المشير طنطاوى

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

إنتصارات الإسلام تتوالى بعد الهجوم العربى على دير أبو فانا : المشير طنطاوى يترك إسرائيل ويحرك الفرقة الثانية للجيش المصرى بقواته الضاربة ويغزو دير بطمس ويستولى على أراضى الأخوة الأقباط الأعداء

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
دير العدرا بياض
إستغاثة دير درنكة
حريق بجبل الملاك بجرجا
صلح مع دير الأنبا انطونيوس
دير الأنبا بلامون أثرى
أرض دير أبى مقار الأثرية
دير العذراء يحتاج لسور
دير مواس
تهديد الأديرة وإغلاقها
دير مار جرجس
دير القديسين والإعتداءات على الزوار
دير الفاخورى والزيتون
إعتصام رهبان المحرق ووقف الدير
إنفجار فى دير السريان
الجيش يهاجم دير مكاريوس السكندرى
الجيش يهاجم دير الأنبا بيشوى
الإعتداء على دير أبو فانا
مشكلة‏ ‏دير‏ ‏العذراء‏ ‏بدرنكة‏
المحافظ ودير العدرا بأسيوط
دير بطمس
سور جراج الأنبا بلامون
بلطجة وأتاوات بدير درنكة
Untitled 557
دير مكاريوس السكندري بالفيوم
Untitled 558
Untitled 560
Untitled 561
Untitled 562
Untitled 563
Untitled 564
Untitled 565
Untitled 559

Hit Counter

 

لجيش المصري الفرقة الثانية مشاة تهاجم ممتلكات الاقباط والاراضي المحيطه بدير بطمس
كتب نشرة الأخبار القبطية - الثلاثاء, 29 يوليو 2008
نيافة الانبا بطرس في حديث خطير يوضح التجاوزات الخطيرة من ضباط الجيش ضده هو شخصيا وضد ممتلكات الدير ...
أوامر من المشير طنطاوى بالاستيلاء على الأراضى المحيطة بالدير و المملوكة للدير والأقباط

*******************

الصورة المقابلة صورة من ألأرشيف توضح تدريب جيش مصر تحت إشراف سيادة المشير

من هو المشير محمد حسين طنطاوي ؟

المشير محمد حسين طنطاوي . ولد في 31 أكتوبر 1935.  من بين المناصب التي تولاها طنطاوي قائد الجيش الثاني الميداني ، ثم قائد قوات حرس الجمهوري، ثم قائداً عاماً للقوات المسلحة ووزيراً للدفاع والإنتاج الحربي في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر السيد الرئيس مبارك قراراً بترقيته إلى رتبة الفريق أول. وبعدها بحوالي ثلاثة أعوام أصدر الرئيس مبارك قراراً جمهورياً آخر بترقيته إلى رتبة المشير. القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي كلفه السيد الرئيس محمد حسني مبارك بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة.

************************

 المصدر : الأقباط الأحرار .. الثلاثاء, 29 يوليو 2008 عن خبر بعنوان [ اعلان الحرب علي الاديرة في مصر !!!!  ] كتب عصام نسيم

لم تنتهي بعد ازمة الاعتداءت الوحشيه علي دير ابوفانا في المنيا حتي خرج علينا الجيش المصري الهمام بغزوة جديدة علي ممتلكات دير بطمس الواقع علي طريق مصر السويس والاعتداء ايضا علي اراضي يملكها الاقباط حول الدير وهدم ما بها والاستيلاء عليها ومنع الوصول اليها .
وفي حديث في منتهي الاهميه والخطوره نشره موقع نشرة الاخبار القبطيه لنيافة الانبا بطرس اوضح فيه نيافته بان ما حدث حدث بامر مباشر من المشير طنطاوي للاستيلاء علي ممتلكات الدير والاقباط
خاصة بعد ان ارتفع سعر الاراضي في هذه المنطقه الي اسعار فلكيه كذلك اوضح نيافته ان هذه الاعتداء امتداد لما حدث في دير ابو فانا وهو محاوله لتجريد الاديره من الاراضي التي تتملكها والاستيلاء عليها سواء من قبل الدوله او العربان او الاهالي .

