Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

رسالة بطرس الخامسة إلى أكاكيوس ورسائل أكاكيوس الثالثة والرابعة

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
موت الأسقف الدخيل
عودة البابا بطرس إلى كرسيه
رسائل بطرس إلى أكاكيوس1
رسائل بطرس و أكاكيوس2و1
رسائل بطرس و أكاكيوس3 و4 و3
رسائل بطرس و أكاكيوس5و3و4
رسائل بطرس6 ومنشور الإتحاد
رسائل بطرس وأكاكيوس5و 7
رسائل بطرس و أكاكيوس8 و 6
أحداث بعد الأتحاد

 

رسالة أكاكيوس الثالثة إلى بطرس

من أكاكيوس إلى بطرس رئيس أساقفة الأسكندرية (1) : إنى قلت مرة ولا أزال اقول كما قلت لقداستك يا ابت أحذر الخطر الذى يتهددك بسبب المسكونة فإن كنت لا تهتم وتدعنا ولم تقبل الذين تابوا بعد أن حرمت طومس لاون ومجمع خلقيدون وحرمت نفسى أيضاً ولكنى مسرور فإنى منذ الآن لا أشفق على ذاتى حت أربح المسيح .

فالان أيها ألأب الأقدس أنا والأساقفة الذين تابوا ربما نكون مطرودين وخارجين عن الكهنوت تماماً ولكن أين هى الينابيع التى تفيض من مراحم الإله ، وكيف أن الكتاب ينطق قائلاً بالحق : " قل أنت خطاياك أولاً لكيما تتبرر" فعسى أن توبتى لا تعود على كل الدنيا بالضرر والدمار بدل إصلاحها ، فإن جملة من الكهنة إذا طردوا من المذبح لا بد أنهم يحزنون ولم يقبلوا غلى التوبة غير مريدين أن يتركوا الكنائس وهكذا كثيرون من الشعب يشكون ويقلقون ولا يمكنهم أن يتحملوا ترك رعاتهم فلذلك لا يكون محل فعل السلامة ونكون كنائس الرب موضوع قهقة الهراطقة الكافرين ونكون الآواخر شر من الآوائل .

فإقبل بالحرى أيها ألب الأقدس دعائنا وإجتهد بكل روحك أن تتضرع إلى ذلك الذى لم تنكره لكى يمحو عنا نحن الكهنة نوقيع يدنا الذى أنكرناه به ، إمنحنا إكليل الكهنوت الأرثوذكسى وكن شبيها بموسى الرحيم واصرخ إلى الرب قائلاً : " إن غفرت لهم إغفر لهم وإن لم تقبل ذلك فإمحنى من كتابك الذى كتبت" فإن هرون الكاهن العظيم كان أخطأ مع الشعب إذ صنع له عجل من ذهب وخالف مع كل الشعب وبصلاة موسى الرحيم حقق المصالحة مع الرب ولم يتغرب من الكهنوت وإستمر كاهناً إلى نهاية أيامه ، فكن شبيهاً بموسى أيها الرجل الصالح كما قلت واصرخ مثله غلى الرب عنا وتعال إلينا وخذ بيدنا الملطخة وإنشلنا من جحيم الكفر وأقمنا على الصخرة الثابتة الحقيقية التى هى المسيح يسوع كما قال بولس الرسول إن : " الصخرة هى المسيح" الذى صار إنساناً لكى يخلص الجنس البشرى ، فصل إذا إلى الرب بدون فتور أن يقبل توبتنا ولا يهلكنا غلى النهاية .

إنظر إلى الخطر الذى يتهددك بسبب المسكونة ولا تتأخر عن قبول توبتنا لكى نصلح الكنائس ونتحد ، وإنى الآن أحرم مجمع خلكيدون وأتوب واصرخ قائلاً : " لقد أخطأت يارب أخطأت إغفر لى فإنى خاطئ " . 

******************************

رسالة بطرس الخامسة إلى أكاكيوس

من بطرس رئيس أساقفة الأسكندرية إلى أكاكيوس (1) : إنى متضايق فى كل حال فإنك يا اخى وشريكى قد نصبت لى بسبب توبتك العظيمة حبائل الموت فى كل مكان فإن لم أقبلكم ولم أشترك بآلامكم وأشاطر إنزعاجكم واساهم فى عملكم الملائكى أنتم الذين قد نويتم على التوبة والخلاص فأجد ذاتى ساقطاً فى كفر هرطقة تبع " والنتيوس" الذين لا يقبلون توبة وصامداً أمام الذين يرغبون أن يمسكوا بأطراف التوبة باب محبة ألاب العظيمة من نحو البشر ، فالآن أصغ إلى تدبير الرب وقدم توبة بالصوم مدة أربعين يوماً ولا تقابل احداً (فى هذه الأثناء) بدعوى إنك مريض فصم ,اصنع توبة بإجتهاد عنك وعن كل الشعب بأسره وأنا ايضاً سأصوم وأصنع توبة من أجلك ، فلنقدم كلانا توبة فى سرية من أجل جسم الكنيسة بأكمله ، فلا نتناول الخبز بشهية عظيمة ولا تدهن بالزيت ولا نشرب خمراً ولا جعة "بيرة" ولنغذ جسدنا الأثيم بنبات الأرض ولنتضرع إلى الرب الإله الذى يرحم الجميع بالدموع ليلاً ونهاراً لكى يلقى إلتفاته إلى توبتنا ويزكيك من إقرار مجمع خلكيدون بالطبيعتين وبعد مضى مدة الأربعين يوماً من الصوم سيعلن الرب نفسه لنا ويعلمنا ما يلزمنا أن نفعل وسيرينا حنوة ومراحمة .

********************************

رسالة أكاكيوس الرابعة إلى بطرس

من أكاكيوس إلى بطرس رئيس أساقفة الأسكندرية (1) : أشكر إلهنا أيها القدس الكبر لأنك رضيت أن تشاطرنى أتعابى أنا الخاطئ الذى كنت على شفا الهلاك ، أشكر الرب الذى نجانى بصلواتك وأدخلنى إلى نوره المقدس ، الشكر للرب الذى يريد ان جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون ، إن الصوم والقصاص الذى أمرنى بهما الرب قمت بواجبهما عن طيبة قلب ومسرة ومنحنى الرب قوة وخصوصاً انى علمت أن ابوتك إشتركت بأتعابى وجاهدت معى بهذا العمل فقد صمت 40 يوماً كما أمرتنى تائباً ومتضرعاً إلى الرب الإله بحرارة أن يغفر لى أنا والشعب ويطهرنا من هرطقة مجمع خلكيدون الدنسة التى حرمتها ، وألان ايها الآب الأقدس أنظر إلى تواضعى بالكمال وأرجوك مستغفراً أن تمنحنى حرية تامة وأجر صلح الكنائس ، وأرسل إلينا أيها ألاب الأقدس إناساً قديسين من رهبان البرية والأديرة ومن المدينة رجالاً عائفين الرب محبين العمل ليطلبوا من ألإمبراطور ليقع صلح الكنائس ويرفض مجمع خلكيدون ، وأنا سأذهب إلى القصر وانصح الإمبراطور وأقنعه بدلاً منك أنك رافض مجمع خلكيدون كما قلنا ذلك لكى يتم تدبير صلح الكنائس .

*********************************

مـــــــــــــــــراجع

(1) راجع الأنبا إيسيذوروس فى الخريدة النفيسة فى تاريخ الكنيسة ج1 ص 545 - 548

 

his site was last updated 12/21/11