Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

شجرة مار آفرآم السريانى بدير السريان وسيرة حياته

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مار آفرآم السريانى وشجرته
دير السريان والبابا شنودة
أخبار متفرقة عن دير السريان
إكتشافات بعثات الاثار
رسامة رهبان فى دير السريان
نياحة رهبان بالسريان

 

 شجرة مار آفرآم السريانى

إشتهرت هذه الشجرة فى التاريخ القبطى بأنها شجرة مار آفرآم السريانى  أو شجرة الطاعة أو شجرة البركة أو شجرة المحبة ، وتقع هذه الشجرة شرق كنيسة العذراء المغارة ، وهى شجرة ضخمة جداً وهى من النوع الذى لا ينمو فى الأجواء المصرية ويذكر ألاباء الرهبان أن القديس العظيم مار آفرآم السريانى (يطلق عليه المصريين قيثارة الروح القدس) أتى إلى الدير فى القرن الرابع من الشام وفى يده عصاه تعينه فى الطريق كعادة رهبان الشام فظنه رهبان مصر أنه يتشبه بشيوخ الرهبان (الذين لهم الحق فى التوكأ على عكاز) ، فأشار عليه أبوه أن يغرس عصاه فى الأرض ، وهناك قول آخر أن مار آفرآم سمع تذمر الرهبان فغرس عصاه فى الأرض وسار من غيرها ،  فأراد الرب أن يظهر تقواه وبره للجميع ودرجة قداسته ، ويقول أخوتنا السريان أن مار آفرآم السريانى ترك عصاه أمام الكنيسة وعتدما خرج رآها قد نبتت وأورقت فتركها ورحل . فصارت شجرة كبيرة , ولا تزال تعرف حتى اليوم ( بشجرة مار أفرام السرياني ) وهي في ساحة دير السريان بوادي النطرون.  فقد نما العكاز الجاف الذى أتى به من الشام وصار شجرة ضخمة تعطى ثمراً ويستظل تحتها الرهبان وتأوى إليها طيور السماء ، وهذه الشجرة من نوع التمر الهندى ويشرب الكثيرين من زوار الدير من زهرها ويأخذون ثمارها كبركة إلى الآن .

 شجرة القديس إفرام العجيبة فى دير السريان يبلغ ارتفاعها 6 أمتار ونصف المتر، ولم تزل قائمة إلى الآن ولذلك سميت شجرة القديس إفرام وهي من أشجار التمر الهندي ويعتقد الرهبان السوريون أنهم وحدهم المالكون لها ويندر وجود هذا النوع من الشجر في الوجه البحري

*********

ويقول الرهبان أيضاً : " انه عند زيارته لمصر التقى بالأنبا بيشوي ولم يكن أحدهما يعرف لغة الآخر, صليا معاً والروح القدس ساعدهما على فهم لغة بعضهما " وما ذكره الرهبان المصريين يتداوله أيضاً السريان

كان أفرام كاتباً في الأخلاق وواعظاً أكثر منه فيلسوفاً ولاهوتياً ، وكان يلهب الناس حبا فى المسيح عندما يعظ تنساب من فمه كلمات الروح القدس كأنه نهر من أنهار الجنة خارجه لتسقى العطاشى من ينبوع الحياة وما زالت اشعاره وكلماته تتردد حتى هذا اليوم

ترك أفرام مخلفات كثيرة في شرح الكتب المقدسة ويقال إنه كتب نحو ثلاثة ملايين بيت شعر، ونسبت إليه عدة ملاحم شعرية ، ولأهمية مار أفرام الأدبية ترجمت مؤلفاته إلى لغات عديدة منها العربية واللاتينية واليونانية والأرمنية والقبطية والحبشية

صلاة مار أفرام السرياني ، ( أيها الرب سيد حياتي ، أعتقني من السخط والغضب والفضول وحب الرئاسة والكلام البطال ، وأنعم علي روح البساطة والاتضاع والصبر والمحبة ، نعم ، أيها الرب إلهي ، هب لي أن أعرف ذنوبي وعيوبي ، ولا أدين أخوتي ، فإنك مبارك إلى الأبد )

