المصرى اليوم تاريخ العدد الثلاثاء ٣٠ سبتمبر ٢٠٠٨ عدد ١٥٧٠ عن خبر بعنوان [«استئناف بني سويف» تخلي سبيل أحد المتهمين في قضية «أبوفانا» ] كتب سعيد نافع
قررت محكمة استئناف بني سويف أمس، تأييد قرار غرفة المشورة في محكمة استئناف المنيا، الصادر أمس الأول بإخلاء سبيل أبوقيلة ناجي سالم - أحد المتهمين في قضية مصادمات دير أبوفانا في ٣١ مايو الماضي- ليصبح عدد المتهمين ١٢ من عرب قصرهور و٢ من الأقباط.
من جهة أخري، طالب سمير محمد أبولؤلؤ، أحد أطراف الصراع علي فصل الحدود مع دير أبوفانا، أجهزة الأمن وعيد لبيب، عضو لجنة إنهاء النزاع، بالتدخل، متهماً العاملين في دير أبوفانا بالتعدي بالحفر علي الأراضي المخصصة للعربان من الجهة الغربية باستخدام حفار، محذراً من حدوث مصادمات جديدة بين الطرفين.
وقال أبولؤلؤ لـ«المصري اليوم» إنه طالب «لبيب» بضرورة تطبيق الشرط الجزائي، الذي تم التوقيع عليه بمحضر الصلح بين الجانبين وقدره ٣ ملايين جنيه. ومن جانبه، نفي القس بولا أنور، المتحدث الرسمي لمطرانية الأقباط الأرثوذكس في ملوي، واقعة الحفر، مؤكداً أنه سيجري اتصالاً بالقائمين علي الدير لمعرفة ما استجد من أحداث ووضع حلول عاجلة لها.
***********************
البابا شنودة يجدد رفضه التدخل لإنهاء النزاع الجنائي
المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ٣ اكتوبر ٢٠٠٨ عدد ١٥٧٣ عن خبر بعنوان [ البابا شنودة يجدد رفضه التدخل لإنهاء النزاع الجنائي في «أبوفانا» ] كتب سعيد نافع
جدد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، رفضه التدخل لإنهاء النزاع الجنائي بين طرفي النزاع في أزمة «أبوفانا» غرب مدينة ملوي في المنيا، مؤكداً ضرورة تقديم الجناة إلي المحاكمة، حتي لا تتكرر المصادمات بين الطرفين مرة أخري، فيما بارك الخطوات الجادة التي اتخذتها اللجنة العرفية في إنهاء النزاع علي الأرض، وفصل الحدود بين الجانبين.
صرح علاء حسانين - عضو مجلس الشعب عن دائرة ديرمواس القريبة من الدير، عضو اللجنة العرفية لإنهاء الأزمة، الذي عاد أمس من مقر علاج البابا في مستشفي كليفلاند بالعاصمة الأمريكية واشنطن - بأنه سلم البابا التقرير النهائي حول ما قامت به اللجنة لإنهاء النزاع.
*** كانت إعتداءات وقعت في ٣١ مايو الماضي من قرية عرب قصرهور، المجاورة للدير على رهبان في الدير بالأسلحة الرشاشة
*********************
المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ٤ اكتوبر ٢٠٠٨ عدد ١٥٧٤ عن خبر بعنوان [ «مصريون ضد التمييز الديني» تنتقد اتفاق صلح أبوفانا ] كتب شارل فؤاد المصري
هاجمت منظمة «مصريون ضد التمييز الديني» في بيان لها مسلك أجهزة الدولة، التي رعت اتفاقية الصلح في أحداث أبوفانا غير القانونية، وقال البيان إنه إذا تمت هذه الاتفاقية فإنها تعد سابقة لتحريض المواطنين علي التزييف في أوراق رسمية.
وأضاف: إذا كان من حق الضحايا أن يتنازلوا عن حقهم، فليس من حق الدولة أن تتنازل عن حق المجتمع ومصالحه العليا في تطبيق القانون وردع الخارجين عنه، فبوجود تلك الاتفاقية ومثيلاتها تفقد الدولة هيبتها بل مبرر وجودها، إذ يسحب البساط من تحت أقدامها لمصلحة أطراف طائفية وعشائرية لا يمكنها تحقيق العدالة، ولا يمكن أن تكون بحال بديلاً أو معوضاً عن وجود الدولة.
وقال البيان إننا وإن كنا ننظر بعين الاحترام للجهود الشعبية المستهدفة تقليل حدة الاحتقان الطائفي، ونثمنها وندعو إلي المزيد منها إلا أن نجاح هذه المحاولات المخلصة لن يحدث في غيبة التطبيق الحازم للقانون علي جميع الأطراف، دون أدني تراخ،
حتي يأخذ كل ذي حق حقه، فتطبيق العرف بالقوة علي الطرفين لن يزيد النار إلا اشتعالاً، إضافة إلي أن الجلسات العرفية لا تنتصر لمظلوم، ولكن تكرس الظلم، وتضع الأساس لتكرار الاعتداءات، وتضيع حق القتيل وتضع شبهات علي كل من الرهبان والأعراب.
وأوضح أن هذا الاتفاق وإن كان قد أنهي المشكلة ظاهرياً، لكنه لم يكشف حقيقة ما حدث للرأي العام ومازال الرأي العام مدفوعاً بطائفيته منقسماً حول الأحداث وحقيقة ما جري فيها، وهي قضية لا تقل خطورة عن قضية النزاع علي أرض الدير بين الرهبان والعربان إن لم تكن تفوقها خطورة.
وطالب الموقعون علي البيان المسؤولين بسلطات الدولة التنفيذية والقضائية بإعمال القانون وتقديم المتهمين من الجانبين للقضاء، لكي يفصل في القضية محل النزاع بتجريم الجاني وتعويض المجني عليه،
كما طالبوا الجمعيات والمراكز الحقوقية بعقد جلسات تشاورية لمناقشة أسباب تراجع تطبيق القانون واللجوء للحلول العرفية التي تتنافي وأسس الدولة المدنية الحديثة التي يسمونها الدستور ويسودها القانون، لترتد بنا إلي ما قبل الدولة الحديثة.
*************************************
جريدة الدستور تاريخ العدد الجمعة - العدد 499 - الإصدار الثانى السنة الثانية - 31 من أكتوبر 2008 عن خبر بعنوان [ البابا شنودة في عظة الأربعاء: الوضع الجنائي لأزمة دير أبوفانا لم ينته بعد.. والله يبحث عن الخطاة ] شريف الدواخلي وهاني سمير
شهدت الكاتدرائية المرقسية أمس الأول - الأربعاء - حضوراً مكثفاً من مئات الأقباط للعظة الأسبوعية التي يلقيها البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وتعالت الزغاريد والتصفيق لأكثر من خمس مرات بمجرد أن بدأ البابا حديثه، « فرد » الله يسلمكم جميعاً، ثم توالت الزغاريد والتصفيق الحاد من الحضور، فقال للحضور « مش هاتخلص الحكاية ديه ولا إيه.. طيب، فقال كل زغرودة وأنتم طيبين».
وحول انتهاء أزمة دير أبو فانا، قال شنودة: انتهي الوضع الخاص بالأراضي بالروح الطيبة لمحافظ المنيا ، والوضع الجنائي لم ينته بعد، وهذا مجاله القضاء.