تعليق من الموقع رأينا جلسات صلح إجبارى أجبر فيه الأقباط على قبول صلح فى خصومات ثأرية فى صعيد مصر فما هو السبب فى ان يسجن قبطيين ثلاث سنوات فى قضية قتل ثم يخرجا فى نصف المدة ليقتلاً فهل قتل شخص يساوى ستة سنين سجن فى مصر أم أنه تم تلفيق التهم وخرجاً ليقتلاً وما سبب تربص المتهمين بها وهناك اسئلة كثيرة تثير الشك حول القول بأن هناك خصومة ثأرية .
*************************
مفاجأة فى حادث مقتل القبطيين بقنا .. لجنة عرفية فشلت فى الحل طوال 5 سنوات
قالت هالة المصرى إن لجنة المصالحة العرفية فشلت فى إنهاء الثأر طوال 5 سنوات
جريدة اليوم السابع الأحد 19 أبريل 2009 م كتب دندراوى الهوارى، وأحمد مصطفى
كشفت هالة المصرى الناشطة القبطية والمقيمة بمحافظة قنا فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن العائلة القبطية التى راح اثنان من أفرادها وجرح الثالث عشية عيد القيام أمس السبت، كانت قد اضطرت لمغادرة القرية منذ خمس سنوات فى أعقاب واقعة ثأر. وأن العائلة كانت تطالب كثيراً بحل المشكلة، إلا أن الأمن أسندها إلى لجنة المصالحات العرفية فى قوص برئاسة العمدة محمد الصغير، ومنذ 2 نوفمبر 2004 وحتى وقوع الحادث لم يحدث أى تقدم لا فى المصالحات أو غيرها.
وأشارت هالة المصرى إلى أن قرية "حجازة" التابعة لمركز قوص بقنا، والتى شهدت حادث القتل من قرى جنوب المحافظة، التى نادراً ما تقع بها حوادث ثأر، كما أن حدة الطائفية بها تكاد تكون منعدمة، بعكس القرى الواقعة شمال المحافظة، حيث تكتظ بالعائلات والقبائل الكبرى. وأضافت، كنا نأمل أن تتحرك لجنة المصالحات، أو تتم الاستعانة بالشيخ "الطيب" من الأقصر ليتدخل بثقله لإنهاء الخلاف، إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث.
وأوضحت المصرى، أن الأنبا "بيمن" أسقف نقادة وقوص، حاول جاهداً احتواء الأزمة بهدوء وعقلانية، وبذل جهداً كبيراً مع القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة لإنهاء هذا الخلاف، إلا أن كل جهوده ذهبت سدى، لأن لجنة المصالحات لم تلتزم بالتعهدات التى قطعتها على نفسها فى حل الأزمة.
ومن ناحيته حذر الناشط القبطى كمال زاخر من ظاهرة الاستثمار الدينى للحادث، مؤكداً على وجود متربحين من تأجيج الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، لأنها الظاهرة الأكثر ربحية فى الوقت الحالى، ويتعاظم دورها فى المجتمعات المهزومة اقتصادياً وسياسياً، مثلما هو الحال لدينا، وقال "لا أستبعد وجود أيدٍ سياسية خلف هذه الظاهرة" وطالب زاخر بأن يتم التعامل مع القضية بشفافية وحزم، لقطع الطريق أمام زبائن ومستهلكى "الفتنة" وانتقد زاخر منظومتى الإعلام والتعليم، كما انتقد رجال الدين، وقال لابد من إقرار الدولة المدنية وتفعيل المجتمع المدنى، لأنه آن الأوان أن نقول لرجال الدين "ابعدو شوية وكتر خيركم على كده ".
**************************
مقتل شابين مسيحيين فى خصومة ثأرية مع عائلة مسلمة فى قنا
المصرى اليوم تاريخ العدد الاثنين ٢٠ ابريل ٢٠٠٩ عدد ١٧٧٢ كتب محمد حمدى ومحمد السكرى
انتهت حياة شابين مسيحيين فى قنا بسبب خلافات ثأرية، أفادت التحقيقات والتحريات أن ٤ أشخاص تربصوا لهما أمام كنيسة وأطلقوا عليهما النار من بنادق آلية وتركوهما جثتين هامدتين.. ألقى رجال المباحث القبض على المتهمين الأربعة والسلاح المستخدم وأحيلوا إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وتبين أن خصومة ثأرية بدأت منذ ٥ سنوات بين عائلة الضحيتين وعائلة مسلمة فى قرية حجارة بقوص.