 مار أفرام في الليتورجيا القبطية  ذكر في وضوح الدكتور جورج بيباوي في محاضرته بتاريخ ( 21-10-1973) لمحة تاريخية ولاهوتية عن الدور الذي يمثله أفرام السرياني في الليتورجية القبطية التي تعتبر أهم مصدر لدراسة اللاهوت الشرقي ، وذكر أن الكنيسة القبطية تحتفل بانتقال مار أفرام في اليوم الخامس عشر من شهر أبيب القبطي الموافق التاسع من تموز ، وفي يوم العيد تقرأ سيرته أثناء القداس الإلهي
كما ترجمت مداريش وصلوات لمار أفرام إلى اللغة الإثيوبية ولا زالت الكنيسة الأثوبية تستعملها إلى الآن وهذه الترجمة مخطوطة على رق لدى مار فيلبس مطران الإثيوبيين

****************

نبذة مختصرة عن مار آفرآم السريانى

 وُلد من ابوين مسيحيين بمدينه نصيبين أوائل القرن الرابع الميلادي وتربي منذ حداثته علي يد القديس ماريعقوب اسقف المدينه، فعلمهُ وعمدهُ وإصحبهُ معهُ إلى مجمع نيقيه وبعد نياحة القديس يعقوب مضى إلى الرها وعاش هناك ناسكاً مع نساك جبل الرها .
+ أتُهم بالزنا إذا كانا خادم الكنيسة الذى يدعى أفرام قد زنى َمع بنت أحد رؤساء المدينة ولقنها أن تقول إن مار إفرام هو الذى أخطأ معها بعد ذلك أحضر والدها الطفل للأسقف الذى بكته أمام الشعب فلم يدافع عن نفسه وقال فى إنسحاق أخطأت يا أبى، فأخذ الطفل الذي كلف بتربيته و دخل أمام المذبح و بعد أستئذان الأسقف ناشد الطفل بأسم السيد المسيح أن يقول من هو أبيه فنطق الطفل و أعلن أسم أبيه الحقيقي أمام الجميع و أمام دهشه الجميع مات الطفل في الحال.
+ في طريقه الي الرها طلب كلمه منفعه من أول شخص يقابله ، فقابل إمرأه ساقطه قالت له عندما امعنت في النظر اليه "انا أنظر اليك لأني أخذت من الرجل و أما أنت فأنظر الي التراب الذي أخذت منه" فتعلم منها.
+ كان سبباً في توبه إمرأه أخري حاولت أسقاطه ولكن بكلمات النعمه جعلها تذهب للترهب بأحد الأديره.
+ ذهب إلى برية شيهيت الشهيره بكثرة نساكها ومعلميها الحاذقين فى العبادة حيث أمضى ثمانى سنوات متتلمذاً لمشاهير الآباء وقتئذ.
+ زار الأسقيط ولازال اثره في دير السريان، حيث الشجره المعروفه بأسمه وعندما ظن الرهبان أنه يحمل عكازه متشبهاً بالشيوخ غرسها بالأرض فأزهرت كعصاه هارون و شجره الطاعه التي للقديس يوحنا القصير ولازالت خضراء حتي الأن وتعطي ثمر التمر الهندي(رغم أن التمر الهندي ينمو في المناطق الحاره) و يؤخذ زهرها علي سبيل البركه.
+ كان له لقاء مع القديس باسيليوس الكبير أسقف قيصريه(أسيا الصُغريَ) الذي حاول رسامته أسقف فإعتذر حتي عن رسامته كاهناً أو شماساً.
+ رجع إلي الرها و جاهد ضد الهراطقه و كتب أكثر من 150 نشيداً كان لهم عظيم الأثر في إيقاف تيار الهراطقه.
+ تنيح بسلام بشيخوخه صالحه فى مغارته بالرها فى 9 يونيو سنه 373 م بعد أن ترك كثيراً من الميامر و العظات الجميله بل وأنشأ فى الرها مدرسة مار إفرام مما جعل الكنيسه تُلقبه "بقيثاره الروح القدس"، وتعيد له كنيستنا فى 15 أبيب من كل عام.
+ صنع الكثير من المعجزات منها إنه أعاد الحياة لشاب مات بلدغة حية وكان بسبب ذلك إنه عاد الكثيوت إلى الإيمان الأرثوذكسى .
+ يُقال إن القديس مار إفرام السريانى كان يظهر فى الدير بين الحين والآخر ليشجع الأباء على الجهاد ،فقد قال أحد الآباء إنه كان نائماً فى الليل عند شجرة القديس مار إفرام فشعر بشخص يوقظه قائلاً له قم إذهب إلى قلايتك لأننا نريد أن نصلى وكان هو القديس مار أفرام السريانى، أيضاً رآه مرة ذاهب فأمسك به قائلاً من أنت ؟ وعندما شدد السؤال أجابه :"أنا إفرام السريانى الله يباركك" .أيضاً يذكر إن أحد الرهبان ذهب إلى الكنيسة ذات ليلة فوجد بابها مغلقاً وصوت صلاة القديس بالداخل ولما فرغت الصلاة وفتح الباب رأى مجموعة منها ما هو نحيف ومنها الشيوخ بعدها لم يجدهم فقد كانوا الأباء السواح . وقد سمعت من الأباء الشيوخ بالدير الكثير مثل هذه الأحاديث فلكل دير قديسوه الذين يزرونهم ويشجعون رهُبانه على الجهاد فهناك صلة المحبة المستمرة بين الكنيسة المنتصرة فى السماء وكنيستنا المجاهدة على الأرض
*بركه صلاته تكون معنا أمين*

