ففي‏5‏ يونيو‏1977‏ اكتشفت إدارة متحف محمد محمود خليل باشا سرقة لوحة زهرة الخشخاش للفنان العالمي فينست فان جوخ وكان حدثا جللا تناقلته أجهزة الاعلام ووكالات الأنباء العالمية ـ كما أشار إلي ذلك اللواء دكتور عبد الكريم درويش في كتابه حصاد السنين ـ ليس بسبب قيمة اللوحة المادية التي تقدر حسب أهم قضايا تهريب الآثار عالميا بمبلغ‏50‏ مليون دولار ولكن باعتبارها تراثا إنسانيا وعملا فنيا رائعا لا يقدر بثمن‏..‏ إلا أنه تم استردادها مرة أخري بفضل جهود جهاز الأمن المصري وعادت لتعود الي مكانها مرة أخري بمبني المتحف المذكور في‏20‏ يونيو‏1987‏ وليست قضية مافيا الآثار خافية علي أحد والتي وقعت أحداثها في‏2003‏ وتعد من أهم قضايا تهريب الآثار حيث بلغ عدد القطع المهربة ما يقرب من‏57‏ ألفا و‏800‏ قطعة أثرية قدرت قيمتها بـ‏320‏ مليون جنيه‏!!‏
وفي سبتمبر‏2004‏ وقع حادث سرقة‏38‏ قطعة أثرية من الذهب الخالص من المتحف المصري
وفي مايو‏2004‏ نشر خبر حول سرقة لوحة الإله جابي من متحف القاهرة الرئيسي إلا أن وزير الثقافة أكد سرقة‏38‏ قطعة أثرية من الذهب الخالص في المتحف المصري‏.‏
وفي سبتمبر‏2005‏ تم احباط محاولة لبيع تمثال رمسيس الثاني مقابل‏4‏ ملايين جنيه بعد أن تمكن‏3‏ مزارعين من استخراجه من المنطقة الأثرية بالهرم‏..‏
وفي نفس الشهر من نفس العام وقع حادث اختفاء‏3‏ قطع أثرية من المتحف المصري وكانت هذه القطع التي تعود للدولة القديمة موجودة في بدروم المتحف‏..‏ وفي‏24‏ ابريل‏2006‏ وقع حادث سرقة تماثيل سخمت الهة الحرب عند قدماء المصريين وعددها‏4‏ تماثيل بطول‏180‏ سم خرجت من مخزن بالأقصر‏.‏
وفي‏21‏ سبتمبر‏2006‏ قامت ألمانيا بتسليم مصر لوحات فرعونية مسروقة من مقبرة ملكية بوادي الملوك‏..‏ وفي مارس‏2008‏ تم ضبط مجموعة من القطع الأثرية من بينها‏4‏ مومياوات وتابوت و‏10‏ تماثيل بالفيوم تعود للعصور الفرعونية القديمة قبل قيام‏3‏ أشخاص بمحاولة بيعها بمبلغ‏20‏ مليون جنيه‏.‏

********************

ضبط تمثالين مسروقين لرمسيس الثاني .. ومدير عام الآثار : "أنا في أجازة وبكره هروح الشغل وأعرف إيه اللي حصل
كتبت مروة حمزة (المصريون): : بتاريخ 22 - 3 - 2009
تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة "قنا" من القبض على طالب بكلية الشريعة والقانون وبحوزته تمثالين مسروقين للملك رمسيس الثاني كان يعتزم بيعهما.
والمثير للدهشة أن ربيع حمدان، مدير عام أثار قنا، لا يعرف أي شئ عن الواقعة، ولم يبد استغرابه منها، وقال لبرنامج "الحياة اليوم": أنا لا أعلم أي شيء، أنا في أجازة ، وبكره هروح الشغل وأعرف إيه اللي حصل.
يأتي ذلك، فيما نفى الدكتور زاهي حواس، أمين المجلس الأعلى للآثار، تورط عدد من المسئولين بالدولة فى قضايا سرقة آثار، قائلاً: لم يثبت تورط أحد من كبار رجال الدولة فى مثل هذه القضايا.
وقال حواس، خلال الاحتفال بمرور ٥٠ عاماً على إنقاذ آثار النوبة والسودان فى أسوان أول أمس: إن المجلس انتهى من تطوير منطقة المسلة الناقصة بأسوان , كما يقوم حاليًا بتنفيذ مشروع تطوير الجبانة الفاطمية، وجزيرة "الفنتين" بالبر الغربي بمدينة أسوان، والذي يشمل إنشاء متحف موقعي لآثار المنطقة سيتم الانتهاء من تنفيذه خلال عام، مشيرًا إلى أن وزير الثقافة فاروق حسني سيقوم خلال الشهر الحالي بافتتاح معبد "كوم أمبو" الذى يضم أكبر متحفا للتماسيح فى العالم.