عربية جيش مصر من الحرس الجمهورى للسيد الرئيس محمد حسنى مبارك ------>
وبالطبع هذه الاعتداء الرسمي علي الدير لم يكن الاول ولكن حدث من قبل اعتداء من قبل الجيش ايضا وذلك في عام 2004 بالهجوم علي الدير وتحطيم بوابته ومحاولة اغتيال نيافة الانبا بطرس كما صرح بنفسه في النشره وقد قتل شاب قبطي في هذه المحاوله وبالطبع انتهي الامر وذهب ولم يحاكم المجرمون علي هذه الجريمه وكيف يحاكم الجيش علي ما يفعله في بلد يحكمها الجيش !!!!
وهكذا نري الاعتداءات المنظمه المتتاليه علي اديرة الاقباط بدءا من دير الانبا انطونيوس الي دير بطمس 2004 الي دير ابو فانا 1و2 و3 ثم دير الانبا بيشوي الي دير الانبا مقار ودير درنكه واخيرا ومره اخري دير بطمس .
فهل اعلنت الدوله الحرب علي الاديره القبطيه في مصر ؟
هل فعلا شعرت الدوله بان الاديره القبطيه اصبحت دوله داخل الدوله ويوجد بها اسلحه بيولوجيه وربما نوويه ايضا كما يشيع المتطرفين وتفعل ذللك للحد من نفوذ هذه الاديرة ؟!!!!
ام هي محاوله لاذلال الاقباط وخاصة الرهبان بعد ان تم فضح الممارسات العنصريه ضدهم بعد احداث ابو فانا في كل دول العالم ورائ وسمع العالم كله كيف يتعامل الامن والدوله مع الرهبان العزل والوحشيه التي تمارس ضدهم لا لشئ الا لانهم يريدون العباده لربهم وتعمير الارض التي يسكونها ..
اي بلد هذه هل هبط الاقباط واديرتهم من السماء علي ارض مصر .؟
اليس الاقباط من المفترض انهم مواطنون مصريون يملكون في هذه البلد بل ان هذه البلد اصلا ملكا لهم قبل ان تحتل من قبل المحتل العربي كانت الاديره تملئها والكنائس بالالاف فهل ياتي الوقت الذي يحارب الجيش الاديره ويحتل الاراضي المملوكه له !
كذلك نريد ان نعلم ما هو دور الجيش الحقيقي هل هي الدفاع عن ارض مصر ضد اعداء الخارج ام هو الاعتداء علي الاقباط واحتلال ممتلكاتهم الامر الذي وصل الي حد الاعتداء علي مقابر الاقباط وهدمها .
الي هذه الدرجه وصل اذلال الاقباط والتعامل معهم علي انهم اعداء ووجب التعامل معهم تعامل الاعداء !!
نري ذلك في الوقت الذي تباع فيه مصر لاي انسان في العالم يدفع حتي الاسرائليين اعداء مصر اصبح لهم في مصر شركات ومصانع وارضي يزرعونها تتركهم الدوله بكل حريه ولكن عندما يتعلق الامر بالاقباط تقف لهم الدوله بالمرصاد وتثير عليههم المتطرفين والمتعصبين ليعتدي عليهم وعلي ممتلكاتهم .
لقد وصل الامر الي درجه من الخطوره اصبح من المتسحيل ان يتم السكوت عليها فماذا بعد ان اصبح الاعتداء رسمي بل يقوم به الجيش المصري بنفسه ماذا ننتظر اذن .
ماذا ننتظر بعد ان وصل الاعتداء علي اراضي الدير والاقباط بتوجيه مباشر من وزير الدفاع نفسه كما صرح نيافة الانبا بطرس فوزير الدفاع .
كذلك اين المنافقون والافاقون والخائنون من اصحاب الاراء الكاذبه التي تدعي انه لا اضطهاد للاقباط في مصر وان ما يحدث حوادث فرديه فماذا بعد ان اصبح الامر يتعلق بالدوله وجيش الدوله الهمام ؟!!!!
فهل اقباط المهجر هم الذين تسببوا في هذا الاعتداء وهذه الفتنه كما يتهمهم البعض من الجهلاء الاغبياء ؟!!
هل اقباط المهجر ومظاهراته هي السبب وراء هذه الاعتداء ام التعامل المتطرف مع كل مايخص الاقباط سواء علي مستوي الفرد العادي او حتي الدوله نفسها حكومة وجيشا !
في الحقيقه تأتي هذه الاعتداءت لتؤكد حقيقة تعامل الدوله بكل مؤسستها مع الاقباط فالاعتداءت والتخريب والسلب والاستيلاء هي الاسلوب الامثل في التعامل مع الاقباط واديرتهم وما يخصهم فلو لم ياتي النهب والسلب والقتل من المتطرفين المدنيين ياتي من المتطرفين العسكريين .
وهكذا ياتي الاعتداء تلو الاعتداء دون ان تقوم اي جهة مسئوله في الدوله باتخاذ اي اجراء يحد من هذه الاعتداءت الوحشيه البربريه , تأتي هذه الاعتداءات في ظلم اعلام كاذب يزييف الحقائق ويبرئ المذنب المجرم ويزنب البرئ المضطهد لا لشئ الا لانه يطالب بحقه يطالب برفع الظلم عنه , نتمني ان نجد اعلام محايد هذه المره ونري الفضائيات التي قادت حمله هوجاء ضد اقباط المهجر لقيامهم بمظاهرات من اجل معاناة اخوتهم في مصر نري هذ الفضائيات تنقل الخبر علي حقيقته وتنشر كيفية تعامل الجيش الباسل مع ممتلكات الاقباط كيفية التعامل معهم علي انهم اعداء وليس ابناء لهذه الوطن ورغم انني اشك في ذلك لكن بهم او بدونهم سوف تعلن الحقيقه ويعرف العالم كله كيفية الممارسات الوحيشه التي تمارس ضد الاقباط في بلدهم مصر سواء من قبل المجتمع او الدوله .
اننا نري ان الدوله لا تريد ان تهدئ الوضع وان تحل مشاكل الاقباط بل تصاعد الامور بشكل خطير جدا وما حدث مؤخرا في دير بطمس يؤكد لنا هذه الحقيقه .

