عملة ذهبية للإمبراطور مركيان فى المتحف المسيحى بأثينا

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الإمبراطور ثيؤودوسيوس 401-  450 م

  إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
العصر القبطى المسيحى بمصر
البابا ثاؤفيلس الـ23
الامبراطور اركاديوس 395 – 408 م
لأمبراطور ثيؤودوسيوس 401-  450 م
الامبراطور مرسيان  450 – 457 م
لامبراطور ليو الاول 457 – 474 م
الامبراطور ليون الثانى 474 م
الإمبراطور  زينو  474-491 م
البابا كيرلس الـ24
لإمبراطور جوهانس 423-425 م
الامبراطور فالنتينيان الثالث 425 – 455 م
لامبراطور افيتوس  455 – 456  م
الامبراطور ماكسيمس 455 –457  م
الامبراطور ماجوريان 457 – 461م
لامبراطور ليبيوس سيفيرس 461 – 467  م
الامبراطور انثيميوس 467 – 472 م
الامبراطور أوليبريوس 472 – 473 م
البابا ديسقوروس الـ35
الامبراطور جلايسيريوس 473 – 474 م
الامبراطور جوليوس نيبوس 474 – 475 م
الامبراطور رومولوس أوجستولوس 475 – 476 م
البابا تيموثاوس2الـ26
البابا بطرس3الـ27
البابا أثناسيوس2ال28
قديسى ومشاهير القرن 5
ام
Untitled 708
Untitled 709
Untitled 710
Untitled 711

Hit Counter

 

الإمبراطور مركيان أو مرقيان أو مرسيان 450-457 م Marcian

Marcian 450 – 457

الامبراطور مرسيان  450 – 457 م ( مسيحى – خلقدونى )

ولد الإمبراطور ماركيان Marcianus فى سنة 392م وإعتلى عرش الإمبراطورية البيزنطية فى 25 أغسطس سنة 450م ومات ميتة طبيعية فى 21 يناير سنة 457م

**************************

وكتب الأنبا إيسيذوروس (1) عن الأمبراطور مرقيان فقال : " وبعد موت الإمبراطور ثيؤودوسيوس الثانى جلست على العرش أخته بوليكاريا (أو لوليشاريا) Aelia Pulcheria وهى أول أنثى تجلس على العرش الإمبراطورية البيزنطية ولما كانت عادة الشعب أن يحكمهم رجل فكان مستغرباً أن تحكمهم إمرأة مهما كانت درجتها فخافت أن يخلعوها أو يتمردوا عليها فتزوجت برجل متقدم فى السن من أكابر مجلس السنات ( الشيوخ) أسمه مركيان أو مرقيان أو مرسيان وكانت حتى هذا الوقت بتولاً وراهبة ففسخت شروط الرهبنة ونكثت عهدها ( راجع كتاب الكنز الثمين للبطريرك مكسيموس المجلد الثالث ) ثم فوضت إلى زوجها أمور الإمبراطورية ثم إنفرد زوجها بالحكم بعد ذلك

وقد حاولت ان تأخذ بركة من جميع أساقفة الشرق والعالم فرفضوا إلا لاون أسقف روما الذى باركها وسمح لها بكسر عذريتها وزواجها من مرقيان.

والغريب أن البعض يعتبرون بوليخاريا قديسة راجع هذا الموقع

   http://www.traditioninaction.org/SOD/j091sdPulcheria_9-10.htm

 

 الإمبراطور مركيان أو مرقيان والكنيسة  

وكتب الأنبا إيسيذوروس (1) عن الأمبراطور مرقيان وبوليكاريا وعلاقتهما بالكنيسة فقال : " وقد جلب كل منهما على ذاته عاراً وإهانة كبرى بسبب إنحيازهما فى مجمع خلقيدون لحزب دون آخر فإنهما أجبرا الأساقفة على أن يوقعوا على طومس لاون وهددا بالنفى من يعصى أوامرهما وحكما بقبول من يعتقدون فى هرطقة نسطور وهم تاودوريتس أسقف كورش ، وهيبا أسقف الرها ، وتاودروس أسقف المصيصة ومغنس أسقف عرضشير ، وطرد أساقفة كثيرين من كراسيهم حين ابو أن يقروا بطومس لاون المذكور ويوقعوا على قرارات مجمع خلقيدونية ، فنجمت عن ذلك قلاقل بين المسيحيين فى كل مكان وإنشقت كنيسة المسيح وقام كل فريق يناقش الآخر ويعانده حتى بلغ الأمر بذلك فى أغلب الأحيان إلى إهراق الدماء وإزهاق الأرواح فى أماكن العبادة نفسها وكل ذلك بسبب تدخل الحكام فى الأمور الدينية والحكم فيها كما يريدوا ونذكر حادثتين على سبيل المثال : - 

