محافظ المنيا والأنبا ديمتروس وعلاء حسانين أثناء توقيع طلبات تقنين الأوضاع وبناء السور

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

بعد تحديد الأرض بداية بناء سور حول دير أبو فانا

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
البابا شنودة والرهبان المصابين
التخريب وأحداث أبو فانا
هجوم العرب المسلمين
محافظ المنيا يزور الرهبان
البابا شنودة ودير أبو فانا
خسائر دير أبو فانا
أمن الدولة يحمى المتهمين
المخطوف الرابع
الخط الأحمر والخط الأزرق
البابا شنودة ومحاكمة الجناة
المصرى اليوم والإساءة للمسيحية
تصريح صحفى للبابا
تحقيقات النيابة
مناقشات مجلس الشعب
التوصل لأتفاق
وفد إعلامى بدير أبو فانا
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
البابا والمباحثات
التنازل على أرض مزروعة
كيف تنازلت الكنيسة
أمن الدولة يحاصر أبو فانا
لجنة من هيئة التعمير
الصلح وبناء السور
المشاكل لم تنتهى بعد
خطاب محافظ المنيا
بناء السور
منع دخول الحفار
الكنيسة وإهدار حقوق الأقباط
أبو فانا / الشق الجنائى
ترفض الصلح مطرانية ملوى
مطرانية ملوى تتصالح
إعادة صياغة الصلح الجنائي
حريق محدود بدير أبوفانا
توقيع صلح الشق الجنائى
عدم توقيع أتفاق
نتيجة قعدة العرب وابو فانا
البابا والشق الجنائى
إخلاء سبيل 7متهمين
اذلال والتعنت الإسلامى
الأمن ضد الحكم
إنتهاء بناء سور أبوفانا
أمن الدولة يعرف القاتل
إلغاء وتجديد إعتقال الشقيقين
إختفاء السور تحت الرمال
الصلح وتعديل أقوال الرهبان والعربان
جثة لعجوز تحت أسوار الدير
إستكمال سور أبوفانا

Hit Counter

 

 الجمهورية الاثنين 24 من شعبان 1429هـ 25 من أغسطس 2008 م عن خبر بعنوان [ سور دير أبوفانا يرتفع في مظاهرة حب ] المنيا - باهي الروبي:
وسط احتفالية حب بين أبناء المنيا بدأ إنشاء سور دير أبوفانا بملوي علي مساحة 552 فداناً حيث تم وضع حجر الأساس بحضور الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وعلاء حسانين عضو مجلس الشعب ورجل الأعمال عيد لبيب عضوي اللجنة العرفية واللواء أحمد عبدالقوي نائب مدير أمن المنيا.
قال علاء حسانين: إننا اليوم نثبت للعالم اننا كمسلمين وأقباط يد واحدة. أعلن عيد لبيب عن تبرعه ب 300 ألف جنيه منها 150 ألف جنيه للمساهمة في بناء سور الدير و150 ألفاً لتطوير وترميم مدرسة ابتدائية خاصة بعرب قصر هور.

