Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

آخر ملوك المماليك البحرية

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
شجرة الدر
البابا أثاسيوس الـ 76
هولاكو يهاجم مصر
البابا غبريال الـ 77
البابا يؤنس الـ 78
البابا ثيودسيوس الـ 79
السلطان قلاوون
البابا يؤنس الـ 80
الملك الأشرف
الملك الأشرف وإضطهاد الأقباط
البابا يؤنس الـ 81
ثلاثة مماليك ملوك
الملك الناصر المرة الثالثة
الملك الناصر وإضطهاد الأقباط
البابا ينيامين الـ 82
أطول أزمنة الإضطهاد
ثمانية ملوك أخوة
البابا بطرس الـ 83
البابا مرقس الـ 84
البابا يوحنا الـ 85
آخر ملوك المماليك البحرية
البابا غبريال الـ 86
المماليك يحكمون مصر

Hit Counter

 

 الملك محمد أبن الملك المظفر حاجى وأسموه الملك المنصور

وقتل الماليك الملك ناصر الدين حسن وبايعوا أبن أخيه الذى تآمر معهم على قتله وأسمه الملك محمد أبن الملك المظفر حاجى وأسموه الملك المنصور .

وظل الملك المنصور يحكم بالأسم فقط والمماليك يتصرفون فى أمور البلاد .

وفى منتصف شعبان سنة 764 هـ أى بعد سنتين من ملك محمد أبن الملك المظفر حاجى خلعه الأمراء المماليك إكراما لأبن عمه شعبان .

الملك شعبان أبن حسن وأسموه الملك الأشرف الثالث

عندما خلع أمراء المماليك الملك السابق الملك منصور بايعوا أبن عمه الملك شعبان أبن حسن وأسموه الملك الأشرف الثالث . وظل على العرش حتى بلغ سن الرابعة عشرة من عمره وكان نائب الملك من أمراء المماليك وأسمه يلبغا العمرى كان يمسك فى يده كل أمور البلاد وسيطر سيطرة فعلية عليها وأصبح رئيساً للمماليك

وفى السنة الثالثة من حكم هذا الملك حدثت مجاعة عظيمة فى مصر وسوريا أضطر الأهالى أن يأكلوا القطط والكلاب وأكل كثير من النساء والرجال أولادهم

يتهمون قبطيا بالسحر ويقتلوه

فى سنة 1369 م التى توافق 771 هـ ألقى المسامون القبض على قبطى وعذبوه عذاباً أليماً حتى مات , لأنهم أتهموه بممارسة السحر وأنه تسبب فى وفاة زوجة الملك الشاب , وكانت هذه الزوجه هى أبنة الأمير تاج الدين .

وتقول مسز بتشر ص 47 عن حالة الأقباط فى عصر ذلك الملك : " وما عدا ذلك فإن الأقباط كانوا يعاملون معاملة حسنة فى عهد ذلك السلطان "

المجـــــــــــــاعة

وفى سنة 1373 م سنة 775 هـ لم يوفى النيل بمياهه كالمعتاد فحدثت مجاعة للمرة الثانية , وجفت الراضى , وقام كل من المسلمين والمسيحيين بالصلوات الطقسية المعتادة وصاروا يصرخون كل إلى إلهه ليرسل لهم الرب مياة النيل , ويقول المقريزى المؤرخ الشهير أنه شهد تلك المجاعة وكان وقتئذ عمره تسع سنوات وقد أشتد هولها كثيراً .

الفرنجة يستولون على الإسكندرية

وبعد أنتهاء المجاعة فى سنة 1365 م غزا الفرنجة مصر وأستولوا على مدينة الإسكندرية وقاوم أهلها يوما واحداً فقط وقام الفرنجه بنهبها وسبى الفرنجة الكثير من النساء ويقول المؤرخون أنه قتل كثير من أهل المدينة عند دفاعهم عنها , ولم يحدث أن قتل الفرنجة أحداً بعد إستسلام المدينة .

وتركت جيش الفرنجة مدينة الأسكندرية قاصدة القاهرة , وكان أسطولهم مكون من 100 قطعة بحرية وجيشاً بريا يبلغ 10 ألاف من المشاة و 1400 من السوارى , ولكنكانت هذه الحملة مثل سابقتها بطيئة الحركة ففقدت عنصر المفاجئة , وعقدوا مجلساً للتشاور ويستقروا على خطة فيما يفعلونه بعد ذلك , فلم يوافق على الهجوم على القاهرة إلا ملك قبرص والقائد العام للحملة وكان نائب البابا وكانت نتيجه فرز الأصوات والقرار هو الإنسحاب من الأسكندرية والإكتفاء بما أكتسبوه من النهب والسبايا من النساء فرجعت حملة الفرنجة بغنيمتها ومعها الألاف من نساء الإسكندرية السبايا قاصدة قبرص .

