| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس الإسكندرية عاصمة الكرازة المرقسية |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
مدينة الإسكندرية كانت عاصمة لمصر فى الإحتلال الرومانى والبيزنطى وكانت عروس البحر الأبيض المتوسط وأهم مدينه فيه نظراً لأهميتها الثقافية والإقتصادية حيث كانت تصدر منها الغلال لباقى البلاد المطلة على البحر الأبيض المتوسط وكانت كذلك مركز الكرازة المرقسية حيث أستشهد فيها القديس مرقس رسول المسيح لأرض مصر**** خطأ إختيار البابا من الأساقفة الإسكندرية الإيبارشية اليتيمة التى بلا أسقف قانونيا وكنسيا وكتابيا لا يحل لأى أسقف أن يخدم فى الإسكندرية الكنيسة القبطية كنيسة مجمعية وليست رآسية مثل الكنيسة الكاثوليكية التى يرأسها بابا الفاتيكان ومجمعية تعنى أن جميع الأساقفة متساويين ولا توجد رتب كما يعتقد كثير من الأقباط أن المطران أعلى من أسقف أو باباأعلى من المطران (بابا تعنى أب أى الرئيس الروحى ولا أجد معنى أكثر مما قاله مثلث الرحمات البابا شنودة (كن أخًا في وسط أولادك وابنًا في وسط إخوتك) فلا تتعظّم.) ولكن نظام الكنيسة القبطية يعتبر ان الثلاث كلمات (بابا و مطران و أسقف) رتبة أسقف وكلمة مطران تعنى أسقف على مدينة كبيره وليست رتبه أعلى ( مطران من كلمة "ميتروبولوتيس" رتبة كنسية تمنح للأسقف، يُشرف بلقب نيافة أو سيادة. بالسريانية حسيو أو معليو، وردت كلمة مطران في المصادر العربية أنه رئيس المدينة والقاضي الذي يفصل الخصومات بين المسيحيين) كما أن البابا هو أسقف ولكنه أكبر إخوته من الأساقفة ومن ضمن قرارات مجمع نيقية المسكونى أى العالمى والذى وقعت عليه الكنيسة القبطية أن البابا البطريك المصرى هو أسقف مدينة الإسكتدرية ويسام الأسقف من بين الرهبان ويدير الكنيسة القبطية وسبب هذا القرار النيقاوى أنه نشب نزاع على رآسة كرسى مصر بين الأسقف الجالس على كرسى الأسكندرية (ملحوظى لم يطلق عليه بابا بالرغم من رآسته التى أقرها على جميع أساقفة الكرازة المرقسية ) وأسقف كرسى أسيوط وبإعتبار ان الأسكندرية أول مدينة بشرها مار مرقس الرسول وأستشهد فيها ولهذا فإن من يرسمه الأساقفة بوضع اليد على مدينة الإسكندرية يكون هو بابا وبطريرك الكرازة المرقسية .. ومنذ نياحة مثلث الرحمات البابا كيرلس السادس لم يتم رسامة أسقف على مدينة الأسكندرية من بين الرهبان وعلى هذا الأساس فإن مدينة أو إيبارشية الإسكندرية تعتبر "الإيبارشية اليتيمة" (حسب تعبير أبونا المتنيح بيشوى كلمل) التى ظلت بدون أسقف قرونا كثيرة قبل البابا كيرلس وقرونا أخرى بعد البابا كيرلس أى أن الوحيد الذى يعتبر قانونا بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية هو البابا كيرلس .. لقد حدثت تجاوزات وتزويرات كثيرة فى إنتخابات غالبية الباباوات الذين كانوا أساقفة قبل بابويتهم وقد نشرت مواقع فى الإنترنت ما حدث من تجاوزات فى إنتخاب البابا تواضروس وفى القرعة الهيكلية ولكن ما يهمنا فى هذه