والذى تزوج ومات دون أن ينجب.. والأمير «كمال الدين حسين» شخصية فريدة من نوعها، بالرغم من تجاهل كتب التاريخ له، فهو الشخص الوحيد الذى عرض عليه عرش مصر ورفضه وكان ذلك عام ١٩١٧، واشتهر بمغامراته الاستكشافية فى الصحراء الغربية، وكان رحالة، أبرز اكتشافاته صحراء الجلف الكبير . أما باقى بنات السلطان حسين كامل، فهن الأميرات كاظيمة وكميلة وقدرية وسميحة وبديعة، وكلهن توفين. والأميرة سميحة حسين هى صاحبة القصر الرائع المطل على نيل الزمالك، والذى تحول لمكتبة القاهرة منذ عدة سنوات، خاصة أنها كانت مشهورة ومعروفة بحبها للثقافة والفنون والأدب.. والأميرة كاظيمة، هى صاحبة أجمل قصر ملكى على الإطلاق، والذى استغرق إنشاؤه عدة سنوات طويلة، وللأسف لم تطأ قدميها أرض هذا القصر على الإطلاق، بالرغم من الديكورات والزخرفة الهائلة وآلاف الجنيهات الذهبية التى أنفقت على إنشائه، واختارت تركيا هذا القصر بالذات ليكون مقرا لسفارتها بالجيزة، نظرا لفخامته وروعته.

بيت حسن باشا،

 البيت الثالث هو بيت حسن باشا، ولم يتبق من هذا الفرع أحد بعد وفاة النبيل حسن باشا منذ ٥ سنوات، خاصة أنه لم يتزوج. وكان هذا الفرع يضم الأميرتين السابقتين «خديجة» و«عائشة» حسن حسين. أما الوحيد الذى مازال يعيش فى مصر ويحمل لقب أمير بالفعل، فهو الأمير عباس حلمى ٦٧ سنة، بينما الباقون يحملون لقب نبلاء، وعباس حلمى يعمل حالياً بالبورصة وكوَّن ثروة كبيرة من عمله، خاصة أنه يمتلك شركة أوراق مالية، وهو ينحدر من البيت الثالث وهو بيت «الخديو توفيق» ولم يتبق منه سوى الأمير عباس حلمى وأفراد أسرته، وهو نجل الأمير محمد عبدالمنعم، الذى كان وصياً على الأمير أحمد فؤاد عند قيام الثورة وتشكيل مجلس الوصاية على العرش.. والأمير محمد عبدالمنعم- الذى رحل فى الستينيات- كان ولى عهد والده الخديو عباس حلمى الثانى.. أما الأمير عباس حلمى فأولاده هما داوود الذى يعيش فى لندن، وصبيحة وهما يديران أعماله وشركاته..

بيت أحمد رفعت باشا

 وهناك أيضا بيت أحمد رفعت باشا هو نجل إبراهيم باشا ولى عهد الخديو سعيد فى القرن التاسع عشر، ومات فى حادث قطار كفر الزيات بعدما غرقت المعدية بالقطار وانتقلت ولاية العهد إلى شقيقه إسماعيل باشا، الذى أصبح فيما بعد الخديو إسماعيل.. وتبقى من هذا الفرع النبيل «أحمد رفعت» وابن عمه النبيل عثمان رفعت- فى العقد السادس- ولم يتزوجا إلى الآن، والنبيل أحمد رفعت هو ابن الأمير محمد على إبراهيم، نجل الأمير محمد سيف الدين، شقيق الأميرة شويكار، والذى قام بإطلاق الرصاص على الملك فؤاد فى الواقعة الشهيرة وقضى بقية حياته فى مصحة نفسية بلندن وإسطنبول.. والنبيل عثمان رفعت هو ابن النبيل عمرو إبراهيم يعيش فى اسبانيا، ومازالت شقيقاته على قيد الحياة ومنهن النبيلتان أمينة وإنجى عمرو إبراهيم، وكانت الأميرة نعمت الله التى توفيت مؤخراً تدير أحد المحال الشهيرة بالزمالك، وهذا الفرع له العديد من الأولاد والبنات، والأحفاد، يعيشون فى مصر وبالتحديد فى ضاحية الزمالك، وبعضهم يعيش خارج مصر خاصة فى سويسرا، وباريس وإيطاليا.

