Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

اكتشاف‏4‏ معابد أثرية تبوح بأسرار سيناء

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
4 معابد أثرية بسيناء
قلعة صلاح الدين بطابا
الزراعة والسيول فى سيناء
Untitled 1125

Hit Counter

 

اكتشاف‏4‏ معابد أثرية
بشمال سيناء ترجع لعصر الملك تحتمس الثاني
الأهرام 22/4/2009م السنة 133 العدد 44697  كتبت ـ مشيرة موسي‏:‏
فيما يعد واحدا من أكبر الاكتشافات في سيناء‏..‏ كشفت بعثة المجلس الأعلي للآثار بشمال سيناء أربعة معابد فرعونية من عصور الدولة الحديثة للأسرتين‏18‏ و‏19‏ من بداية عصر الملك تحتمس الثاني‏(1569‏ ـ‏1516‏ ق‏.‏م‏)‏ بمنطقة القنطرة شرق علي بعد‏4‏ كيلو مترات شرق قناة السويس في الموقع المعروف حاليا باسم تل حبوة ومنطقة ثارو في العصر الفرعوني منذ عهد الدولة الوسطي‏(1234‏ ـ‏1569‏ ق‏.‏م‏)‏ والذي يعتبر نقطة الانطلاق للجيوش المصرية علي طريق حورس في جميع الحملات العسكرية لتأمين حدود مصر الشرقية‏.‏ وأوضح الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار أنه تم العثور علي أكبر المعابد الفرعونية المحصنة بسيناء ويقع علي مساحة‏80‏ مترا‏*70‏ مترا ومبني من الطوب اللبن وتحيطه جدران محصنة بسمك‏4‏ مترات‏.‏ ويقع مدخل المعبد ناحية الشرق ويحتوي علي أربع صالات مستطيلة بها‏34‏ عمودا‏,‏ وعثر بالمعبد علي نقوش للألهة المصرية حورس رع حور اختي‏,‏ جب اله الأرض‏,‏ حتحور‏,‏ وتفلوت‏,‏ مونتو وآلهة الحصاد ست دتنوتت‏.‏ كما يحتوي علي نقوش للملوك تحتمس الثاني والملك رمسيس الثاني‏(1304‏ ـ‏1237‏ ق‏.‏م‏),‏ وهو مايؤكد أهمية المعبد خلال عصر الدولة الحديثة‏(‏ الاسرتين‏18‏ و‏19).‏

وتدل الاكتشافات علي أن المعبد كان ملونا بألوان زاهية علي الجدران المبنية من الطين وبالمعبد ثلاثة أحواض من الحجر الجيري للتطهير وعدة مقاصير للألهة بما يشكل مركزا دينيا مهما في مدخل مصر الشرقي بسيناء‏,‏ كما أنه النموذج الوحيد للمعبد من اللبن في مصر الدولة الحديثة بالدلتا وسيناء‏.‏

*******************

4 معابد فرعونية تبوح بأسرار سيناء
الجمهورية الاربعاء 26 ربيع الاخر 1430هـ - 22 ابريل 2009م  كتب - عصام عمران:
كشفت بعثة المجلس الأعلي للآثار بشمال سيناء عن 4 معابد فرعونية من عصر الدولة الحديثة بمنطقة القنطرة شرق علي بعد 4 كم شرق قناة السويس في تل الحبوة الذي يعد نقطة انطلاق للجيوش المصرية ضد أي معتد علي الحدود الشرقية. قال د.زاهي حواس أمين عام المجلس إن المعابد تعد الأهم في سيناء وإن عليها نقوشاً تبوح بأسرار هذه المنطقة المهمة