الفقرة من المقالة هو أنه لا يجوز لأسقف وضع عليه اليد لأن يكون أسقفا لمدينة الإسكندرية مهما كان وأن ما حدث فى إقامة أساقفة باباوات ولهم مسميات غير اسقف لمكان أو مدينة أو عدة قرى هو خروجا عن القوانين الكنسية مثل أسقف التعليم والخدمات والبحث .. وغيرها ثم رسم اساقفة بمسمى اسقف عام .. إن الأسقف فى العقيدة المسيحية هو تلميذ للسيد المسيح الذين أرسلهم ليبشروا فى أماكن وبلاد ومدن وقرى فى العالم كله ولم يرسم اساقفة لخدمات أو عاميين أو إحتياطيين وعلى هذا ما زالت إيبارشية الإسكندرية بدون أسقف والكنيسة القبطية بدون بابا أو بطريرك فلا يجوز إنتداب اسقفا عاما مثل الأنبا تواضروس كان يعمل فى البحيرة ليكون اسقفا عليها لأن إيبارشية الإسكندرية لا بد أن يرسم عليها راهبا أو بتولا ليكون أسقفا يجلس على كرسى مار مرقس كاروز الديار المصرية وليس أسقفا برتبة عام (ملحوظة الموضوع له بحث كبير نشره باحث فى مجلة مدارس الأحد أ. نظير جيد المتنيح مثلث الرحمات البابا شنودة) ضرورة إلغاء إعتراف كنيستنا بمجمع نيقية للإلغاء اى قانون من قوانين مجمع نيقية المسكونى يجب أن يعقد مجمع مسكونى أخر ليلغى كل او بعض هذه القوانين وقد وقعت الكنيسة القبطية فى هذا الخطأ عندما قبلت بمفردها اوطاخى الهرطوقى بدون الرجوع للمجمع المسكونى ومنذ ذلك اليوم أتهمت كنائس العالم كنيستنا بأنها كنيسة أوطاخية هرطوقية وقد يقول قائل أن هذه القوانين لاتناسب العصر ولكن قوانين هذا المجمع وضعت أساس الكنيسة وعالجت خلافات ومشكلات ونزاعات بين الأساقفة وبعضهم البعض وبين الإكليروس والشعب وحافظت على مظهر الإكليروس وطهارته وبإهمال هذه القوانين وعدم العمل ظهرت الآن فى الكنيسة القبطية وفى السنين الأخيرة خالفت الكنيسة القبطية قوانين مجمع نيقية التالية ******************************* مخالفة الكنيسة للقانون 6 النيقاوى حدث خلاف بين أسقف أسيوط وأسقف مدينة الإسكندرية على رآسة الكنيسة القبطية ولأن مدينة الإسكندرية مركز الكراوة المرقسية وضع مجمع نيقية "القانون السادس" الذى يقول : فلتحفظ العادات القديمة في مصر وليبيا والمدن الخمس في أسقف الإسكندرية السلطان والرئاسة على كل هذه الأقاليم .. (تعليق من موسوعة أقباط مصر : إشترط القانون 6 النيقاوى أن يكون أسقف الإسكندرية هو البابا .. ولكن لم ترسم الكنيسة القبطية أسقفا من الرهبان على مدينة الإسكندرية ليصبح أسقف الأسكندرية وهذا الراهب الذى رسم أسقف الأسكندرية يكون البابا كما نص القانون 6 النيقاوى بل أن ما حدث هو نقل أسقفا ليجلس على الكرسى الباباوى هو الأنبا تواضروس أسقف المساعد للأنبا باخوميوس فى البحيرة فهو لم يرسم أسقفا للإسكندرية بل أسقفا على البحيرة أى أنه كان اسقفا بالفعل قبل الباباوية وهذا مخالف لقواين مجمع نيقية لهذا نرجوا من الكنيسة القبطية إما إلغاء الإعتراف بالمجمع وشطبه من صلاة المجمع فى القداس القبطى .. او إلغاء باباوية الأنبا تواضروس وإرجاعة لمنصبة الأول ليكون مساعد لمطران