**************************

وطنى 3/8/2008م السنة 50 العدد 2532 عن مقالة بعنوان [ نداء‏ ‏لوزير‏ ‏الدفاع: الاعتداء‏ ‏علي‏ ‏ملكيات‏ ‏وإتلاف‏ ‏زراعات‏ ‏خلف‏ ‏مركز‏ ‏بطمس‏ ‏بطريق‏ ‏السويس ] تحقيق:نادر‏ ‏شكري
أحداث‏ ‏مبهمة‏ ‏جرت‏ ‏وقائعها‏ ‏عصر‏ ‏السبت‏ ‏قبل‏ ‏الماضي‏ 26‏يوليو‏ ‏بقيام‏ ‏بلدوزرات‏ ‏وحدة‏ ‏تابعة‏ ‏للقوات‏ ‏المسلحة‏ ‏بإتلاف‏ ‏زراعات‏ ‏وهدم‏ ‏أسوار‏ ‏واستراحات‏ ‏داخل‏ ‏مزارع‏ ‏استثمارية‏ ‏تقع‏ ‏خلف‏ ‏مركز‏ ‏بطمس‏ ‏بالكيلو‏ 35‏طريق‏ ‏القاهرة‏-‏السويس‏,‏فضلا‏ ‏عن‏ ‏البدء‏ ‏في‏ ‏شق‏ ‏طريق‏ ‏داخل‏ ‏الزراعات‏ ‏رغم‏ ‏وجود‏ ‏طريق‏ ‏مواز‏...‏
أصحاب‏ ‏المزارع‏ ‏الاستثمارية‏ ‏أصابتهم‏ ‏الدهشة‏ ‏من‏ ‏أعمال‏ ‏الهدم‏ ‏والتدمير‏ ‏التي‏ ‏لا‏ ‏يعرفون‏ ‏لها‏ ‏سببا‏ ‏والتي‏ ‏أصابت‏ ‏المنطقة‏ ‏التي‏ ‏حولوها‏ ‏إلي‏ ‏واحة‏ ‏وسط‏ ‏صحراء‏ ‏جرداء‏...‏وفوق‏ ‏ذلك‏ ‏يقول‏ ‏المستثمرون‏ ‏وبعضهم‏ ‏من‏ ‏المصريين‏ ‏المهاجرين‏ ‏أنهم‏ ‏حصلوا‏ ‏علي‏ ‏تخصيص‏ ‏أراضيهم‏ ‏البالغ‏ ‏مجموع‏ ‏مساحتها‏ 75‏فدانا‏ ‏منذ‏ ‏عام‏ 1992 ‏وفقا‏ ‏للقانون‏ 143‏لسنة‏ 1981‏الخاص‏ ‏بتمليك‏ ‏الأراضي‏ ‏الصحراوية‏ ‏ويقومون‏ ‏بتسديد‏ ‏المبالغ‏ ‏المقررة‏ ‏لمديرية‏ ‏الزراعة‏ ‏واستصلاح‏ ‏الأراضي‏.‏
قبل‏ ‏أن‏ ‏نستعرض‏ ‏آراء‏ ‏المستثمرين‏ ‏المصريين‏ ‏المضارين‏ ‏نتوجه‏ ‏بهذا‏ ‏التحقيق‏ ‏إلي‏ ‏المشير‏ ‏حسين‏ ‏طنطاوي‏ ‏وزير‏ ‏الدفاع‏...‏ونحن‏ ‏علي‏ ‏ثقة‏ ‏بأن‏ ‏هذا‏ ‏القائد‏ ‏الذي‏ ‏يدافع‏ ‏عن‏ ‏حدود‏ ‏وحقوق‏ ‏الوطن‏ ‏يستطيع‏ ‏أن‏ ‏يدافع‏ ‏عن‏ ‏حدود‏ ‏وحقوق‏ ‏هؤلاء‏ ‏المواطنين‏.‏
عقود‏ ‏ملكية‏ ‏عدا‏ ‏الأراضي‏ ‏خلف‏ ‏الدير‏!!‏
التقت‏ '‏وطني‏' ‏برئيس‏ ‏جمعية‏ ‏طيبة‏ ‏أ‏.‏عاطف‏ ‏رمزي‏ ‏التي‏ ‏تم‏ ‏حلها‏ ‏للوقوف‏ ‏علي‏ ‏حقيقة‏ ‏الأمر‏ ‏فقال‏: '‏الجمعية‏ ‏قامت‏ ‏بوضع‏ ‏اليد‏ ‏علي‏ ‏مساحة‏ 5000‏فدان‏ (‏خمسة‏ ‏آلاف‏ ‏فدان‏) ‏في‏ ‏طريق‏ ‏القاهرة‏-‏السويس‏ ‏لاستصلاحها‏ ‏واستزراعها‏ ‏عام‏ 1979‏وتمت‏ ‏مخاطبة‏ ‏جميع‏ ‏الجهات‏ ‏المعنية‏ ‏بالدولة‏ ‏وتم‏ ‏الحصول‏ ‏علي‏ ‏جميع‏ ‏الموافقات‏ ‏وتم‏ ‏استصلاح‏ ‏أجزاء‏ ‏كبيرة‏ ‏من‏ ‏المساحة‏ ‏وحفر‏ ‏الآبار‏ ‏اللازمة‏ ‏للزارعة‏.