*******************

علاء حسانين خلال لقائه البابا شنودة أثناء زيارته الأخيرة لأمريكا
الأقباط متحدون 24/08/2008 - 10:33:54 عن خبر بعنوان [  أسقف ملوي يدشن سور أبو فانا في احتفالية حضرها العربان والجهات التنفيذية والشعبية - الأنبا ديمتريوس: المشكلة لم تنتهي ببناء السور لأن هناك الشق الجنائي في معاقبة الجناة - محافظ المنيا يجتمع اليوم برهبان أبو فانا لمناقشه أزمة سور الحرم الأثري والكهرباء والمياه ] المنيا – متابعة – نادر شكري
قام أمس الأحد نيافة الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وإنصنا والأشمونين ورئيس دير أبو فانا بتدشين سور الدير الذي توصلت إليه المفاوضات بشأن إقامته حول مزارع الدير، ويفصل بين أراضي الدير والعربان بعد سنوات طويلة من المعاناة حيث شارك في تدشين السور النائب علاء حسانين عضو مجلس الشعب وعيد لبيب رجل الأعمال القبطي وشيوخ العربان سمير أبو لولي وعبد القادر عبد الرحيم وياسر غندور مفتش مباحث أمن الدولة وبعض من الجهات التنفيذية ووسائل الإعلام المحلية والدولية والقنوات الفضائية.
بدأ التدشين بكلمات علاء حسانين الذي أكد أن مشكلة السور تم الانتهاء منها بتنفيذ الاتفاق المبرم بين العربان والدير بشأن إقامة سور حول مساحة الأرض البالغة مساحتها 552 ليتم تأكيد السلام بين العربان والرهبان وسد الطريق أمام الفتن واستغلالها من قِبل المغرضين، وأشار عيد لبيب أن المفاوضات أخذت وقتاً طويلاً ولكن في النهاية تم التراضي بين العربان والدير بشأن الأرض وما يرسخ ذلك مشاركة الطرفين في تدشين السور.
* هجوم على الصحف وأقباط المهجر.. لماذا؟
وشن حسانين ولبيب وعبد القادر هجوماً شديد على وسائل الإعلام والصحف وأقباط المهجر وتم تحويل ما ارتكبه العربان في حق الرهبان إلى اتهامات لتبرير الأزمة بأنها مفتعلة حيث طالب عبد القادر عبد الرحيم محاسبة الصحف التي ساهمت في إثارة الفتنة بين الرهبان والعربان –على حد قوله– وطالب بحبس الصحفيين الذين يقوموا بكتابة مغالطات ضدهم، في الوقت الذي اتهم لبيب أقباط المهجر بأنهم يسعون إلى تأجيج الأزمة وزيادة حجمها ووجّه كلماته إلى المهندس مايكل منير الذي قام بالدفاع عن دير أبو فانا وقال له "كفاك يا منير وما تريد أن تفعله فأفعله داخل مصر" وحاول حسانين إظهار الموقف بأنه أكبر التعبيرات عن الوحدة الوطنية، مشيراً أن لا أحد سينال من مصر مهما حدث وتحولت الكلمات إلى طوفان من المجاملات والشكر لبعضهم البعض والمدح في دور كل منهم الآخر في إنهاء الأزمة وموقف وحكمة قداسة البابا شنوده لإنهاء الأزمة، وقدم الجميع الشكر للمحافظ والجهات الأمنية والسيد رئيس الجمهورية رافعين شعار الوحدة الوطنية وتأكيداً أن الأزمة هي أزمة صراع على الأرض.
