يوم آخر مخزى فى تاريخ مصـــــر 

إعتداء العرب المسلمين على رهبان دير أبو فانا

هدموا كنيسة الأنبا كيرلس ببلودزر وكنيسة أخرى وحرقوا جرار وخطفوا ثلاثة رهبان وأخو راهب اسمه مينا وإصابة أربعة رهبان أقباط أثنين منهم فى حالة خطرة 

رجوع الرهبان المخطوفين مكسورين الارجل .. المحافظ يساوم الدير برجوع المخطوفين

فى 31/5/2008م إنطلقت من قريه قصر هور عصابات المسلمين لتهاجم رهبان دير أبو فانا الأثرى فى غزوة إسلامية بقيادة الإرهابى سمير لولو ، الراهب كيرلس يصرخ لإنقاذ رهبان دير ابو فانا بالمنيا ، هجوم مسلح جديد بالمدافع الرشاشة على الدير فى الخامسة والنصف مساءاً عصابات الإسلام بقيادة الإرهابى سمير لولو تحرق كنيسة الدير ومزرعته وحرقوا قلايات الرهبان وسرقوا الأدوات الزراعية وحرقوا جرار مزرعة الدير ، وقد خطفوا أربعة رهبان هم الراهب مكسيموس والراهب يوأنس والراهب أندراوس وخطفوا أخو الراهب مينا فى محاولة للمساومة الدير بالتنازل عن حقوق ومن الأمور المعتادة أنه يخطفوا رهبان الدير ويجبروهم على النطق بالشهاداتين وقد تم تعذيبهم وجلدوهم وعندما رفضوا زاد التعذيب وفى النهايه اطلقوا سراحهم مكسورين الأرجل  ، كما اصيب بطلقات نارية أطلقت من رشاشات سريعة الطلقات كل من : الراهبين باخوم أبافني وفيني أبافني، وابونا مكارى والعاملين منير لبيب إبراهيم، ورأفت زكريا أيوب ، وشاب إسمه «بولس» ويذكر أن الاسعاف لم يأتى للدير والمصابين نقلوا بعربات نقل مواشى لتلقى العلاج والراهب باخوم ينزف فى الدير دون إسعاف وفى المستشفى يحاولون البحث عن دكاتره لعلاج المصابين ولم يجدوا وقد ذهبوا بالمصابيين إلى مستشفى ملوى فرفض إستقبالهم وذهبوا إلى مستشفى المنيا العام وظلوا فى إستقبال المستشفى ورفض الدكاتره علاجهم وبيقولوا لهم لا يوجد دكاتره ، ويعتبر دير أبو فانا من الأديرة ألأثرية المسجلة فى مصلحة الآثار المصرية ، ويمكن الدخول للدير من وعزبه كفر لبس قرية  قصر هور  وقرية بنى خالد  ، إعتداءات العصابات الإسلامية تكررت عدة مرات فى السنين الأخيرة لتواطئ رجال الأمن مع المعتديين

وفى 31/5/2008م .. الساعة الثالثة صباحاً  محافظ المنيا د / أحمد ضياء الدين محمد خليل ساوم دير أبو فانا لرجوع الرهبان المخطوفين حتى يتنازل عن حقوقه ، ثم يرجع الرهبان المخطوفين مكسورين الارجل وبعد أن جلدوهم وهذه هى وحشية الإسلام وحكم الشريعة الإسلامية وعقلية متخلفة لمحافظ كاذب ، وفى أغرب إقتراح عرضه محافظ ورئيس مسئول قال محافظ المنيا : " على الدير أن يدفع أتاوة " طلبها علنى من الرهبان ولماذا ياسيادة المحافظ لا تعطيهم أنت من أموال الدولة والتى يساهم فيها الأقباط بضرائبهم ، يعنى تاخدوا ضراءيب لحماية الأقباط ثم تطلبوا منهم دفع اتاوه للصوص وألإرهابيين فى أى قرن نحن يا سيادة المحافظ ، أى أنه يطلب أن يفيدوا عصابات الإسلام الإجرامية حتى تضخم وتنتقل من هدف صغير إلى هدف أكبر ومن هدف محلى إلى هدف عالمى هكذا تكثر الجراثيم وطبعاً  المحافظ معاهم لأنه لا يريد بناء السور حتى يعرض حياة الرهبان للخطر ويجعلهم لقمة سائغة للعرب المسلمين وفى الساعه 3 فى الفجر عندما قابل الرهبان المحافظ قال المحافظ : " سيبكوا من رفعت كفاية رجعنا لكم الرهبان " كيف رجعتموهم يا محافظ رجعتوهم مكسورين الأرجل ومجلودين بعد أن أجبرتوهم يقولوا الشهاداتين بالتعذيب وعندما رفضوا زاد التعذيب وفى النهايه اطلقتم سراحهم ومازال اخو رئيس الدير المخطوف غير معروف مكانه بعد .. اين هو يا سيادة المحافظ ؟ ومن كلمات هذا المحافظ يلاحظ أنه يتكلم بصفة طرف ضد رهبان دير أبو فانا فى الموضوع فى قوله "كفاية رجعنا لكم الرهبان".

وقد قبض البوليس على مقاول أسمه رفعت وهو شخص مسيحى وكان أحياناً يساعد فى بناء سور الدير ويحاول أن يلبسه جميع القضايا وقضيه قتل مواطن وهو برئ لسبب بسيط أنه لم يكن موجوداً اساساً أثناء الهجوم وكان فى بلدة ملوى التى تبعد حوالى 25 كيلو عن الدير والحادث وكان موجوداً عاملين فقط وقال أحدهم وهو أخو المقاول أن العرب المسلمين امروهم بالنوم على بطونهم وضربوهم ، وعندما حضر البوليس بعد أربع ساعات من ضرب النار قال أحدهم  لأخيه : أحضر أخيك ، ولم يرى وأختفى تماماً  وهناك أسئلة منطقية لا إجابة عليها فى موضوع القتيل المسلم   فلبسوا المقاول قضيه قتل ويرجع السبب فى هذا الإتهام أن المقاول رفعت يبنى السور والمحافظ لا يريد بناء السور قيبعده بالسجن فيقف بناء السور ويكون مثلاً أن أى إنسان يبنى السور سوف يوضع فى السجن  .

وفى صباح 1/6/2008م تجمع حوالى 3000 شاب الشباب حول المطرانية لسماع آخر أخبار دير أبو فانا وعندما خرج الشباب يحمل لافتات تندد بالهجوم الإسلامى على دير أبو فانا  .

ويقول محامى المطرانية التابع لها دير أبو فانا أنه قد إتعمل أربعة محاضر بسبب موضوع الإعتداءات على دير أبو فانا ولكن البوليس حفظها جميعاً ولم يحقق فى واحدة منها .

أصل العرب : هم أعراب من قبائل «حصون، فرجان، نجران» من أصول ليبية

 وقد ذكرت مصادر محلية أنه بعد نشر بعض المواقع الإلكترونية أن البوليس قبض على أحداث فى محاولة منه لتبويظ القضية قبض على آخرين كبار فى السن ثم  قرر أسامة عادل، رئيس النيابة الكلية أمس إخلاء سبيل كل من عبدالقادر عبدالرحيم «٦٥ سنة» وشقيقه شواف عبدالرحيم «٥٠ سنة» اللذين تم القبض عليهما أمس الأول، بعد أن تبين عدم تورطهما في أحداث أبوفانا و ذكرت المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ١٣ يونيو ٢٠٠٨ عدد ١٤٦١ : " ومن ناحية أخرى استدعت النيابة الكلية بالمنيا محمد سمير أبولؤلؤة لاتهام الرهبان له بالتحريض علي إتلاف زراعاتهم والتعدي علي رجال الدين " أى أنه بعد 13 يوم من إتهام الرهبان محمد سمير أبولؤلؤة الشهير يـ سمير لولو (الصورة المقابلة) أستدعته وقالت جريدة الأهالى أن أبو لولو يعمل مرشداً للبوليس ، وقال احد الرهبان أن رئيس نقطة قرية قصر هور كان يقابل سمير لولو وهو يحمل رشاشاً ولم يقبض عليه بتهمة حمل أسلحة غير مرخصة وكان يشرب الشاى معه !!!

ولم تمر عدة ساعات على التحقيق مع سمير لولو قرر أسامة عادل، رئيس نيابة المنيا الكلية أمس الأول، الإفراج عن محمد سمير أبولؤلؤة، الذي اتهمه الرهبان بالتحريض والتعدي علي الدير وإتلاف الزراعات، فيما قرر حبس أبوقيلة ناجي سالم علي ذمة التحقيق.

***************

المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ١٤ يونيو ٢٠٠٨ عدد ١٤٦٢ عن خبر بعنوان [ «مطرانية ملوي» تقدم تظلماً إلي النائب العام بسبب عدم عرض الجناة علي ضحايا «أبوفانا» ] كتب سعيد نافع وتريزا كمال
قررت هيئة الدفاع عن مطرانية ملوي ودير «أبوفانا»، تقديم تظلم إلي المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، غداً «الأحد»، ضد نيابة المنيا الكلية. وأعلن الدكتور إيهاب عادل رمزي، محامي المطرانية، أن التظلم بسبب إغفال النيابة عرض المتهمين علي المجني عليهم وإجراء المواجهة بينهم.
في السياق نفسه، قدمت هيئة الدفاع ادعاء بالحق المدني أمام نيابة المنيا الكلية، مطالبة بـ٢٠٠١ جنيه علي سبيل التعويض المؤقت، بهدف حفظ الحق في الادعاء بالتعويض المدني مستقبلاً.

 المحافظ يكذب فى برنامج تلفزيونى ويقول أن الرهبان أطلقوا النار على المهاجمين

محافظ المنيا يرجع بمصر عشرات القرون للنظام القبلى البربرى ويقول : سنقعد قعدة عرب

السياسة المصرية تسير على طريقة افتح الشباك أم اقفله : المحافظ السابق أمر ببناء السور والمحافظ الحالى يوقف بناء السور

خفير الأثار يأخذ 20 فداناً من آثار الدير  

 والأعلام الإسلامى فى مصر هو إعلام موجه من طرف فألإعلام لم ياتى بالطرف المجنى عليه وهم رهبان دير أبو فانا ليقول ما حدث وهذا خوف ظاهر من اإعلام القبطى بالخارج حتى لا تظهر الحقيقة ، المحافظ يكذب كذباً مفضوحاً فى برنامج تلفزيونى يشاهده الملايين بقناة دريم وبرنامج البيت بيتك  وبرنامج آخر أسمه العاشرة مساء وقال : "  قتل خليل إبراهيم محمد فى تبادل إطلاق النار مع الدير فى هجومه على الدير " هذا إتهام خطير ياسيادة المحافظ يجب أن تحاسب عليه كونك تتهم الرهبان بحمل سلاح وإطلاق النار بدون أدلة دامغة وأنت رجل مسئول هذا معناه أنك تريد أن يهجم المسلمين فى مصر كلها على هذا الدير ويقتلوا رهبانه الذين يحملون سلاحاً أم كيف تفسر ما قلته تبادل إطلاق النار !! ، لقد مضى عهد السادات الذى قال كلامك وهو تحت تأثير شيئ ما ، لا تكرر كلامه لأن الجميع يعرفون ماذا كان يأكل وماذا كان يشرب إلا إذا كنت تشاركه فى الشرب !! أفق يارجل وأوعى لما تقول ، إن الذى يعرج بين الفريقين لا يصح ان يكون حاكما وإن لم تحكم بعدل الرب فلن يكون قلبك فى يده ..

قد تعودنا كمصريين أن الأمن والحكومة تلفق التهم ، ولم يختلف محافظ المنيا د / أحمد ضياء الدين محمد خليل عن خط السياسة الأمنية فى تلفيق التهم وعدم الوصول إلى الحقيقة ومن المعروف أن هذا المحافظ كان عمله فى وقت ما ممثل السيد وزير الداخلية في مجلسي الشعب والشورى فكان دائماً يكذب ودائما يدافع عن أفراد الشرطة الذين يرتكبون جرائم ويقتلون أو يضربون المقبوض عليهم فى أقسام الشرطة حتى إنفضحت الحقيقة أخيراً فى قضيه إعتداء وإدخال البوليس عصا فى دبر شخص أسمه عماد وذاعت صورهم واصبح فضيحة للأمن ، فليس إذا بمستغرب من شخص كهذا أن يصرح بهذا الكم من الأكاذيب فى موضوع دير أبو فانا ولأول مرة يشعر الأقباط بالغثيان من محافظ كهذا فمه ينفث كذباً وغشاً ، والحقيقة أنه إتضح أنه هناك بلاغاً فى قسم الشرطة أن أحد المسلمين تشاجر مع إبن عمه المسلم وقتل ، ومن ناحية أخرى قد وصف المحافظ الدير والقلايات تبعد 300 متر عن بعضها البعض يثبت أن المحافظ لا يعرف شيئاً عن الدير لأن القلايات ملتصقة ببعضها البعض ، وقال أن الأرض املاك دولة ولكن الأرض ليست املاكاً للدولة ولما محافظ يقول أن أرض مزرعة الدير ملك الدولة فهو يعطى الضوء الأخضر لعصابات الإسلام بالإعتداء على الدير وللحقيقة أيضاً أنه حدث أن مستشاراً فى قرية بنى خالد أسمه المستشار زياد عيسى غلاب   كان له أرض زراعية بجوار الدير وكان يأخذ الخفر ويعتدى على رهبان دير أبو فانا فإضطر رهبان الدير لشراء أرضه التى يملكها وبعد أن باع المستشار أرضه للدير غادر المنطقة وإنتهت مشكلة مستشار الذى كان يسكن فى فى قرية بنى خالد ، أما فى القرية الأخرى المجاورة وأسمها قرية قصر هور فالأمر مختلف فهناك عصابات إسلامية فى القرية يتزعمها ملتحى أسمه سمير لولو  بيقدم شاى ويشترك مع ابيه فى إداره مخبز وكان أبيه يعمل عسكرى فى قسم الشرطة ووراه ناس كثير يسطو على ألاخرين وإشترى أسلحه أوتوماتيكية ووزعها على أتباعه ، وهاجموا الدير بها ، والغريب أنه اثناء ضرب النار على الدير وقف كام عسكرى يضحكون والمفروض أن سيادتكم أرسلتهم لحماية الدير والأمن ما هذا الهزل يا محافظ المنيا ؟.

