هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
السبب الخفى للهجوم الإسلامى
محاكمة القاتل
المسلمون يعتدون على المسيحيين
صلح مهين بالطيبة

تعليق الموقع : تلاحظ البرباجاندا الإسلامية التى تركز على أسباب بعيدة تماماً عن الإعتداء الإسلامى الوحشى البغيض وهنا تركز الجريدة على سبب تافه أن أحد شباب القرية من المسلمين بمعاكسة فتاة مسيحية وحتى لو قلنا تجاوزاً أن هذا هو السبب يقوم المسلمين بتدمير ورشة نجارة قيمتها مليون جنية وحرق 10 افدنة مزروعة سمسم وقتل مسيحى ما هذا العبط والهبل الذى يبثه الإعلام الإسلامى ، ونحيط علم القراء أن السبب الأساسى هو إعتماد المسلمين على أن البلد بلا قانون مدنى يطبق ، وكان المسيحى صاحب ورشة الخشب يريد بيعها بمليون جنيه عرض المسلمين لشرائها بـ 100 ألف جنيه فرفض فقالوا له نشتريها بهذا المبلغ وإلا ستفقدها كلها وعندما رفض قام القلة من المسلمون فى القرية بمخطط بأنهم إفتعلوا مشاجرة مع مسلمى قرية أخرى أمام الورشة ودخل مسلموا القرية لأخذ أعمدة خشبية لضرب مسلمى القرية الأخرى بدافع التضامن معهم فيقوم مسلمى القرية الأخرى بالهجوم على ورشة الخشب ولكن رفض صاحب الورشة المسيحى فلما فشل المخطط الإسلامى قام مسلمى القريتين بالهجوم على الورشة وعلى المسيحيين بالقرية 

*****************************

جريدة الدستور  تاريخ العدد الاثنين - العدد 484 - الإصدار الثانى السنة الثانية - 13 من أكتوبر 2008 م عن خبر بعنوان [ هدوء حذر في قرية «الطيبة» بسمالوط بعد أحداث الفتنة الطائفية الأخيرة ] علي حسين ونجلاء فتحي
بدأ الهدوء يسيطر تدريجيًا علي قرية الطيبة بمركز سمالوط والتي شهدت اشتعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين بعد قيام أحد شباب القرية من المسلمين بمعاكسة فتاة مسيحية أثناء سيرها مع شقيقها بأحد شوارع القرية مما أدي إلي مصرع شاب مسيحي «يشوع جمال ناشد -27 سنة» وتحطيم العديد من الورش ومكاتب الاتصالات وبعض منازل الطرفين.
ويحاول المسئولون بالمحافظة وعلي رأسهم الدكتور أحمد ضياء الدين -محافظ المنيا- وعلاء مكاوي -عضو مجلس الشعب عن دائرة سمالوط- وبعض رجال الدين من المسلمين والأقباط تهدئة طرفي الأزمة وإجراء صلح بينهما وهو ما أكده القمص موسي داوود -وكيل مطرانية سمالوط- حيث أوضح أن هناك محاولات لإجراء الصلح بين الطرفين وأن محافظ المنيا قام بإرسال مسئولين إلي القرية لتقريب وجهات النظر لتنقية الأجواء وإجراء صلح بينهما، وأضاف وكيل مطرانية سمالوط أن والد قتيل الأحداث الأخيرة، ويدعي جمال ناشد أبدي استعداده لإجراء صلح.
من ناحية أخري أكد المصابون الأربعة في الأحداث وهم محمود صبحي مرزوق ومايكل صموئيل مريز وفيليب فهيم ميخائيل وإبرام موسي حنا في تحقيقات نيابة سمالوط التي أجراها عمر بلبل -مدير النيابة- وأحمد عبد الوهاب وتامر القاضي -وكيلا النيابة والتي باشرها المستشار محمود أبو السعود -المحامي العام لنيابات شمال المنيا- رفضهم العرض علي الطبيب الشرعي وقام ثلاثة منهم «مايكل وفيليب وإبرام» بالتنازل عن البلاغات التي تقدموا بها وأعلنوا عدم اتهامهم لأي شخص بأنه السبب وراء إصابتهم ومن المنتظر أن يقوم المصاب الرابع «محمود» بالتنازل وتعديل أقواله أمام النيابة.
وعلي جانب آخر مازالت قوات الأمن تواصل حصارها للقرية، وفرض حظر التجول ليلاً حيث منعت خروج المواطنين من منازلهم في الفترة المسائية إلا لعذر قهري أو ضرورة قصوي