Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

سرقة ألاثار 11

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
سرقة آثار حضارة المعادي‏.
سرقة أالاثار 11
سرقة ألاثار12
سرقة ألاثار13
سرقة ألاثار14
سرقة الآثار 15
عودة آثارنا من اللوفر
سرقة الآثار16

Hit Counter

 

المصرى اليوم تاريخ العدد ٢١ ديسمبر ٢٠٠٨ عدد ١٦٥٢   عن خبر بعنوان [ نقيب شرطة يقود عصابة تضم ١٦ متهماً للتنقيب عن الآثار] كتب عمر حسانين، والمنوفية ـ هند إبراهيم
اشترك ضابط شرطة، منقطع عن العمل، مع ١٥ آخرين فى التنقيب عن الآثار، وعرض مليون جنيه رشوة على زميله مقابل احتجاز صاحب منزل فى المنوفية داخل مركز الشرطة لحين استخراج الآثار،ألقى القبض على المتهمين واعترفوا بالتفاصيل، وأمر حبيب العادلى، وزير الداخلية، بإحالتهم إلى النيابة التى باشرت التحقيقات بإشراف رئيسها هشام السنباطى والمستشار محمد زكريا، المحامى العام لنيابات المنوفية، حيث أبلغ الملازم أول أحمد عبدالعزيز شعبان، ضابط وحدة مباحث مركز منوف بتلقيه اتصالاً تليفونياً من نقيب شرطة، يطلب منه مساعدته وآخرين فى التنقيب عن الآثار فى منزل مواطن بناحية الكوم الأحمر،وذلك باحتجاز صاحب المنزل فى ديوان المركز، لحين انتهائهم من التنقيب عن الآثار مقابل مليون جنيه رشوة، تم إخطار وزير الداخلية وتم الاتفاق مع ضابط المباحث بمسايرة المتهمين والتظاهر بقبول الرشوة، ونفذ رغبته بالقبض على صاحب المنزل، وصباح أمس تمكنت قوة من أجهزة البحث من القبض على نقيب الشرطة، الذى تبين أنه منقطع عن العمل و١٥ آخرين داخل منزل المواطن المحتجز فى مركز الشرطة، كما تبين وجود حفرة كبيرة بعمق ٢ متر وسرداب بطول ٨٠ سنتميتراً و١٦ قطعة كسر فخار ناتجة عن الحفر وأدوات الحفر، وبمواجهة المتهمين اعترفوا بالحفر والتنقيب عن الآثار وعرض الرشوة على ضابط المباحث

*****************************

الأخبار  18/1/2009م السنة 57 العدد 17707   عن خبر بعنوان [ تنقيب عن الآثار‮.. ‬قطاع خاص]
الاقصر محسن جود
تمكنت مباحث الاثار من ضبط عامل استعان ب ‮٧ ‬أخرين بينهم دجال وقاموا بالتنقيب عن الاثار بإحداث حفرة داخل منزله عمقها ‮٨ ‬أمتار أدت الي سرداب اسفل منزل جاره الذي يقع داخل المحمية الاثرية لمعبد ادفو‮.. ‬تمكن العقيد حسني حسين مفتش المباحث والمقدم زكريا سليمان من ضبط المتهمين وامر اللواء أحمد ابوالروس مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والاثار‮ ‬بإحالتهم للنيابة‮. ‬باشر التحقيق أحمد مرسي مدير النيابة‮. ‬وردت معلومات إلي اللواء عبدالرحيم حسان من ادارة البحث الجنائي بشرطة السياحة والاثار بقيام عامل بالحفر داخل منزله الواقع بمنطقة الغنامية بمركز إدفو والتي تقع داخل المحمية الاثرية لمعبد إدفو وأكدت‮ ‬التحريات صحة المعلومات فتم ضبط المتهمين‮.