وقال سمير أبو لولي لـ "الأقباط متحدون" أنه تابع ما نشر بالموقع ضده وسعى إلى توضيح موقفه أنه لا علاقة له بما حدث والدليل أنه جاء ليشارك في وضع حجر الأساس مع الرهبان وأن ما حدث خلاف وارد حدوثه في أي مكان، وأشار أنه لم يكن متواجد أثناء الأحداث والأمر معروض أمام القضاء ولكنهم سعوا في حل الأزمة من خلال المفاوضات التي تمت والتوصل إلى بناء السور بموافقة جميع الأطراف مؤكداً أن ما حدث لن يتكرر ببناء السور وتوضيح وفصل أراضي الطرفين..
* الأرض مقابل السور..
وقال الراهب مكاري عضو اللجنة التي قامت بالمفاوضات أن الوضع أصبح الآن مستقر بعد إنهاء أزمة السور، وأن ما حدث خلال المفاوضات جاء بمتابعة وحكمة قداسة البابا الذي وافق التنازل عن جزء من الأرض مقابل بناء السور وبث السلام للجميع وكان على الرهبان أن يرضوا بذلك حتى يتم إنهاء الأزمة التي طالت كثيراً، وأشار أن حكمة قداسة البابا ونيافة الأنبا ديمتريوس كانت لهما الدور في وضع حلاً حاسم لهذه المشكلة ويتبقى مشكلة بناء سور حول الحرم الأثري الذي مازال في يد السيد المحافظ وأن كان وعد بحل المشكلة كما مازالت مشكلتين توصيل الكهرباء والمياه أمام السيد المحافظ للموافقة على توصيلهما بعد حل أزمة مزارع الدير.
وعقب هذه الكلمات توجه الجميع إلى أرض المزارع لتدشين السور حيث بدأت صلوات التدشين برئاسة نيافة الأنبا ديمتريوس ومشاركه الراهب أغناطيوس وكيل مطرانية مارسيليا بفرنسا ورهبان الدير وبعد قراءة الصلوات أمام السور قام نيافته بالنزول إلى أساسات الدير ومعه حسانين وبعض العربان حيث قام برش المياه ووضع حجر الأساس وسط تصفيق الحاضرين وأثناء تراتيل الرهبان عند وضع حجر الأساس قام سمير أبو لولي بالأذان في نفس الوقت تأكيداً على مزج الوحدة الوطنية، كما أشار بذلك وفور الانتهاء قام عمال البناء ببدء عملية البناء في تمام الساعة الثانية بعد ظهر أمس الأحد.
•معاقبة الجناة أين!!
وصرح نيافة الأنبا ديمتريوس أنه ليس معنى إنهاء أزمة السور تكون الأمور انتهت حيث تبقى جوانب أخرى مثل الشق الجنائي في معاقبة الجناة ونفي نيافته تكون وسائل الإعلام هي المتسببة في تضخيم الأزمة لأنها هي بالفعل ضخمة ووسائل الإعلام كانت مجرد راصد للأحداث ولم تأتي بأي تفاصيل أو وقائع خارج الموضوع، مشيراً إلى أن الهجوم على الدير وخطف الرهبان وتعذيبهم فهذه مسائل لم تخترعها وسائل الإعلام بل هي وقائع تدعو للأسف وأشار نيافته أن السيد المحافظ وعد بمد الدير بجميع المرافق من المياه والكهرباء وأنهم في انتظار تنفيذ هذه الوعود كما أنهم في انتظار السماح ببناء السور حول الحرم الأثري لحماية الدير.
من جانب آخر يجتمع اللواء ضياء الدين محافظ المنيا برهبان دير أبو فانا اليوم الاثنين بمبنى المحافظة لمناقشة بعض الأمور الهامة لم تتضح بعد ولكن من المتوقع أن يطرح الرهبان قضية سور الحرم الأثري ومد الدير بالمرافق الحيوية.
وفي النهاية نحن نقلنا لكم الوضع الظاهر أمامنا وأن المناسبة كانت تستدعي التحدث بكلمات المجاملة وإن كان هناك بعض الرهبان الذي يكمن بداخلهم غير ذلك ولكنهم رفضوا التحدث حتى لا يغضب قداسة البابا في ظل إنهاء أزمة السور.

