Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

6 آلاف ضريح في مصر بعضها مزيف

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الشيعة ينقبون داخل القلعة

Hit Counter

 

(المصريون) : بتاريخ 12 - 1 - 2009 عن خبر بعنوان [ مسئول بالمجلس الأعلى للآثار: 6 آلاف ضريح في مصر بعضها "مزيف".. "تلا" في الصدارة بـ 133 ودسوق 84 وطلخا 54 ضريحًا ] كتب حسين البربري
قدر المهندس إبراهيم مرزوق المسئول بالمجلس الأعلى للآثار، وأحد المشرفين على تنفيذ مشروع تطوير القاهرة الفاطمية، أن هناك 6 آلاف ضريح ومقام لأولياء الله الصالحين، تنتشر في ربوع وأنحاء مصر المختلفة، قال إن بعضها خاص بأشخاص مجهولين، وبينها أضرحة لا تضم رفاة أموات.
وأضاف في تصريح لـ "المصريون"، أن "تلا" تأتي في الصدارة من حيث عدد الأضرحة حيث تضم 133 ضريحا، تليها دسوق بـ 84 ضريحا، ثم مركز فوه 81 ضريحا، وطلخا 54 ضريحا، وهي تتوزع في تبعيتها على المجلس الأعلى للتصوف، والأوقاف، ويوجد بينها 153 ضريحا مسجل كأثر.
وأشار إلى أن الفاطميين هم أول من تفننوا في إشغال العامة بزيارة الأضرحة والتبرك بها وأول من وجهوا المصريين لتلك العادات، وأغلب الأضرحة تقريبا هي أضرحة رؤية؛ فهناك أشخاص يعرف عنهم أنهم صالحون ويشتهرون بحسن السيرة والتدين، يأتي أحدهم فيخبر الناس أنه رأى أحد أهل البيت رضوان الله عليهم في ذلك المكان، وبناء عليه يقومون ببناء ضريح في المكان المشار إليه.
وأوضح أن تلك العادة لم تقتصر على الفاطميين، ففي عصر الدولة الأيوبية، أراد الأيوبيون الذين حكموا مصر، أن يصارعوا الشيعة أو الفاطميين بنفس أسلوبهم، فبدأوا في تشييد قباب الشيوخ وأولياء أهل السنة وكان على رأسهم الإمام الشافعي حيث جاء السلطان الكامل وأقام فيه قبة كبيرة وجاء لها بالخشب من الهند تقديرا للإمام.
وذكر، أن الأضرحة التي تحمل أسماء مجهولة والمسجلة في الآثار هي اختراع فاطمي فمثلا قباب السبع بنات في عين الصيرة، أو ما يسمى ضريح السبع بنات بني في العهد الفاطمي وقبة "وفي الدين" في السيدة نفيسة وكذا قبتا السيدة عاتكة والجعفري وضريح القاسم أبو الطيب في السيدة نفيسة وضريح يحي الشبيهي، ومكتوب في هذا الضريح، أنه مسمى كذلك لأنه كان شبيه رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم، وضريح الحصواتي وضريح الدكروري وقبة الموازني في الإمام الشافعي وليس معروفا من صاحبها.
وهناك مشهد آل طباطبا في عين الصيره وبقايا مشهد كلثم في جامع الليثي، ومشهد أخوة يوسف الأسباط ومشهد السيدة رقية وكذلك الجبانية الفاطمية الموجودة بأسوان، وتضم العديد من الأضرحة منها ضريح الحسن والحسين والسيدة زينب والإمام الشافعي وجميعها أضرحة تذكارية.
وقال إن مسجد الرفاعي يعد أشهر المساجد التاريخية في القاهرة، فقد استغل الخديوي إسماعيل وجود ضريح سيدي "أبو الشباك" وقد اشتهر صاحبه بهذا الاسم، لأنه كان يجلس على شباك سيدي أحمد الرفاعي أحد أئمة التصوف، وتم دفنه بعد وفاته في مقبرة صغيرة أمام جامع السلطان حسن، وعندها جاءت خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل وهي تركية الأصل وأعدت مدفنا لها بجوار أبي الشباك تيمنا ببركاته، وقد ضم هذا المدفن جثامين الملك فاروق والسلطان حسين كامل، وشاه إيران.

 

This site was last updated 06/30/10