‏وفي‏ ‏عام‏ 1984 ‏صدر‏ ‏القرار‏ ‏رقم‏ 50‏لعام‏ 84‏بالاستيلاء‏ ‏علي‏ ‏المنطقة‏ ‏بالكامل‏ ‏لصالح‏ ‏إنشاء‏ ‏مدينة‏ ‏الهايكستب‏ ‏العسكرية‏ ‏فتم‏ ‏التظلم‏ ‏وبقيام‏ ‏القوات‏ ‏المسلحة‏ ‏بالمعاينة‏ ‏للزراعات‏ ‏والآبار‏ ‏صدر‏ ‏القرار‏ ‏رقم‏ 239‏لسنة‏ 89 ‏باستنزال‏ ‏الجزء‏ ‏المؤشر‏ ‏عليه‏ ‏بالخرائط‏ ‏المرفقة‏,‏فتم‏ ‏التقدم‏ ‏بتظلم‏ ‏آخر‏ ‏لاستقطاع‏ ‏مساحة‏ ‏كبيرة‏ ‏من‏ ‏الأرض‏ ‏فصدر‏ ‏القرار‏ ‏رقم‏ 158‏لسنة‏ 1995 ‏بتعديل‏ ‏القرارين‏ ‏بناء‏ ‏علي‏ ‏الخرائط‏ ‏المرفقة‏ ‏وتمت‏ ‏الموافقة‏ ‏مع‏ ‏السيد‏ ‏قائد‏ ‏المنطقة‏ ‏المركزية‏ ‏بالموافقة‏ ‏علي‏ ‏إقامة‏ ‏الأسوار‏ ‏المحيطة‏ ‏للمنطقة‏ ‏المستنزلة‏ ‏بالقرار‏ 239‏علي‏ ‏بعد‏ 50‏مترا‏ ‏من‏ ‏حدود‏ ‏مدينة‏ ‏الهايكستب‏,‏ثم‏ ‏صدر‏ ‏حكم‏ ‏من‏ ‏المحكمة‏ ‏الإدارية‏ ‏العليا‏ ‏بإلغاء‏ ‏القرار‏ 50‏لسنة‏ 1984‏والقرار‏ 239‏لسنة‏ 89 ‏وتمكين‏ ‏المدعي‏ ‏من‏ ‏المنطقة‏ ‏المحددة‏ ‏بالقرار‏ 158‏لسنة‏ 95‏بالقوة‏ ‏الجبرية‏ ‏وصدرت‏ ‏للمساحة‏ ‏الكلية‏ ‏عقود‏ ‏إيجارية‏ ‏وعقود‏ ‏بيع‏ ‏ابتدائية‏ ‏ثم‏ ‏صدرت‏ ‏عقود‏ ‏ملكية‏ ‏لمساحة‏ ‏كبيرة‏ ‏من‏ ‏الأرض‏ ‏عدا‏ ‏الأراضي‏ ‏التي‏ ‏خلف‏ ‏وبجوار‏ ‏دير‏ ‏بطمس‏ ‏التي‏ ‏اشترطت‏ ‏فيها‏ ‏مديرية‏ ‏الزراعة‏ ‏موافقة‏ ‏القوات‏ ‏المسلحة‏ ‏لاستكمال‏ ‏إجراءات‏ ‏الملكية‏ ‏ثم‏ ‏بدأت‏ ‏عملية‏ ‏المضايقات‏ ‏والتدخل‏ ‏من‏ ‏جانب‏ ‏الوحدة‏ ‏التابعة‏ ‏للقوات‏ ‏المسحلة‏ ‏بجوار‏ ‏الموقع‏ ‏دون‏ ‏وجه‏ ‏حق‏ ‏أو‏ ‏إنذار‏ ‏سابق‏ ‏أو‏ ‏مكاتبات‏ ‏عن‏ ‏مخالفات‏ ‏وتم‏ ‏تكسير‏ ‏الأسوار‏ ‏والمباني‏ ‏وإزالة‏ ‏الزراعات‏ ‏دون‏ ‏أسباب‏ ‏معلنة‏!‏
كما‏ ‏التقت‏ '‏وطني‏' ‏بعض‏ ‏أصحاب‏ ‏المزارع‏ ‏الاستثمارية‏ ‏ممن‏ ‏تضرروا‏...‏وحول‏ ‏سلامة‏ ‏الإجراءات‏ ‏الإدارية‏ ‏لتلك‏ ‏المزارع‏ ‏وآخر‏ ‏تداعيات‏ ‏الأحداث‏ ‏وأسباب‏ ‏وقوعها‏...‏
لدينا‏ ‏عقود‏ ‏إيجار‏!‏
سمير‏ ‏إسحق‏ ‏لوقا‏ ( 55 ‏عاما‏ ) ‏قال‏: '‏كنت‏ ‏أعيش‏ ‏بلندن‏ ‏ولكني‏ ‏فضلت‏ ‏العودة‏ ‏لمصر‏ ‏لتربية‏ ‏بناتي‏ ‏علي‏ ‏العادات‏ ‏الشرقية‏ ‏والمصرية‏ ‏فقمت‏ ‏ببيع‏ ‏أربعة‏ ‏متاجر‏ ‏لي‏ ‏وعدت‏ ‏وفكرت‏ ‏في‏ ‏شراء‏ ‏أرض‏ ‏للاستثمار‏ ‏في‏ ‏المستقبل‏ ‏وأمتلك‏ ‏مساحة‏ 10 ‏أفدنة‏ ‏بجوار‏ ‏السور‏ ‏الخلفي‏ ‏للدير‏ ‏منذ‏ ‏الثمانينيات‏.