بيت إبراهيم حلمى

وقال الدكتور ماجد فرج: «هناك أيضاً بيت إبراهيم حلمى وهو ابن الخديو إسماعيل، وكان قد أنجب أربع بنات وأميرا، رحلوا جميعا دون أن يخلفوا ورثة لهم، ليصبح بيتهم من البيوت أو الفروع التى أصابتها اللعنة مبكرًا وانقرضت فعلاً ولم يتبق منها أحد». أما بيت فاضل فهو ينحدر من نسل مصطفى بهجت فاضل، شقيق الخديو إسماعيل باشا، ومنطقة «مصطفى باشا» الشهيرة بالإسكندرية سميت باسمه، لأن هذه المنطقة كانت ضمن زمام قصره الفخم جدًا، وكان من أثرى أثرياء عائلة محمد على، على الإطلاق. وأضاف فرج: «وتعرض مصطفى فاضل لمؤامرة من شقيقه الخديو إسماعيل، الذى أصدر فرمانا ملكيًا بعد خلاف مفتعل معه بشراء كل ممتلكاته وأطيانه وأمواله، وقام بترحيله للأستانة، لكى لا ينازعه أبناؤه فيما بعد على وراثة العرش، وحصرها فى بيته وأولاده من بعده». وفى أستراليا يعيش كل من مارتا إليكس فاضل وعلى فيليب فاضل، وجيو جوفوكس ورد فاضل، وهذا الفرع من البنات انقطعت صلاته تمامًا بأقاربهن من أسرة محمد على، ويتعرضن للمقاطعة والغضب الملكى من عقود عديدة.

بيت طوسون

 ومن البيوت الكبيرة بيت طوسون، وهناك فرع الأمير طوسون باشا، ابن محمد على، واندثر هذا الفرع مبكرًا جدًا قبل بداية القرن العشرين.. بينما يوجد فرع آخر لبيت «طوسون»، وهو فرع الأمير محمد طوسون، حفيد محمد على باشا، وابن الخديو سعيد والى مصر، وهذا الفرع قدم خدمة جليلة لمصر، بعدما تبرعت الأميرة فاطمة بحليها وبمجوهراتها لإنشاء الجامعة الأهلية فى مصر، والتى أصبحت جامعة القاهرة فيما بعد.. كما أن أحدهم أيضا تبرع بقصره الذى أصبح جامعة «أون» أو عين شمس، ويلاحظ أن معظم القصور الملكية تحولت إلى جامعات ومدارس ومعاهد ومتاحف.. واهتم حاكم مصر الخديو سعيد، بتربية نجله طوسون باشا وتعليمه، فبرع فى العلوم، وبعض اللغات، ثم مارس الفنون الحربية، وتولى وزارتى الأوقاف والمعارف ومن بعدهما الحربية لفترة، وتوفى فى ريعان شبابه ودفن بالإسكندرية . وتبقى من هذا الفرع النبلاء محمد حسين طوسون، والذى يعيش فى باريس مع شقيقه حسن سعيد طوسون، كما تعيش معهم فى باريس ابنة عمهم النبيلة ملك بيير طوسون وابن عمهم النبيل توفيق محمد طوسون.. وفى باريس يعيش النبيل محمد حسن طوسون مع ابنتيه كريمة وياسمين، حيث إنه لم ينجب ذكورًا، ويأتى لزيارة القاهرة من حين لآخر، بعد إعادة الجنسية المصرية له ولعدد كبير من أفراد أسرة محمد على فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، بعد أن تم سحبها منهم عقب الثورة.

بيت داوود

أما بيت داوود ويعود نسبه إلى إسماعيل داوود ابن محمد على باشا الصغير، فلم يتبق من هذا الفرع إلا إسماعيل داود ابن النبيل عبدالعزيز عزت، والذى توفى قبل ثلاثين عامًا إثر سكتة قلبية.. وهناك أيضا بيت حليم، والذى ينتمى لفرع محمد عبدالحليم باشا أحد أبناء محمد على باشا الكبير، والذى أنجب ابنا وابنة واحدة، وآخر الرجال فى هذا الفرع هو محمد على حليم، وكان يعيش فى باريس ولم يتزوج، وانقطعت أخباره تمامًا ولا يُعرف على وجه الدقة هل ما زال حيا أم لا.. ومن النبيلات المتبقيات من هذا الفرع أوليفيا حليم، وبكيزة حليم، وفادية حليم، ويعشن جميعًا فى القاهرة، والنبيلة أوليفيا متزوجة من رجل أعمال إيطالى.

 

This site was last updated 12/03/09