Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

عزيز صدقى

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتم

Home
Up
مصطفى خليل
عزيز صدقى
أول رئيس جمهورية ووزارة
New Page 5685
Untitled 3651
Untitled 3652
Untitled 3653
Untitled 3654
Untitled 3655
Untitled 3656
Untitled 3657
Untitled 3658
Untitled 3659
Untitled 3660
Untitled 3661
Untitled 3662
Untitled 3663
Untitled 3664
أحمد شفيق

Hit Counter

 

حصل عزيز صدقى على الدكتوراه فى التخطيط الإقليمى والتصنيع من جامعة هارفارد بأمريكا عام ١٩٥٠، وكان قد تخرج فى كلية الهندسة بجامعة القاهرة قسم عمارةعام ١٩٤٤وعزيز صدقى، من مواليد عام ١٩٢٠م بالقاهرة، وعمل مدرساً بكلية الهندسة
وفى عام ١٩٥٦م تم تعيينه من قبل الرئيس جمال عبدالناصر وزيراً للصناعة ليكون أول وزير لها فى مصر ثم نائباً لرئيس الوزراء للصناعة والثروة المعدنية سنة ١٩٦٤م، وفى عام ١٩٦٦م، صار مستشاراً لرئيس الجمهورية فى شؤون الإنتاج ولعب دوراً بارزاً فى التصنيع الحربى وحين تولى الرئيس السادات،
وفى عام ١٩٧٢م حينما كان يجرى الإعداد لحرب أكتوبر اختاره السادات رئيساً للوزراء ثم مساعداً لرئيس الجمهورية عام ١٩٧٣م، ولعب عزيز صدقى، دوراً مهماً فى سياق الإعداد للجبهة الداخلية من حيث تحقيق احتياطى اقتصادى وسلعى،
وكان عزيز صدقى فى أواخر حياته قد واجه أزمات صحية اقتضت خضوعه للفحوصات والعلاج فى مستشفى جورج بومبيدو فى فرنسا، وهناك توفی  ٢٥/ ١/ ٢٠٠٨م عن ٨٨ عاماً.

**************

توفى أبوالصناعة المصرية عزيز صدقى

المصرى اليوم    كتب   ماهر حسن    ٢٥/ ١/ ٢٠١٠

كان عمره ٣٥ عاماً حينما اختاره جمال عبد الناصر وزيراً للصناعة فى عام ١٩٥٦ ثم منحه الشعب لقب «أبوالصناعة المصرية»، ثم صار رئيسا للوزراء من عام ١٩٧٢ حتى عام ١٩٧٤، وقد نجح عزيز صدقى فى تشييد قلعة الصناعة الوطنية فى مصر ولشد ماكان حزنه حينما شهد ما بناه وهو يباع فيما عرف بالخصخصة كان صدقى ضد التدخلات الخارجية فى القرار المصرى وعمد لتفنيد أكذوبة الغرب بأن مصر بلد زراعى، وبعد قرار السادات بإنهاء وجود الخبراء السوفييت فى مصر قد كلف السادات عزيز صدقى بهذه المهمة، ورغم أن نتائج الزيارة بدت واضحة من البداية أنها لن تنجح، لكن الدكتور عزيز صدقى استطاع بمهارته الدبلوماسية، وبعلاقات قديمة بينه وبين القادة السوفييت، أن يمتص ثورتهم فى أول جلسة ثم نجح فى تنقية الأجواء وعودة الدعم السوفييتى لمصر أفضل من ذى قبل، وكان صلاح منتصر حاضرا وشاهدا على هذه المهمة عمل صدقى على نصرة العمال وتحسين ظروف حياتهم، وبعد احتجاب فى الظل استمر لنحو ربع قرن عاود عزيز صدقى الظهور وانخرط فى نشاط سياسى معارض عبر «الجبهة الوطنية» يطالب بإلغاء حالة الطوارئ وإحداث تغييرات دستورية والمعروف أن عزيز صدقى مولود فى يوليو ١٩٢٠ عام١٩٢٠ و تخرج فى كلية الهندسة جامعة القاهرة (قسم العمارة) عام ١٩٤٤ وحصل على الدكتوراه فى التخطيط الإقليمى والتصنيع من جامعة هارفارد الأمريكية عام ١٩٥٠. وفى عام ١٩٥١ عمل بوظيفة مدرس بكلية الهندسة، وفى عام ١٩٥٣ عين مستشاراً فنياً لرئيس الوزراء ومديراً عاماً لمشروع مديرية التحرير واختير وزيراً للصناعة عام ١٩٥٦ ليكون أول وزير صناعة مصرى، ثم نائباً لرئيس الوزراء للصناعة والثروة المعدنية ١٩٦٤، ثم مستشاراً لرئيس الجمهورية فى شؤون الإنتاج ١٩٦٦. وتقلد صدقى منصب وزير الصناعة والثروة المعدنية عام ١٩٦٨، وأصبح عضواً بمجلس الأمة عام ١٩٦٩ وعضواً بالمجلس الأعلى للدفاع المدنى عام ١٩٧٠، وعضواً باللجنة العليا للإعداد للمعركة ١٩٧٢، وفى مارس ١٩٧٢ عينه الرئيس أنور السادات رئيسا للوزراء، ثم مساعداً لرئيس الجمهورية ١٩٧٣، وكان له دور كبير فى تحقيق النصر فى حرب أكتوبر ١٩٧٣، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٥ يناير عام ٢٠٠٨ فى العاصمة الفرنسية باريس عن عمر يناهز ٨٨ عاما، وذلك بعد دخوله فى غيبوبة أثناء علاجه فى مستشفى جورج بومبيدو.

This site was last updated 01/26/10