وألعن شئ قاله هذا المحافظ عندما سؤل هل ستذهب لمنطقة الحادث قال : لا لأننى عندى إحتفال فى سمالوط

وفى تطور آخر يقول أحد الرهبان : أنه كان هناك خفيراً للآثار وضع يده على 20 فداناً من آثار دير أبو فانا والغريب أن الآثار أعطته مستنداً بإمتلاك أرض الدير الأثرية ، هل هذا معقول يا سيد زاهى حواس !!! 

الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي رفض الصلح قبل الإفراج عن المواطن  رفعت فوزي عبده بشريده ، المقاول الذي كان يبني السور، والذي اتهمته أجهزة الأمن بقتل مواطن مسلم أثناء الاشتباكات وكان بعيداً عن الدير وقت هجوم العرب المسلمين عليه بالمدافع الرشاشة , وبقد رفضت مطرانية ملوي عقد جلسة العرب مع «أكابر العرب» من قبيلة الحسينية بقرية قصرهور ، وقال القمص بولا أنور وكيل المطرانية، إنه يجري حاليا إعداد فيلم فيديو للرهبان المصابين يكشف آثار التعذيب التي تعرضوا لها ، وأضاف أنه سيرسل نسخة منه إلي البابا شنودة لاستئذانه في عقد مؤتمر صحفي لعرضه علي الرأي العام ، ثم عادت النيابة وقبضت على شقيق رفعت وأسمه ابراهيم  فوزي عبده بشريده وقد كان فى وقت وقوع هجوم العرب المسلمين على الدير موجوداً وأمسكه العرب المسلمين وضربوه ولم يكن معه سلاحاً وقتها ، فكيف يكتشف البوليس فجأة أن عندهم أسلحة وأنهم وجدوا بندقية آلية مع ألأول وبندقية رصاص مع الثانى نحن لا نثق فى النيابة وتلفيق التهم ووضع البوليس نفسه بنادق آليه فى منازل إثنين فقط من الأقباط لإتهامهم زوراً وبهتاناً وبطريقة الإسلام فى تلفيق وجد فيه البوليس بندقيتين وخرطوش من ثلاثة عشر مسلماً هاجموا الدير بالأسلحة الرشاشة وعثر البوليس على مئات من أظرف الرصاص الفارعة فى الدير وكان أحد الرهبان يصرخ ويقول فى التلفون للبوليس " إلحقونا الرصاص ينهمر علينا مثل الأرز" ولم يحضر البوليس إلا بعد خمس ساعات ، أمر مضحك يا أمن الدولة وعقول جوفاء تعالجون بها المواقف بالطريقة الإسلامية المسيحيين الأبرياء المعتدى عليهم فى ديرهم والمسلمين المتهمين هم هيبة أبو بكر علي وابراهيم قاسم سالم وفرحان فوزي سالم وراضي حامد سيد وفرج عبد الرحمن علي وعوض عبد الحميد سليمان ولطفي ابراهيم معتوق واحمد عبد السلام سليمان وهارون محمد عبد التواب وعبد الباسط سالم سليمان والشقيقان سعيد وعيد عبد الحميد سليمان أين هو زعيم العصابة هربتوه ليه؟ راجع جريدة الجمهورية الجمعة 2 جمادى الأخر 1429هـ - 6 من يونيه 2008 م 

ظواهر روحية فى المنيا

وفى 6/6/2008 م بعد إعتداء العرب المسلمين على دير أبو فانا بالرشاشات وإصابة العديد من الرهبان وتواطئ محافظ المنيا والأمن مع المعتديين  ، القديسة العذراء مريم ظهرت في ملوي في قرية دير ابو حنس وصورتها مطرانيه ملوي فقد تجمع عشرات من الأقباط أمام دير أبوحنس شرق مدينة ملوي، عقب ظهور سحابة مضيئة في السماء لظهور العذراء مريم، وظلوا يهتفون «المسؤولين تخلوا عنا لكن العذراء تساندنا». ، من جانب آخر، قال راعي كنيسة العذراء بقرية دير أبو حنس إن القرية شهدت مساء أمس الأول "تجليًا" للسيدة العذراء فوق كنيسة القرية، شاهده المئات من أهاليها ، وقام البعض بتصويره بكاميرات الفيديو.
وأوضح أن التجلي وقع في تمام التاسعة والنصف مساء، حينما شاهد الأهالي سحابة كبيرة يتوسطها تكوين نوراني يشبه جسد السيدة العذراء، استمر ظهوره لمدة 65 دقيقة، مقسمة على مرتين، الأولى 45 دقيقة، والثانية 20 دقيقة.

ومن ناحية أخرى صرح الأنبا ديمتريوس بظهور ملائكة وأسراب من الحمام تطير ليلاً فوق دير أبو فانا -

طعن شاب مسيحى بالسكين

وفى تطور آخر فى الساعة 8 يوم 6/6/2008م  بقرية دفش بالقرب من دير أبو فانا  فى بساملوط ، طعن بالسكين ميلاد فرح إبراهيم مسيحى  وهو شاب يبلغ من العمر 25سنة وحيد والديه وقد كان الشاب حياً عند وصوله المستشفى  وقد أخبر أهله بمن طعنه من المسلمين  والقرية بها 12 ألف مسيحى ويوجد 3 ألاف مسلم قام امن الدولة بتفريقهم بالضرب بالعصى وقد قبض البوليس على المسلم القاتل وقد أطلق المسلمين فى الجهة الشرقية النار على الأقباط فى الجهة الغربية التى يكثر فيها ألأقباط  ولمعلومات القارئ أن أقباط القرية يذهبون لدير أبو فانا لزراعة العنب حيث أن القرية تشتهر بزراعه العنب كما أن القرية بالقرب من دير جبل الطير وقد أطلق على هذا الدير رشاشات فى مرة سابقة  .