** كشفت بعثة المجلس الأعلي للآثار بشمال سيناء برئاسة د. محمد عبدالمقصود عن أربعة معابد فرعونية من عصور الدولة الحديثة للأسرتين الثامنة والتاسعة عشرة من بداية عصر الملك تحتمس الثاني بالقنطرة شرق علي بعد أربعة كيلو مترات شرق قناة السويس في الموقع المعروف باسم "تل حبوة" حاليا ومنطقة ثارو في العصر الفرعون منذ عهد الدولة الوسطي والذي يعتبر نقطة الانطلاق للجيوش المصرية علي طريق حورس في جميع الحملات العسكرية لتأمين حدود مصر الشرقية..صرح فاروق حسني وزير الثقافة بأن الكشف يعد من أكبر الاكتشافات في سيناء وشمل العثور علي أكبر المعابد الفرعونية المحصنة بسيناء وهو مبني من الطوب اللبن ويحيط به جدران محصنة ويحتوي علي أربع صالات مستطيلة بها 34 قاعدة عمود ويوجد مدخل المعبد ناحية الشرق وعثر بالمعبد علي نقوش للآلهة المصرية حورس. رع حور أختي. جب اله الأرض. وحتحور. وتفنوت. مونتو. والهة الحصاد ست رننوتت..أوضح د. زاهي حواس أمين عام المجلس ان البعثة عثرت أيضا علي نقوش للملوك تحتمس الثاني والملك رمسيس الثاني الأمر الذي يوضح أهمية المعبد خلال عصر الدولة الحديثة الأسرتين 18 و19 وتدل الاكتشافات علي ان المعبد كان ملونا بألوان زاهية علي الجدران من الطين ويحتوي المعبد علي ثلاثة أحواض من الحجر الجيري للتطهير وعدة مقاصير للآلهة بما يشكل مركزاً دينيا هاما في مدخل مصر الشرقي بسيناء. كما انه النموذج الوحيد للمعبد من اللبن في عصر الدولة الحديثة بالدلتا وسيناء..قال ان المعبد مقام حوله مجموعة من المخازن الضخمة شرق وغرب المعبد في مجموعتين يتكون من 13 مخزنا لكل مجموعة ويبلغ طول المخزن الواحد "30*4م" من عصر الملوك "سيتي الأول و"رمسيس الثاني" و"سيتي الثاني" وهذه المخازن المركزية للدولة علي طريق حورس الحربي القديم بين مصر وفلسطين توضح أهمية الكشف والذي يفتح الباب لأسرار جديدة ويفتح الطريق لكتابة تاريخ سيناء من جديد حيث عثر بالمخازن علي عشرات النقوش والأختام للملك سيتي الأول ورمسيس الثاني وسيتي الثاني ومن أهم النقوش المكتشفة لوحة منقوشة للملك رمسيس الأول أمام الاله ست سيد افاريس عاصمة الهكسوس "بتل الضبعة بالشرقية" علي بعد 50كم من موقع قلعة "ثارو" بتل حبوة.

*********************

اكتشاف ٤ معابد فرعونية من الدولة الحديثة فى سيناء
المصرى اليوم - كتب فتحية الدخاخنى ٢٢/ ٤/ ٢٠٠٩
كشفت بعثة المجلس الأعلى للآثار بشمال سيناء عن أربعة معابد فرعونية من عصور الدولة الحديثة للأسرتين ١٨و١٩، تعود لعصر الملك تحتمس الثانى «١٥١٦ – ١٥٠٤ ق.م».وصرح فاروق حسنى، وزير الثقافة فى بيان صحفى، بإنه تم العثور على المعابد فى مناطق (القنطرة) شرق على بعد أربعة كيلو مترات شرق قناة السويس فى الموقع المعروف باسم «تل حبوة» حالياً، و(ثارو) التى تعود للدولة الوسطى الفرعونية «٢١٣٤ -١٥٦٩ ق.م».
وقال زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن الكشف الأثرى يعد من أكبر الاكتشافات فى سيناء، إذ تم العثور على أكبر المعابد الفرعونية المحصنة بسيناء على مساحة ٨٠ متراً فى ٧٠ متراً. وأضاف حواس أن المعبد يضم نقوشاً للآلهة المصرية: حورس، رع حور، «جب» إله الأرض، وحتحور، وتفنو، مونتو، وآلهة الحصاد: ست رننوتت، وللملوك تحتمس الثانى ورمسيس الثانى «١٣٠٤ -١٢٣٧ ق.م».
من ناحيته، أوضح الدكتور محمد عبدالمقصود، رئيس بعثة المجلس الأعلى للآثار أنه تم اكتشاف مجموعة من المخازن الضخمة شرق وغرب المعبد فى مجموعتين بكل منهما ١٣ مخزناً ويبلغ طول المخزن الواحد «٣٠م×٤م» تعود لعصر الملوك «سيتى الأول» و«رمسيس الثانى» و«السيتى الثانى» «١٣١٥ – ١٢١٥ ق.م» ولفت عبد المقصود إلى نقل هذه النقوش الأثرية للمتاحف المصرية، مشيرا إلى أهميتها فى توثيق وكتابة تاريخ سيناء، خاصة أن بها عشرات الأختام والنقوش للملوك (سيتى الأول)، و(رمسيس الثانى)، و(سيتى الثانى).

