الجزء التالى منقول ومجهول المصدر

تاريخ الإيبارشيات خاصة إيبارشية ديروط 

+ كثرت الإيبارشيات في القرن الثامن، فصارت حوالي 168 كرسي في مختلف أنحاء القطر المصري ثم أخذت تتناقص الكراس في القرن العاشر فصارت 110 كرس حسب جدول بن مسعود الشهيد بابي المكارم ثم 52 إيبارشية في القرن الحادي والثاني عشر.
+ وفي القرن السادس والسابع خربت مدينة القوصية ولم يرسم لها أسقف في ذلك الوقت فضمت الإيبارشية إلي كرسي أسيوط أيام الأنبا قسطنطين اسقف أسيوط .
+ وفي القرن الخامس والسادس عشر انفصلت بوق عن الإيبارشية وصار لها أسقفا باسم كرسي بوق بني زيد، وكانت من ضمنها منفلوط التي لم يكن بها كنائس في ذلك الزمان إلي إن صارت منفلوط مطرانية في القرن السابع عشر، وانتقلت المطرانية التي بني كلب (بني مجد) في أواخر القرن الثامن عشر ثم إلي منفلوط حتي الآن .
+ وفي القرن التاسع عشر صارت الكراسي 17 وكانت إيبارشية صنبو في الترتيب السادس، وضمت إيبارشية قسقام مره أخري في أوائل القرن التاسع إلي مطرانية منفلوط فترة من الوقت .
+ وفي القرن الثامن عشر كانت المطرانية كما هو كان علية باسم كرسي قسقام وصنبو.
+ وفي القرن التاسع عشر تغير اسم المطرانية إلى إيبارشية صنبو وديروط وقسقام بعد رسامة البابا بطرس الجاولي الأنبا غبريال مطرانا لصنبو فهو الذي نقل الكرسي من القوصية إلي صنبو تقريبا في عام 1850 ميلادية وفى القرن العشرين وفى عهد قداسة البابا شنودة الثالث وبعد نياحة الأنبا أغابيوس اسقف ديروط قسمت المطرانية إلى ثلاث كراسي ونود أن نذكر بان دير المحرق انفصل من الكرسي بعد استقالة الأنبا أغابيوس الأول عن الدير تقريبا فى عام 1946وكما ذكرنا فى التقسيم بان صارت الكراسي هي كالأتى :-
+ إيبارشية ديروط وصنبو تحت رعاية نيافة الأنبا برسوم اسقف ديروط وصنبو.
+ إيبارشية القوصية ومير تحت رعاية نيافة الأنبا توماس اسقف القوصية.
+ إيبارشية ديرمواس ودلجا تحت رعاية نيافة الأنبا أغابيوس اسقف ديرمواس.
+ واما عن دير المحرق فهو تحت رعاية الانبا ساويرس اسقف الدير،وكانت إيبارشية كرسي قسقام قبل انفصال الدير تضم دير المحرق والقوصية وصنبو ومير وديروط الشريف (دورة صرابامون) وديرمواس ودلجا وتندا وبوق وبلوط وأم القصور وباقي القري التابعة للكرسي.

********************************

"ديروط الشريف" هي أكبر نواحي محافظة أسيوط اسمها الأصلي تيروتي وهو اسم مصري قديم معناه الأم المرضعة وتشرفت بزيارة العائلة المقدسة
بعد ذلك تحول اسمها إلى تيروتي سرابان ـ نسبة إلى القديس سرابا مون ـ ( المصدر: أميلين الفرنسي في جغرافيته 2) فقال :ـ إن أسمها القبطي trot saraban نسبة إلى القديس salaaming الأنبا صرابامون" الشهيد أسقف نقيوس"

وقد أقامت العائلة المقدسة الطاهرة بديروط الشريف عدة أيام وقد حدثت عدة معجزات على يد السيد المسيح
ويوجد الآن بها كنيسة على اسم السيدة العذراء مريم وديروط الشريف هي منية بني خصيب وكانت تعرف قديما بمنية "بأوفيس" نسبة إلى القديس آباهور صاحب دير سواده
وهي في البر الغربي (المصدر كتاب العائلة المقدسة في مصر إعداد نشأت الزقم ص 43 ـ مجيء العائلة المقدسة إلى قرية فيلبس ديروط الشريف حاليا 0والناشر كاروز الديار المصرية
كتب عن ديروط الشريف "علي باشا مبارك" في مؤلفه الخطط التوفيقية (مصر القاهرة ومدنها وبلادها القديمة والشهيرة )طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1954 م وفي الجزء الحادي عشر يذكر:000 بديروط الشريف والظاهر انها هي دروط سربان تظهر كعصفور صعيد مصر وبها مسجد الأمير سنان بمنارة "للأسف الشديد قام الشيخ محمود زكي مازن إمام المسجد من قبل هيئة الأوقاف المصرية بهدم هذه المنارة والتي كانت تشبه تماما مآذن بغداد ومأذنة مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة ونأسف أكثر أن هيئة الآثار المصرية لم تضم هذا المسجد الجامع لها حتى الآن بالرغم من أهميته التاريخية "

يقول المقريزي عن ديروط الشريف في رسالته "البيان والإعراب ":ـ(انها من مديرية أسيوط بقسم ملوي غربي الترعة الإبراهيمية وأبنيتها من أعظم أبنية الأرياف ولها سوق جمعي يشتري منها المسافرون الخبز وبها شون الغلال الميري وإنما أضيفت "ديروط" إلى الشريف الأمير حصن الدولة مجد العرب ثعلب بن يعقوب بن مسلم يعقوب بن أبي جميل بن جعفر بن موسى بن إبراهيم بن إسماعيل بن جعفر بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر وهو رئيس الجعافرة وهو الذي أنف من سلطنة الأتراك وثار في سلطنة المعز أيبك التركماني وكاتب الملك الناصر يوسف بن عبد العزيز صاحب دمشق وجمع عربان مصر فخرج إليه الأتراك وحاربوه وقبضوا عليه وسجن بالإسكندرية حتى مات في عصر الظاهر بيبرس
وبعض أبنائه في قرية دهروط بمغاغة وذكر ديروط الشريف كثير من المؤرخين منهم ـ معجم البلدان ـ والمشترط لياقوت ـ وفي قوانين ابن مماتي ـ وفي تحفة الإرشاد ـ ومراجع أخرى لم نحصل عليها