عاجل من الكشح
استدعى اللواء خالد عبد الفتاح خلف الله مفتش أمن الدولة بسوهاج المواطن بقطر ناشد شكر الله المقيم بالكشح الساعة الحادية عشر صباح يوم السبت 31/5/2008 واعتدى عليه بالسب والشتم بالألفاظ النابية، وطالبه بمسح الصلبان المرسومة على منزله لأنها تسبب فتنه طائفية فى الكشح ونتيجة التهديد والترهيب اتصل المواطن بالعمال وأمرهم بمسح وإزالة الصلبان فوراً وقبل مغادرته فرع أمن الولة بسوهاج، وأشرف على هذه العملية النقيب محمود أبو سالم ضابط أمن الدولة بالكشح وفعلاً انتهى مسح الصلبان وأزيلت من على المنزل تماما

تلفيق مفضوح من أمن الدولة

ملاحظة من الموقع : عندما إكتشف البوليس أن رفعت كان بعيداً عن دير أبو فانا وقت هجوم العرب المسلمين عليه قبض على أخوه فى الوقت أن العرب المسلمين عندما هجموا على الدير أمسكوا شقيق رفعت وضربوه ثم اطلقوا سراحه فكيف تتهمه الحكومه بالقتل لما العرب المهاجمين نفسهم أمسكوه ولم يجدوا فى يده أى سلاح  ، القبض علي ابراهيم شقيق المقاول رفعت وإتهامه انه مشترك في قتل خليل ابراهيم.......المفاجأه ان خليل ابراهيم كان معوقا زهنيا ويحضر للدير لطلب المساعده وكان الدير يساعده ، والمفاجأة الأخرى ان خليل ابراهيم أصيب بطلق نارى فى ظهره كيف يكون مهاجماً ويصاب بطلق نارى فى ظهره ، والتعليل الوحيد هو أن العرب قتلوه لأنه يذهب إلى الدير .

العرب قتلوه والطب الشرعى برء الأقباط من القتل وما زال البرئ محكوماً عليه

قامت نيابة ملوي برئاسة يونس حسن بتجديد الحبس للمقاول رفعت فوزي وشقيقه إبراهيم فوزي 15 يوم على ذمة التحقيق رغم أن تقرير الطب الشرعي الوارد أكد براءة رفعت وشقيقه من تهمة القتل، نظراً لأن التقرير جاء مخالف لروايات الشهود وتحريات الشرطة حول الواقعة، حيث أن التقرير أكد على أن القتل جاء من مسافة متر واحد فقط وتسبب في فتحة دخول وخروج من الظهر وهو ما يخالف روايات والد القتيل وتحريات الشرطة التي قالت أن القتل تم من مسافة 60 متر وهو ما يؤكد براءة المقاول وشقيقه، وأبدىَ الأقباط غضبهم للتجديد للمقاولوشقيقه رغم ما ورد بالتقرير الشرعي حسب ما قاله "رامي رفيق" أحد المحامين للدفاع عن الدير مشيراً أن العملية أصبحت سياسية تهدف إلى خلق التوازنات بالبقاء على المقاول رغم ورود تقرير الطب الشرعي لجثة القتيل الذي ينفي عنه تهمة القتل

ارهبان دير ابو فانا يردوا على تصريحات المحافظ الكاذبة

وقال أحد رهبان دير أبو فانا : الرهبنه عبادة ونسك الراهب لايحمل سلاح إحنا فى ديرنا لا نخرج منه ، المحافظ عايز يقفل ملف الإرهاب فى محافظته ويبوظ القضية ،  الرهبان المخطوفين هم مكسيموس ويوأنس وأندراوس وخطفوا من قبل الراهب مكارى فى حادثة إعتداء إسلامى سابق على الدير يؤسفنى أن يكون هذا محافظاً ويشوه الحقيقة وإتهام الرهبان بإطلاق النار ، حرام عليك يا سيادة المحافظ أتقى الله فى بيتك أولادك وفى الناس اللى بترعاهم ، الرهبان المصابيين بننقلهم من مستشفى ملوى لمستشفى المنيا العام ولا يريدون علاجهم وحتى الآن فى الأستقبال بعد الإعتداء بعدة ساعات ، المفروض المحافظ ينزل فى بحث عن الحقيقة على أرض الواقع ولا يستمع لأحد  ونقول للمحافظ : " ربنا يسامحــك "

هذا وفى تطور آخر تحرك عددا من الاقباط متجهين الى مستشفى المنيا ومطرانية ملوى للاطمئنان على الرهبان بعد نشر الخبر على مواقع الانترنيت والبالتوك والتلفزيون المصرى وقد تسبب الحادث فى ازعاج العديد من الاقباط بمحافظة المنيا (عن الاقباط متحدون) للهجوم البربرى الإسلامى الوحشى الذى تعرض له رهبان آمنين يتعبدون فى ديرهم .

 وقال أحد رهبان الدير :أنظر وأسمع ياريس كيف يعاملوا المسيحيين فى عهدك ياريس .. 

أين يشرب ضابط الشرطة الشاى ؟  

وقال أحد الرهبان ان ضابط الشرطة لنقطة قصر هور وأسمه هشام ، يزوره سمير حسين الشهير بـ لولو فى النقطه وهو يحمل مدفع الآلى الرشاش ويقول له الضابط : " ياللا نشرب شاى فى مزرعتك "

***********************************

الراهب كيرلس من دير أبو فانا بالمنيا يعلن للنشرة القبطية عن إستلام الرهبان المختطفين من قبل المهاجمين المسلحين، ويعلن أن المختطفين عادوا فى حالة صحية سيئة حيث تعرضوا للضرب والجلد والتعذيب وتكسير الأطراف على يد مختطفيهم المسلمين قبل إطلاق سراحهم، والأمن يجعل من مقاول بناء سور الدير كبش فداء لإثبات صحة تصريحات المحافظ الذى طلب من رهبان الدير دفع إتاوت للعربان المعتدين.

نقل الرهبان المصابيين للعلاج فى القاهرة

المصرى اليوم  تاريخ العدد الاربعاء ٤ يونيو ٢٠٠٨ عدد ١٤٥٢ عن خبر بعنوان [ نقل مصابي دير «أبوفانا» للقاهرة.. ومحافظ المنيا ينفي مساومة الكنيسة ] كتب محمود الزاهي وعمرو بيومي وسعيد نافع وتريزا كمال
استقبل مستشفي برج «مينا» الطبي بمصر الجديدة ٦ من الرهبان المصابين في أحداث دير أبوفانا بمحافظة المنيا ومن المنتظر أن يصل اليوم للمستشفي ذاته الراهب مكسيموس، المصاب السابع، والذي كان يدلي بأقواله للسلطات الأمنية التي تحقق في الأحداث.
وقال الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي إن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، هو الذي قرر من الولايات المتحدة الأمريكية، نقل الرهبان للعلاج في القاهرة، حتي يتم إسعافهم وضمان حصولهم علي الخدمة الطبية اللازمة.