******************************

المصرى اليوم  تاريخ العدد الاثنين ٢٦ يناير ٢٠٠٩ عدد ١٦٨٨ عن خبر بعنوان [ ٥ متهمين يحفرون ٣٠ مترًا فى البساتين للبحث عن كنز وهمى ] كتب هانى رفعت
اشترك موظف وأربعة عمال فى البحث عن كنز أثرى وهمى فى البساتين، أحضروا أدوات حفر، وعددًا من السلالم الخشبية، وأحدثوا حفرة بعمق ٣٠ متراً فى منزل قديم،ألقت أجهزة البحث فى القاهرة بإشراف اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة للمباحث القبض عليهم وصاحب المنزل.
دلت التحقيقات الأولية بإشراف اللواء أمين عزالدين، مدير المباحث، أن موظفاً يدعى (نشأت) «٥٣ سنة»، مقيم فى الساحل أوهم عاملاً يدعى (مختار) «٥٢ سنة» أن تحت المنزل الذى يملكه فى شارع أبناء أسيوط كنزاً أثريا،ً واستأجر منه غرفه فى الطابق الأرضى واستعان بثلاثة عمال متخصصين فى الحفر وبحوزتهم معداتهم،
وهم كل من فادى «٤٥ سنة» ومصطفى «٢٨ سنة» ومحمد «٢٦ سنة»، جميعهم مقيمون فى البساتين، وبدأت رحلة البحث عن الثراء تحت الأرض،وأحدثوا حفرة عمقهاً ٣٠ متراً وعرضها ثلاثة أمتار وأبلغ أحد المصادر السرية المقدم علاء بشندى، رئيس مباحث البساتين عن محاولة التنقيب عن الآثار أسفل المنزل،
أكدت التحريات صحة المعلومات وتم استئذان النيابة العامة، وبمداهمة المسكن عثر داخله على أدوات الحفر وعدد من السلالم الخشبية ومروحة كهربائية لتوصيل الهواء داخل الحفرة وبمواجهة المتهمين اعترفوا بالواقعة وتم تحرير المحضر اللازم وأحالهم اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة إلى النيابة، التى أمرت بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وإخطار الحى للوقوف على مدى تأثير الحفر على المجاورة.

*************************

جريدة وطنى 1/2/2009م السنة 50 العدد 2458 عن خبر بعنوان [ الآثار‏ ‏تضبط‏ ‏مخطوطة‏ ‏قبل‏ ‏تهريبها‏ ‏بميناء‏ ‏دمياط ] جورج‏ ‏إدوارد‏:‏

أعلن‏ ‏المجلس‏ ‏الأعلي‏ ‏للآثار‏ ‏ضبط‏ ‏إحدي‏ ‏صفحات‏ ‏مخطوطة‏ ‏فنية‏ ‏رائعة‏ ‏ترجع‏ ‏للقرن‏ ‏الخامس‏ ‏عشر‏ ‏الميلادي‏ ‏مع‏ ‏راكبة‏ ‏أسترالية‏ ‏بميناء‏ ‏دمياط‏ ‏البحري‏.‏وصرح‏ ‏د‏.‏زاهي‏ ‏حواس‏ ‏أمين‏ ‏عام‏ ‏المجلس‏ ‏الأعلي‏ ‏للآثار‏,‏أن‏ ‏اللجنة‏ ‏الأثرية‏ ‏التي‏ ‏تم‏ ‏تشكيلها‏ ‏من‏ ‏إدارة‏ ‏المنافذ‏ ‏أكدت‏ ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏المخطوطة‏ ‏الملونة‏ ‏منزوعة‏ ‏من‏ ‏أحد‏ ‏كتب‏ ‏المخطوطات‏,‏وهي‏ ‏أثرية‏ ‏وترجع‏ ‏لعصر‏ ‏المدرسة‏ ‏المغولية‏ ‏الهندية‏,‏ولا‏ ‏تقدر‏ ‏بثمن‏,‏وينطبق‏ ‏عليها‏ ‏قانون‏ ‏حماية‏ ‏الآثار‏ ‏رقم‏ 117 ‏لعام‏ 1983.‏
من‏ ‏جانبه‏ ‏أوضح‏ ‏الأثري‏ ‏حسين‏ ‏رسمي‏ ‏مدير‏ ‏عام‏ ‏إدارة‏ ‏المنافذ‏ ‏الأثرية‏ ‏بالمجلس‏,‏أن‏ ‏هذه‏ ‏المخطوطة‏ ‏نادرة‏,‏تمثل‏ ‏إضافة‏ ‏فنية‏ ‏وأثرية‏ ‏في‏ ‏علم‏ ‏المخطوطات‏ ‏الإسلامية‏,‏وأنه‏ ‏سيتم‏ ‏التنسيق‏ ‏مع‏ ‏الجهات‏ ‏القضائية‏ ‏المختصة‏ ‏بعد‏ ‏إتمام‏ ‏التحقيقات‏ ‏لاستلام‏ ‏المخطوطة‏ ‏وإيداعها‏ ‏بمتحف‏ ‏الفن‏ ‏الإسلامي‏.‏
يذكر‏ ‏أن‏ ‏مجلس‏ ‏الأعلي‏ ‏للآثارأنشأ‏ 28 ‏وحدة‏ ‏أثرية‏ ‏بمختلف‏ ‏المنافذ‏ ‏البرية‏ ‏والبحرية‏ ‏والجوية‏ ‏في‏ ‏مصر‏,‏وذلك‏ ‏لفحص‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏يتم‏ ‏ضبطه‏ ‏من‏ ‏قطع‏ ‏يعتقد‏ ‏أنها‏ ‏أثرية‏,‏لمنع‏ ‏تهريبها‏ ‏للخارج‏,‏وذلك‏ ‏للحفاظ‏ ‏علي‏ ‏التراث‏ ‏الحضاري‏ ‏الوطني‏ ‏لمصر‏.‏

