Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

طوفان ثانى من المنشورات يغرق سيدنى بيان رقم1 من أبناء الحق

  إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
ابونا بافلوس والبيان2
مشروع بناء كاتدرائية

 

 

تعليق من الموقع : هذا الموقع موقع تاريخى يسجل الأحداث كما هى ولكنه لا يتدخل فى توجيهها .. وفيما يلى منشور يوزع فى سيدنى مجهول مصدر كاتبه يتحدث عن موضوع أبونا بافلوس الأمين السابق لدير الأنبا شنودة بسيدنى بتهمة باطلة  ولأننى بعيد تماماً عن هذه الأحداث إلا انه شاءت الظروف أن أتقابل مع احد الأقباط وتطرق موضوع الحديث عن موضوع أبونا بافلوس فقال لى : " أنه من المستحيل أن يفعل أبونا هذا الفعل !!" فقلت له لماذا ؟ فقال : لأننى كنت مريض بالكبد مثل أبونا بافلوس تماماً وعندما ذهبت للدير وجدته بياخد نفس الأدوية التى آخذها وعنده نفس حالتى .. وأنا رجل متزوج ولم يكن عندى قدره على ممارسة الجنس لمرضى هذا حتى عملت عملية " وهذا الحديث اضعه أمام القراء الأعزاء .. لسبب بسيط هو ذكر الحقائق كاملة .. وقد نقل الموقع كل ما كتب فى مجلة ينبوع المحبة وهى مجلة ناطقة بلسان الكنيسة القبطية وكان تحت عنوان " إعلان أبروشية سيدنى "  كما نشر وجهة نظر آخرى وزعت منشورات  فى سيدنى وما على القارئ إلا أن يحكم بنفسه فى هذه القضية ، والموقع عبارة عن سجل تاريخى يسجل بأمانة شديدة كل الأحداث التاريخية ، والموقع ليس له دخل أو إتصالات بالقيادات الكنيسة أو كهنة أو بأى جهة أخرى ، كما أن الموقع لا يستغل وضعه الإعلامى لترجيح كفة عن أخرى أو توجيه الرأى العام لصالح طرف على آخر .

************************************************************************************************************

المنشور التالى مجهول المصدر

 

بيان رقم 1 من أبناء الحق

بخصوص القرار الباباوى الذى صدر ضد الأمين السابق

لدير الأنبا شنودة بسيدنى

 

إلى كل من يعرف الحق .. إلى كل من لا يقبل الظلم ... إلى الضمير الحى ... إلى الحق .. لأن الحق يحرركم .

كنا نود أن لا نلجأ إلى كتابة مثل هذه الكلمات ، والتى يظن البعض أنها فضيحة للكنيسة ، ولكن الحقيقة هى أنه عندما يظلم إنسان خدم الكنيسة بكل ما يملك من صحة وجهد وشباب بسبب إتهام باطل من إنسانه تدعى الطهارة وهى بعيدة تماماً عنها ، يكون هذا هو الظلم بعينه ، لا يرضى عليه رب الكنيسة .

نحن نحب أن نبين حقيقة هامة وهى أن الكنيسة ستظل طاهرة ومستقيمة الرأى إذ أن ربنا يسوع المسيح قد أسس هذا عند قوله بطرس " أنت صخرة ، وعلى هذه الصخرة أبنى كنيستى " .. ولكن إذا إتخذ قرار ظلماً بأشخاص معينين فى الكنيسة ، فهذا ليس معناه أن الكنيسة ضلت الطريق ، ولكن البعض ، أو قله فليلة من قيادات الكنيسة هم الذين نلومهم ، وللأسف هذا يشوه منظر كنيستنا الطاهرة .