****************

العثور علي 4 لوحات نادرة للأخوين وانلي

الجمهورية الاثنين 26 ربيع الأول 1430هـ - 23 من مارس 2009م
عثرت إدارة النادي الأوليمبي علي 4 لوحات فنية نادرة للرسامين العالميين ادهم وسيف وانلي بمخازن النادي.وصرح سعيد عبدالنبي مدير عام النادي بأن اللوحات صممت خصيصاً لتزيين جدران النادي حيث أهداها الرسامان العالميان لرئيس النادي في عصره الذهبي الفريق سليمان عزت عام 1959 نظراً لوجود صداقة خاصة كانت تجمع بين رئيس النادي والشقيقين وانلي. أوضح مدير النادي أن اللوحات يعود تاريخها لأكثر من نصف قرن وهي عبارة عن لوحة "للدراجات والملاكمة وكرة القدم وتنس الطاولة".

****************

ضبط محاولة لتهريب الآثار لإسبانيا داخل حاويات أثاث
المصرى اليوم   تاريخ العدد الجمعة ٣ ابريل ٢٠٠٩ عدد ١٧٥٥ : أعلن جلال أبوالفتوح، مستشار وزير المالية لشؤون الجمارك، أن سلطات الجمارك بميناء دمياط أحبطت أمس أكبر محاولة لتهريب الآثار الفرعونية للخارج ، مشيراً إلى أنه وردت معلومات حول اعتزام إحدى الشركات المنتجة والمصدرة للأثاث بمدينة دمياط تهريب كميات كبيرة من الآثار الفرعونية للخارج، وعلى الفور تم تشديد إجراءات الرقابة على كل المنافذ الجمركية. وقال إنه تم العثور على الآثار مخبأة داخل عدد من الحاويات وسط أثاث ومنتجات خشبية عادية كانت فى طريقها إلى إسبانيا، وأكد خبراء المجلس الأعلى للآثار أن المضبوطات لا تقدر قيمتها بمال نظراً لقيمتها التاريخية وندرتها. وأضاف أنه تم تحرير محضر بالواقعة وإحالة المتهمين للنيابة للتحقيق معهم، مع تسليم الآثار المضبوطة للمجلس الأعلى للآثار.

*******************

ضبط تمثال فرعونى بقنا قبل تهريبه للخارج مزارع ونجله عثرا عليه وباعاه بـ750 ألف جنيه
جريدة اليوم السابع الأربعاء، 8 أبريل 2009 م كتب أحمد حسين
ألقت مباحث قنا القبض على ثلاثة من كبار تجار الآثار بأسيوط بحوزتهم تمثال فرعونى، كانوا فى طريقهم لتهريبه إلى الخارج. فوجئ الملازم أول أيمن يونس غزالى الضابط بإدارة قوات الأمن أثناء قيادته كمين الوادى، وبتفتيش السيارة رقم 12787 ملاكى أسيوط قيادة عادل فتحى خلف، عثر على كرتونة بها تمثال أثرى، وبسؤال قائد السيارة والركاب الثلاثة، قرروا بأنهم عثروا عليه بالمنطقة الصحراوية. تم إبلاغ اللواء محمود جوهر مدير أمن قنا، توصلت التحريات إلى أن مزارع ونجله عثرا عليه أثناء قيامهما بالعمل بأرضهما الزراعية بأرمنت وقاما ببيعه للسائق وركاب السيارة الثلاثة بمبلغ 750 ألف جنيه.