*********************

 الجمهورية الاثنين 24 من شعبان 1429هـ 25 من أغسطس 2008 م عن خبر بعنوان [ نهاية سارة لأحداث دير أبوفانا احتفالية كبري بدأت بالأذان والترانيم..و العرب والرهبان يشاركون في بناء السور ] متابعة : باهي الروبي
وسط احتفالية حب كبيرة وأذان وصلاة شكر وترانيم بحضور الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وعلاء حسانين عضو مجلس الشعب وعيد لبيب رجل الأعمال المسيحي وعضو اللجنة العرفية واللواء أحمد عبدالقوي نائب مدير أمن المنيا تم وضع حجر الأساس لبناء سور دير أبوفانا بملوي علي مسافة 552 فداناً.
وجه الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي الشكر للبابا شنودة لحكمته في حل المشكلة وأدي صلاة شكر لله لوضع حجر الأساس لبناء السور حول الدير وأكد أن الرهبان جاءوا إلي الدير لكي يتعبدوا وتركوا أقاربهم وذويهم وأصدقاءهم لكي يعيشوا في خلوة مع الله بعيداً عن النزاعات والمشاكل وأضاف أننا نعيش مسلمين - وأقباطاً في سلام دائم وأتمني حسم جميع المشاكل التي تم اثارتها في الفترة الماضية.
قال علاء حسانين عضو مجلس الشعب وعضو اللجنة العرفية اليوم نثبت للعالم أننا كمسلمين وأقباط يد واحدة وأوجه الشكر لقداسة البابا شنودة لاختياره لي لحسم النزاع كأول شخص مسلم يتدخل لحل مشكلة بالكنيسة ولمحافظ المنيا ورداً علي ما نشر ببعض وسائل الإعلام التي شككت في دور اللجنة العرفية وإخفاقها في حسم المشكلة فاليوم سنضع حجر الاساس لسور الدير فهو يوم عيد لأنصار الوحدة الوطنية ويوم تاريخي بالنسبة لي أما بالنسبة للشق الجنائي فالقانون سيأخذ مجراه وسيتم معاقبة الجناة.
أعلن عيد لبيب رجل الأعمال المسيحي وعضو اللجنة العرفية عن تبرعه بمبلغ 300 ألف جنيه منها 150 ألف جنيه للمساهمة في بناء سور الدير و150 ألف جنيه لتطوير وترميم مدرسة ابتدائية خاصة بعرب قصر هور.
أضاف أننا في مشهد جميل يتعاون فيه الأشقاء المسلمون مع المسيحيين في بناء السور وأوجه نداء لمايكل منير رئيس منظمة أقباط المهجر بأمريكا بعدم تصعيد الأمور ضد مصر فمصر تحتاج إلي كل من يساعدها ويقف بجوارها اطالب بعد توجيه النقد والهجوم علي مصر بالمحافل الدولية.
قال علي النجاري المتحدث باسم عرب قصر هور انا سعيد جداً لحسم النزاع بين العرب والرهبان فهذا اليوم يرد علي المشككين في انتمائنا كعرب لمصر الحبيبة فعلي الرغم من انها حقوقنا قمنا بالتنازل عنها من اجل ان نعيش في أمن وسلام مع اشقائنا الرهبان.
اضاف ان وسائل الإعلام قامت بتضخيم المشكلة واعطتها أكثر من حجمها الطبيعي فالدير كان في احضان العرب قبل الرهبان.. وقال عبدالرحيم عبدالقادر من عرب قصر هور اننا سعداء اليوم لحسم النزاع بمنطقة دير أبوفانا حيث قامت بعض وسائل الإعلام بنشر أكاذيب باطلة وافتراءات كاذبة عن العرب لكننا كعرب نعيش في سلام وأمان مع الجميع ولا توجد لدينا أي ضغائن تجاه الرهبان وطالب عبدالرحيم اجهزة الامن بالضرب بيد من حديد ضد مروجي الفتن فمصر آمنة إلي ان تقوم الساعة.
قال الراهب مكاي أبوفانا اليوم سنبدأ صفحة جديدة بعد حسم النزاع بين العرب والرهبان علي الأراضي فالمشكلة بدأت منذ سنوات ماضية واتمني ان يتم بناء السور كاملا دون مشاكل حتي نعيش في أمن وسلام وأوجه شكري لقداسة البابا شنودة لحكمته الشديدة في معالجة المشكلة وللدور الكبير للجنة العرفية الذي استمر قرابة شهرين متواصلين من التفاوض.
واضاف القس اغناطيوس آفافينا راهب بكنيسة السيدة العذراء بمارسيليا بفرنسا اتوجه بالشكر للرئيس مبارك لقيادته الحكيمة لسفينة الوطن وحسم اي نزاع بين المسلمين والاقباط فاليوم يجمعنا الحب والسلام ولا يوجد مايعكر صفو الحياة بين المسلمين والاقباط بمنطقة دير ابوفانا.. فأنا اخدم في مارسليا بفرنسا والاجازة التي احصل عليا اقوم بقضائها بمصر واحرص علي زيارة دير ابوفانا لاكون في خلوة واحب ان اعيش في امن وسلام.
قال سمير لؤلؤ من قصر هور اننا نسجد لله شكراً علي حسم النزاع وانهاء المشكلة فأنا سعيد جداً واتوجه بالتحية والشكر لمحافظ المنيا واجهزة الامن واعضاء اللجنة العرفية للم شمل الاخوين والاحباء