************

إشتهرت هذه الشجرة فى التاريخ القبطى
بأنها شجرة مار آفرآم السريانى أو شجرة الطاعة أو شجرة البركة
أو شجرة المحبة ، وتقع هذه الشجرة شرق كنيسة العذراء المغارة ،
وهى شجرة ضخمة جداً وهى من النوع الذى لا ينمو فى الأجواء المصرية...
ويذكر ألاباء الرهبان أن القديس العظيم مار آفرآم السريانى
أتى إلى الدير فى القرن الرابع من الشام وفى يده عصاه
لتعينه فى الطريق كعادة رهبان الشام فظنه رهبان مصر
أنه يتشبه بشيوخ الرهبان (الذين لهم الحق فى التوكأ على عكاز)،
فأشار عليه أبوه أن يغرس عصاه فى الأرض، وهناك قول آخر
أن مار آفرآم سمع تذمر الرهبان فغرس عصاه فى الأرض
وسار من غيرها، فأراد الرب أن يظهر تقواه وبره للجميع ودرجة قداسته،
ويقول أخوتنا السريان أن مار آفرآم السريانى ترك عصاه أمام الكنيسة
وعندما خرج رآها قد نبتت وأورقت فتركها ورحل.
فصارت شجرة كبيرة، ولا تزال تعرف حتى اليوم
( بشجرة مار أفرام السرياني ) وهي في ساحة دير السريان العامر
بوادي النطرون.
فقد نما العكاز الجاف الذى أتى به من الشام وصار شجرة ضخمة تعطى ثمراً ويستظل تحتها الرهبان وتأوى إليها طيور السماء، وهذه الشجرة
من نوع التمر الهندى ويشرب الكثيرين من زوار الدير من زهرها ويأخذون ثمارها كبركة إلى الآن.
شجرة القديس مار إفرام السرياني العجيبة فى دير السريان
يبلغ ارتفاعها 6 أمتار ونصف المتر، ولم تزل قائمة إلى الآن
ولذلك سميت شجرة القديس إفرام وهي من أشجار التمر الهندي
ويعتقد الرهبان السوريون أنهم وحدهم المالكون لها ويندر وجود
هذا النوع من الشجر في الوجه البحري ..

 

This site was last updated 07/26/17