******************

صاحب محل أحذية يستعين بزميله وحلاق للبحث عن «كنز»
اللمصرى اليوم ٢٧/ ٤/ ٢٠٠٩ كتب هانى رفعت
اشترك صاحب محل أحذية فى الموسكى وحلاق وصاحب محل أحذية آخر فى البحث عن كنز أثرى وهمى داخل محل الأول فى شارع «الطمار»، المتفرع من شارع الجيش.. أحضروا أدوات حفر، وعددًا من السلالم الخشبية، وأحدثوا حفرة عمقها ٤ أمتار وعرض ٣ أمتار، ألقت المباحث القبض عليهم وأحالهم اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، إلى النيابة التى تولت التحقيق.
وردت معلومات للواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، تفيد قيام صاحب محل أحذية يدعى «حسين.ب» (٤٨ سنة) بالاستعانة بجاره الحلاق «يسرى.م» (٥٧ سنة) وصديقه صاحب محل الأحذية «ناصر.م» (٥٨ سنة) للبحث والتنقيب عن الآثار داخل محل الأول، والبحث عن كنز أثرى، أحضروا بعض معدات وأدوات الحفر، وبدأت رحلة البحث عن الثراء تحت الأرض ليلا، وأحدثوا الحفرة.. أكدت التحريات صحة المعلومات وتم استئذان النيابة العامة، وبمداهمة المحل عُثر داخله على أدوات الحفر وعدد من السلالم الخشبية ومروحة كهربائية لتوصيل الهواء داخل الحفرة، وبمواجهة المتهمين اعترفوا بالواقعة.

********************

اليوم السابع الخميس، 30 أبريل 2009 م خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة..مصر تسترد 454 قطعة أثرية من متحف بلندن القطع كانت مع أسرة رون دافى، وأهدتها لمتحف مايرز القطع كانت مع أسرة رون دافى، وأهدتها لمتحف مايرز
تسلمت مصر أمس، الأربعاء، 454 قطعة أثرية من متحف مايرز فى لندن ببريطانيا كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة خلال السبعينيات. وقال الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار اليوم إن هذه القطع كانت عند أسرة المرحوم رون دافى، والتى بدورها أهدتها لمتحف مايرز، ولكن هذا القرار اعترض عليه بعض أفراد العائلة الذين رأوا أنه من الأفضل إهداءها لموطنها الأصلي مصر وليس متحف مايرز. وبعد فشل الدكتور نيكولاس ريفز مدير متحف مايرز فى الحصول على أية مستندات تدل على ملكية أسرة دافى لهذه القطع، اتصل على الفور بالدكتور حواس وأخبره برغبة المتحف فى إهداء هذه القطع لبلدها الأم مصر، وعلى الفور سافر الأثرى حسين الأفيونى مدير عام آثار البحر الأحمر على رأس وفد أثرى لتسلم هذه القطع من متحف مايرز بلندن. وأوضح الأفيونى أن هذه القطع خرجت من مصر فى الفترة ما بين عامى 1972 و1988، أى بعد معاهدة اليونسكو عام 1970، والتى أوقفت وجرمت عملية شراء الآثار من مصر. وتتكون هذه القطع من 109 أوشابتى (أوانى فخارية على شكل آلهة مصرية قديمة)، و60 قطعة من النسيج الفرعونى، و4 أوانى فخارية و12 عملة برونزية و99 كسرة من الفخار عليها رسومات فرعونية ملونة و4 جعارين و94 عقدا من الخرز الملون وتماثيل من الفخار الأحجار.

**********************

إحباط محاولة تهريب تمثال فرعوني وقطع أثرية بطريق الفيوم

الجمهورية الاربعاء 11 جمادى الأولى 1430هـ - 6 مايو 2009م
أحبط رجال مباحث الجيزة محاولة محام وموظف أمن بالهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة وموظف بالأزهر لتهريب بعض التماثيل والقطع الأثرية.. سقطوا بالمضبوطات بطريق القاهرة - الفيوم الصحراوي بالقرب من ميدان الرماية واعترفوا بحيازتها بقصد الاتجار واحيلوا إلي نيابة الهرم التي باشر التحقيق باشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام لنيابات جنوب الجيزة. بدأ الكشف عن الجريمة من خلال معلومة تلقاها الملازم أول مصطفي السبيلي معاون مباحث قسم شرطة الاهرام من أحد مصادره السرية بأن ثلاثة أشخاص يعتزمون تهريب بعض القطع الأثرية بقصد بيعها لتجار الاثار فأخطر المقدم أيمن بيومي رئيس مباحث الهرم الذي استأذن محمد العشماوي رئيس نيابة الهرم في ضبط وتفتيش المتهمين.
كمنت القوات للمتهمين بطريق القاهرة - الفيوم واثناء وصولهم بالسيارة ملاكي القاهرة حاصرهم رجال المباحث وتبين انهم مصطفي م. "46 سنة" محام مقيم بمركز شبين القناطر القليوبية وإبراهيم م. أ "38 سنة" موظف أمن بالهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة ومقيم بنفس القرية ومحمد ح. "30 سنة" موظف بالأزهر وبتفتيش السيارة عثر علي تمثال أسود اللون لشخص يقف في وضع الحركة وعلي ظهره مسطرة مستطيلة منقوش عليها بالفرعوني كما عثر علي لوح صخري بيج اللون مساحته حوالي 25سم وآخر أكبر منه منقوش عليه بالفرعوني ونقوش فرعونية لشخص ممسك بعصا.
اقتيد المتهمون إلي قسم شرطة الاهرام وتم اخطار اللواء علي السبكي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة وأمر اللواء محسن حفظي مساعد الوزير مدير الأمن بإحالتهم إلي النيابة وباشر عمر العشماوي رئيس النيابة التحقيق وأمر بالتحفظ علي المضبوطات وعرضها علي لجنة من هيئة الاثار لفحص المضبوطات وبيان نوعها وأمرت النيابة بحبس المتهمين

******************

ضبط شخصين أثناء بيعهما عملات وتماثيل أثرية بالبحر الأحمر
اليوم السابع 14 مايو 2009 م
ضبط تماثيل أثرية أثناء محاولة بيعها للسياح ضبط تماثيل أثرية أثناء محاولة بيعها للسياح
ألقت مباحث الغردقة القبض على شخصين وبحوزتهما عملات وتماثيل أثرية نادرة أثناء الترويج لبيعها بين السائحين. وكان اللواء عماد نازك، مدير أمن البحر الأحمر، قد تلقى إخطارا من كمين شمال الغردقة بالقبض على رضا.س (35 عاما) ومحمد.ح (32 عاما) من محافظة الإسكندرية، أثناء الترويج لعملات وتماثيل يشتبه فى أنها أثرية .. ودلت المعاينة أن العملات عبارة عن 3 قطع معدنية ترجع للعصر الرومانى، وقطعتين للعصر اليونانى، و9 قطع تماثيل يشتبه فيها أنها أثرية. تم تحرير محضر بالواقعة، وأمرت النيابة العامة بعرض التماثيل على لجنة من هيئة الآثار للتأكد من قيمتها التاريخية من عدمه، وتولت التحقيق.

*******************

إحباط محاولة تهريب مصابيح أثرية بميناء نويبع
المصرى اليوم ٢٠/ ٥/ ٢٠٠٩ م كتب أيمن أبوزيد
أحبطت شرطة ميناء نويبع محاولة تهريب ٤ مصابيح أثرية ترجع للعصر العثمانى، وتعتبر من أول المصابيح التى أنارت القاهرة ، كانت المعلومات قد وردت للعميد محسن الجوهرى، رئيس مباحث ميناء نويبع، عن قيام رجب عبدالمحسن حنفى، موظف بإحدى شركات المقاولات، بمحاولة تهريب المصابيح الأثرية، وتم إعداد كمين وضبط المصابيح، واعترف المتهم بأنه كان فى طريقه لبيعها لشخصية سعودية كبيرة. من ناحيته أكد عبدالرحيم ريحان أنه سوف يتم عرض المضبوطات على لجنة متخصصة من المجلس الأعلى للآثار، مشيرًا إلى أن المصابيح أثرية ومنقوش عليها كتابة تركية تحمل أسماء الشوارع التى كانت معلقة بها، وكذلك خاتم يحمل علم مصر. ضبطت الإدارة العامة لجمارك نوبيع برئاسة السيد كمال نجم مدير عام الجمارك بالتعاون مع مباحث الميناء، أربعة مصابيح أثرية يعود تاريخها إلى عصر أسرة محمد على، وهى عبارة عن مصابيح كبيرة الحجم كانت تستخدم فى إنارة الشوارع مع أحد الركاب المغادرين إلى السعودية عبر ميناء نوبيع البحرى. وأكد عبد الرحيم ريحان مدير منطقة آثار نوبيع أنه تم احتجاز الراكب لحين عرض المصابيح على لجنة متخصصة من المجلس الأعلى للآثار للبت فى أثريتها. كما أعلن تامر العراقى مفتش آثار نوبى عن أن هذه المصابيح مكونة من ثلاثة أجزاء عبارة عن قاعدة بدن وغطاءن كما يوجد على أحدهم كتابة تركية وطلاء عثمانى الذى يشيد إلى اسم الشارع التى كانت معلقة به وهو شارع 6 مطرية، وعلى يمين ويسار الكتابة التركية علم مصر الأخضر وعليه رمز الهلال وثلاثة نجوم وصورة لشعار الشعاع الرسمى فى العصر الملكى وبالعرض على أحمد فرج أمر بالتحفظ على الراكب لحين عرضه على النيابة العامة.