***********************

أربعة‏ ‏معابد‏ ‏فرعونية‏ ‏في‏ ‏سيناء‏ ‏من‏ ‏الدولة‏ ‏الحديثة
وطنى 17/5/2009م السنة 51 العدد 2473
كشفت‏ ‏بعثة‏ ‏المجلس‏ ‏الأعلي‏ ‏للآثار‏ ‏بشمال‏ ‏سيناء‏ ‏عن‏ ‏أربعة‏ ‏معابد‏ ‏فرعونيية‏ ‏من‏ ‏عصور‏ ‏الدولة‏ ‏الحديثة‏ ‏للأسرتين‏ ‏الثامنة‏ ‏والتاسعة‏ ‏عشرة‏ ‏من‏ ‏بداية‏ ‏عصر‏ ‏الملك‏ ‏تحتمس‏ ‏الثاني‏ (1516-1504‏ق‏.‏م‏) ‏بمنطقة‏ ‏القنطرة‏ ‏شرق‏ ‏علي‏ ‏بعد‏ ‏أربعة‏ ‏كيلومترات‏ ‏شرق‏ ‏قناة‏ ‏السويس‏ ‏في‏ ‏الموقع‏ ‏المعروف‏ ‏باسم‏ ‏تل‏ ‏حبوة‏ ‏حاليا‏ ‏ومنطقة‏ ‏ثارو‏ ‏في‏ ‏العصر‏ ‏الفرعوني‏ ‏منذ‏ ‏عهد‏ ‏الدولة‏ ‏الوسطي‏ (2134-1569‏ق‏.‏م‏) ‏والذي‏ ‏يعتبر‏ ‏نقطة‏ ‏الانطلاق‏ ‏للجيوش‏ ‏المصرية‏ ‏علي‏ ‏طريق‏ ‏حورس‏ ‏في‏ ‏جميع‏ ‏الحملات‏ ‏العسكرية‏ ‏لتأمين‏ ‏حدود‏ ‏مصر‏ ‏الشرقية‏.‏
أوضح‏ ‏د‏.‏زاهي‏ ‏حواس‏ ‏أمين‏ ‏عام‏ ‏المجلس‏ ‏الأعلي‏ ‏للآثار‏ ‏أن‏ ‏الكشف‏ ‏يعد‏ ‏من‏ ‏أكبر‏ ‏الاكتشافات‏ ‏في‏ ‏سيناء‏ ‏وشمل‏ ‏العثور‏ ‏علي‏ ‏أكبر‏ ‏المعابد‏ ‏الفرعونية‏ ‏المحصنة‏ ‏بسيناء‏ ‏وأن‏ ‏المعبد‏ ‏مبني‏ ‏من‏ ‏الطوب‏ ‏اللبن‏ ‏ويحيط‏ ‏به‏ ‏جدران‏ ‏محصنة‏ ‏بسمك‏ 4‏م‏ ‏ويحتوي‏ ‏علي‏ ‏أربع‏ ‏صالات‏ ‏مستطيلة‏ ‏بها‏ 34‏قاعدة‏ ‏عمودا‏ ‏ويوجد‏ ‏مدخل‏ ‏المعبد‏ ‏ناحية‏ ‏الشرق‏ ‏وعثر‏ ‏بالمعبد‏ ‏علي‏ ‏نقوش‏ ‏للآلهة‏ ‏المصرية‏ ‏حورس‏, ‏رع‏ ‏حور‏ ‏أختي‏, ‏جب‏ ‏إله‏ ‏الأرض‏, ‏وحتحور‏, ‏وتفنوت‏, ‏مونتو‏, ‏وآلهة‏ ‏الحصاد‏ ‏ست‏ ‏رنوتت‏, ‏وكذلك‏ ‏علي‏ ‏نقوش‏ ‏للملك‏ ‏تحتمس‏ ‏الثاني‏ ‏والملك‏ ‏رمسيس‏ ‏الثاني‏ (1304-1237‏ق‏,‏م‏), ‏الأمرالذي‏ ‏يوضح‏ ‏أهمية‏ ‏المعبد‏ ‏خلال‏ ‏عصر‏ ‏الدولة‏ ‏الحديثة‏ ‏الأسرتين‏ 18 ‏و‏19 ‏وتدل‏ ‏الاكتشافات‏ ‏علي‏ ‏أن‏ ‏المعبد‏ ‏كان‏ ‏ملونا‏ ‏بألوان‏ ‏زاهية‏ ‏علي‏ ‏الجدران‏ ‏من‏ ‏الطين‏ ‏ويحتوي‏ ‏المعبد‏ ‏علي‏ ‏ثلاثة‏ ‏أحواض‏ ‏من‏ ‏الحجر‏ ‏الجيري‏ ‏للتطهير‏ ‏وعدة‏ ‏مقاصير‏ ‏للآلهة‏ ‏بما‏ ‏يشكل‏ ‏مركزا‏ ‏دينيا‏ ‏مهما‏ ‏في‏ ‏مدخل‏ ‏مصر‏ ‏الشرقي‏ ‏بسيناء‏, ‏كما‏ ‏أنه‏ ‏النموذج‏ ‏الوحيد‏ ‏للمعبد‏ ‏من‏ ‏اللبن‏ ‏في‏ ‏عصر‏ ‏الدولة‏ ‏الحديثة‏ ‏بالدلتا‏ ‏وسيناء‏.‏
وقال‏ ‏د‏. ‏محمود‏ ‏عبدالمقصود‏ ‏رئيس‏ ‏بعثة‏ ‏المجلس‏ ‏الأعلي‏ ‏للآثار‏ ‏إن‏ ‏المعبد‏ ‏مقام‏ ‏حوله‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏المخازن‏ ‏الضخمة‏ ‏شرق‏ ‏وغرب‏ ‏المعبد‏ ‏في‏ ‏مجموعتين‏ ‏يتكون‏ ‏من‏ 13‏مخزنا‏ ‏لكل‏ ‏مجموعة‏ ‏ويبلغ‏ ‏طول‏ ‏المخزن‏ ‏الواحد‏ ‏من‏ ‏عصر‏ ‏الملوك‏ ‏سيتي‏ ‏الأول‏ ‏ورمسيس‏ ‏الثاني‏ ‏وسيتي‏ ‏الثاني‏ (1315-1215‏ق‏.‏م‏) ‏وهذه‏ ‏المخازن‏ ‏المركزية‏ ‏للدولة‏ ‏علي‏ ‏طريق‏ ‏حورس‏ ‏الحربي‏ ‏القديم‏ ‏بين‏ ‏مصر‏ ‏وفلسطين‏ ‏توضح‏ ‏أهمية‏ ‏الكشف‏ ‏والذي‏ ‏يفتح‏ ‏الباب‏ ‏لأسرار‏ ‏جديدة‏ ‏ويفتح‏ ‏الطريق‏ ‏لكتابة‏ ‏تاريخ‏ ‏من‏ ‏سيناء‏ ‏من‏ ‏جديد‏, ‏حيث‏ ‏عثر‏ ‏بالمخازن‏ ‏علي‏ ‏عشرات‏ ‏النقوش‏ ‏والأختام‏ ‏للملوك‏ ‏سيتي‏ ‏الأول‏ ‏ورمسيس‏ ‏الثاني‏ ‏وسيتي‏ ‏الثاني‏ ‏ومن‏ ‏أهم‏ ‏النقوش‏ ‏المكتشفة‏ ‏لوحة‏ ‏منقوشة‏ ‏للملك‏ ‏رمسيس‏ ‏الأول‏ (1315-1314‏ق‏.‏م‏) ‏أمام‏ ‏الإله‏ ‏ست‏ ‏سيد‏ ‏أفاريس‏ ‏عاصمة‏ ‏الهكسوس‏ (‏بتل‏ ‏الضبعة‏ ‏بالشرقية‏) ‏علي‏ ‏بعد‏ 50‏كم‏ ‏من‏ ‏موقع‏ ‏قلعة‏ ‏ثارو‏ ‏بتل‏ ‏حبوة‏.‏