تلقى اللواء محمود جوهر، مدير أمن قنا، بلاغا بمقتل أمير إسطافنوس توفيق "٣٦ سنة" وهيدرا اديب سعيد "٢٢ سنة" انتقل رجال المباحث الى مكان البلاغ وتبين أن الضحيتين خرجا من الكنيسة ليلة أمس الأول، وأن ٤ اشخاص كانوا يستقلون سيارة نصف نقل أطلقوا عليهما النار من بنادق آلية وتبين أنهم استغلوا ليلة عيد الميلاد للتخلص من الضحيتين..
واضافت التحريات ان المتهمين هم: مصطفى محمد سعيد "٢٣ سنة" وشقيقه ابوبكر وموسى محمد ياسين وعبد القادر محمد ابراهيم، وذلك بسبب خصومة ثأرية بين العائلتين وتبين أن أقارب الضحيتين قتلوا والد المتهمين الأول والثانى عام ٢٠٠٤ وعاقبتهما المحكمة بالسجن ٣ سنوات وخرجا لقضائهما نصف العقوبة.
وفرضت قوات الأمن حصاراً أمنيا بالقرية لمنع تجدد الاشتباكات بين العائلتين، وانتقل المستشار حسن كامل، المحامى العام لنيابات الاقصر وشمال قنا، إلى مسرح الحادث للمعاينة.
**************
مقتل قبطيين وإصابة ثالث في قنا بعد خروجهم من الكنيسة برصاص أربعة مسلمين بسبب خصومات ثأرية قديمة
جريدة الدستور قنا ــ طارق صبري وهدي خليل:20/04/2009
شهدت قرية حجازة قبلي التابعة لمركز قوص بقنا مساء أمس الأول السبت مجزرة دامية بين عائلتين إحداهما مسلمة والأخري مسيحية بسبب خصومات ثأرية قديمة، وقالت مصادر أمنية إن 4 مسلمين أطلقوا وابلاً من الطلقات علي 3 مسيحيين أثناء خروجهم من الكنيسة بعد حضورهم قداس عيد القيامة.. فسقط اثنان منهم جثتين هامدتين وأصيب الثالث بعدة طلقات نقل علي إثرها في حالة خطرة إلي مستشفي الأقصر الدولي.
وكان رواد كنيسة حجازة قد فوجئوا بأربعة أشخاص من عائلة «الهدايل» وهم «مصطفي.م» وشقيقه «أبوبكر» و«موسي.م» و«محمد.ع» يطلقون وابلاً من الأعيرة النارية علي ثلاثة أفراد من عائلة «سليمان» القبطية وهم «أمير اسطفانوس» ــ 22 سنة ــ و«هيدرا أديب سعيد» ــ 22 سنة ــ و«مينا سمير جاب الله» حيث سقط الأول والثاني جثتين هامدتين وتم نقلهما إلي مشرحة مستشفي قوص العام.. في حين أصيب الثالث بعدة طلقات في أنحاء متفرقة من جسده وتم نقله في حالة خطرة إلي مستشفي الأقصر الدولي.. وفر المتهمون الأربعة واحتفلوا احتفالهم أمام منازلهم بأخذ ثأرهم بعد 4 سنوات عندما قتل محمد سيد محمد من عائلة «الهدايل» واتهم بقتله اثنان من عائلة «سليمان» بسبب خلافات الجيرة ولم تعقد جلسة صلح بين العائلتين طوال هذه الفترة.
من جانبها، أعلنت مديرية أمن قنا حالة الاستنفار الأمني وحولت القرية إلي ثكنة عسكرية حيث طوقت جميع مداخل ومخارج القرية.. وأرسلت عدة حملات أمنية لتمشيط المناطق الجبلية والمغارات التي يرجح اختباء المتهمين داخلها، وانتقل اللواء محمود جوهر ــ مدير أمن قنا ــ واللواء محمد بدر ــ مدير المباحث ــ والعميد أشرف نصحي ــ رئيس فرع البحث الجنائي بقوص ــ إلي مكان الواقعة.. فتم القبض علي بعض المشتبه فيهم من عائلة «الهدايل».. كما شنت الشرطة حملة تمشيطية علي منازل العائلتين للتفتيش عن الأسلحة النارية خوفًا من اشتباك العائلتين مرة أخري.