‏وعضد‏ ‏وجودي‏ ‏بعد‏ ‏ذلك‏ ‏صدور‏ ‏قرار‏ ‏من‏ ‏السيد‏ ‏وزير‏ ‏الدفاع‏ ‏رقم‏ 239 ‏لسنة‏ 1989 ‏ثم‏ ‏زاده‏ ‏تأكيدا‏ ‏القرار‏ ‏رقم‏ 158 ‏لسنة‏ 1994 ‏الذي‏ ‏حدد‏ ‏مدينة‏ ‏الهايكستب‏ ‏باستبعاد‏ ‏ألاراضي‏ ‏الزراعية‏ ‏بالمدينة‏ ‏من‏ ‏القرار‏ ‏رقم‏ 50 ‏لسنة‏ 1984 ‏نظرا‏ ‏لما‏ ‏تم‏ ‏استصلاحه‏ ‏واستزراعه‏ ‏بالمنطقة‏ ‏وبناء‏ ‏علي‏ ‏ذلك‏ ‏قمت‏ ‏بإنشاء‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏الآبار‏ ‏الجوفية‏ ‏لاستخراج‏ ‏المياه‏ ‏من‏ ‏أعماق‏ ‏الأرض‏ ‏وتركيب‏ ‏طلمبات‏ ‏أعماق‏ ‏لرفع‏ ‏المياه‏ ‏وشراء‏ ‏مولدات‏ ‏الكهرباء‏ ‏والتعاقد‏ ‏مع‏ ‏هيئة‏ ‏الكهرباء‏ ‏لإمداد‏ ‏المنطقة‏ ‏بالكهرباء‏ ‏وبدأنا‏ ‏في‏ ‏الاستصلاح‏ ‏وإنشاء‏ ‏الطرق‏ ‏وتقدمت‏ ‏للهيئة‏ ‏العامة‏ ‏لاستصلاح‏ ‏الأراضي‏ ‏الصحراوية‏ ‏بمديرية‏ ‏الزراعة‏ ‏لتملك‏ ‏الارض‏ ‏وتم‏ ‏التعاقد‏ ‏بالفعل‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏تأكدت‏ ‏من‏ ‏جدية‏ ‏العمل‏ ‏وقيام‏ ‏لجان‏ ‏مختلفة‏ ‏بالمعاينة‏ ‏علي‏ ‏الطبيعة‏ ‏وتم‏ ‏الحصول‏ ‏علي‏ ‏الموافقات‏ ‏اللازمة‏ ‏من‏ ‏هيئة‏ ‏الآثار‏ ‏ووزارة‏ ‏الأشغال‏ ‏والموارد‏ ‏المائية‏ ‏ووزير‏ ‏الزراعة‏ ‏وهيئة‏ ‏القوات‏ ‏المسلحة‏ ‏وحصلنا‏ ‏علي‏ ‏عقود‏ ‏إيجار‏ ‏بغرض‏ ‏التمليك‏ ‏من‏ ‏الهيئة‏ ‏العامة‏ ‏لاستصلاح‏ ‏الأراضي‏ ‏الصحراوية‏ ‏وبعد‏ ‏سنوات‏ ‏طويلة‏ ‏من‏ ‏المعاناة‏ ‏في‏ ‏تعمير‏ ‏الأرض‏ ‏وإنفاق‏ ‏الاموال‏ ‏علي‏ ‏مدار‏ ‏عشرين‏ ‏عاما‏ ‏بدأت‏ ‏مضايقات‏ ‏بعض‏ ‏الجهات‏ ‏السيادية‏ ‏لنا‏ ‏حيث‏ ‏سبق‏ ‏استيلاؤها‏ ‏علي‏ ‏شوارع‏ ‏المنطقة‏ ‏التي‏ ‏قمنا‏ ‏بتجهيزها‏ ‏من‏ ‏أموالنا‏ ‏ورصف‏ ‏طرق‏ ‏وسط‏ ‏أراضينا‏ ‏حتي‏ ‏وصل‏ ‏الأمر‏ ‏إلي‏ ‏تدمير‏ ‏المزروعات‏ ‏والأشجار‏ ‏وشبكات‏ ‏الري‏ ‏والتحرش‏ ‏بالعمال‏ ‏المقيمين‏ ‏بالأرض‏ ‏وهدم‏ ‏سور‏ ‏قمت‏ ‏بإنشائه‏ ‏حول‏ ‏الأرض‏ 175 ‏في‏ 230 ‏مترا‏ ‏دون‏ ‏أسباب‏ ‏واضحة‏ ‏علما‏ ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏المنطقة‏ ‏شهدت‏ ‏موافقات‏ ‏لمستثمرين‏ ‏آخرين‏ ‏حصلوا‏ ‏علي‏ ‏عقود‏ ‏نهائية‏ ‏في‏ ‏حين‏ ‏لم‏ ‏نحصل‏ ‏علي‏ ‏العقود‏ ‏النهائية‏ ‏حتي‏ ‏الآن‏ ‏بدون‏ ‏وجود‏ ‏أسباب‏ ‏مفهومة‏ ‏لنا‏.‏