البحيرة وإعادة إنتخاب راهب من رهبان وإجراء القرعة ليكون أسقف مدينة الأسكندرية وبابا الكرازة ) .. ******************************* مخالفة الكنيسة للقانون 9 النيقاوى ويقول لقانون التاسع : اذا رقى البعض الكاهنوت بدون الفحص اللازم واذا اعترفوا خلال فحصهم بخطايا ارتكبوها وبالرغم من ذلك قد نالوا السيامة خلافا للقانون فالشرع الكنيسى لا يعترف بهم وتعتبر سيامتهم باطلة لان الكنيسة الجامعة انما تطلب من كان بلا عيب .(تعليق من موسوعة أقباط مصر : شهد شهود أن الأنبا باخوميوس والأنبا تواضروس كانوا على علم بسيمونية الأنبا دانييل أسقف سيدنى بأستراليا ومع ذلك أرجعوه لسيدنةى بعد أن ابعده مثلث الرحمات البابا شنودة و وهذا مخالف لقواين مجمع نيقية لهذا نرجوا من الكنيسة القبطية بإلغاء الإعتراف بالمجمع وشطبه من صلاة المجمع فى القداس القبطى أو عدم إعتراف الكنيسة بسيامة الأنبا دانييل وطبقا للقانون التاسع يكن سيامتة باطلة ويؤكد القانون 9 بأن رسامتهم تكون باطلة بالرغم من إعترافهم وقد قال الأنبا باخوميوس نعتبر انه خاطئ وتاب .. خاطئ وتاب ولكن تبطل رسامته أسقفا .. ليس هذا حلا يا نيافة المطران .. والحل طبقا للقانون 9 النيقاوى هو شلح وتجريد الأنبا دانييل من أسقفية سيدنى وإعادة سيامته مرة أخرى ولكن فى رايى الشخصى وربما أكون مخطئا أنه فى حالة الهرطقة السيمونية لتبطل رسامته ولا يمكن إعادته طبقا للعنة بطرس لسيمون الساحر التى وردت فى الإنجيل ( أع 8: 23) لأني أراك في مرارة المر ورباط الظلم») ******************************* مخالفة الكنيسة للقانون 15 النيقاوى ويقول القانون الخامس عشر : لقد استحسنا ، بسبب الخلافات والتشويشات الحاصلة ، الغاء العادة الشائعة فى بعض الاماكن ، والتى تخالف القانون الكنيسى ، فلا يسمح بعد الان ، للاساقفة ولا للكهنة ولا للشماسة ، بالانتقال من المدينة الى اخرى . واذا خالف احد اوامر المقدس الكبير ، واتبع العادة القديمة ، فالانتقال يعد باطلا ، ويجب ان يعود الى الكنيسة التى اختير لخدمتها اسقفا كان ام كاهنا أم شماسا . .(تعليق من موسوعة أقباط مصر : بناء على هذا القانون يعتبر إنتقال الأنبا تواضروس من أسقف عام البحيرة ليكون أسقف مدينة الأسكندرية وبابا الكنيسة القبطية باطلا أن بابا الأسكندرية يجب أن يكون راهب رسم على مدينة الإسكندرية وإنتقال الأنبا تواضروس الذى كان يخدم فى البحيرة ليكون أسقف مدينة الإسكندرية يعد باطلا وتلغى رتبة الباباوية عنه ويجب عودته ليكون اسقفا عاما على البحيرة - وتمادى الأنبا تواضروس نفسه بكسر القانون 15 من قوانين مجمع نيقية عندما أصبح بابا فكان يرسم أسقفا عاما على أماكن ثم ينقلهم إلى إيبارشيات أخرى وهناك أمثلة كثيرة لمخالفته للقانون 15 نذكر على سبيل المثال وليس الحصر أنه في يوم 1 يونيو 2014 قام قداسة البابا تواضروس الثاني برئاسة قداس عيد دخول السيد المسيح مصر برسامة الأنبا ماركوس أسقف عام لكنائس منطقة القبة والوايلي القاهرة،مصر وجلس فى