 محافظ الأتاوة
المصرى اليوم  تاريخ العدد الاربعاء ٤ يونيو ٢٠٠٨ عدد ١٤٥٢ عن خبر بعنوان [ البابا شنودة ينقل رهبان «أبوفانا» للعلاج في القاهرة ويزورهم اليوم فور عودته من الولايات المتحدة ] كتب عمرو بيومي
في الواحدة من صباح أمس وصل إلي مستشفي برج مينا الطبي بمصر الجديدة ٦ من الرهبان المصابين في أحداث دير أبوفانا، ومن المنتظر أن يصل اليوم الراهب مكسيموس - المصاب السابع - والذي كان يحتجزه الأمن لأخذ أقواله.
وأكد الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي، أن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، قرر نقل الرهبان المصابين للعلاج في القاهرة، حتي يتلقوا العلاج الطبي اللازم، وكشف مصدر من المقر البابوي عن أن البابا سيقوم بزيارة الرهبان المصابين اليوم خلال عودته من مطار القاهرة قادمًا من أمريكا.
وأوضح القس كيرلس، الراهب المرافق للمصابين، أن الرهبان الستة خرجوا من المستشفي الجامعي بملوي، الذي وصفه بـ«المعتقل» علي مسؤولية الكنيسة، بعد أن منعت قوات الأمن دخول أي شخص يرتدي زيا أسود - قاصدًا الكهنة - للمستشفي، إضافة إلي أن المصابين لم يتلقوا أي علاج، أو حتي رعاية طبية، لذلك كان القرار بضرورة سرعة نقلهم إلي المستشفي.
واتهم كيرلس محافظ المنيا بـ«السلبية والفشل»، في معالجة الأمور، وأنه يتحدث مع وسائل الإعلام من داخل مكتبه المكيف بدلاً من النزول لأرض الواقع.
وقال: «المحافظ قال لنا بعد الحادث (ادفعوا فلوس للعرب علشان يسيبوكوا وميتعرضوش لكم تاني)»، وأضاف لو قال المحافظ للعرب عيب مكنش حصل اللي حصل، ولكنه يوافق علي ابتزاز الدير ويباركه، ويطلب منا دفع جزية للأعراب المعتدين، ونحن في القرن الواحد والعشرين».
وكشف كيرلس عن قيام بعض الرهبان بالتسجيل للمحافظ أثناء زيارته - التي وصفها بـ«الإعلامية» - والتي لم تتجاوز ١٠ دقائق، وهو يهددهم في الدير، ويقول: «لو مسكتوش الزمام هيفلت من إيدينا، ومش هنقدر نسيطر علي الأمور، وستتحول إلي فتنة طائفية»، وقام كيرلس بنقل هذا التسجيل من هاتفه المحمول إلي هواتف الإعلاميين الموجودين بالمستشفي عن طريق «البلوتوث».
ونفي كيرلس وجود أي نية لدي الكنيسة للتصالح، وقال «لو تصالحنا نبقي نسيب الدير، ونقعد في بيوتنا أحسن»، وتساءل «كيف نتصالح والمصابون لايزالون داخل المستشفي، ولا نعلم مصيرهم، لقد كان من الخطأ في كل مرة أننا نتصالح بعد أن نموت دون أن يعاقب الجاني».
وأكد الراهب يؤانس - أحد المصابين - أن الأعراب كانوا يهدفون إلي دفنهم أحياء، وطلبوا منهم النزول إلي إحدي «الحفر»، عندما رفضوا انهالوا عليهم بالضرب، ثم قاموا بتقييدهم بشال وقلنسوة.
من جانبه، أكد الدكتور جورج وهيب، الطبيب المعالج بمستشفي مينا، أن الحالات التي دخلت المستشفي، جاءت بناءً علي طلب من البابا شنودة شخصيا. وقال: «توجد بعض الحالات الخطرة، منها حالة ساويرس الذي يعاني من كسر مفتت بالذراع اليمني، وكسر بصابونة الركبة الشمال، والشخص المدني الآخر مصاب بطلق ناري بالكتف اليسري والساعد اليسري، إضافة إلي أن أحد الرهبان يعاني كسورًا بالساق والكوع وشظايا طلقات نارية».
وأوضح أن المصابين جار تحضيرهم للعمليات، وحالاتهم تتراوح ما بين الخطرة والمتوسطة، وبينهم حالة من الممكن أن يبتر ذراعها، مشيرًا إلي أن ما تم حتي الآن هو علاج أولي، والأشعة ستظهر كل شيء.
ورافق المصابين منذ لحظة دخولهم القمص الراهب انطونيوس، وكيل مطرانية فرنسا، وجاء حضوره كمندوب عن البابا شنودة، وتابع كل إجراءات دخولهم وتسكينهم في غرفهم، مشيرًا إلي أنه سيظل موجودًا بالمستشفي طوال فترة علاج الرهبان.
في المقابل أكد القمص بولا أنور، وكيل مطرانية ملوي، أن قتيل أحداث ملوي شخص معاق ذهنيا، ومعروف لدي البلد كله، وسبق لأهله طرده أكثر من مرة، للتخلص من أعبائه.

محاضر صلح سابقة مع عرب ليس لهم مبدأ

المصرى اليوم  تاريخ العدد الاربعاء ٤ يونيو ٢٠٠٨ عدد ١٤٥٢ عن خبر بعنوان [ محافظ المنيا ينفي مساومته الكنيسة لحل المشكلة ] كتب سعيد نافع وتريزا كمال

في السياق نفسه كشفت مطرانية ملوي عن محاضر صلح موقعة منذ عامين بينها وبين الأعراب المقيمين في المناطق المحيطة بالدير، يعترفون فيها بإطلاق النيران علي الدير والتعدي عليه، وقبول الصلح، وتعهد منهم بعدم إيذاء الدير، والموافقة علي بناء سور لحمايته، مؤكدة أن هذه المحاضر تم توقيعها برعاية قيادات تنفيذية في المحافظة، بينهم لواء شرطة سابق، وعمدة قرية «قصر هور» في ذلك الوقت، ومأمور مركز شرطة ملوي.
وأعلنت المطرانية عن تأجيل إصدار البيان الذي كان مقرراً إصداره حول الأحداث، لحين عودة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، من الخارج.
وصرح رامي توفيق، محامي المطرانية والدير بأن النيابة استمعت إلي أقوال الرهبان بصفتهم مجنياً عليهم، مؤكداً أنها لم توجه إليهم أي اتهامات، أو أسئلة تشير إلي اتهام. وأضاف توفيق أن رفعت فوزي، المقاول الذي كان يبني السور، والمتهم بإطلاق النار علي البدو أثبت في محضر رسمي أنه لم يكن موجوداً في مكان الحادث، بشهادة مواطنون مسلمون ومسيحيين.

