عبد الناصر فى إحدى الإحتفالات العسكرية مع بعض القادة العرب | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس القومية العربية الحلم الذى فشل فى إحيائه عبدالناصر فى حياته ومات بموته |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
تعليق من الموقع : كانت تطلعات عبد الناصر خارج حدود الوطن ليجمع شتات الأمة الإسلامية أو بالأحرى الخلافة الإسلامية التى باتت دول ضعيفة مبعثرو هنا وهناك فى إتحاد ولكن أول ما إنفلت من عقدها هو السودان والسودانين عندهم عقدة مشأت أساسا منذ الغزو الإسلامى لأراضيه حيث إشترط الغزاه العرب المسلمين للسودان فى معاهدة البقط أن يورد السودانيين 60 عبداً سنويا للوالى العربى المسلم الذى يحكم مصر ثم إستمر هذا الأمر عقوداً من الزمن وفى العصر الحديث الذى كان يظهر السودانيين بوابين وخدم وعبيد فى القصور فى أفلام السينما المصرية فهم يرون فى المصريين أسياداً لهم لهذا كان على عبد الناصر أن يداوى هذا الجرح العميق ، وكان عبد الناصر مثقفاً فإبتعد عن الدين وأراد أن يوحد المنطقة تحت عنوان إسمه القومية العربية فراح يدعوا لها ويجعل المواطن فى كل الدول التى تتكلم العربيى يشعر بالفخر فكان الناطقين بالعربية من المحيط للخليج ينتظرون خطاباته ويرددون شعاراته وإنجرف السوريون وراء هذا التيار وإتحدوا مع مصر ثم لم تلبث أن حدثت ثورة وإنقلبوا وإنفصلوا عن هذا الإتحاد إلا أنه بموته ماتت الآمال المعقودة على توحيد هذه المنطقة حيث تولى الرئيس محمد أنور السادات الحكم والذى كانت له رؤية أخرى بتوظيف الدين الإسلامى لهذا الغرض ووقع معاهدة السلام مع إسرائيل فظهر كخائن للعرب فإنطبق عليه المثل العامى " جاء ليكحل عيونها فغماها" فأصبح الأسلام الآن بسبب يواجه الإنهيار ولا يستطيع أن يصمد للمناقشة فبين توظيف القومية العربية وتوظيف الدين الإسلامى لتوحيد المنطقة فرق كبير بين الجمع والتفرقة فعلى مدار التاريخ أثبتت الأديان جميعها فشلها الذريع فى قيادة الحياة المدنية والسياسية لأنها تحدد الإنسان وتحجمه وتحدد وتحجر على تصرفاته وفكره وحريته الشخصية .****************************************************************************************************** القومية العربية.. حلم تحول بعد «ناصر» إلى عقدة |
This site was last updated 02/20/11