وأشار‏ ‏سمير‏ ‏إلي‏ ‏أنهم‏ ‏قاموا‏ ‏بتحرير‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏المحاضر‏ ‏في‏ ‏قسم‏ ‏شرطة‏ ‏مدينة‏ ‏الشروق‏ ‏لإثبات‏ ‏أعمال‏ ‏التخريب‏ ‏والتعديات‏ ‏المستمرة‏ ‏التي‏ ‏بدأت‏ ‏منذ‏ ‏عام‏ ‏حيث‏ ‏تم‏ ‏تحرير‏ ‏محضر‏ ‏إداري‏ ‏رقم‏ 1102 ‏في‏ 2008/8/20‏ومحضر‏ ‏اداري‏ ‏رقم‏ 1165 ‏في‏ 30 / 8 / 2007 ‏ومحضر‏ ‏رقم‏ 1551 ‏في‏ 6/ 11/ 2007 ‏بتسجيل‏ ‏واقعة‏ ‏هدم‏ ‏جزء‏ ‏من‏ ‏السور‏ ‏من‏ ‏الناحية‏ ‏الشرقية‏ ‏خلف‏ ‏دير‏ ‏بطمس‏ ‏وإتلاف‏ ‏المزروعات‏ ‏وإنشاء‏ ‏طريق‏ ‏بطول‏ ‏الأرض‏ ‏في‏ ‏مساحة‏ ‏تقدر‏ ‏بحوالي‏ ‏خمسة‏ ‏الآف‏ ‏متر‏ ‏مربع‏ ‏فضلا‏ ‏عن‏ ‏هدم‏ ‏شبكات‏ ‏الري‏ ‏وقدرت‏ ‏الإتلافات‏ ‏بـ‏ 300 ‏ألف‏ ‏جنيه‏ ‏وقامت‏ ‏الشرطة‏ ‏بإثبات‏ ‏ذلك‏ ‏علي‏ ‏الطبيعية‏ ‏وأخيرا‏ ‏تم‏ ‏تحرير‏ ‏محضر‏ ‏بواقعة‏ ‏الاعتداء‏ ‏يوم‏ ‏السبت‏ ‏قبل‏ ‏الماضي‏ ‏حملت‏ ‏رقم‏ ‏محضر‏ ‏إداري‏ ‏رقم‏ 1091 ‏لسنة‏ 2008 ‏بتاريخ‏ 2008/7/26 ‏وقامت‏ ‏الشرطة‏ ‏بإثبات‏ ‏الخسائر‏ ‏بناء‏ ‏علي‏ ‏أمر‏ ‏من‏ ‏النيابة‏.‏
كافة‏ ‏الموافقات‏ ‏عدا‏....‏
إسحق‏ ‏بباوي‏ ‏حنين‏( 50 ‏عاما‏ ) ‏أحد‏ ‏المستثمرين‏ ‏قال‏: '‏كنت‏ ‏أعيش‏ ‏في‏ ‏لندن‏ ‏لفترة‏ ‏طويلة‏ ‏وعندما‏ ‏عدت‏ ‏لمصر‏ ‏قمت‏ ‏بالتفكير‏ ‏في‏ ‏الاستثمار‏ ‏فتعرفت‏ ‏علي‏ ‏بعض‏ ‏الأصدقاء‏ ‏وبالفعل‏ ‏قمنا‏ ‏بشراء‏ ‏بعض‏ ‏الأراضي‏ ‏عام‏ 1992 ‏من‏ ‏خلال‏ ‏جمعية‏ ‏طيبة‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏تمتلك‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏ثلاثة‏ ‏آلاف‏ ‏فدان‏ ‏علي‏ ‏طريق‏ ‏القاهرة‏-‏السويس‏ ‏وحصلت‏ ‏علي‏ 10 ‏أفدنة‏ ‏وتم‏ ‏الحصول‏ ‏علي‏ ‏كافة‏ ‏الموافقات‏ ‏من‏ ‏وزارة‏ ‏الزراعة‏ ‏وهيئة‏ ‏الآثار‏ ‏والقوات‏ ‏المسلحة‏ ‏وتم‏ ‏دفع‏ ‏جزء‏ ‏من‏ ‏حصة‏ ‏الأرض‏ ‏وطبقا‏ ‏للقانون‏ ‏إنه‏ ‏في‏ ‏حالة‏ ‏عدم‏ ‏استصلاح‏ ‏الأرض‏ ‏خلال‏ ‏ثلاثة‏ ‏أعوام‏ ‏يتم‏ ‏سحب‏ ‏التخصيص‏ ‏وهذا‏ ‏لم‏ ‏يحدث‏ ‏حيث‏ ‏تم‏ ‏حفر‏ ‏الآبار‏ ‏وزراعة‏ ‏الأرض‏ ‏ودفع‏ ‏مبالغ‏ ‏الإيجار‏ ‏ومع‏ ‏بداية‏ ‏عام‏ 2000 ‏بدأنا‏ ‏في‏ ‏مسلك‏ ‏إنهاء‏ ‏إجراءات‏ ‏التملك‏ ‏وحصلنا‏ ‏علي‏ ‏كافة‏ ‏الموافقات‏ ‏عدا‏ ‏موافقة‏ ‏هيئة‏ ‏القوات‏ ‏المسلحة‏ ‏التي‏ ‏حصل‏ ‏عليها‏ 12 ‏شخصا‏ ‏يمتلكون‏ 80 ‏فدانا‏ ‏فطلبنا‏ ‏صورة‏ ‏من‏ ‏عقود‏ ‏التملك‏ ‏للجوء‏ ‏للمحكمة‏ ‏للمعاملة‏ ‏بالمثل‏ ‏ولكن‏ ‏تم‏ ‏تأجيل‏ ‏الأمر‏ ‏نتيجة‏ ‏تعطل‏ ‏آبار‏ ‏المياه‏ ‏وكان‏ ‏يجب‏ ‏إصلاحها‏ ‏أولا‏ ‏حتي‏ ‏إذا‏ ‏خرجت‏ ‏لجنة‏ ‏للمعاينة‏ ‏تثبت‏ ‏صلاحية‏ ‏الأرض‏ ‏وتم‏ ‏بالفعل‏ ‏حفر‏ ‏بئر‏ ‏أخري‏ ‏تكلفت‏ 200‏ألف‏ ‏جنيه‏ ‏فضلا‏ ‏عن‏ ‏مواسير‏ ‏وكابلات‏ ‏بحوالي‏ 50‏ألف‏ ‏جنيه‏ ‏أخري‏ ‏وبالفعل‏ ‏تم‏ ‏إعادة‏ ‏تشغيل‏ ‏البئر‏ ..‏
أضاف‏ ‏بباوي‏: '‏إنه‏ ‏أمتلك‏ ‏الأرض‏ ‏المجاورة‏ ‏مباشرة‏ ‏لدير‏ ‏بطمس‏ ‏وقمت‏ ‏ببناء‏ ‏مخزن‏ ‏ملاصق‏ ‏لسور‏ ‏الدير‏ ‏الخلفي‏ ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏الإدارة‏ ‏التابعة‏ ‏للقوات‏ ‏المسلحة‏ ‏والتي‏ ‏تشغل‏ ‏الموقع‏ ‏المجاور‏ ‏طلبت‏ ‏مني‏ ‏العام‏ ‏الماضي‏ ‏إزالة‏ ‏المخزن‏ ‏لرصف‏ ‏طريق‏ ‏يمر‏ ‏داخل‏ ‏الأرض‏ ‏بطول‏ ‏الأرض‏ ‏وملاصق‏ ‏لسور‏ ‏الدير‏ ‏مباشرة‏ ‏رغم‏ ‏وجود‏ ‏طريق‏ ‏علي‏ ‏بعد‏ 300 ‏متر‏'.‏
وحول‏ ‏أسباب‏ ‏التعدي‏ ‏أضاف‏ ‏إسحق‏ ‏قائلا‏: '‏نحن‏ ‏لم‏ ‏نتعد‏ ‏الشروط‏ ‏المسموح‏ ‏بها‏ ‏في‏ ‏العقود‏ ‏حيث‏ ‏إنه‏ ‏مصرح‏ ‏لنا‏ ‏ببناء‏ 1000 ‏متر‏ ‏مربع‏ ‏لم‏ ‏يتم‏ ‏استخدام‏ ‏سوي‏ 160 ‏مترا‏ ‏مربعا‏ ‏منها‏ ‏كمحزن‏ ‏للزراعات‏ ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏التعدي‏ ‏جاء‏ ‏دون‏ ‏سابق‏ ‏إنذار‏ ‏أو‏ ‏أسباب‏ ‏واضحة‏'.‏
لدي‏ ‏كافة‏ ‏الأوراق‏!‏
سعد‏ ‏صموئيل‏ ‏أحد‏ ‏المستثمرين‏ ‏ويبلغ‏ ‏من‏ ‏العمر‏ 82 ‏عاما‏ ‏قال‏: '‏أمتلك‏ 13 ‏فدانا‏ ‏منذ‏ ‏عام‏ 1991 ‏وقمت‏ ‏بزراعتها‏ ‏بأشجار‏ ‏الزيتون‏ ‏والنخيل‏ ‏ويصل‏ ‏إنتاج‏ ‏الأرض‏ ‏من‏ ‏الزيتون‏ ‏الآن‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ 20 ‏طنا‏ ‏سنويا‏ ‏إضافة‏ ‏للموالح‏ ‏ويصل‏ ‏أرتفاع‏ ‏النخيل‏ ‏إلي‏ 6 ‏أمتار‏ ‏وقمت‏ ‏باستغلال‏ 150 ‏مترا‏ ‏مربعا‏ ‏لإقامة‏ ‏استراحة‏ ‏و‏100 ‏متر‏ ‏مربع‏ ‏استراحة‏ ‏للعمال‏ ‏إضافة‏ 25 ‏مترا‏ ‏مربعا‏ ‏كمخزن‏ ‏و‏20 ‏مترا‏ ‏مربعا‏ ‏للمولد‏ ‏الكهربائي‏ ‏وبالتالي‏ ‏لم‏ ‏أتعد‏ ‏النسبة‏ ‏المسموح‏ ‏بها‏ ‏لاستغلال‏ ‏المباني‏ ‏لصالح‏ ‏استثمار‏ ‏الأرض‏.‏وفي‏ ‏خضم‏ ‏أحداث‏ ‏التعدي‏ ‏تم‏ ‏هدم‏ ‏استراحة‏ ‏العمال‏ ‏والمخزن‏ ‏وتدمير‏ ‏بعض‏ ‏المنقولات‏ ‏علما‏ ‏بأنني‏ ‏أمتلك‏ ‏الأوراق‏ ‏والخرائط‏ ‏التي‏ ‏تثبت‏ ‏حقي‏.