**********************************

قائد الهجوم على دير أبو فانا بالرشاشات هو مرشد للبوليس

الأهالى يصدرها حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى العدد 1380-04 يونيو  2008 م عن خبر بعنوان [  قائد الهجوم علي دير «أبوفانا» مرشد سابق للأمن ] كتب صبري عبد العزيز وسمير بشري:
للمرة الثانية خلال عام 2008 يقود مرشد للأمن الهجوم علي دير «أبوفانا» بملوي، فمن المعروف في المنيا أن زعيم الهجوم عمل مرشدا للأمن علي التيارات والجماعات الإسلامية خلال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي ومازال يعمل مرشداً حتي الآن0
تواصل نيابة ملوي التحقيق في حادث الاعتداء علي دير أبوفانا بمركز ملوي بالمنيا الذي وقع يوم السبت 31 مايو الماضي، الذي قام به مجموعة من الملثمين يزيدون علي عشرين ملثما والمسلحين بالبنادق الآلية والخرطوش قد اعتدوا علي دير أبوفانا بالقرب من قرية هور - غرب مركز ملوي واقتحموا الدير بوابل من الرصاص حوالي الساعة الخامسة من مساء السبت الماضي لإرهاب رهبان الدير وإرغامهم علي ترك الأرض التي استصلحوها والثابت ملكيتها للدير بالشهر العقاري وأملاك الدولة وهيئة الآثار، وقد أصيب في هذا الاعتداء خمسة من الرهبان واثنان من طالبي الرهبنة كما تم اختطاف ثلاثة رهبان لعدة ساعات.. أكد جميع من في الدير أن الشرطة تعرف المعتدين والخاطفين كما أكدوا في تحقيقات النيابة بأن هذه الاعتداءات قد تكررت أكثر من مرة وكان آخرها يوم 9/1/2008 وتحرر عنها محضر تم حفظه دون إبداء أسباب وقد ترتب علي هذا الاعتداء بخلاف الإصابات قيام المعتدين باستخدام حفار هدم كلا من المنحل ومبني مخصص لزراعة عش الغراب وحرق كل من الكنيسة التي تعلو أماكن الرهبان وبعض الأماكن بالدير وجرار زراعي والمخزن0 و «أبوفانا» دير للرهبنة أي كنيسة كاتدرائية وأخري أثرية ومكان للسكني خاص بالرهبان ومزرعة مقسمة لعدة مزارع ومكان لتربية النحل واخر لعش الغراب، ويرجع تاريخ هذا الدير لأكثر من 1600 سنة وبه كنيسة أثرية

***********************************

القبض على أقباط بتهمة دواعى أمنية

فى 4/6/2008م قبض أمن الدولة على أكثر من تسعة أقباط بتهمة دواعى أمنية وقضوا يوما بليله فى السجن ثم افرجوا عنهم وهذا لكى يساوم مسلموا أمن الدولة الكنيسة القبطية وإجبارها على التنازل عن حقوقها وفى إتصال هاتفى مع احدهم : " قال أنا لا أقدر أتكلم لأنه لا يقدر أحد على حمايتى فى مصر أنا عندى متطلبات وورائى أسرة أرعاها  " بهذه الكلمات القليلة الضعيفة يظهر جلياً للعالم كلة أن أمن الدولة فى مصر يسير بسياسة الحديث الصحيح القائل ونصرت بالرعب وأحلت لى الغنائم ولكم كل الحق يا مسلمين سواء أكنتم عرب مسلمين أو موالى كنتم اصلا أقباطا ومن فقركم أسلمتم ولم تقدروا على دفع الجزية أو أن قتل العرب جدودكم ونكحوا جداتكم وجئتم أنتم لتمارسوا شريعة العرب الغزاة بل وتتبعون نفس أسلويهم الهمجى العربى المتخلف لتنشروا الرعب والإرهاب بين ألامنين من الناس تقتلوا وتنهبوا وتغتصبوا وتسرقوا فى غزوة دير أبو فانا

***********************************

هل سيكون هناك عدلاً فى مصر والإسلام يجثم على أرضها ؟

المصرى اليوم تاريخ العدد الخميس ٥ يونيو ٢٠٠٨ عدد ١٤٥٣ عن خبر بعنوان [ النيابة تأمر بضبط ٤ بتهمة إطلاق النار علي رهبان «أبوفانا»
كتب سعيد نافع وتريزا كمال ] ـ محمد أبوزيد
كلف أسامة عادل، رئيس النيابة الكلية بالمنيا، أمس، أجهزة البحث الجنائي بسرعة ضبط وإحضار ٤ مسلمين من أهالي قرية عرب قصر هور، بتهمة إطلاق أعيرة نارية علي دير ورهبان «أبوفانا» السبت الماضي، خلال نزاع بين الجانبين علي قطعة أرض.
أكد مصدر في النيابة لـ«المصري اليوم» أنه تم عرض المصابين علي الطب الشرعي، وهم ٥ رهبان و٢ من طلبة الرهبنة، وإعداد تقرير حول حالاتهم الصحية، وتم الانتهاء من سماع أقوالهم، وكذلك شهود العيان وأهل المجني عليه، ويدعي خليل إبراهيم أبوقرين، الذي لقي مصرعه متأثراً بطلق ناري خلال الأحداث.
وقال القس بولا أنور، المتحدث الرسمي لمطرانية ملوي، إن الأنبا ديمتريوس - أسقف ملوي، رئيس دير «أبوفانا» - التقي قداسة البابا شنودة، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أمس في كاتدرائية العباسية، في اجتماع مغلق، لمعرفة ومناقشة تفاصيل الأحداث،
وتسليم قداسته ملفاً يضم مستندات ووثائق خاصة بملكية الدير، وموقفه القانوني، وكذلك تسجيلات للأحداث. ونفي «أنور» المشاركة في أي جلسات مصالحة، وقال: «إن ذلك يعتبر تحويلاً للأنظار عن القضية الأساسية، وهي حادث الاعتداء، لإيهام الرأي العام، بأن الدير تجاوز حدوده المقررة.

***********************************

المسروقات : من جانبه، أصدر دير «أبوفانا» بياناً بالمسروقات والأضرار التي أصابت الدير أثناء أحداث السبت الماضي، وطالب القائمون علي الدير بمحاسبة الجناة وتعويض الدير عن خسائره. وقال بيان الدير إن المسروقات تشمل جراراً زراعياً وجهاز كمبيوتر وماكينة كهرباء «كيبوتا» وكاميرا فيديو و٤ أنابيب بوتاجاز ومقص سيراميك و٤ موبايلات، إلي جانب إتلاف أكثر من ٤٠ طن أسمنت وحرق وهدم مخزن للمعدات الخاصة بشبكة الري وهدم مزرعة عيش الغراب وإتلاف ٤ أفدنة موالح.

