********************************************************************************************

تعليق من الموقع : الجزء التالى منقول من مخطوط تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه البحرى - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م  ص 45 و 61  وسيلاحظ القارئ أن المخطوط به كلمات ناقصة وقد وضع الأنبا صموئيل نقاط مكان هذه الكلمات أو الأحرف هكذا ".."

********************************************************************************************

دكما

دكما من الغربية وبها الكنائس التالية

كنيسة الشهيد أبانيل

وبهذه الكنيسة جسد الشهيد ابانيل ومعه أيضاً شهيدين آخرين

كنيسة مار جرجس

***************************

ألواط (2)

كنيسة مار جرجس

********************************

مليج

مليج (3) من الغربية وبها الكنائس التالية

كنيسة العذراء مريم

وهى كنيسة كبيرة جداً

كنيسة العذراء مريم

كنيسة صغيرة لطيفة وجميلة

كنيسة القديس الجليل مار جرجس

وذكر أن مقطع الناحية (أى حاكم المنطقة)  Fol. 46A  وكان من الغز (الغزاة الأيوبيين) الأكراد هجم على كنيسة مار جرجس بمنيتى مليج (4) وهدم منها ركناً وشعثها (أى أصبح بها شروخ) ولما شاهد قيم الكنيسة ذلك حزن وقال : " لن أعود أخدم فى هذه الكنيسة ولو قاموا بترميم ما تهدم منها " وحدث أن ذلك المقطع (أى حاكم المنطقة) الذى هدم الكنيسة ركب ثانى يوم ليذهب للكنيسة فسقط ومات لوفته .

كنيسة الملاك ميخائيل

كنيسة  القديس المير الشجاع تادرس

كنيسة الثلاث فتية

كنيسة الشهيد الجليل أبو مينا

كنيسة  ودير على أسم يوحنا المعمدان

******************************

منيتى مليج

منيتى مليج (5) تعرف بمنا خاقان وبها كنيسة مار جرجس وقد تم كتابة أحداثها

 ******************************

رأس الوروز

رأس الوروز (6) وبها الكنائس التالية

كنيسة يعقوب المقطع #

كنيسة  الملاك ميخائيل

كنيسة السيدة العذراء مريم

فى الجهة البحرية

******************************

السكرية

السكرية (7) من الغربية وبها الكنيسة التالية

 كنيسة القديس الجليل مار جرجس

******************************

طنبوى

طندنا (8)

كنيسة الملاك ميخائيل

هجم على هذه الكنيسة مقطع (أى حاكم المنطقة) أسمه يوجفدى وهدم نصفها وكانت قديمة ونقل طوبها ليبنى به حمام ، ولم يكمل أحد بناء النصف الذى تهدم ومرت عليها أيام فرموا الناس عليها تراب وصار يعلوا بمرور السنين حتى صار فوقها كوم كبير مت التراب إلى يومنا هذا

كنيسة  السيدة العذراء مريم

******************************

المـــراجع

(1) دكما مركز شبين الكوم محافظة المنوفية

(2) ألواط مركز منوف بمحافظة المنوفية ومنية الواط مركز شبين الكوم .

(3) مليج مركز شبين الكوم المنوفية

(4) وهما ميت خاقان بمركز شبين الكوم منوفية
(5) ميت خاقان وحصنها

(6) زوير ومنشاة إبراهيم مركز شبين الكوم المنوفية

(7) السكرية مركز تلا المنوفية

(8) غالباً طنبوى وليس طنطا - طنبوى مركز شبين الكوم منوفية

(#) تذكار القديس يعقوب المقطع (30 برمهات)
تذكار نقل أعضاء القديس يعقوب الشهير بالمقطع وتجد ترجمة حياته وشهادته تحت اليوم السابع والعشرين من شهر هاتور. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين.

استشهاد القديس يعقوب الفارسى المقطع (27 هاتور)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب المقطع، وكان من جنود سكراد بن صافور ملك الفرس، ولشجاعته واستقامته ارتقي إلى اسمي الدرجات في بلاط الملك، وكان له لدي الملك حظوة ودالة، حتى انه كان يستشيره في كثير من الأمور، وبهذه الطريقة أمال قلبه عن عبادة السيد المسيح، ولما سمعت أمه وزوجته وأخته، انه وافق الملك علي اعتقاده، كتبن إليه قائلات "لماذا تركت عنك الإيمان بالسيد المسيح، وأتبعت العناصر المخلوقة، وهي النار والشمس، إلا فاعلم انك إن لبثت علي ما أنت عليه، تبرأنا منك وحسبناك كغريب عنا"، فلما قرا الكتاب بكي وقال "إذا كنت بعملي هذا قد تغربت عن أهلي وجنسي، فكيف يكون أمري مع سيدي يسوع المسيح"، ثم ترك خدمة الملك وانقطع لقراءة الكتب المقدسة، ولما انتهي آمره إلى الملك دعاه إليه، وإذ رأي تحوله أمر بضربه ضربا موجعا، وانه مازال لم ينثن عن رأيه يقطع بالسكاكين، فقطعوا أصابع يديه ورجليه، وفخذيه وساعديه، وكان كلما قطعوا عضوا من أعضائه يرتل ويسبح قائلا "ارحمني يا الله كعظيم رحمتك"، ولم يبق من جسده إلا رأسه وصدره ووسطه، ولما علم بدنو ساعته الأخيرة سأل الرب من اجل العالم والشعب لكي يرحمهم ويتجنن عليهم، معتذرا عن عدم وقوفه أمام عزته بقوله "ليس لي رجلان لكي اقف أمامك، ولا يدان ابسطها قدامك، وهو ذا أعضائي مطروحة حولي، فاقبل نفسي إليك يا رب"، وللوقت ظهر له السيد المسيح وعزاه وقواه فابتهجت نفسه، وقبل إن يسلم الروح أسرع أحد الجند وقطع رأسه، فنال إكليل الشهادة، وتقدم بعض المؤمنين واخذوا جسده وكفنوه ودفنوه، فلما سمعت أمه وأخته وزوجته بذلك فرحن وأتين إلى حيث الجسد وقبلنه هن يبكين، ولفنه بأكفان فاخرة وسكبن علي أطيارا غالية، وبنيت له كنيسة ودير في زمن الملكين البارين أركاديوس وانوريوس ، و لما علم ملك الفرس بذلك، وبظهور الآيات والعجائب من جسد هذا القديس وغيره من الشهداء الكرام، أمر بحرق سائر أجساد الشهداء في كل أنحاء مملكته، فآتى بعض المؤمنين واخذوا جسد القديس يعقوب وتوجهوا به إلى أورشليم، ووضعوه عند القديس بطرس الرهاوي أسقف غزة، فظل هناك حتى ملك مرقيان الملك الذي اضطهد الأرثوذكسيين في كل مكان، فاخذ القديس بطرس الأسقف الجسد وحضر إلى الديار المصرية، ومضي به إلى البهنسا، وأقام هناك في دير به رهبان قديسون، وحدث بينما هم يسبحون وقت الساعة السادسة في الموضع الذي فيه الجسد المقدس ، إن ظهر لهم القديس يعقوب مع جماعة من شهداء الفرس واشتركوا معهم في الترتيل وباركوهم، وغابوا عنهم بعد إن قال لهم القديس يعقوب إن جسدي يكون ههنا كما أمر الرب، ولما أراد الانبا بطرس الأسقف العودة إلى بلاده حمل الجسد معه ولما وصل إلى البحر اختطف من بين أيديهم إلى المكان الذي كان به، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين.