جريدة الدستور تاريخ العدد الخميس - العدد 444 - الإصدار الثانى السنة الثانية - 28 من أغسطس 2008 م عن خبر بعنوان [ وكيل مطرانية ملوي: تصريح محافظ المنيا ببناء سور دير أبوفانا مدته 60 يوماً وهي لا تكفي لجمع التبرعات ]
كشف القمص «بولا أنور» ــ وكيل مطرانية ملوي ــ عن أن التصريح الذي وقعه اللواء «أحمد ضياء الدين» ــ محافظ المنيا ــ للأنبا «ديمتريوس» ــ أسقف ملوي وأنصنا والأشمونيين ــ حدد مهلة شهرين لإتمام بناء السور حول مزرعة دير أبوفانا، وقال «أنور» إن هذه المهلة جاءت في تفاصيل تصريح بناء السور الذي وقعه المحافظ لأسقف ملوي، أمام كل من «عيد لبيب» و«علاء حسانين» ــ عضوي اللجنة العرفية ــ وقادة الأعراب يوم ــ الإثنين ــ الماضي.
ويقول «إيهاب رمزي» ــ محامي دير أبوفانا ــ إن فترة الشهرين غير كافية لبناء سور حول مساحة 552 فداناً علي مسافات 4 كيلو مترات من كل جهة، حيث يتطلب بناؤه الكثير من التبرعات بالجهد والمال، والذي قد يتكلف ما يزيد علي 2 مليون جنيه، وعن إمكانية بناء السور في هذه الفترة
*********
المصرى اليوم تاريخ العدد الخميس ٢٨ اغسطس ٢٠٠٨ عدد ١٥٣٧ عن خبر بعنوان [ المطرانية ترحب بانتهاء الأزمة.. وتسابق الزمن للانتهاء من بناء السور خلال المهلة ]كتب عمرو بيومي
رحبت قيادات مطرانية ملوي ودير أبوفانا بالمنيا بالصلح النهائي الذي تم بينهم وبين أعراب قصرهور، بعد نزاع دام ما يقرب من ٣ أشهر.
صرح القمص بولا أنور، وكيل مطرانية ملوي، بأن كل الأمور أصبحت مستقرة، وأنه يجري العمل حالياً في سور الدير، مشيراً إلي أنهم تقدموا أمس الأول بطلبات إدخال المرافق العامة للدير، وسلموا جميع الأوراق إلي مدير مكتب المحافظ، وحصلوا علي وعد بإنهاء الإجراءات خلال أيام، وقال: «نشكر الله، المشكلة انتهت تماماً».
وأشاد القمص بافلي أفافيني، وكيل الدير بعملية بناء السور، الذي اعتبره المطلب الأساسي للكنيسة، بجانب معاقبة الجناة المتروكة لعدالة القضاء.
وأوضح بافلي أن السور سيكون علي ارتفاع ٤ أمتار حتي يمنع أي احتكاك بين الطرفين، وليكون عازلاً أسمنتياً بيننا وبين الأعراب، مشيراً إلي أن المطرانية قررت تشكيل ورديتين للعمل في السور حتي يتم الانتهاء منه في المهلة التي حددها المحافظ، وقدرها شهران.
وأضاف: «المشكلة التي تواجهنا هي نقص العمالة، ولكننا سنتغلب عليها بإحضار عمالة من مناطق أخري».
من جانبه، كشف عيد لبيب، رجل الأعمال القبطي، ممثل البابا في اللجنة العرفية، بأنه أرسل تقريراً مفصلاً إلي البابا شنودة أخبره فيه بالانتهاء من جميع المشاكل الإدارية الخاصة بالدير، وأن أرض الدير تم تقنينها، والسور يتم العمل به، والمرافق في طريقها للدخول، وأن الموضوع انتهي تماماً، ولم يتبق إلا معاقبة الجناة عن طريق القضاء.
وقال لبيب: «المحافظ أعطي الدير الـ٥٠٠ متر المتبقية من الحرم الأثري لتصبح الـ١٠٠٠ متر الأثرية كلها في حيازة الدير، ووعدنا بأنه سيمد فترة الشهرين المهلة المتفق عليها للانتهاء من سور الدير في حالة عدم إتمام بناء السور كله»، مؤكداً أن الأمور كلها انتهت بسلام.