الجاسوسة إيزابيل بيدرو

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 جاسوسة تدعى "إيزابيل بيدرو" تمكنت من اختراق مجلس قيادة الثورة

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
جاسوسة إسرائيلية وخرائط السد
التماسيح فى بحيرة ناصر

Hit Counter

 

مزاعم إسرائيلية جديدة عن جاسوسة تدعى "إيزابيل بيدرو" تمكنت من اختراق مجلس قيادة الثورة فى عهد" عبد الناصر".. وحصلت على تصميمات السد العالى
الجاسوسة "إيزابيل بيدرو" الجاسوسة "إيزابيل بيدرو"
اليوم السابع  السبت، 18 سبتمبر 2010 - كتب محمود محيى
تحت عنوان "لدينا امرأة فى القاهرة.. أعظم جاسوسة إسرائيلية فى عهد عبد الناصر" نشرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، حوارا مطولا مع سيدة تدعى "إيزابيل بيدرو" كانت تعمل فى مهنة الدعارة قبل أن تهاجر لإسرائيل، حيث زعمت الصحيفة، أن جهاز الموساد الإسرائيلى قام بزرعها كجاسوسة داخل مجلس قيادة الثورة، لمعرفة كل جديد عن خطوات القيادة العسكرية المصرية.
والحكاية كما ترويها "إيزابيل بيدرو" إنها فى بداية الستينيات من القرن الماضى فوجئت بشابين يطرقان بابها وطلبا منها أن تأتى معهما إلى مكتب، إسحق شامير، رئيس جهاز الموساد فى ذلك الوقت لأنها مرشحة لتقديم مهمة وطنية لإسرائيل.
وقالت الصحيفة، إن "إيزابيل" كانت تبلغ من العمر فى ذلك الوقت 28 عامالم تتجاوز فترة إقامتها فى إسرائيل سوى عام واحد، حيث كانت من أصول لاتينية ثم انتقلت عائلتها لفترة من الزمن لهولندا.
وتابعت إيزابيل قولها "اعتقدت فى البداية أن الشابين حضرا لها لأمر يتعلق بعملها فى شبكة للدعارة وأعمال البغاء التى كانت تقوم بها قبل سفرها لإسرائيل.
وقالت إيزابيل للصحيفة، إنه قد تم تدريبها داخل موقع عسكرى إسرائيلى، وشمل التدريب استخدام الأسلحة والحبر السرى واستخدام أجهزة فك الشفرة.
وواصلت هاآرتس مزاعمهما قائلة: إن إيزابيل، عملت جاسوسة فى القاهرة تحت إشراف إسحق شامير، الذى أصبح فيما بعد رئيس وزراء إسرائيل، ونظراً لعدم إتقانها اللغة العربية وتحدثها بالفرنسية، فعرض عليها ثلاث دول عربية ليتم زراعتها فى إحداها، وكانت تلك الدول هى سوريا ولبنان ومصر، ولكنها اختارت القاهرة للعمل فيها لعشقها للتاريخ الفرعونى والآثار المصرية القديمة.
وأضافت الصحيفة، إن رئيس الموساد، أيسر هرائيل، وافق على اختيارها لمصر على اعتبار أن مصر هى العدو الرئيسى لإسرائيل، وتضمنت مهامها العمل التى تم تكليف إيزابيل القيام بها، هو رصد مواقع البنية التحتية، وخاصة مشروع بناء السد العالى التى كانت تقوم مصر ببنائه فى ذلك الوقت، ثم سافرت بعد ذلك لباريس، لمقابلة شامير ليكلفها بمهام أخرى، منها القيام بجولات فى كل مكان بمصر، لرصد تحركات الجيش المصرى، ومعرفة كل الأمور والمواضيع التى تدور بين القيادات السياسية المصرية، من خلال شبكة علاقات واسعة معهم، حيث أوضح شامير لها بأن مصر، تعد أكبر عدو لإسرائيل، وأن عبد الناصر العدو الأول لتل أبيب.
وقالت إيزابيل، لهاآرتس خلال اعترافاتها، إنها جاءت إلى مصر بجواز سفر أوروجواى، ولا يوجد به أى أختام تكشف دخولها أو خروجها، وكان معها جهاز خاص لإرسال الرسائل لإسرائيل يسمى "موريس"، وحسبما قالت، فإنها كانت تقيم فى فندق "سميراميس"، ثم بدأت تعمل بكوافير الفندق لأنها كانت تدرك أن أصحاب تلك المهنة يتحدثون كثيرا فى كل شىء.
وتمضى هاآرتس فى حكايتها المزعومة مشيرة إلى أن إيزابيل تعرفت على شاب مصرى فى أحد الفنادق وقال لها إنه صحفى ثم قابلته عدة مرات ثم عرفها على ضابط بالجيش برتبة ملازم أول وذهبا سويا لنادى الجزيرة، وفى نفس العام الذى قبض فيه على الجاسوس الإسرائيلى "لوتس " فى عام 1965، ثم تعرفت بعد ذلك على إيطالية متزوجة من مسئول مصرى كبير، حرصت على مقابلتها بعد ذلك فى مطعم "جروبى" بوسط القاهرة، ثم اهتمت بعد ذلك بزيارة محافظات الدلتا بالإضافة لموقع بناء السد العالى فى أسوان
وزعمت هأرتس أن إيزابيل حصلت على خرائط تحدد عمق أساسات السد العالى فى أسوان وخرائط بنائه وكل تفاصيل المشروع،كشفت إيزابيل لهاآرتس، إنها خرجت من مصر 3 مرات الأولى لإيطاليا، حيث تعرفت على أحد السياسيين العرب، ومن إيطاليا سافرت لفرنسا والتقت فى باريس إسحق شامير مجدداً، وأضافت أنه بعد أن نجحت فى مهمتها داخل مصر عادت مرة أخرى لإسرائيل عام 1965 للتقاعد بعد ذلك.
وأنهت هاآرتس مزاعمها عن الجاسوسة "إيزابيل بيدرو" قائلة إن والدها كان يعمل ضمن حركة العمال فى حركة "صهيون اليسار" غير الصهيونية، لكنه انضم بعد ذلك لحركة "مبام" الصهيونية ثم انضم للجيش البولندى، ثم هاجر عام 1921 وهرب إلى إسرائيل، وقالت الجاسوسة إن والدها أكد لها أنه كان أحد مؤسسى الكيبوتسات الثلاثة قرب منطقة "بتاح تكفا" وطبريا.

This site was last updated 09/19/10