محمد حامد أبو النصر | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس المرشد الرابع محمد حامد أبو النصر |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
**************************************************************************************** المرشد الرابع محمد حامد أبو النصر لـجماعة (عصابة) للأخوان المسلمين 1331 - 1417هـ = 1913 - 1996م الأسرة التي . هكذا كانت بيئة (محمد حامد أبو النصر) مزيجاً من الدين والأدب والسياسة يترجم ذلك اشتراكه في تأسيس الجمعيات الدينية، والمحافل الأدبية، والاشتراك في الأنظمة السياسية؛ إذ كان أمين صندوق جمعية الشبان المسلمين، ورئيساً لجمعية الإصلاح الاجتماعي، وعضواً بلجنة الوفد المركزية بمنفلوط فى ربيع الآخر 1331هـ الموافق 25 من مارس 1913م ولد محمد حامد أبو النصر بمنلفوط التابعة لمحافظة أسيوط.
وفي عام 1934 – 1935م أخبره صديقه الأستاذ المرحوم/ محمد عبد الدايم بوجود المرشد الأول مؤسس الإخوان المسلمين حسن البنا بجمعية الشبان المسلمين بأسيوط، فتكلم معه تلفونياً وطلب منه أن يزور منفلوط ويلقى خطبه هناك - وبعد الخطبة تقابلوا معه وتناقشوا عن سبيل رجوع المسلمين إلى الإسلام الحقيقى وهنا قال حسن البنا لكن ليس هذا هو السبيل للرجوع بالمسلمين إلى عهدهم، وأمجادهم السالفة، قال إذن ماذا ترى؟ ويذكر محمد حامد أبو النصر قائلاً : " كنت في ذاك الوقت متوشحًا مسدسي الذي لا يفارقني في مثل استقبال ذلكم الزائر الكريم الذي أحببته قبل أن أراه ، فقلت له: إن الوسيلة الوحيدة للرجوع بالأمة إلى أمجادها السالفة هي هذا.. وأشرت إلى مسدسي فانبسطت أساريره كأنما لقي بغيته، وعثر على مطلبه، وقال لي: ثم ماذا؟.. تكلم.. فعشت في هذه الكلمات برهة قطعها فضيلته باستخراج المصحف الشريف من حقيبته قائلاً: هل تعطي العهد على هذين مشيرًا إلى المصحف والمسدس؟ فقلت: نعم بدافع قوي أحس به، ولا أستطيع أن أصفه، اللهم إلا الفيض الإلهي الغامر، والسعادة الأبدية التي أرادها الله لي في سابق علمه. وبعد أن تمت البيعة بهذه الصورة، قال فضيلته مهنئنًا: مبارك إنها الأولى في صعيدكم " . يحكي الأستاذ محمد حامد أبو النصر عن معسكر الدخيلة 1937م، أول معسكر تربوي للإخوان المسلمين وللتدريب العسكرى انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين حيث اختير عضوًا في مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين. يسرد الأستاذ/ أبو النصر قصة دعوة عبد الناصر له قائلاً: وكان من بواكير اللقاءات التي تمت هي دعوة الضابط عبد الناصر قائد الحركة لفضيلة الشيخ محمد فرغلي ومعه (الشاهد على الطريق) محمد حامد أبو النصر لتناول الإفطار في منزله بمنشية البكري، وفي الساعة السادسة صباحًا الميعاد المحدد لهذا اللقاء توجهنا إلى منزله فوجدناه في انتظارنا في حجرة الاستقبال وبعد قليل جلس ثلاثتنا حول مائدة صغيرة أعدت بإفطار مبسط عادي وأذكر أن دارت بيننا أحاديث بدأها الضابط عبد الناصر من أهمها: العمل على إزالة آثار العوائق التي وقعت بين قيادة الإخوان وقيادة الحركة، كما كانت مسألة إصلاح الأزهر الشريف منار الإسلام وما يجب أن يكون عليه من كفاءة حتى يؤدي رسالته.. وهنا لوح الضابط عبد الناصر بإشارات خفيفة حول إسناد مشيخة الأزهر لفضيلة الشيخ فرغلي، كما تناول الحديث إرسال بعثات إسلامية من الإخوان المسلمين إلى جنوب أفريقيا لحاجة شعوبها إلى الإسلام وقد لاحظت على هذا اللقاء أمرين: أحدهما: أن الدعوة موجهة لفضيلة الشيخ فرغلي ولي على اعتبار أننا جميعاً من أبناء محافظة أسيوط وبهذا كان يريد الضابط عبد الناصر بدعوته لنا هو استقطاب إخوان أسيوط حوله. والآخر: هو عندما طلبت دخول دورة المياه لقضاء بعض حاجتي وأثناء خروجي وبينما كنت أتوضأ لاحظت الضابط عبد الناصر يدخل الدورة ويفتشها بدقة، وهذا أمر كان له وقع سيئ على نفسي؛ إذ ظن أنني أخفيت له شيئًا ما، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ريبته في الإخوان وسوء ظنه بهم. ولما انتهت الزيارة وركبت مع أخي فضيلة الشيخ فرغلي السيارة ذكرت له هذه الواقعة الأخيرة، فضحك كثيرًا وقال معلقًا: (أصلك أنت راجل خطير يا عم)، ومما يذكر أن هذه الواقعة لم أذكرها لأحد في حينها ولا يعلم بها سوى فضيلة الشيخ فرغلي، والدافع لهذا الكتمان هو تهيئة الجو لتوثيق الرابطة وجمع الشمل. ومما هو جدير بالذكر أنه رغم وجود الروابط التي كانت تربطنا بالضابط عبد الناصر. وأولها: رابطة الأخوة في جماعة الإخوان المسلمين. ثانيها: رابطة الانتماء إلى أسيوط حيث الموطن الذي يجمعنا. وثالثها: رابطة الاجتماع على طعام واحد (العيش والملح). ورغم هذه الروابط الثلاث القوية فقد حفظها الضابط عبد الناصر ورعاها فأعدم فضيلة الشيخ فرغلي شنقاً، وحكم علي بالأشغال الشاقة المؤبدة. وفى سنة 1954م قبض عليه مع زملائه من مكتب الإرشاد وغيرهم من أفراد الجماعة بعد حادث المنشية حيث حاولوا إغتيال عبد الناصر أمام هيئة المحكمة وكانت مشكلة من السيد/ جمال سالم – رئيسًا. وحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة وظل في المعتقل حتى خرج في عهد الرئيس محمد أنور السادات .
|
This site was last updated 01/17/10