قتل يلبغــا رئيس الوزراء

وفى سنة 776 هت قام المماليك بأنقلاب فقد سطت عصابة على يلبغا العمرى نائب السلطان وبتدبير أمراء المماليك فقتله حراسه فى قصره وقطعوه أربا وذهبوا يريدون قتل الملك شعبان أبن حسن فقاومهم حرسه وردوهم على أعقابهم وكانت حرب هائلة قتل فيها زعيم المتمردين المماليك وأخيرا هدئت الأحوال وولى الملك أميراً آخر أسمه الجاى اليوسفى نائب السلطان أو رئيس الوزراء , وكان الأمير الجاى اليوسفى طماعاً محبا للشهرة وتعظم المعيشة وتقرب من الملك الشاب وتزوج أمه فقويت شوكته وأستولى على أموالها وقتل زوجته أم الملك وتواطأ مع من قتلوا الأمير يلبغا لقتل الملك شعبان ابن حسن ولكن كان مماليك الملك شعبان من المخلصين له فإلتفوا حوله ودافعوا عنه وقاتلوا أعدائه وهزموهم وقتلوا الأمير الجاى اليوسفى وقتلوا الكثيرين من مماليكه وأقتفوا أثر الباقيين منهم حتى أغرقوهم فى النيل , وكان هذه المرة الثانية التى ينجوا هذا الملك من يد أعدائه .

وقد كان الملك شعبان صغيرا وكفؤ لإدارة البلاد بمفرده وشعر الأمراء المماليك بأنه يسحب السلطه منهم , فاضمروا له السوء فتذمروا عليه فدبروا له عده دسائس ومؤامرات ولكنها باءت بالفشل كلها , ولكنه أخلى لهم الجو وترك لهم البلاد يعملون فيها ما يريدون وذهب للحج وقصد مكه , وأعدوا خطة للقضاء عليه فكمنوا له فى مضيق العقبة عند عودته بعد الزيارة فقتلوا حاشيته أما هو فلم يقفوا له على أثر وظنوا أنه قتل مع من قتلوا من الحاشية ,

المماليك يخنقون الملك الأشرف

وعاد المماليك إلى القاهرة وأخبروا الخليفة المتوكل بالله بعد المعتضد بالله سنة 763 هـ (كان الخلفاء العباسيين بعد أن فروا من سوريا أتخذوا القاهرة مقراً لهم قبل هذه السنة بمائة سنة وكانت لهم سلطة روحية نافذه فى بلاد الخلافة ألإسلامية ولكنها أصبحت أسميه فقط ) بخلو عرش مصر وفوضوا الخليفة بمبايعة من يشاء ليحكم مصر ويصبح ملكا على المسلمين , وكان المتوكل حذراً من الدخول فى ترجيح كفه على أخرى بين المماليك ورأى أنه من المخاطرة بمركزه إذا وافق على مطالب الأمراء فكتب يقول لهم : " أختاروا من تشاؤون وانا أصادق عليه "

وفى هذه الأثناء علم أمراء المماليك أن الملك الأشرف لم يقتل فى هجومهم عليه فى العقبه ولكنه هرب ومختبئ عند أحد أصحابه فى القاهرة فأسرع المماليك فى الحال وهجموا على ذلك البيت وخنقوا الأشرف قبل أن يغيثه مماليكه أو ينقذوه من من أيديهم وكان مقتله فى 15 ذى الحجة سنة 778 هـ

الملك علاء الدين على وأسموه الملك المنصور السادس

وبعد أن قتل المماليك الملك الأشرف خنقاً بايعوا بدله أبنه الصغير وأسمه علاء الدين على وأسموه الملك المنصور السادس وكان سنه فى هذا الوقت 7 سنوات وكان صغر سنه هو مطلب المماليك ليمسكوا بزمام السلطة الفعلية للبلاد وعينوا له وصيا أسمه الأمير لاين بك , ثم أبدلوا الوصى بوصياً آخر أسمه الأمير قرطاى , ثم ظهر الأمير برقوق وأستولى على هذا المركز وأصبح فى يده كل مقاليد السلطة فى البلاد .

This site was last updated 05/18/08