****************************

إعتداءات سابقة للجيش المصرى على دير بطمس 

 تسعة إعتداءات من جيش مصر على مركز بطمس للمعوقين
إلى متى تتركنا يارب ؟ أ إلى الإنقضاء قم يارب وأنتقم لشعبك
- فى 5 أبريل 2003 إعتداء رقم ستة خلال عامين على مركز بطمس للعلاج الطبيعى للمعوقين شرق القاهرة 30 كيلومتر الطريق الصحرا وى للسويس بحجة هدم السور.
الإعتداء رقم 9 يوم الأحد 4/1/2004 م من جيش مصر على مركز بطمس للمعوقين الذى راح ضحيته شاب قبطى أسمه كيرلس
تفاصيل الحادث كما رواه شاهد عيان details
بدأت القصة يوم الأحد 4/1/2004 بأن اللواء / سعيد الفنجري , رئيس أو قائد المنطقة المركزية العسكرية و العميد/ مؤمن فوده وبعض الضباط قابلوا الأسقف الأنبا بطرس رئيس دير مار يوحنا "بطمس" للراهبات - الذي يرعي المعاقين ذهنيا - والراهبة راعوس وقالوا لهم أنهم لا يمتلكوا أوراق ملكية الأرض المتنازع عليها وطبعا الورق موجود والأرض مسجلة وهذا ما قالته الراهبة للواء/ سعيد الفنجري ولكنها خافت إظهار الورق وطلبت من اللواء الاتصال بالجهات المسئولة وعلي ذلك تم الاتصال باللواء / طارق الهواري الذي أفاد أن الورق كله سليم. بعد ذلك طلب اللواء / سعيد الفنجري بإدخال سور الدير 100 متر بدل
50 متر الملتزم به الدير وكل المباني علي الطريق السريع لمصر السويس. قالت الراهبة أحنا ملتزمين قباقي الجيران وكان رد اللواء ملناش دعوة بالجيران وهذا أمر القرار الجنائي, فطلبت الراهبة من اللواء إحضار أمر من قداسة البابا لأن وراء السور كنيسة ومعني ذلك هدم الكنيسة وطبعا الطلب رفض.
ثاني يوم ، يوم الاثنين 5/1/2004 و في حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا قامت الفرقة الثانية مشاة ميكانيكي المكلفة بالدفاع عن القاهرة وخمسمائة عسكرى من القوات المسلحه و هاجمت دير ماريوحنا "بطمس" للراهبات الذي يرعي المعاقين ذهنيا بقيادة العميد / مؤمن فوده وقد نسيت الفرقة الثانية مشاة ميكانيكي واجبها لحماية القاهرة وأدت واجبها لحماية مصر من الرهبات المكلفات برعاية المعاقين ذهنيا المقيمين في الدير .
خمس عربيات جيش وبولدوزر قاموا بعمل ساتر ترابي أمام بوابة الدير لمنع أي سيارة من الدخول أو الخروج من الدير وبدأوا في هدم السور وتعرض لهم بعض العمال الذين يعملون في الدير فهجم عليهم العساكر الذين كانوا يحملون كوريكات الجيش و قطع حديدية وزجاجات بضرب العمال ونتج عن ذلك إصابات بالغة و خلال ذلك قام أحد المسئولين في الدير بالاتصال بالبوليس الذي أتي بسياراتى شرطة ولم يحرك ساكنا بعد ما رأي ما يحدث
في الدير . وقد تم إغلاق طريق مصر / السويس تماما ما عدا جزء صغير لمرور بعض السيارات التى يسمحون لها . و بسوء نية مبيتة اُعطيت الاوامر للجنود للسماح لاتوبيس سياحه شرق الدلتا للدخول في التجمع مستهدفا وصول الأنبا بطرس أسقف الدير و لكن العناية الإلهية حمته ,و لكن صدم الأتوبيس عدة أشخاص فتوفي كيرلس داود لمعي (18 سنه) الذي لفظ أنفاسه علي الفور و أصيب كل من هاني سعد و شحاته بإصابات غائرة و هم في حالة خطرة في مستشفي هليوبوليس . كما أصيب الكثير من العمال بإصابات مختلفة نتيجة لقذف الطوب و الزجاجات الفارغة و ضرب الكوريكات بواسطة جنود القوات المسلحة. والذي اوقف الاتوبيس من الاستمرار كان الساتر الترابي. ولقد اعترف سائق الاتوبيس وحلف بالمصحف أنه أخذ الأوامر من ضابط المباحث المكلف بالمهمة.
وفي نفس الوقت وصلت الراهبة راعوس بسيارتها ملاكي القاهرة ومعها طفل أسمه أيمن واتجهت للضابط للتحدث معه لوقف رمي الزجاجات والطوب والتعامل بهذه الوحشية مع 20 عامل يعملون في الدير وأمامهم جيوش جراره و500 عسكري قوات مسلحه والفرقة الثانية مشاة ولكن الضابط أمسك الراهبة من ذراعها ورماها علي الأرض وقاموا بتكسير سيارة الراهبة. كل هذا تم في وجود سيارتان للشرطه التي تم استدعاؤها لحماية الدير والراهبات و لم يحركوا ساكنا
اعتداء وحشى جديد على الاقباط attack
انه في يوم الاثنين 5/1/2004 و في حوالي الساعه العاشرة والنصف صباحا,حاولت الفرقه الثانية مشاه ميكانيكي المكلفه بالدفاع عن القاهرة و هاجمت دير ماريوحنا" بطمس" للراهبات الذي يرعي المعاقين ذهنيا ,و توجهت احدي الراهبات في سيارتها اليهم للتناقش معهم -و هم مكلفون بالدفاع عن القاهرة- بشد الراهبه من ذراعها و القائها خارج السيارة و تم تهشيم السيارة
و يحتوى الدير علي كنيسة تم تدميرها و ذلك بقيادة عميد مؤمن فودة و جميع الافراد كانوا يحملون كوريكات الجيش و قطع جديدية و يصحبهم بلدوزر كبير و العديد من الضباط برتب مقدم و نقيب و ملازم اول مع 5 لوري كبير ,و عندما تصدي لهم العمال قذفوهم بالحجارة و الزجاج
و كان طريق مصر السويس قد توقف تماما و اعطيت الاوامر للجنود والسيارة عند وصول الانبا بطرس اسقف الدير السماح لاتوبيس للدخول في التجمع مستهدفا الاسقف و لكن العناية الالهية حمته ,و صدم الاتوبيس عدة اشخاص فتوفي كيرلس داود لمعي (18 سنه) الذي لفظ انفاسه علي الفور و اصيب كل من هاني سعد و شخص يدعي شحات باصابات غائرة و هم في حالة خطرة كما اصيب الكثير من العمال باصابات مختلفة نتيجة لقذف الطوب و الزجاجات الفارغة و ضرب الكوريكات بواسطة جنود القوات المسلحة و كل هذا في وجود سيارتان شرطه لم يحركوا ساكنا
استشهــاد قبطــي جديد

يدين مركز الكلمة لحقوق الإنسان – وبدون تحفظ – قيام بعض وحدات من الجيش المصري صباح اليوم الموافق 5/1/2004 بإعتداء علي دير بطمس للراهبات والخدمات الإجتماعية وذلك بهدم جزء من سور الديـر ومحاولة إقتحام البوابة مما أدي الي مصرع أحد العاملين بالدير وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة كما تم تكسير زجاج سيارة مملوكة لأسقف الدير الأنبا بطرس ولولا العناية الإلهية وتدخل الشرطة وأمن الدولة في الوقت المناسب لكانت الكارثة أكبر.
وإذ يعبر المركز عن أسفه الشديد لهذا الإعتداء علي حرمة دور العبادة ومحراب الراهبات الآمن لاسيما بعد أن تكرر هذا الاعتداء لعدة مرات فإن المركز يناشد السيد رئيس الجمهورية والساده المسئولين بسرعة التدخل الفوري لوضع الأمور في نصابها الصحيح وتوقيع الجزاء الرادع علي كل من تسول له نفسه بإنتهاك حرمة الأماكن المقدسة إعمالاً لمبادئ ومواثيق حقوق الإنسان- التي وقعت عليها مصر- وكذلك المادة 160 الفقرة ثانياً من قانون العقوبات المصري .
المدير العام للمركز :ممدوح نخلة المحامى بالنقض

This site was last updated 09/19/08