***********************

الجمهورية  الثلاثاء 25 من شعبان 1429هـ 26 من أغسطس 2008 م عن خبر بعنوان [  محافظ المنيا : الرئيس تابع مشكلة أبوفانا..وطلب حلها جذرياً - البابا شنودة من أمريكا: بناء السور انتصار علي الحقد والضغائن ] كتب مجاهد خلف وباهي الروبي:
أكد د.أحمد ضياء الدين محافظ المنيا أن الرئيس حسني مبارك تابع الجهود التي بذلت لحل نزاع دير أبوفانا.. وطلب الوصول إلي حل جذري للمشكلة طبقا للقانون. جاء ذلك في لقائه أمس بقساوسة ورهبان الدير يتقدمهم الأنبا ديمتريوس مطران ملوي الذي قدم طلباً للمحافظ لبدء العمل في السور حول ممتلكات الدير علي أن ينتهي العمل منه خلال شهرين.. أكد الجميع أن المشكلة لم تكن أبداً فتنة طائفية (تعليق من الموقع : ماذا تفسر خطف الرهبان وإجبارهم على الإسلام والنطق بالشهادتين !! ) .. أشاد المحافظ بروح الود والمحبة بين المسلمين والمسيحيين طرفي الأمة.

أعرب البابا شنودة الثالث عن سعادته بانتهاء أزمة دير أبو فانا والبدء في بناء السور حول الدير.. قال في اتصال هاتفي أجراه معه النائب علاء حسنين رئيس اللجنة العرفية لحل الأزمة بعد وضع حجر أساس السور : إن البدء في البناء انتصار علي الحقد والضغائن.. ووجه الشكر لمحافظ المنيا اللواء أحمد ضياء واللجنة العرفية وقال : مبروك للجميع بناء السور. أوضح حسنين أن البابا وجه دعوة مفتوحة لعضوي اللجنة العرفية علاء حسنين وعيد لبيب لزيارته في أمريكا وقضاء أسبوع علي نفقته.

********************************

محافظ المنيا مازال يكذب .. يكرر الكذب ولا أحد يصدقه .. بأن النزاع ليس طائفياً 

الجمهورية  الثلاثاء 25 من شعبان 1429هـ 26 من أغسطس 2008 م عن خبر بعنوان [ محافظ المنيا في لقائه بالانبا ديمتريوس .. النزاع ليس طائفيا والاتفاق حسم المشكلة من جذورها ] باهي الروبي
أكد الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا ان الرئيس حسني مبارك تابع جهود حسم مشكلة النزاع بدير أبوفانا بملوي وكانت توجيهاته من البداية بضرورة الوصول إلي حل جذري للمشكلة طبقاً للقانون وبما يحقق صالح كل الاطراف وهذا ما تحقق اليوم بجهود كل الأجهزة الحكومية والشعبية لينتهي هذا النزاع كاملا برضا الجميع.
قال المحافظ في لقائه بقساوسة ورهبان دير أبوفانا يتقدمهم الانبا ديمتريوس مطران ملوي ومسئول الدير وعرب قصر هور بحضور علاء حسنين وعيد لبيب عضوي اللجنة العرفية وشهده باهي الروبي رئيس مجلس محلي المحافظة ود. بهاء فكري أمين عام الحزب الوطني ومحمد عامر حلمي وأشرف عشيري عضوا مجلس الشعب عن ملوي.. ان الاتفاق الذي جاء في إطار ما سبق اقراره في اللقاء الأول في 18 يونيو الماضي والذي حدد مجموعة من الأطر في ظل القانون وسيادة الدولة تم اقرارها جميعا واضيفت اليها المساحات التي تم رفعها مساحيا وبلغت 552 فداناً لدير أبوفانا و1200 فدان لعرب قصر هور مع ترك مساحة فاصلة تبلغ 25 فدانا.
أضاف محافظ المنيا انه مسئول عن حماية كل مواطن علي أرض المحافظة سواء كان مسلما أو مسيحيا وان ممارسة العقيدة إحدي ركائز المجتمع ولا يمكن المساس أبداً بها طالما انها وفقا للنظام العام وان حماية أماكن العبادة أحد مكونات هذا النظام كما ان املاك الدولة مصانة لا يجوز الاقتراب منها أو التعامل فيها دون اجراءات قانونية.أكد المحافظ مجددا ان مشكلة دير أبوفانا لم تكن ابدا فتنة طائفية سواء الآن أو ماحدث منذ سنوات مشيرا إلي روح الود والمحبة التي تجمع أبناء المنيا من مسلمين ومسيحيين مشيرا إلي ان معظم موائد الافطار الرمضانية تقيمها مؤسسات والمواطنون من الاقباط.
وجه المحافظ الشكر للدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب والدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء علي جهودهما في حسم هذا النزاع.. واشاد برؤية وحكمة قداسة البابا شنودة وتفهمه الكامل للمشكلة ودعمه لحلها رغم محاولات البعض عن قصد أو غير قصد لافساد العلاقة لكن محاولاتهم فشلت أمام حكمته وأمام تعاملي كممثل للدولة وتعاملي بحياد كامل دون ميل في اي جانب لان الجميع ابناء مصر متساوون في الحقوق والواجبات.
قدم الانبا ديمتريوس مذكرة للمحافظ عبر فيها عن الشكر لجهوده لانهاء الازمة والتهنئة بقرب حلول شهر رمضان المبارك وطلب الموافقة علي بدء العمل في بناء السور فأشر المحافظ بالموافقة علي إقامة السور علي مكونات الكنيسة المعاصرة والقلايات الملاصقة لها والمباني الادارية والجبانة والاراضي المحددة بنحو خمسمائة واثنين وخمسين فدانا دون المساحة السابق تقرير وجودها خارج هذا النطاق وفقا لرؤية اللجنة والمحددة بخمسة وعشرين فدانا شريطة اتمام بناء السور في مدة شهرين من اليوم ومراعاة المساحات المحددة واشتراطات بناء السور وفقا للقانون مع متابعة الهيئة العامة للاثار لاستصدار قرار بناء سور الدير الاثري بحرمه الجديد.. كما وقع المحافظ طلبا لعرب قصر هور بالموافقة علي إقامة أسوار علي أراضيهم. ********************