**************************

اليوم السابع الثلاثاء، 10 فبراير 2009 م عن خبر بعنوان [ تأييد حبس رجل الأعمال حسام الدين محمد فى سرقة آثار سيقضى المتهمان ثلاث سنوات فى الحبس سيقضى المتهمان ثلاث سنوات فى الحبس] كتبت نجوى عبد العزيز
أيدت نيابة الأموال العامة العليا حكم محكمة الجنايات، الصادر بالسجن لمدة 3 سنوات ضد رجل الأعمال حسام الدين محمد وضد جمال مبروك على، ويعمل فرد أمن بمنطقة الأهرامات بالجيزة فى قضية سرقة آثار.
وترجع وقائع القضية إلى العام 2007، عندما قام المتهمان بالحفر خلسة خلف الهرم الأكبر وعثروا على تابوت خشبى، وعلى قطعة أثرية وتماثيل "اوشبتى". وباع المتهمان الآثار التى عثروا عليها مقابل 600 ألف جنيه لصالح رجل أعمال. تم ضبط المتهمين أثناء نقل الآثار المسروقة، وقررت النيابة تشكيل لجنة من المجلس الأعلى للآثار لفحص المضبوطات، التى تبين أنها 21 قطعة تنتمى للعصور القديمة الفرعونية المتأخرة وذات أهمية أثرية كبيرة.
وجهت النيابة للجناة اتهامات بالحفر خلف الهرم الأكبر، والإتجار بدون ترخيص والاستيلاء بغير حق، بنية التملك على القطع الأثرية، وأصدرت المحكمة حكمها المشار إليه ورفضت النيابة الطعن عليه.
*************************

اليوم السابع  الخميس، 26 فبراير 2009 م   عن خبر بعنوان [ ضبط تشكيل عصابى لسرقة الآثار بالمنوفية - عرضوا بيع القطعة الأثرية مقابل مبلغ 25 ألف جنيه عرضوا بيع القطعة الأثرية مقابل مبلغ 25 ألف جنيه ] المنوفية - إبراهيم عبد اللطيف
تمكنت مباحث المنوفية من القبض على تشكيل عصابى لتجارة الآثار بمدينة السادات، وبحوزتهم تمثال أثرى يشبه رمسيس، عليه نقوش فرعونية وأحيلت الواقعة للنيابة لمباشرة التحقيق.
كان العقيد سمير شحاتة مأمور السادات تلقى بلاغا من محسن عبد الحميد على (37 سنة) مقاول معمارى بقيام 3 أشخاص بعرض قطعة أثرية عليه لشرائها مقابل مبلغ 25 ألف جنيه..
وبتكثيف التحريات وبعد جمع المعلومات وتقنين الإجراءات، قامت قوة من مباحث السادات بإعداد كمين، حيث تم ضبط كل من حمدى نجيب عوض (36 سنة)، ومحمد شحات محمد (14 سنة) ومجدى فتحى محمد (30 سنة) عاطلين، وبحوزتهم تمثال أثرى "بنى اللون" طوله 30 سم على قاعدة 5 سم تشبه رمسيس وعليه نقوش فرعونية، كما تم ضبط 50 جنيها وجهاز محمول بحوزة المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وتم إحالتهم إلى النيابة للتحقيق.

