هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
مقدمة تاريخية
إجتماعات هيئة الأوقاف القبطية
لجان هيئة الأوقاف وحساباتها
إجتماعات هيئة الأوقاف القبطية
New Page 7125
New Page 7126

مقدمة تناريخية

إستولى تنظيم الضباط الأحرار على حكم مصر بالقوة فيما يطلق عليه أسم ثورة يوليو وكان هؤلاء الضباط قد شكلوا تنظيماً سرياً فى الجيش ولم يكن بينهم إلا مسيحياً واحداً فى الصف الثانى وكان معظم التنظيم منضم مع الأخوان المسلمين وكان من ضمنهم جمال عبد الناصر والذى كان أسم الحركى عبد القادر فى جماعة الإخوان المسلمين والذى أصبح زعيم الضباط وتقلد حكم مصر فيما بعد ولما تعرض لإغتيال من جماعة الإخوان المسلمين فى حادث المنشية بالأسكندرية ونتيجة لظروف سياسية إنضم إلى الحركة الإشتراكية العالمية وإتيع الإسلوب الشيوعى فقام بالإستيلاء على الأراضى  الزراعية فيما عرف بإسم قوانين الإصلاح الزراعي وممتلكات معارضية من بقايا الحكم الملكى من الباشاوات والباكوات فيما عرف بأسم التأميم  .

وفيما يبدوا أن جمال عبد الناصر فى خضم معاركه وإنجازاته لتحقيق تقدم مصر ووضعها على خريطة الدول المؤثرة وتحديثها قد ضرب الأقباط فى مقتل وقال بعض المؤرخين أنه قصد ذلك نتيجة لنشأته وخلفيته الإسلامية والغالبية قالوا لا لم يقصد وعلى أى حال فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر صنفها موقع تاريخ أقباط مصر على أنها الفترة التمهيدية لأسلمة مصر بدأت بـ

1 - تهميش الأقباط وإبعادهم عن الحياة السياسية ويعزى المؤرخون ذلك إلى أن الرئيس عبد الناصر كان عضواً فى جماعة الإخوان المسلمين في فترة من فترات حياته .

2 - إن القرارات الاشتراكية وقوانين الإصلاح الزراعي تسببت فى :
أ -  ضربت كبار الملاك بتحديد ملكيتهم وكانت نسبة عاليه منهم من الأقباط .

ب لم يستفد من هذا الإجراء فقراء الأقباط لسببين أيضاً :
*** حدوث انتقائية كبيرة في توزيع هذه الأراضي من خلال جهاز الإصلاح الزراعي حيث تم توزيع غالبية هذه الاراضى المصادرة على فقراء المسلمين ولم يستفد منها فقراء الأقباط كثيرا .
*** إن أراضي الأوقاف القبطية التي كان معظم عائدها يستخدم في الإنفاق وإعالة العديد من الأسر المسيحية الفقيرة والكنيسة المصرية صودرت وألحقت بوزارة الأوقاف الإسلامية التي لا تقدم خدماتها ولا يستفيد منها إلا المسلمون وفقراء المسلمون .
وظلت هذه الأوقاف فى يد المسلمين حوالى نصف قرن أو أقل حتى تم تسوية بعضها وما زال بعضها فى يد وزارة الأوقاف الإسلامية حتى الآن

وفى الوقت الذى إستولى فيه جمال عبد الناصر على ممتلكات الكنيسة القبطية وأوقافها وتركها بدون إيراد تعتمد على التبرعات من أبنائها بالتعريفة والقرش وإستولى على ممتلكات الأوقاف الإسلامية ولكنه عوض الأزهر بالصرف على أنشطته من الخزانة العامة وأسس جامعة الأزهر ومستشفياتها وغيرها وأصبح اليوم أخطبوطا يمسك رقبة مصر ويضغط عليها ولا يجعلها تتنفس بحرية بل هو فى طريقه إلى تحطيم مصر

وتعتبر هيئة الأوقاف القبطية فى الكنيسة القبطية ثانى هيئة عامة تشرف على ممتلكات الكنيسة القبطية