المصرى اليوم  تاريخ العدد الثلاثاء ٢٦ اغسطس ٢٠٠٨ عدد ١٥٣٥  عن مقالة بعنوان [ محافظ المنيا: أزمة «أبوفانا» انتهت بلا رجعة «وسيتم بناء سور للعرب زي الرهبان» ] كتب سعيد نافع وتريزا كمال
[ محافظ المنيا والأنبا ديمتروس وعلاء حسانين أثناء توقيع طلبات تقنين الأوضاع وبناء السور]
أكد اللواء أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، انتهاء أزمة «أبوفانا» بلا رجعة، «وسيتم بناء سور للعرب زي الرهبان»، حول الأراضي التي تم الاتفاق علي تقنين أوضاعها لمصلحة الطرفين».
وقال المحافظ خلال لقائه الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي، ورهبان دير «أبوفانا»، وعرب قصرهور، طرفي النزاع، أمس، إن محاولات بعض وسائل الإعلام الوقيعة بينه وبين البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية .
وأشار المحافظ إلي أن الجهود المبذولة نجحت في إنهاء النزاع، الذي تعود جذوره إلي أكثر من نحو ١٠ سنوات، بلا رجعة، بعد أن تقرر بناء سور حول مكونات الكنيسة المعاصرة والقلايات الملاصقة لها والمباني الإدارية والأراضي المحددة علي مساحة ٥٥٢ فداناً للدير، خلال شهرين من الآن، بالإضافة إلي بناء سور لعرب قصرهور علي مساحة ١٢٠٠ فدان، بينهما ٢٥ فداناً فاصلة بين أراضي الطرفين اللذين قدما طلبات تقنين الأوضاع وبناء السور. وتعهد المحافظ بمسؤوليته عن تطبيق كل القرارات الصادرة حول هذه الأزمة. من جانبه أعرب الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي، عن سعادته بإنهاء الأزمة، مؤكداً أنه سيتم تنظيم احتفالية ضخمة احتفالاً بهذا الحدث الكبير.

 

This site was last updated 10/14/08