 

1 - نكتب هذا والله شاهد أن قلوبنا تدمى الظلم الذى وقع على أبونا الراهب ، الأمين السابق لدير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بسيدنى ، وخصوصاً القرار الباباوى الذى أصدر ضده فى عدد الكرازة الصادرة بتاريخ 30 مايو 2008م وهذا بيانه :

رار باباوى رقم 37/21 إلحاقاً لقرارنا الباباوى 35/16 بإرجاع القمص بافلوس الأنبا بيشوى إلى ديره بوادى النطرون وتركه لأمانة دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بسيدنى بأستراليا وعودته إلى ديره بصحراء وادى النطرون بمصر ... إجتمع صاحبا النيافة الأنبا بيشوى والأنبا صرابامون رئيس ديره يوم 2/4/2008م ، وبعد التحقيق مع الراهب ، تقرر إيقافه عن كل خدمة كنسية داخل وخارج الدير لمدة لا تقل عام وعدم إتصاله بأحد "

وقد تبين بعد الفحص والتحقيق أن الرهاب المذكور ، لم يترك ديره بسيدنى بقرار باباوى ، بل على أثر زيارة من أحد الأساقفة لتبليغه رغبة البابا على ذلك ، وأن القرار رقم 35/16  والمنوه به قد صدر لتعيين أمين منتدب للدير عقب الإتهامات الباطلة التى صدرت ضد الأمين الأساسى للدير .

نص قرار 35/16  الصادر يوم الجمعة 4 أغسطس 2006م :

" قرار باباوى رقم 35/16  خاص بدير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بسيدنى بإستراليا ، يعين القمص دانيال الأنطونى أميناً لدير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بسيدنى - أستراليا راجين له كل توفيق فى خدمة الدير ، على أن يوافينا بأمور الدير بصفة منتظمة "

 

2 - النقطة الثانية : وهى أنه لم يتم أى تحقيق كما ذكر فى القرار 37/21 بل تم إحاطة الراهب المذكور بالقرارات التى أتخذت ضده ، ولم يكن هناك أى فرصة للدفاع عن هذه الإتهامات الباطلة ، والتى مهما كانت فهى لا تتسبب فى إيقافه عن الخدمة لمدة عام كامل ، بل تم إستدعائه وإبلاغه بهذه القرارات .. كيف ؟ .. ولماذا ؟ .. هذا ما قرره ألنبا بيشوى ، والأنبا صرابامون ، وقيل أنه منقولاً عن قداسة البابا شخصياً ، وهذا ما نشك فيه بشدة إذ أنه كيف بعد أن قال البابا : " أنا متأكد من براءة ابونا ... " يأتى ويصدر قرار مثل هذا !!

 

3 - بعد الأحداث الوخيمة ، والتى يعرفها الجميع (فى سيدنى) بإرجاع أمين الدير السابق لديره بوادى النطرون صرح ألمين الجديد بأنه فى جلسة مع قداسة البابا شخصياً فى فبراير 2008م ، صرح قداسة البابا أنه يعلم ببراءة الأمين السابق للدير ، وأنه على علم بتقرير البوليس ، والذى يشهد بأنه ليس هناك أى " Disclosable Governement order " أو أى  " Outstanding Governement matters, Police Force, under Criminal Records unite ضد أمين الدير السابق ، والصادر بتاريخ 20/8/2007م م وقد ذكر قداسة البابا أنه لا ينصح ولا يشجع على إرجاع الأمين السابق للدير بسينى ، وأن قداسته سوف يعوضه فى إحتماله للظلم والإتهامات الباطلة التى قيلت عنه ، وكان هذا تأكيداً من قداسته على طهارة وبراءة ابونا الراهب المين السابق للدير .  