ونظرا‏ ‏لأهمية‏ ‏النقوش‏ ‏المكتشفة‏ ‏سوف‏ ‏يتم‏ ‏نقلها‏ ‏فورا‏ ‏للمتاحف‏ ‏المصرية‏ ‏والنقوش‏ ‏تدل‏ ‏علي‏ ‏ثراء‏ ‏ومدي‏ ‏عناية‏ ‏المصريين‏ ‏القدماء‏ ‏في‏ ‏إقامة‏ ‏معبد‏ ‏هام‏ ‏في‏ ‏غاية‏ ‏الروعة‏ ‏والجمال‏ ‏في‏ ‏المدخل‏ ‏الشرقي‏ ‏لمصر‏ ‏ليقدم‏ ‏صورة‏ ‏مصر‏ ‏في‏ ‏أروع‏ ‏ما‏ ‏تكون‏ ‏للقادم‏ ‏من‏ ‏الشرق‏, ‏كما‏ ‏أن‏ ‏المعبد‏ ‏أقيم‏ ‏داخل‏ ‏أسوار‏ ‏قلعة‏ ‏أسوارها‏ ‏بلغت‏ ‏مساحتها‏ (400‏م‏*300‏م‏) ‏ومدعمة‏ ‏بعدد‏ 15‏برجا‏ ‏دفاعيا‏ ‏بارتفاع‏ 20‏مترا‏ ‏وأسوار‏ ‏القلعة‏ ‏بلغت‏ ‏سمكها‏ 15‏مترا‏ ‏مما‏ ‏يدل‏ ‏علي‏ ‏ضخامة‏ ‏البناء‏ ‏والاستحكامات‏ ‏العسكرية‏ ‏المصرية‏ ‏الضخمة‏ ‏لتأمين‏ ‏حدود‏ ‏مصر‏ ‏الشرقية‏ ‏في‏ ‏أول‏ ‏منظومة‏ ‏عسكرية‏ ‏متكاملة‏ ‏من‏ ‏القلاع‏ ‏نقشت‏ ‏علي‏ ‏جدران‏ ‏معابد‏ ‏الكرنك‏ ‏في‏ ‏عهد‏ ‏الملك‏ ‏سيتي‏ ‏الأول‏. ‏وكشفت‏ ‏في‏ ‏الأعوام‏ ‏السابقة‏ ‏في‏ ‏شمال‏ ‏سيناء‏ ‏وتعد‏ ‏أضخم‏ ‏التحصينات‏ ‏العسكرية‏ ‏في‏ ‏العالم‏ ‏القديم‏ ‏في‏ ‏منظومة‏ ‏واحدة‏ ‏وموقع‏ ‏واحد‏ ‏حيث‏ ‏بلغت‏ ‏التحصينات‏ ‏العسكرية‏ ‏المكتشفة‏ ‏في‏ ‏موقع‏ ‏ثارو‏ ‏بتل‏ ‏حبوة‏ ‏خمس‏ ‏قلاع‏ ‏حتي‏ ‏الآن‏ ‏في‏ ‏مساحة‏ 2‏كم‏ ‏مربع‏,‏مما‏ ‏يدل‏ ‏علي‏ ‏قوة‏ ‏هذه‏ ‏التحصينات‏ ‏في‏ ‏موقع‏ ‏واحد‏ ‏خلال‏ ‏عصر‏ ‏الدولة‏ ‏الحديثة‏, ‏والتي‏ ‏كان‏ ‏يفصل‏ ‏بينها‏ ‏فرع‏ ‏النيل‏ ‏البيلوزي‏ ‏القديم‏, ‏كما‏ ‏نقشت‏ ‏علي‏ ‏جدران‏ ‏معابد‏ ‏الكرنك‏ ‏بالأقصر‏, ‏بما‏ ‏يضيف‏ ‏أهمية‏ ‏طبوغرافية‏ ‏للكشف‏ ‏عن‏ ‏عواصم‏ ‏الدلتا‏ ‏والمواقع‏ ‏الأثرية‏, ‏حيث‏ ‏تعتبر‏ ‏منطقة‏ ‏آثار‏ ‏قلعة‏ ‏ثارو‏ ‏ذات‏ ‏أهمية‏ ‏قصوي‏ ‏بالنسبة‏ ‏للعاصمة‏ ‏برمسيس‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏عاصمة‏ ‏الأسرتين‏ 19, 20 ‏ومكانها‏ ‏محافظة‏ ‏الشرقية‏.‏

This site was last updated 05/18/09