من ناحيته، أكد مصدر أمني لـ«الدستور» أن الخصومة الثأرية قائمة بين العائلتين منذ 4 سنوات حيث ألزمت أجهزة الأمن وقتها أفراد العائلة القبطية بترك القرية خوفًا من تنفيذ العائلة الأخري عملية الثأر وهدأت الأوضاع بعد رحيلهم.. لكنهم عادوا ثانية منذ عدة أيام للاحتفال وسط أسرهم بالأعياد القبطية مما أثار حفيظة أفراد عائلة «الهدايل» يأخذ ثأر ابنهم.. فأعدوا الأسلحة الآلية وانتظروا أمام الكنيسة وعقب انتهاء القداس خرج المجني عليهم الثلاثة فلحق بهم المتهمون وأطلقوا عليهم الرصاص.. وبعدها ذهب المتهمون إلي منازلهم وأطلقوا مئات الأعيرة النارية احتفالاً بأخذ الثأر وفروا هاربين إلي الجبل. يذكر أن الجريمة تمت أثناء وجود أمني كثيف موجود بالقرية منذ اندلاع الخصومة الثأرية.. وكذلك لوجود حراسة تأمين الكنيسة!
*******************
القبض على المتهم الثالث فى حادث الثأر بقنا
المصرى اليوم ٢١/ ٤/ ٢٠٠٩ كتب محمد حمدى
ألقت أجهزة الأمن فى قنا، أمس، القبض على المتهم الثالث فى حادث مقتل مسيحيين وإصابة ثالث، والذى نشب بين عائلتين مسيحية ومسلمة، بسبب خصومات ثأرية بقرية «حجازة قبلى» التابعة لمركز قوص كان اللواء محمود جوهر، مدير الأمن قد تلقى إخطارا من مستشفى الأقصر الدولى، بوصول أمير اسطفانوس توفيق «٣٦ سنة» عاطل، وهيدرا أديب سعيد «٢٢ سنة» نجار، جثتين هامدتين، وإصابة مينا سمير جادالله «٢٥ سنة»، عامل،
وتبين أن وراء الحادث ٤ أشخاص أطلقوا الرصاص عليهم أمس الأول، أخذا بالثأر، وتم ضبط موسى محمد يس ليصل عدد المتهمين الذين تم ضبطهم إلى ٣ متهمين وجار البحث عن المتهم الرابع ، من جانبه، استمع محمد عبدالحافظ، مدير النيابة الكلية بالأقصر، إلى أقوال مينا سمير، المصاب بمستشفى الأقصر الدولى، بعد إصابته بطلق نارى باليد والساق.
***********************
القبض علي ثلاثة من المتهمين بقتل قبطيين وإصابة ثالث في قنا.. وعائلة الضحايا ترفض تلقي العزاء
جريدة الدستور 21/04/2009 م كتب- طارق صبري وهدي خليل:
بعد مرور 24 ساعة علي واقعة مقتل قبطيين وإصابة ثالث بقرية حجازة قبلي التابعة لمركز قوص بقنا علي أيدي 4 مسلحين مسلمين من عائلة «الهدايل» بسبب خصومة ثأرية قديمة بينهما وبين عائلة سليمان القبطية.. تمكنت أجهزة الأمن أمس من القبض علي ثلاثة من المتهمين وبحوزتهم الأسلحة الآلية المستخدمة في المذبحة داخل الزراعات وما زالت تكثف جهودها للقبض علي المتهم الرابع.
يأتي ذلك في الوقت الذي تحاصر فيه أجهزة الأمن بالقرية.. وتكثف حملاتها التمشيطية للمناطق الجبلية والمغارات والزراعات الغربية للقبض علي المتهم الرابع.. وتحولت القرية إلي ثكنة عسكرية وفرضت أجهزة الأمن حظر التجوال علي جميع المواطنين.. في حين ظل الأقباط داخل منازلهم خوفا من تجديد الاشتباكات بتعليمات مباشرة من ضباط أمن الدولة.
وفي السياق نفسه شيعت أمس عائلة «سليمان» القبطية جثتي القتيلين إلي مثواهما الأخير بمدافن القرية وسط حراسة أمنية مشددة ورفضت العائلة عقب ذلك تلقي واجب العزاء. وبدأت نيابة قنا تحقيقاتها مع المتهمين الثلاثة والمصابة الموجودة بمستشفي الأقصر الدولي.. حيث كشفت التحقيقات عن أن هناك تبادلاً لإطلاق النار حدث بين الجناة والمجني عليهم أثناء ذهابهم إلي الكنيسة لحضور قداس عيد القيامة ليلة السبت.. وأن المتهمين عقدوا النية للأخذ بالثأر فور علمهم بعودة أفراد عائلة «سليمان» إلي القرية بعد غياب 4 سنوات لحضور العيد مع ذويهم.. وأن المجني عليهم كانوا يحملون الأسلحة تحسباً لقيام عائلة «الهدايل» بخطوة الثأر. من جانبه قال الأنبا بيمن أسقف نفادة وقوص إن الحادث ثأري لكن يأخذ الطابع الطائفي ووصف الجهود الحكومية لإنهاء الخلافات التي تؤدي إلي حدوث هذه المجازر بـ «غير الجادة»!