*******************************

ضبط 4 أشخاص وبحوزتهم أحجار فرعونية بقنا

تمكنت أجهزة الأمن بقنا من ضبط 4 أشخاص وبحوزتهم 6 أحجار منقوش رسومات ولغة فرعونية، حيث تلقى اللواء محمود جوهر مدير الأمن بلاغا بضبط كل من على عبيد خليل (29 سنة) طالب بكلية الدراسات الإسلاميه بأسوان ومصطفى أحمد سليمان طالب بالكلية وأسامة حسن محمود وصابر السيد عاملين أثناء تنقيبهم عن الآثار باسنا وتم ضبط 6 أحجار عليها نقوش فرعونية و2 حجر رملى، وتم إحالتهم للنيابة العامة.

******************************

كشف غموض مقتل تاجر موبيليا بالبرلس.. قتله صديقه بسبب الآثار

 جريدة الدستور العدد 733- الإصدار الثانى - السنة الثانية -28 من يوليو 2009 كفر الشيخ - أحمد عشري ويوسف المصري:

 كشفت مباحث البرلس بكفر الشيخ لغز العثور علي جثة متفحمة بجوار الطريق الدولي الساحلي بالبرلس حيث تبين أن الجثة لتاجر موبيليا من مدينة بلقاس بالدقهلية ويدعي مسعد عوض عبدالوهاب «64 سنة» ودلت التحريات علي أن مرتكب الجريمة صديقه ويدعي «و.م 35 سنة» حيث قام بخنقه وإشعال النار في جسده لإخفاء معالمه وذلك لوجود خلافات مالية بينهما بسبب الآثار. أكدت التحريات التي أجراها النقيب إيهاب جنيدي- رئيس مباحث البرلس- تحت إشراف اللواء عفيفي النجار- مدير المباحث الجنائية- أن المتهم والمجني عليه اتفقا فيما بينهما علي الاتجار بالآثار والزئبق الأحمر وطلب المتهم شراء تمثال أثري بمبلغ 50 ألف جنيه مناصفة بينهما للمتاجرة فيه، وبالفعل أحضر المجني عليه مبلغ 50 ألف جنيه المتفق عليها وتوجها سوياً بجوار الطريق الدولي الساحلي لشراء التمثال وبعد قليل حضر المتهم إلي المجني عليه بتمثال نحاس تبين أنه مزيف فنشبت مشادة كلامية بينهما تطورت إلي مشاجرة، قام خلالها المتهم بخنق المجني عليه وعندما تأكد من موته قام بالحصول علي بصمته فوق ثلاث ورقات علي بياض وأحضر جركن بنزين وسكبه علي جسده وأشعل النار فيه واستولي علي مبلغ 450 جنيها قبل احتراق الجثة من جيب المجني عليه ثم عاد إلي منزله وقام بتبييض الأوراق لصالحه. تم إلقاء القبض عليه وبمواجهته اعترف بالجريمة وأرشد عن مبلغ 13 ألف جنيه بعد شرائه سيارة صغيرة بباقي المبلغ، تم عرضه علي نيابة البرلس وقرر شريف الوليلي- مدير النيابة- حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق.