كشف أثري مهم بالساحل الشمالي:
27 مقبرة ومومياوات ذهبية وقناع لمارك أنتوني خلال البحث عن مقبرة كليوباترا
الجمهورية الخميس 20 ربيع الاخر 1430هـ - 16 ابريل 2009م كتب عصام عمران:
كشفت بعثة الآثار المصرية والتي تعمل بالاشتراك مع جمهورية الدومينكان عن أدلة أثرية قد تقود للكشف عن مقبرة كليوباترا ومارك أنتوني.
صرح د.زاهي حواس رئيس البعثة من الجانب المصري بأن البعثة قد كشفت عن وجه خاص بالملكة كليوباترا من الألباستر بالإضافة إلي اثنتين وعشرين قطعة عملة برونزية عليها صورة الملكة بالإضافة إلي تمثال ملكي بدون رأس. هذا بالإضافة إلي قناع قد يكون خاصاً بالقائد الروماني مارك أنتوني. وأضافت د.كاترين مارتينز نائبة رئيس البعثة أن الدراسات التي قامت بها تثبت أن الملكة كليوباترا ومارك أنتوني قد دفنا بمعبد تابوزيريس ماجنا ببرج العرب..وصرح د.حواس بأن اكتشاف العملات المنقوش عليها رأس كليوباترا والتي تظهر وجهها ورقبتها بالإضافة إلي العثور علي رأس جميلة للملكة من الألباستر ينفي ما قاله بعض علماء الآثار بأن كليوباترا كانت قبيحة الشكل. وأن الكشف الجديد للعملات يوضح جمالها من خلال ملامح الوجه والرقبة ويدحض أيضا المزاعم التي ذكرت أن كليوباترا كانت إفريقية الأصل وذلك بالنظر إلي التمثال المكتشف للملكة.
**********************
العثور على تمثال لـ«كليوباترا» وقناع لـ«مارك أنتونى» واقتراب الكشف عن المقبرة الملكية
المصرى اليوم تاريخ العدد الخميس ١٦ ابريل ٢٠٠٩ عدد ١٧٦٨ كتب فتحية الدخاخنى
كشفت بعثة الآثار المصرية، التى تعمل بالاشتراك مع جمهورية الدومينكان فى برج العرب، عن أدلة أثرية قد تؤدى للكشف عن مقبرة الملكة كليوباترا ومارك أنتونى. وقال الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، رئيس البعثة من الجانب المصرى: إن البعثة كشفت عن وجه خاص بالملكة كليوباترا من الألباستر، إضافة إلى قطعة عملة برونزية عليها صورتها، وتمثال ملكى دون رأس، وقناع قد يكون خاصاً بالقائد الرومانى مارك أنتونى.
وأشار حواس إلى أن أهم اكتشافات البعثة هو العثور على جبانة ضخمة خارج المعبد، وصل عدد المقابر المكتشفة بها إلى ٢٧ مقبرة تأخذ أشكال التابوت المقبى، وبعض المقابر المنقورة فى الصخر، وأخرى بسلالم تؤدى إلى حجرة الدفن، كما عثر على ١٠ مومياوات داخل هذه المقابر، منها مومياوات ذهبية.
وقال حواس: إن اكتشاف العملات المنقوش عليها رأس كليوباترا، والتى تظهر وجهها ورقبتها، بالإضافة إلى العثور على رأس جميل لها من الألباستر، ينفى ما قاله بعض علماء الآثار من أن كليوباترا كانت قبيحة الشكل،
لافتاً إلى أن الكشف الجديد للعملات يوضح جمالها من خلال ملامح الوجه والرقبة، ويدحض أيضاً المزاعم التى ذكرت أن كليوباترا كانت أفريقية الأصل، وذلك بالنظر إلى التمثال المكتشف للملكة.
قالت الدكتورة كاترين مارتينز، نائب رئيس البعثة، إن الدراسات التى قامت بها تثبت أن الملكة كليوباترا ومارك أنتونى، قد دفنا بمعبد تابوزيريس ماجنا ببرج العرب، الذى يبعد عن الإسكندرية نحو ٥٠ كيلو متراً باتجاه الغرب، مشيرة إلى أن الكشف عن هذه الآثار داخل المعبد قد يؤدى إلى الكشف عن المقبرة.
وأوضحت مارتينز أن الرحالة القدماء تحدثوا عن مقبرة الإسكندر الأكبر بالإسكندرية، ولم يشيروا إلى وجود كليوباترا، إضافة إلى وجود أدلة تاريخية من خلال كتابات المؤرخ بلوتارك، يشير فيها إلى أن مارك أنتونى دفن مع الملكة كليوباترا.
Encyclopedia - أنسكلوبيديا