***********************************

رأى المستشار جبرائيل : وجدد جبرائيل مطالبه بسرعة تشكيل لجنة من أعضاء مجلس الشعب لتقصي الحقائق حول أحداث دير أبو فانا ، مشيرا إلى أنه بصدد رفع دعوى قضائية ضد كل من رئيس مجلس الوزراء ووزيري الحكم المحلي والداخلية ومحافظ المنيا ، لمطالبتهم بالتعويض المادي المناسب عن الأضرار المادية والنفسية التي أصابت رهبان دير أبو فانا ، وخاصة أن ما ارتكبه الجناة من جريمة تعذيب لا تسقط بالتقادم ، على حد تعبيره

**********************************

العربية نت الأحد 27 جمادى الأولى 1429هـ - 01 يونيو 2008م عن خبر بعنوان [ بعد هجمات استهدفتهم خلال الأيام الأخيرة أقباط صعيد مصر يطلبون حمايتهم من المسلمين لإتمام "توسعة دير" ] 
ملوي (مصر) - ا ف ب
تظاهر مصريون مسيحيون غاضبون في مدينة ملوي بمحافظة المنيا في صعيد مصر الأحد 1-6-2008 احتجاجا على ما يعتبرونه تغاضي الحكومة عن حمايتهم بعد هجمات عدة استهدفت الأقباط خلال الأيام الأخيرة.
وتجمع أكثر من 300 مسيحي قبطي أمام مطرانية الأقباط الارثوذكس في ملوي (300 كيلومتر جنوب القاهرة) غداة صدامات بين مسلمين ومسيحيين عند دير اثري في محافظة المنيا أدت إلى إصابة أربعة أقباط, من بينهم اثنان بطقات نارية، ومقتل مسلم بالرصاص.
ووقعت الصدامات بسبب نزاع مستمر منذ عدة سنوات وتجدد أخيرا في مطلع العام بين رهبان دير ابو فانا (270 كم جنوب القاهرة) والمسلمين من سكان قرية مجاورة يريدون منع الدير من بناء سور يحيط بالأراضي التابعة له والتي يعتبر المسلمون انها مملوكة لهم بوضع اليد رغم انها من املاك الدولة.
وكان رهبان دير ابو فانا حصلوا قبل شهرين على موافقة نهائية من السلطات الرسمية ببناء السور وشرعوا قبل عدة أيام في أعمال الحفر تمهيدا لتشييده ما ادى الى تحرك سكان القرية المجاورة لوقف الاعمال.
وروى احد رهبان الدير وهو الاب دوماديوس ما حدث مؤكدا ان "حوالي 60 من سكان القرية المجاورة المسلمين هاجموا الدير عند الساعة السادسة مساء السبت وكانوا مسلحين بما لا يقل عن 20 بندقية آلية إضافة إلى العصي".
واضاف الاب دوماديوس "فوجئنا بإطلاق نيران كثيف في الهواء ثم استولى المهاجمون على الجرافة التي كان العمال يستخدمونها في الحفر وانقسموا الى عدة مجموعات وقاموا بهدم غرفتين يستخدمها الرهبان للخلوة بواسطة الجرافة واحرقوا ثلاث غرف اخرى كما احرقوا وهشموا محتويات الدور الاول من مبنى كنيسة صغيرة تقع داخل حرم الدير".
واوضح انه اثناء هذه الاحداث "اصيب اثنان من طالبي الرهبنة الموجودين في الدير بالرصاص واثنان من الرهبان من جراء ضرب عنيف بالعصي". واكد ان المهاجمين اختطفوا ثلاثة من الرهبان اثناء انسحابهم.
واكد مصدر امني ان ثلاثة رهبان خطفوا بالفعل من قبل المسلمين اثناء الصدامات واطلق سراحهم صباح الاحد ونقلوا الى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية.
وصرح الاب بولس من مطرانية الاقباط الارثوذكس في ملوى، الذي زار الرهبان الثلاثة في المستشفى، "لقد قالوا انهم عذبوا وضربوا واهينوا وقيدت ايديهم".
واضاف ان احد الرهبان الثلاثة الذين اختطفوا "ضرب بمؤخرة بندقية وكسرت ساقه".
وقال الأب دوماديوس "إنه الهجوم الثامن عشر على الدير خلال السنوات السبع الأخيرة وكان آخرها في يناير/كانون الثاني 2008".
واضاف "لم يتم القاء القبض على احد رغم ذلك وفي كل مرة نتقدم فيها بشكوى الى الشرطة تتجاهل الأمر".
وقالت مصادر أمنية انه القي القبض على ثمانية اشخاص في اطار التحقيق في هذه الأحداث من بينهم المقاول المسيحي الذي يتولى عملية تشييد سور الدير ويشتبه في قيامه بإطلاق النار على أحد المسلمين وقتله أثناء الصدامات.
وجاءت هذه الصدامات في وقت يخشى فيه من فتنة طائفية خصوصا بعد هجومين على محلي مجوهرات مملوكين لاقباط احدهما في القاهرة الأربعاء الماضي وقتل خلاله أربعة مسيحيين والأخر في الاسكندرية تم خلاله سرقة محتويات المحل تحت تهديد السلاح.
وقلل محافظ المنيا اللواء احمد ضياء الدين من شأن الصدامات التي وقعت معتبرا أنها نزاعات شخصية وليست طائفية. وقال في تصريح للتلفزيون المصري "انه نزاع بين جارين وليست مسألة طائفية".
ويعتبر الاقباط المصريون اكبر طائفة مسيحية في الشرق الاوسط ويراوح عددهم بين 6% و10% من سكان مصر البالغ عددهم 80 مليونا.
وكثيرا ما اشتكى أقباط من قيام مواطنين مسلمين بالمبادرة إلى بناء مساجد بشكل عاجل مكان أراض يسعون لتخصيصها لبناء كنائس، كما يقولون إن رجال أعمال مسلمين يزايدون لشراء أراض ينوون استخدامها لبناء منشآت تابعة للكنيسة.
ويحظر قانون معتمد في مصر منذ عهد الدولة العثمانية بناء الكنائس إلا بموافقة من رئيس الجمهورية وتم تعديل هذا القانون قبل سنوات ليتيح بناء الكنائس بموافقة المحافظ (الحاكم المحلي)، ويحتال الأقباط على ذلك ببناء منشآت خيرية تابعة للكنيسة يستخدمونها لاحقا للصلاة.

 وقد أعتقلوا عدد من الشباب المتظاهرين المسيحيين حتى يضغطوا على الأقباط بقبول الصلح المهين والمذل لهم .

***************************

جريدة الجمهورية تكذب أيضاً

كذبت جريدة الجمهورية الحكومية الصادره فى الاثنين 28 من جمادى الأولى 1429هـ - 2 من يونيه 2008 م تحت عنوان " النيابة عاينت موقع حادث ملوي " المحافظ اجتمع بالرهبان والقساوسة لاحتواء الموقف ] المنيا ــ باهي الروبي

من جانبه نفي مصدر أمني مسئول ما تردد حول اختطاف ثلاثة رهبان عقب مقتل المواطن في المشاجرة التي نشبت بين الطرفين.. في الوقت نفسه استمعت النيابة لأقوال الراهب شنوتي اسافيني حول ظروف وملابسات الحادث وتستكمل النيابة الاستماع لأقوال المصابين الأربعة وهم: الراهبان باخوم أفا فانا وفيني أبومينا والمواطنان منير لبيب ابراهيم ورأفت زكريا أيوب الذين تم نقلهم الي مستشفي المنيا الجامعي عقب وقوع بعض محاولات الشغب من قبل عدد من المواطنين.. تبين ان حالة المواطنين المصابين خطيرة وأجريت لهما العمليات الجراحية اللازمة في حين كانت إصابة الراهبين سطحية.