***************************
محاولات لإحتواء التوتر فى قرية حجازة بقنا
جريدة وطنى 21/4/2009م السنة 51 العدد 2470 كتب - نادر شكري
تبذل القيادات الأمنية والشعبية محاولات مكثفه من أجل إنهاء التوتر بقرية حجازة قبلي بقنا بعد مقتل قبطيين وإصابة أخر في خصومة ثأرية منذ 2004 حيث تسعى القيادات إلى إقناع اسر الضحايا استقبال العزاء حيث قام وفد أمس الثلاثاء بزيارة لأسرتين الضحايا وحاولوا إقناعهما باستقبال العزاء لإعادة الهدوء للقرية ومنع أي محاولات ثأرية جديدة من شانها تأزم الأوضاع ولكن لم تؤدى محاولاتهم لنتائج إيجابية حتى الآن .
في الوقت نفسه تباشر النيابة برئاسة المستشار حسن كامل المحامي العام لنيابات الأقصر وجنوب قنا التحقيق في الحادث حيث تم الاستماع إلى المتهمين مصطفى محمد سعيد(23 سنة) وعبد القادر محمد إبراهيم(30 سنة) و استمعت أيضا إلى موسى محمد يس ( 27 عاما ) المتهم الثالث الذي ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه عقب هروبه وتستكمل النيابة التحقيقات صباح اليوم الأربعاء للاستماع لراويات الشهود .
وكانت النيابة استمعت لشهادة المصاب القبطي مينا سمير جاد الرب " 37 عاما " الذي لا يرتبط بأي صله بعائلة سليمان المستهدفة بتصفية الثأر حيث يتلقى العلاج نظرا لخطورة حالته حيث قال "أثناء خروجي بصحبة المجني عليهم من الكنيسة عقب انتهاء القداس الإلهي فوجئنا بأشخاص يمرون بسيارة أمام الكنيسة وأطلقوا علينا الأعيرة النارية بشكل عشوائي أمام الكنيسة وعلى أثرها فقدت الوعي
من جانبه استنكر الأنبا بيمن أسقف قوص ونقاده الحادث الذي تزامن مع الاحتفال بعيد القيامة مشيرا أن الجريمة كانت تستهدف هذا التوقيت عن عمد ليكون الثأر بنفس حجم والقوه رداً على مقتل المسلم الذي لقي مصرعه في شهر رمضان عام 2004 وأضاف نشكر الله أن الحادث لم يتحول إلى مذبحه كبيرة في حالة خروج أعداد كبيرة من الكنيسة نظراً لان إطلاق النار جاء بشكل عشوائي معتبراً أن الثأر فكر خطير مازال يعشش داخل الكثير من العقول في منطقة الصعيد ورغم انتشار التعليم والثقافة إلا أن ثقافة الثأر مازالت تسيطر على العقول حتى بعض المتعلمين.
وأشار إلى أن هذه الجريمة جاءت بعد 4 سنوات عندما حدثت مشاجرة بين عائلة "الهدايل" المسلمة و "سليمان" القبطية في ٦ نوفمبر ٤٠٠٢ بسوق قرية »حجازة قبلي وتطورت المشاجرة لتسفر عن مقتل محمد سعيد محمد إبراهيم بعد تلقيه ضربة بعصا علي رأسه، وتقدم ثلاثة من الأقباط آنذاك وهم صليب فانوس سليمان و جميل أديب سعيد ومنير أديب سعيد للمحاكمة وصدر حكم عليهم بالسجن ٣ سنوات بتهمة القتل الخطأ وقضوا سنة من العقوبة وتم الإفراج عنهم في يوليو 6002
وإثناء هذه الفترة فشلت جميع المحاولات لإجراء مصالحه بين العائلتين بعد رفض العائلة المسلمة استقبال الكفن أو دفع دية من العائلة المسيحية فكان رد الثأر في ليله القيامة وهناك محاولات الآن لاحتواء الأوضاع وإعادة الاستقرار للبلدة
Encyclopedia - أنسكلوبيديا