كنيسة مارجرجس حمامات القبة يوم الجمعة 27 يونيو 2014 وفى 24/11/2018م نقله الأنبا تواضروس من إيبارشية حدائق القبة والوايلي القاهرة مصر وجلس على إيبارشية دمياط وكفر الشيخ والبرارى بعد نياحة الأنبا بيشوى مطران دمياط ومثل آخرلفى عام في 24 مايو 2015 رسم ألأنبا هرميتا بيد البابا تواضروس الثاني يوم السبت 23 مايو 2015 م بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وجلس على كرسى إيبارشية كنائس عين شمس والمطرية وفى 2/12/2018 جلس مرة ثانية على إيبارشية أخرى أنشأها الأنبا تواضروس بإسم إيبارشية كنائس شرق الإسكندرية ونسأل البابا تواضروس كم كرسى سيجلس عليه الأسقفللهذا نرجوا من الكنيسة القبطية بإلغاء الإعتراف بالمجمع وشطبه من صلاة المجمع فى القداس القبطى أو عدم إعتراف الكنيسة بباوية الأنبا تواضروس وإرجاعة لوظيفته الأولى وجعله أسقفا عاما مساعدا فى البحيرة) ا نبوى على إيبارشية دمياط وكفر الشيخ والبرارى ***************************** إختيار الأساقفة من البتوليين عامة . الأسقف متزوج حتى تم المنع في القرن الرابع الميلادي يذكر أن الكتاب المقدس أورد الشروط اللازمة لدرجة الأسقفية، من بينها أن يكون "صالحًا للتعليم" "غير حديث الإيمان لئلا يتصلَّف"، "له شهادة حسنة من الذين هم من خارج" (1تي2:3-7)، ويقول عنه في الرسالة إلى تيطس: "ملازمًا للكلمة الصادقة التي بحسب التعليم، لكي يكون قادرًا أن يعظ بالتعليم الصحيح ويوبخ المناقضين" (تي9:1). كما كان الأسقف في القديم يسمح له بالزواج عملاً بقول الكتاب "يكون بعل امرأة واحدة" (تي6:1)، "يدبر بيته حسنًا، له أولاد في الخضوع بكل وقار، وإنما إن كان أحد لا يعرف أن يدبر بيته، فكيف يعتني بكنيسة الله؟!" (1تي5،4:3). ثم بالتدريج نمت مسألة البتولية في الأساقفة، حتى صارت عُرفًا متبعًا، حتى أقرتها الكنيسة رسميًا في القرن الرابع، في المجمع المسكوني الأول المنعقد في نيقية سنة 325م وهذا يعنى انه على الكنيسة القبطية تعمم إختيار الأساقفة من البتوليين عامة وليس من الرهبان فقط كما يحدث الان فالشخص البتول الذى يعيش فى العالم ويتعامل مع الأحداث اليومية أكثر مقدرة على إدارة الكنيسة إذا أصبح أسقفا ويكون أفضل من الراهب الذى إنعزل عن العالم وأحداثه مددا تطول فى بعض الأحيان لأكثر من 15 سنة تلاميذ يسوع كانوا كلهم فى العالم ولا يعترض أحد على إختيار الأساقفة من البتوليين لأنهم متفرغين للخدمة بينما المتزوج لا يكون متفرغا بالكامل للخدمة
*****************************************************************************************************الجمهورية الاحد 10 من المحرم 1431هـ - 27 من ديسمبر 2009م احتفل شعب مدينة الإسكندرية باليوبيل الذهبي لإنشاء كنيسة الشهيد مارجرجس وسيامة القمص قسطنطين نجيب أول كاهن لها بيد قداسة البابا كيرلس السادس في الثاني من ديسمبر .1959 ************************* الكنيسة المرقسية - محطة الرمل
|
This site was last updated 12/03/18