 

4 - ولكننا نفاجأ بإصدار قرار رقم 37/21 فى ابريل 2008م ونشر بعدها بشهرين فى مجلة الكرازة فى 20 مايو 2008م والذى يتناقض كلية مع ما ذكره قداسة البابا للأمين الحالى للدير فى مدة أقل من شهر سابق وهنا يأتى سؤال هام .. هل صدر هذا القرار برغبة البابا أو .. برغبة من له مصلحة !! ؟

 

5 - أيضاً أنه فى الزيارة الأخيرة لنيافة الأنبا بيشوى تم مقابلة خاصة بالسيدة المدعية بهذه الإتهامات بينها وبين نيافته وكان حاضراً فى هذه الجلسة السرية الممثل القانونى لها وهو ما يسمى بـ " Barrister  " ولكن للأسف لم يكن هناك أى ممثل قانونى للكنيسة مع نيافته ، وكان محور إتهامها للكنيسة فى هذه المرة إتهاماً مختلفاً من نوعه حيث أشادت بعدم نزاهة الكنيسة الممثلة فى شخص قداسة البابا بتهريب الراهب المذكور بدون مثوله أمام الهيئات الرسمية للدفاع عن نفسه ، وهى متأكدة تماماً أن الكنيسة مخطئة بإرجاعه لمصر !!

ثم تقدم المحامى الـ " Barrister  " الخاص بها تقدم ببعض الطلبات فى صورة "  Confidentiality Deed  " أى محضر سرى يطالب فيها بالآتى :

1 - دفع تعويض مادى للمعاناة التى عانتها من سنة 1997م إلى سنة 2004م لما خسرته من دخل وما دفعته فى مصاريف طبية فى هذه الفترة أى "   " وباقى التعويض للأضرار التى لحقت بسمعتها ، وهذا المبلغ يفوق المليون دولار إسترالى ويدفع على دفعات " وتعليقنا هو : هل خسرت هذه السيدة هذه المبالغ فعلاً والآن ستقبل تعويضا عنها !!

2 - تقديم إعتذار رسمى لها من قيادات الكنيسة .

3 - محاكمة الراهب المذكور ومعاقبته ونشر بيان بهذا فى المجلة الكنسية بالقاهرة " الكرازة"

 

وكان رد الكنيسة أنه لا بد من عرض هذه المطالب على قداسة البابا وأنه سيتم الرد عليها بعد هذا .

وبعد رجوع نيافة النبا بيشوى للقاهرة ، تم موافقة الكنيسة على كل هذه المطالب المذكورة ، بدون الرجوع إلى أى إستشارة قانونية ، كل هذا تحت عنوان " الخوف على سمعة الكنيسة وعدم تعرضها للرأى العام والصحافة حتى ولو كان هذا ظلم ظاهر للأب الراهب !! "

والتساؤل الذى يفرض نفسه هذا على لسان كل محب للكنيسة أنه .. كيف يكون هذا الظلم الواضح وضوح الشمس والكنيسة تضع رأسها فى الرمال وكأن لا أح يعلم ما يحدث والحقيقة مكشوفة أمام الجميع ، ولكن قليلون هم الذين يتحدثون عنها .

 

إن الراهب المذكور والمعروف بمحبته الفياضة للكنيسة الأم ، ولأسرارها المقدسة قد ترك علامات واضحة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة فى حياة كل شخص منا ، غذ أنه كان دائماً مفضلاً غيره عن نفسه فى كل شئ وفى كل وقت ليعطى كل واحد منا جزء من حياته حتى أنه إحتمل الظلم ولم يفتح فاه لتظل الكنيسة طاهرة منتصرة .

 

وعلى لسان أبونا الراهب أنه لا يريد تدخل أى شخص أو جماعة أو هيئة للدفاع عنه لتظل الكنيسة وقياداتها بدون أى شائبة وخصوصاً فى أعين الشباب الذين كانوا محور إهتمام أبونا الراهب .

 

ونحن نكتب هذا بضمير خالص لإظهار الحق ولتبرئ كنيستنا من أى إتهام فاسد ومن أى قرار غير عادل ، ونحن نشهد أمام الله وأسراره المقدسة بقداسة هذا الراهب وبرائته من أى إتهام باطل صدر ضده لأن الكل قد إبتدأ الشك يدخل إلى قلوبهم ويقولولن : انه ما دام هناك عقوبة فلا بد أن هناك جريمة ، ولكن ليعلم الجميع أنه كراهب لم يدافع عن نفسه وأنه ضحية جسيمة صدرت من قيادات الكنيسة .