الحادثة الأولى : أن مسيحى فلسطين (إسرائيل) وبالأخص أورشليم رفضوا قرارات مجمع خلقيدونية وأعتبروا أعضاءه جبناء لأنهم وقعوا على طومس لاون خوفاً من إرهاب الإمبراطور مرقيان وحدث أن ذهب إلى أورشليم الأسقف يوبيناليوس أحد أعضاء هذا المجمع وكان قد وقع على الإعتراف بالطبيعة الواحدة للكلمة المتجسد فى مجمع أفسس الثانى وكان أحد المدافعين عن هذا التعليم وكان برفقته أسقف آخر أسمه سابا فلما علم أكليروس المدينة أن أسقفهم وقع على الإعتراف بالطبيعتين حياءً وخجلاً وخوفاً رفضوا الإشتراك مع وحرضوا كبار المؤمنين على مقاومته ، وكان فى المدينة والى شديد الإلتزام بالتعليم الصحيح وأسمه بولس فإتحد مع مؤمنى المدينة وقاوموا يوبيناليوس والأسقف سابا فإضطرا ان يتوبا ويندما على ما إقترفاه من الأثم بتوقيعهما على الحكم ضد البابا ديسقوروس بعدما كان من تابعيه فى الإيمان بالطبيعة الواحدة للكلمة المتجسد ، وقد خيروهما بين ألأقرار علناً بالطبيعة الواحدة أو الخروج من المدينة المقدسة ، ولما كانا خائفين من غضب الإمبراطور مرقيان تركا المدينة وذهبا إلى القسطنطينية العاصمة وأخبرا الإمبراطور بما حدث معهما فى أورشليم فعزل الإمبراطور الوالى بولس ونفاه وقلد الأسقف سابا ولاية المدينة وأعطاه قيادة فرقة من الجند (كتيبة) وأمره أن يهدد أهل اورشليم بالقتل والنفى ويجبرهم على قبول قرارات مجمع خلقيدونية والخضوع للأسقف يوبيناليوس ، فذهب سابا ومعه فرقة الجند المدججة بالسلاح وألقى القبض على الوالى بولس وأوثقة بالقيود ، وأرسله إلى القيصر مرقيان ففتك به فثار أهل مدينة أورشليم وشقوا عصا الطاعة وتظاهروا ضد ألإمبراطور ورفضوا أوامره وإحتقروا الوالى سابا كما إحتقروا الأسقف يوبيناليوس ولم يسمعوا لكلامهما ، وحدث أنه لما كانا مجتمعين للصلاة يوم عيد العذراء وكان قس أسمه سيلاس وشماس أسمه سوسنا يخدمان السرائر المقدسة دخل الوالى ليقرأ على الشعب أوامر الإمبراطور مرقيان وليقرأ صورة من قرارات مجمع خلقيدونية فحين بلغ القارئ لذكر الطبيعتين صاح الكاهن والشماس بصوت واحد ( محروم مجمع خلقيدونية وطومس لاون ) فتبعهما الشعب وصرخوا من فم واحد (محروم مجمع خلقيدونية وطومس لاون ) فلم يسمع الوالى ذلك حتى أمر الجند أن يفتكوا بالشعب ويقبضوا على الكاهن والشماس فقبضوا عليهما وقتلوهما وجردوا سيوفهم وقتلوا كل من أدركوه ، حتى إمتلأت الكنيسة من أجساد الشهداء ودماء من ثبتوا على الإيمان ، ثم بعد ذلك هجموا على الأديرة وطردوا الرهبان وفتكوا بالراهبات وفضحوهن .

ثانياً : أحداث الأسكندرية .. نقلنا أحداث الأسكندرية للصفحة التالية حيث أنها تتوافق مع الأحداث التى حدثت فى عصر البابا ديسقوروس

http://www.coptichistory.org/new_page_5671.htm إقرأ ما حدث فى مدينة الإسكندرية    

*******************************

مـــــــــــــــــراجع

(1) راجع الأنبا إيسيذوروس فى الخريدة النفيسة فى تاريخ الكنيسة ج1 ص 578

This site was last updated 10/13/09