Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

العالم الجليل القمص يوحنا سلامة صاحب كتاب اللآليء النفيسة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
القمص بيشوى كامل
العلامة القمص متى المسكين
أبونا عبد المسيح المناهرى
الأب عبد المسيح الحيشى
أبونا أندراوس الصمئيلى
القديس يسطس الأنطونى
القمص مرقس داود
القمص ميخائيل أبراهيم
أبونا صليب
الأم إيرينى
الأم كيريه
ابونا بطرس بانوب
القمص مكاري يونان
أم الغلابة
القديس عباس الغالى
أبونا فانوس
القمص عبد المسيح بسيط
الأب يوتا
القمص بولس باسيلى
لمعلم‏ ‏ميخائيل‏ ‏جرجس والألحان
لشماس معوض داود عبد النور
القمص صليب متي ساويرس
القمص متياس نصر
القمص مرقس عزيز
الأب / إسطفانوس عطا الله
الارشيدياكون رمسيس نجيب
القمص يوحنا سلامة

 

العالم الجليل القمص يوحنا سلامة صاحب كتاب اللآليء النفيسة
العالم الجليل القمص يوحنا سلامة صاحب كتاب اللآليء النفيسة وخادم كنيستنا القبطية بالخرطوم كار راهباً بالدير المحرق؟
ولد في عيد الشهيد العظيم أبو سيفين (1/8/ 1878م)، فأسموه سيف تبركاً بأبي سيفين، وقد كان حقاً سيفاً حاداً مسلطاً على عقول الخارجين عن تعاليم السيد المسيح!
والده وإخوته الأربعة كهنة مباركين، وأمه ربة بيت تقية، فتغذى بالتعاليم الروحية والطقوس الكنسية منذ صغره
حصل سيف على الشهادة الإبتدائية من بمدرسة جرجا، وفي عام (1893م) التحق بالمدرسة الإكليركية وكان عمره (14) سنة، وكان أحد ستة طلبة افتتحوها، من بينهم رائد مدارس الأحد الأرشيدياكون حبيب جرجس، وبعد أن نال الشهادة عام (1898م) تم تعيينه مدرساً فى مدرسة الرهبان اللاهوتية بالدير المحرق
تزوج بعدها من عروس طيبة، ولكن زوجته تنيحت بعد فترة قصيرة، فرفض أن يتزوج بأخرى، وقرر أن يكرس نفسه للخدمة.
تاقت نفسه لحياة حياة الرهبنة، فذهب إلى دير البرموس، لكنّ والده رفض أن يتركه، وعندما كان مدرساً في مدرسة الرهبان بالدير المحرق تكلم مع رئيس الدير عن اشتياقات قلبه، ففرح بذلك وألبسه ثوب الرهبنة ثلاثة: الأنبا باخوميوس رئيس الدير المحرق والأنبا مرقس مطران إسنا، والأنبا ثاؤفيلس مطران منفلوط وأبنوب، وكانت رسامته ليلة عيد الغطاس (1905م)، فدعي اسمه: " يوحنا سلامة المحرقي " على اسم القديس يوحنا المعمدان.
وفى الدير عكف على الدراسة، فازداد علماً واتضاعاً، وبعد رسامته قساً عينه رئيس الدير رئيساً لمدرسة الرهبان فى الدير، فتتلمذ على يديه رهباناً كثيرون.
وبعد مجهود ضخم لعدة سنوات وضع كتابه الخالد العظيم والنابض بروح الكنيسة وعقائدها وإيمانها " اللآليء النفيسة فى شرح طقوس ومعتقدات الكنيسة "، الذي لا يزال مرجعاً هاماً للدارسين
في أوائل يناير عام (1918م) أصدر البابا كيرلس الخامس، أمره بتعيين القمص يوحنا سلامة وكيلاً للبطريركية في السودان، فقضى هناك ثلاثين عاماً يخدم ويعظ، وأسس الكلية القبطية بالخرطوم عام (1922م) وقام بالتدريس فيها، وأنشأ جمعية للسيدات، ومدارس الأحد وبنى دار المطرانية التي زارها الإمبراطور هيلاسلاسي، وفي بورسودان وضع أساس كنيسة ضخمة، بعد أن كانت حجرة خشبية، وأعاد بناء كنيسة حلفا، وأنشأ كنيسة عطبرة.
وقد أشادت بأعماله البعثة المصرية التي ذهبت إلى السودان في (11/3/1935م) برئاسة طلعت حرب باشا مؤسس بنك مصر، فالمدارس التي أسسها سدت حاجة المصريين وهى رمز القومية المصرية.
وفي عام (1940م) زار السودان وفد مصري يرأسه السيد علي ماهر رئيس الوزراء، وشكروا القمص يوحنا سلامة على أعماله وخدماته العظيمة.
ويُعد الإمبراطور الإثيوبي هيلاسلاسي من أشد المعجبين بالقمص يوحنا سلامة! والأمير عمر طوسون الذي مدحه في كتابه عن السودان!
وأخيراً بعد رحلة طويلة تتلخص في كلمتين: الخدمة والعطاء تنيح عالمنا الجليل في (13/4/1960م)، ودُفن في السودان ليكون لنا شفيعاً في السماء.

 

 

 

 

 

 

 

This site was last updated 07/11/17