 

أنه يإيقاف هذا الراهب عن ممارسة أى أسرار مقدسة وحرمانه لمدة عام تعنى أنه أخطأ وفعل الشر مع هذه السيدة ، فإن كان هذا صحيحاً ، فلا بد أن يشلح هذا الراهب .. فلماذا لم يشلح ؟ والرد على هذا أنه هو كان هو الحمل والضحية التى إستخدمت لتقدم ذبيحة عوضاً عن آخرين والذين كان لابد من محاكمتهم وإستبعادهم عن خدمتهم حتى ولو كانوا فى علو المناصب .  

 

ولو كان هذا الحرمان قانونى .. وفى محله .. فهذا الراهب له اب إعتراف وهو النبا صرابامون ، وكان النبا صرابامون على علم بكل شئ ، وصرح فى أكثر من مرة وفى مقابلة لنا شخصياً بطهارة وبراءة أبنه الحبيب ، فـ كيف من نفس الفم الذى يبرئ أبونا الراهب هو هو نفس الفم الذى يصدر عقوبة أو يرضى بها .. وهذا ما اثار تساؤل جميع رهبان دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون عن موقف أسقف الدير تجاه الظلم الذى وقع على أحد رهبانه وأبنائه الذى يعرف جيداً كل ما فى قلوبهم والذى لا يؤخذ أى قرار إلا بعد الرجوع إليه (أى إلى الأسقف ) وأخذ إستشارته شخصياً .

 

ونحن أيضاً نريد أن نوضح أن قرارات عزل أو إيقاف الكثير من الكهنة والرهبان بسبب إتهامات جنسية قد كثرت فى الاونة الأخيرة ، وهذا لعدم إتخاذ الكنيسة موقفاً حازماً ضد تلك الإتهامات الخسيسة والنجسة ، لخشية الكنيسة من الفضيحة فى الجرائد والمجلات ووسائل الإعلام المختلفة ، علماً بان السكوت على هذه الإدعاءات شجعت الكثيرات من اللاتى لا يخفن الله على الوقوف والإعتداء على هؤلاء الكهنة والرهبان البرياء ، والذى بسبب تعليم الكنيسة ، أنه لابد وأن يحتملوا الظلم ، وليس لهم حق الدفاع عن أنفسهم بل يتركوا الله يدافع عنهم ، ولكن ليعلم الجميع أن هذا ليس علامة الإتضاع ، ولكننا نحن هنا لنناشد كل من يلمس الرب قلبه وتحرك شفتاه أن الدفاع عن الحق لأن الحق يحرر كل من يطلبه ويتكلم ويشهد له ، لأنه ليس هناك أى ضمانات لعدم تكرار مثل هذه الإتهامات ، ونذكر شعبنا المحبوب المغلوب على أمره أن أى تعويضات تدفع فهى سوف تأتى من تبرعات هؤلاء الذين يعملون ويجاهدون ليل نهار لبنيان الكنيسة ، والتبرع لفقراء مصر وليس للذين فقدوا صوت ضمائرهم وفقدوا حياتهم ويريدون إبتزاز أموالاً ليست من حقهم حتى على حساب سمعتهم !!

 

كل ما ورد فى هذا المقال معضد بأدلة كتابية وتسجيلات صوتية وشهود عيان -  Written evidence and audio and visual Recording  - وليس من تخيلنا أو إستنتاجنا بل هو من مستندات كتابية من الجهات المسئولة .

 

وختاماً نذكركم أن هذا البيات سوف يعقبه بيانات اخرى لإظهار الحقيقة ليعلم الجميع إن عين الرب ساهرة على كنيسته ولا ولن يسمح بالظلم أبداً

أبناء الحق ..

This site was last updated 07/13/14