وكان عادة قدماء المصريين أن تتجمع مقابرهم حول ملوكهم وخاصة عائلة الملك فنجد أنه إلى الشرق من هرم الملك سنفرو البحرى بنى عائلته مقابرهم ومن بينهم بعض أبنائه وبناته ، وقد أكتشفها الأثريين منذ أكثر من نصف قرن ، كما أكتشف الأثريين مقابر كبار الموظفين فى البلاد ومقابر الكهنة ، وأستمر المصريين القدماء فى بناء مقابرهم فى هذه المنطقة حتى أصبحت جبانة كبيرة يرقد فيها أجساد القدماء ومتعلقاتهم الخاصة بحيث يمكن القول أن هذه المنطقة تحتوى على مقابر فى عصور لاحقة مختلفة ولا زال عدد من المصاطب والقبور تنتظر الإكتشاف فى هذه المنطقة خاصة فى المنطقة الواقعة حول الهرم البحرى لتحكى قصص هؤلاء القدماء العظام  وربما يوجد هناك تحت الأتربة معبد جنائزى آخر منه أو معبد فى الوادى أو آثار أخرى .

وكانت هناك مدينة بالقرب من دهشور أشتهرت بأنها مركز لأدارة الممتلكات التى تصرف على بناء هاذين الهرمين وملحقاتهم من المعابد وكان يسكن بها العمال الذين يعملون فى البناء