جاردن سيتى على كورنيش النيل

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

جاردن سيتى حى البشوات سابقا .. السفارات حاليا  

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع  مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
حى الدمرداش
حى كوتسيكا
ضاحية حلوان
حى شبرا الخيمة
حى العتبة
حى حدائق القبة
شارع سوق السلاح
السيدة زينب
حى عابدين
حى مصر الجديدة
جاردن سيتى حى البشوات
وسط القاهرة /سبيل أم أحمد
حي‏ ‏الحسينية‏
سبيل السيدة زيبا
المقريزى يصف مصر
بيت الست وسيلة الأثرى
Untitled 1859
Untitled 1860
Untitled 1861
Untitled 1862
Untitled 1863
Untitled 1864
Untitled 1865
Untitled 1866
Untitled 1867
Untitled 1868
Untitled 1869
Untitled 1870
شارع المعز
حى الخليفة
حى الأزبكية

Hit Counter

 

جاردن سيتى حى البشوات سابقا .. السفارات حاليا  

المصرى اليوم كتب   سحر المليجى    ٢٦/ ٧/ ٢٠٠٩

الأجانب يفضلون السكن فى جاردن سيتى على ضفاف كورنيش النيل تقف عمارات جاردن سيتى رافعة شعار تاريخ مضى برسوماتها ونقوشها على الحوائط والشبابيك، تحمل بين طيات التاريخ كثيرا من الأحداث وملامح شخصيات أثرت فى تاريخ مصر، فما بين مياه النيل وشارع قصر العينى وميدان التحرير ومستشفى قصر العينى عاش ابراهيم بن محمد على باشا وزوجته، فؤاد سراج الدين باشا، وعائلة بدراوى باشا، ويعيش الآن الدكتور فتحى سرور، والدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة واسرة المهندس ماهر أباظة وزير الكهرباء السابق، ليزيد ذلك المكان قيمة تاريخية، ورغم تاريخ حى جاردن سيتى والذى يعود الى عام ١٣١٨ ميلادية فإنه تحول من منطقة سكنية لكبار رجال الدولة والمشاهير والبشوات الى حى الوزارات والمصالح الحكومية والسفارات والمكاتب الادارية بعد ان هرب السكان من التضييق الأمنى . ويعد أبرز ما يميز حى جاردن سيتى حاليا التخطيط المعمارى الدائرى المستوحى من الطراز الانجليزى والذى تتميز شوارعه ومبانيه بأنها دائرية الشكل، حتى يصعب على اى فرد اختراقها «الحى تغير حاله فى الأربعين عاما كثيرا» هكذا تحدث منير سامى مقيم بالمنطقة منذ ٤٠ عاماً، مضيفا أن الحى لا يزيد فيه نسبة الوحدات السكنية على ٣٠% منهما ٨٠ %، والباقى تحتله المكاتب الإدارية والوزارات والسفارات والفنادق، الامر الذى يحول الحى بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية الى مدينة خاوية. «مع بداية السبعينات بدأت حركة بيع الفيلات، وتأسيس عمارات بدلا منها وبالرغم من ان مساحات الشقق واسعة، ولا تقل عن ٢٠٠ متر وقد تصل مساحة العمارة الواحدة الى ٨٠٠ متر الا ان هذه العمارات لا يسكنها احد حيث يفضل الملاك تأجيرها الى اصحاب المكاتب الادارية، حيث يبدأ الايجار الشهرى من ٣٠٠٠ جنيه ويصل الى ٢٠ الفاً فى الشهر حيث تتغير قيمة الإيجار وفقا لشهرة العمارة ومساحتها». المهندس عبدالمجيد جادو خبير تقييم عقارى قال ان منطقة جاردن سيتى تعتبر الآن منطقة ادارية أكثر منها سكنية، لانها فى وسط العاصمة وذات طابع مميز، وانها تأتى فى المرتبة الثانية بعد المعادى فى ارتفاع اسعار العقارات، والتى تتحدد قيمتها وفقا لموقعها، واقترابها من البنوك وأماكن تقديم الخدمات كالوزارات والسفارات فضلا عن القيمة التاريخية والجمال المعمارى. وأضاف أن حى جاردن سيتى رغم تاريخه إلا أنه أصبح طارداً للسكان بسبب زيادة اعداد المصالح الحكومية والشركات التى لن تستمر طويلا بها نتيجة مشكلات الازدحام وصعوبة «ركن السيارات» الامر الذى يعد إحدى مشكلات الاستثمار.

This site was last updated 07/27/09