******************************

إحالة حارس منطقة أثرية للمحاكمة لاختلاسه عملات ذهبية أثرية الأثنين

اليوم السابع  22 يونيو 2009

قرر المحامى العام لنيابة الأموال العامة بالإسكندرية المستشار خالد أبو زيد، إحالة حارس بمنطقة البردويل الأثرية التابعة لهيئة الآثار إلى محكمة جنايات الإسكندرية لاختلاسه قطع عملات ذهبية أثرية. كشفت التحقيقات التى باشرها رئيس نيابة الأموال العامة بالإسكندرية جمال رفاعى، أن المتهم استغل عمله حارساً لمنطقة البردويل الأثرية، وقام بأعمال حفر بالمنطقة واستخرج 39 قطعة عملات ذهبية أثرية تعود للقرن السابع الميلادى وعصر الدولة القسطنطينية واختلسها لنفسه، حيث تمكن ضباط شرطة السياحة والآثار من ضبطه وعثر داخل مسكنه على القطع الأثرية قبل قيامه ببيعها. اعترف المتهم بارتكابه لجريمة الاختلاس وتقرر إحالته للمحاكمة بعد استكمال التحقيقات.

**********************************

أقصر الطرق للثراء أو الإفلاس البحث عن الكنوز في الجبل الغربي

الأهرام 23/6/2009م  كتب : محمد شمروخ

 ما إن يبدأ الليل يلف الجبل الغربي والصحراء المترامية حتي تبدأ جحافل من العمال في التسلل إلي عمق الوديان وتلتف حول الكثبان الرملية وتبدأ علميات الحفر طبقا للتعليمات الصادرة اليهم والحفر غالبا ما يتم للبحث عن الآثار طبقا لخرائط يحملها بعض الأشخاص ممن يدعون الخبرة في المناطق الأثرية وبالفعل يتم العثور علي سراديب وحجرات وبقايا أوان فخارية ولكن لا شيء من هذا يصلح للبيع والشراء وإن كان يغري الباحثين عن حلم الثروة المفاجئة ويوهمهم بأنهم في طريقهم إلي تحقيق الحلم‏.‏ أحد الأثرياء في جنوب سوهاج باع‏50‏ فدانا من أجود الأراضي الزراعية وأنفق ثمنها واستدان فوقها في عمليات تمويل البحث الذي لا ينتهي عن آثار الجبل الغربي والأموال يتم إنفاقها لاستقدام خبراء في البحث عن الآثار من الخارج وكذلك لدفع تكاليف عمليات الحفر التي تستلزم أفرادا ومعدات وصلت أحيانا إلي التسلل بأوناش وحفارات صغيرة ومعدات حفر آبار‏.‏ وآخر أنفق مكافأة نهاية الخدمة وتحويشة العمر وباع مصوغات الزوجة علي أمل أن يعوض كل ذلك ويزيد عليه في ضربة واحدة بالعثور علي أي قطع أثرية‏.‏ ووصل الأمر في بعض القري المجاورة للجبل الغربي في محافظات الصعيد إلي انشاء شبكة من الأنفاق أسفل المنازل وفي الأراضي المستصلحة تعمل المعدات ليل نهار جريا وراء الحلم الذي طال انتظار تحقيقه‏,‏ وكالعادة عندما يصطدم الباحث عن الوهم باليأس يلقي بالأساليب المعتادة جانبا ويلجأ إلي الدجالين والمشعوذين الذين يطلبون مبالغ باهظة وكأن بمجرد إلقاء النظرة علي المكان المرتجي سيخرج ما في بطنه من كنوز‏.