Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

علماء الحملة الفرنسية يصفون التركيبة الدينية لسكان مصر

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الأقباط فى عيون الحملة الفرنسية1
الأقباط فى عيون الحملة الفرنسية2
الأقباط فى عيون الحملة الفرنسية3
Untitled 2937

Hit Counter

 

ينبغى لنا هنا قبل سرد علماء الحملة الفرنسية للتركيبة الدينية لسكان مصر فى فترة حكمهمالتى لا تتعدى ثلاثة سنين أن نعيدقراءة ما كتبوه عن إذلال الغير المسلمين بإحترام المسلمين بالإجبار وفيما يلى ما كتله علماء الحملة الفرنسية فى وصف مصر :

وفى أثناء حكم على بك ، كان عدد دواب النقل فى القاهرة مثل الحمير والبغال يصل إلى 22000 لكن عدد البغال اليوم ضئيل لحد كبير ، ويمكن أن يبلغ عدد الحمير المستخدمة فى التنقل داخل المدينة وضواحيها لنقل الفاكهة وأعشاب المراعى إلى 30000 حمار بلا أدنى مبالغة ، ولا يعرف المصريون عامة إستخدام العربات لنقل بضائعهم ، وهذا ما يضاعف إلى حد كبير من عدد الحيوانات التى تقوم بهذا الدور ، كما يستخدمون الجمال للمسافات طويلة ، وحيث أن الحمار لا يتطلب قدراً كبيرا من العناية مثلما يتطلب الحصان فإنه يستخدم كذابة للغالبية العظمى من السكان  

وكان ممنوعاً على الأوربيين لوقت طويل أن يستخدموا دابة أخرى غير الحمار ، بل كان عليهم إذا ما قابلوا أثناء تجوالهم مملوكأ بسيطاً (المماليك الذين حكموا مصر وهم العبيد البيض الذن أشتروهم المسلمون بعد خطفهم من ذويهم فى أوربا وربوهم وعلموهم الإسلام)  أن ينزلوا من أمامه على الأرض دليل على الإحترام ، كذالك كان الأمر بخصوص اليهود والأروام وبقية الرعايا الأخرى ، ويبلغ سكان القاهرة القديمة من 10- 11 ألف نسمة ومن بينهم 600 من المسيحيين المنشقين (يقصد الأقباط)

الديانات التى تقتسم سكان مصر

3

لمحة عامة عن الأديان المختلفة

تجتمع فى مصر على وجه التقريب كل عبادات ومذاهب الدين الإسلامى ويمكن أن نقسيمها إلى ما يلى :-

1 - أتباع المذهب الحنفى ، ويعتنق بلاط القسطنطينية هذا المذهب ، لذا تحتم  أن يكون قاضى العسكر حنفيا على الدوام ، ولكن ذلك ليس بالأمر الحتمى بالنسبة لقضاة الأقاليم ، وكانت حكومة مصر السابقة (على مجئ الحملة) تتبع بالمثل المذهب الحنفى.

2- أتباع المذهب الشافعى : وهذا المذهب هو أكثر المذاهب إنتشاراً فى القاهرة وهو مذهب مشايخ العامة

3- أتباع المذهب المالكى .

4- أتباع المذهب الحنبلى : وأتباع هذا المذهب نادرون لحد كبير,.

وسوف يندهش القارئ - الذى تعود على الدوام أن يقرأ فى كتب التاريخ عن المعارك الدامية التى تتبع حركات الإنشقاق الدينية - حين يعرف أن كل هذه المذاهب غاية التسامح فيما بينها ، فليس ثمة أى عداء أو تنافس ، وليس ثمة أى إضطهاد من جانب أقواها ، كما لا يفكر أحدهم فى الحصول على أنصار له من أبناء المذاهب الأخرى ، وهذا ما يدل على الإعتدال الشديد ـ بل إن أتباع النذهب الحنفى يتميزون عن بقية المذاهب بأنهم أكثر تسامحاً

طوائف المسيحيين :

الأقباط

1- طائفة كاثوليكية وتتبع بابا روما

2- طائفى الهراطقة وتخضع لبطريرك ، وهؤلاء آراء أوتيخوس ونسطوريوس ولكن مع إختلافات كبيرة ، وهم ينكرون الطبيعة المزدوجة للسيد المسيح ( هذا هو الفكر الغربى عن أقباط مصر حتى الستينات من القرن العشرين حيث إنضمت الكنيسة القبطية لمجلس الكنائس العالمى ثم بعد موجات الهجرة للأقباط لدول الغرب ومحاورة أساقفة الكنيسة القبطية مع الكنائس المختلفة للعمل على الوحدة المسيحية تبدل هذا المفهوم فالأقباط ضد النسطورية وضد بدعة أوتاخيوس/ اوطاخى كما أنه يؤونون بالطبيعتين اللاهوتية والجسدية ولكن بدون إفتراق لحظة واحدة ولا طرفة عين)

الأروام

1- الكاثوليك ويخضعون لبابا روما

2 - المنشفون من الهراطقة ويخضعون اـ 4 بطاركة : واحد فى القسطنطينية وآخر فى القاهرة وثالث فى دمشق ، والرابع فى القدس 0/ن الواضح أن علماء الحملة الفرنسية يعتبرون كل ما هو كاثوليكى وغير تابع لبابا روما من المنشقين)

الأرمن

1-  الكاثوليك ويخضعون لبابا روما

2- المنشقون ويتبعون أحد البطاركة

المارونيين

وهم كاثوليك ويتبعون البطريرك فى لبنان

 البروتستانت

وليس فى مصر لا كالفانيون ولا لوثريون

اليهود

وينقسم اليهود فى مصر أيضاً لطائفتين أهمها طائفة القرائيبن ، وهما متسامحتان فيما بينهما ، أما بقية طوائف هذه الديانة والتى تحدث عنها نيبور Niebuhr فى كتابه Voyage de L'arabie فمجهولة تماما فى مصر ووادى النيل .

*****************************

المراجع

(1) كتاب وصف مصر الترجمة الكاملة (1) تأليف علماء الحملة الفرنسية ترجمة زهير الشايب - جزء  المصريون المحدثون  إهداءات 1993م صندوق التنمية الثقافية ج . م. ع الطبعة الثالثة 1992م ص 24- 28

This site was last updated 10/19/10