**********************************************************************************

المرشد الثانى حسن الهضيبى  لـجماعة (عصابة) للأخوان المسلمين

  1309 - 1393هـ = 1891 - 1973م

فى  سنة 1309 هجرية، الموافقة لشهر ديسمبر 1891 ميلادية.لد حسن الهضيبي في "عرب الصوالحة" مركز "شبين القناطر"
حفظ القرآن في كتاب قريته، ثم التحق بالأزهر وحيث حصل على الشهادة الابتدائية عام 1907م  , ثم التحق بالمدرسة الخديوية الثانوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام 1911م، ثم التحق بمدرسة الحقوق، وتخرج فيها عام 1915م. قضى فترة التمرين بالمحاماة في القاهرة حيث تدرج محاميًا. عمل في حقل المحاماة في مركز "شبين القناطر" لفترة قصيرة، ورحل منها إلى سوهاج لأول مرة في حياته وبقي فيها حتى عام 1924م حيث التحق بسلك القضاء.
وفى عام 1925م بدأ عمله بالقضاء في "قنا"، وانتقل إلى "نجع حمادي"  ثم إلى "المنصورة" عام 1930م، وظل في "إلمنيا" سنة واحدة، ثم انتقل إلى أسيوط، فالزقازيق، فالجيزة عام 1933م، حيث استقر سكنه بعدها بالقاهرة ويذكر الهضيبي أن علاقته بالإخوان قد بدأت منذ عام 1942م  فقد كان بمدينة الزقازيق وكانت المدينة على موعد مع"حسن البنا" حيث يقوم بزيارتها حيث ألتقى به وأنضم إليهم وكان وقتها يعمل مستشاراً فى محكمة الزقازيق وظل الهضيبي يؤدي عمله سرًّا نحو ستة شهورولم يترك العمل في القضاء خلالها.

وعندما سمحت حكومة النحاس باشا للهيئة التأسيسية للإخوان بالاجتماع ، طلب أعضاء الجماعة من الهضيبي أن يرأس اجتماع الهيئة بصفته مرشدًا للجماعة ، ولكنه رفض طلبهم إذ اأصر أن انتخابه من قبل الهيئة التأسيسية في المرحلة السرية من الدعوة لا يمثل رأي العام للجماعة ككل ، وطلب منهم أن ينتخبوا مرشداً آخر غيره  طبقاً للائحة ، ولكنهم رفضوا طلبه، وقصدت أعضاء الجماعة بيته ، وألحت عليه بالبقاء كمرشد عام للجماعةفقدم استقالته من القضاء؛ ليتفرغ للعمل كمرشد للأخوان المسلمين فى مصر .

وفي 17 أكتوبر 1951م أُعلن "حسن الهضيبي" مرشدًا عامًا لجماعة الإخوان المسلمين
وفي مناصب القضاء، عين مدير إدارة النيابات، ثم رئيس التفتيش القضائي، فمستشارًا بمحكمة النقض , ثم استقال من سلك القضاء بعد اختياره مرشدًا عامًا للإخوان عامًا 1951م.
اعتقل للمرة الأولى في 13 يناير 1953م، وأفرج عنه في شهر مارس من نفس العام، حيث زاره كبار ضباط الثورة معتذرين.
اعتقل للمرة الثانية أواخر عام 1954م حيث حوكم، وصدر عليه الحكم بالإعدام بعد أن أطلق واحد من جماعة الإخوان المسلمين الرصاص على المنصة التى كان يخطب عليها جمال عبد الناصر ليغتاله فى المنشية كما حدث مع النقراشى أيام المرشد السابق حسن البنا ، ثم خفف إلى المؤبد.
وبعد عام من السجن أصيب بالذبحة ولكبر سنه نقل  إلى الإقامة الجبرية ، ثم رفعت عنه الإقامة الجبرية عام 1961م.

وفى يوم 23/8/1965م ثم أعيد اعتقاله في الإسكندرية ، وحوكم بإحياء التنظيم المحظور قانونياً ، وصدر عليه الحكم بالسجن ثلاث سنوات، على الرغم من أنه جاوز السبعين ، وأخرج لمدة خمسة عشر يومًا إلى المستشفى، ثم إلى داره، ثم أعيد لإتمام مدة سجنه. مددت مدة السجن - بعد انتهاء المدة المحكوم عليها بها - حتى تاريخ 15 أكتوبر 1971م، حيث تم الإفراج عنه.
وفى في الساعة السابعة صباح يوم الخميس 14 شوال 1393هـ الموافق 11 نوفمبر 1973 م.
آكتابات "حسن الهضيبي"
(1) دعاة لا قضاة.
(2) إن هذا القرآن.
(3) الإسلام والداعية "مجموعة كتابات جمعها أسعد سيد أحمد"