‏ أبناء الشيطان أما إجراء الطقوس السحرية المطلوبة فله ثمن آخر ويقسم أحد العمال أنه رأي من فوق سطح الأراضي مكونات مقبرة ملكية كاملة لم يمسسها أحد ولكن بعد شهور من الحفر لأعماق بعيدة لم يتم التوصل إلي أي شيء ولكن الدجال كان قد هرب بعد أن ملأ جعبته بأموال ضحيته‏.‏ وقد جذبت هذه العمليات جيوش العاطلين في قري الصعيد حيث يتضاعف أجر العامل الذي يقوم بالحفر نظرا لخطورة العملية حيث يتعرض العامل للموت دفنا تحت الرمال أو يعضه ثعبان سام وكثير من التجار ورجال الأعمال وكبار المزارعين والصاغة يقومون بتمويل هذه العمليات السرية وبعضهم أفلس وآخرون علي شفا الافلاس ولكن البحث يستمر دون توقف‏.‏ أحد الصيادلة في شمال قنا أصيب بشبه لوثة عقلية فرغم الثراء الذي حققه من عمله إلا أن غواية البحث علي الآثار جعلته يلجأ إلي المشعوذين وكتب السحر القديمة وتعلم الهيروغليفية خصيصا حتي يستطيع أن يقوم بنفسه بالأعمال السحرية بعد أن وقع عدة مرات في شرك النصب والدجل ولم يقف الأمر علي إصابته باللوثة العقلية بل هجرته زوجته وأولاده بعد أن تحول بيته إلي مقبرة مظلمة ومرعبة من كثرة مافيها من قنافد واحشاء وهياكل حيوانات غريبة وبخور ذي رائحة كريهة فهرب الأبناء واحدا تلو الآخر تاركين البيت الخرب‏.‏ ومرشد سياحي انتهت حياته بشكل مفاجيء وغامض ويرجح أن يكون قد انتحر بعد أن تملكه اليأس من الوصول إلي نهاية للطريق المدمر‏.‏ والحكايات لا تنتهي عن العثور علي مقابر أثرية في المنازل والمزارع الملاصقة للجبل فتحيي الأمل من جديد عند أولئك الذين تملك اليأس حياتهم‏.‏ الخدعة الكبري وهناك أمر آخر يقع فيه الباحثون عن الوهم وهو عمليات غش الآثار حيث يستغل النصابون من تجار الأحلام لهفة هؤلاء إلي تعويض ما فقدوه فيقومون بتزييف قطع أثرية وتماثيل ويتسللون ليلا لدفنها في رمال الصحراء ثم يعودون ويقومون بطقوسهم الوهمية ويتم استخراج الأثر المزيف ليدل علي القدرة الفائفة لذلك الخبير النصاب أو المشعوذ الدجال‏,‏ ويفرح الباحث عن الوهم ويجوب البلاد بالتمثال ليفاجأ عند آخر خطوة للبيع بأنه سقط في الشراك حيث ان القانون لا يعاقب علي صناعة التماثيل المقلدة إلا في ظروف خاصة‏,‏ ويحكي أحد العاملين في الآثار قصة مجيء خبير ادعي أنه درس علم الآثار في جامعات دولية واصطحب مجموعة من المغامرين الي منطقة ملاصقة للجبل الغربي فيما بين مركزي نجع حمادي وأبو تشت واستخرج تمثالا رعم أنه لأحد ملوك الأسرة السابعة وأدعي أن ثمنه لا يقل عن‏6‏ ملايين دولار كانت تكفي لتعويض خسائر المغامرين وتحقيق مكاسب كبيرة وحسب تعبير مصدر أمني بمباحث الآثار في قنا فإن السوق مملوءة بالقطع الأثرية المزيفة ولكن لا أحد يجرؤ علي الابلاغ فتزييف الآثار مثل غش المخدرات‏.‏


 

This site was last updated 06/23/09