تعليق من الموقع : لم يختطف ثلاثة رهبان كما ذكرت جريدة الجمهورية بل أربعة وأرجع المحافظ ثلاثة رهبان ولم يرجع الرابع أخو رئيس الدير حتى الآن ، لم يذهب الرهبان للإعتداء على أحد بل كانوا يصلون داخل ديرهم حتى فوجئوا بإطلاق النار عليهم من أسلحة رشاشة سريعة الطلقات وخطف المهاجمون أربعة واصابوا أربعة رهبان والرهبان الذين فى الدير عددهم 12 راهب مهمتهم الإعتزال عن العالم ورفع الأيدى للصلاة والعمل فى مزرعة الدير ، ولم تذكر الجريدة الموقرة كيف ذهب المصابين إلى المستشفيات حيث نقلهم الدير فى عربية نصف نقل مخصصه لنقل المواشى ولم تذهب عربة الأسعاف للدير حتى الآن ، كما أن مستشفى ملوى رفض إستقبالهم وذهبوا إلى مستشفى المنيا الذى ماطل فى علاجهم وتحجج بعدم وجود دكاترة ما هذا يا مصر؟ أما عن سرعة إنتقال المباحث لم تذكر الجريدة الموقرة أن بدء إطلاق النار كان الساعة الخامسة بعد ظهراً وحضرت قوات الأمن بعد أربعه ساعات كاملة ، أما عن طريقة سيادة المحافظ لإحتواء الموقف لم تذكر جريدة الجمهورية أن المحافظ عرض على رهبان الدير أن يدفعوا اتاوة للعرب حتى يتركوا الرهبان المخطوفين وعندما رفضوا أحضرهم المحافظ مجلودين ومكسورى الأرجل ، كما لم تذكر الجريدة الموقرة عن أين قتل الشخص المسلم وملابسات قتله ولماذا قتل وكيف قتل ومن قتله وهل هو مات أم قتل ؟ هذا إذا كان هناك فعلاً شخصاً قتل .. وهذه الأسئلة كلها عندنا نحن أقباط الخارج الإجابة عليها !!! 

*******************************

المصرى اليوم تاريخ العدد الاثنين ٢ يونيو ٢٠٠٨ عدد ١٤٥٠ عن خبر بعنوان [ النيابة تبدأ التحقيقات في أحداث «ملوي» والأمن يعيد الرهبان المخطوفين ومظاهرة قبطية تتهم الشرطة بالتخاذل] كتب محمود الزاهي وسعيد نافع وتريزا كمال وعمرو بيومي
[ أهالي المصابين في لحظات الانتظار أمام غرفة العمليات] ----->
بدأت نيابة ملوي، برئاسة حسن يونس، وإشراف المستشار عبدالرحمن مرزوق، تحقيقاتها في أحداث دير أبوفانا، التي أسفرت عن مصرع مسلم وإصابة ٥ مسيحيين بينهم راهبان، واستمعت النيابة إلي أقوال المصابين وشهود العيان، وأمرت باستدعاء الطب الشرعي لإعداد تقرير عن أسباب الوفاة.
وعاد في ساعة مبكرة من صباح أمس الرهبان الثلاثة المختطفون، إذ عثرت عليهم أجهزة الأمن داخل منزل سمير أبولولي، أحد المتهمين، وتم تحويلهم إلي مستشفي ديرمواس العام، لإعداد تقارير بما بهم من إصابات، وعاد الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي إلي ممارسة عمله في المطرانية، ودعا في عظة قداس الأحد الشعب إلي الهدوء.
وفرضت أجهزة الأمن إجراءات مكثفة حول المطرانية ودير أبوفانا وقرية «قصرهور».
وتظاهر المئات من الشباب الأقباط داخل مطرانية ملوي، للمطالبة بمحاسبة المتورطين في الحادث، واتهموا الشرطة بالتخاذل والسلبية، وألمحوا إلي أن الأمن يعرف مرتكبي الواقعة، ورددوا في هتافاتهم كلمة «كيرياليسون» التي تعني «يارب ارحم» باللغة القبطية، وتدخل ممدوح رمزي، محامي البابا شنودة، لإقناعهم بالهدوء، وإعطاء الفرصة للاتصالات التي تجريها الكنيسة مع سلطات الدولة، مؤكدا أن البابا يتابع تطورات الموقف من أمريكا.

***************************

الجمهورية الثلاثاء 29 من جمادى الأولى 1429هـ - 3 من يونيه 2008 م  عن خبر بعنوان [ جهود واسعة لتحديد الجناة في أحداث دير أبوفانا بملوي ] انتهي فريق النيابة الذي يضم أيمن ممدوح رئيس النيابة الكلية ويونس حسن مدير نيابة ملوي من الاستماع الي أقوال المصابين الأربعة. كما استمعت النيابة لأقوال الرهبان اندراوس ويؤنس ومكسيموس.
كشفت معاينة النيابة العثور علي عدد كبير من فوارغ الأغيرة النارية بمكان الحادث كما تبين هدم قلايتين واشعال النيران في اجزاء من 3 غرف داخل سور الدير. تم مساء أمس الأول دفن جثة المواطن خليل ابراهيم محمد الذي لقي مصرعه في الحادث.. وبالنسبة للمصابين أكد الدكتور صلاح عدالرازق مدير عام المستشفيات الجامعية ان 3 مصابين تماثلوا للشفاء وتحسنت حالتهم تماما ويمكن خروجهم في حين يبقي 4 آخرون تحت العلاج.. وقام الدكتور ماهر جابر رئيس الجامعة بزيارتهم بالمستشفي والاطمئنان عليهم.
من جانبها تبذل أجهزة الأمن جهودا مكثفة لتحديد المتهمين وسرعة تقديمهم للنيابة كما كثفت تواجدها بالمنطقة لمنع أية تداعيات جديدة.
قام محافظ المنيا الدكتور أحمد ضياء الدين واللواء محمد نور الدين مدير أمن المنيا صباح أمس بزيارة لدير أبوفانا بملوي والتقيا بالقساوسة والرهبان واستمعا اليهم بغرض تهدئة الأمور وحسم النزاع علي الأرض.
ومن المقرر ان يعقد المحافظ مؤتمرا صحفيا صباح اليوم يعلن فيه كافة الاجراءات التي تم اتخاذها لانهاء تلك المشكلة.. وكان المحافظ قد قام بزيارة المصابين بالمستشفي واطمأن عليهم.

**************************

للمقارنة فقط يا بوليس ويا أمن الدولة

مازالت الأعيرة النارية الإسلامية التى أطلقت على دير أبو فانا ملقاه فى رمال أرض الدير وفى الحادثة التالية أحزت الطلقات الفارغة ، وفى الحادثة االتالية بين مسلمين ومسلمين وقد أتى البوليس لمكان الحادث بعد ساعة بينما ذهب لدير أبو فانا بعد 5 ساعات ولم تذهب عربة للدير الأسعاف حتى اليوم !!!!!!!!!

المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ٥ يوليو ٢٠٠٨ عدد ١٤٨٣ عن خبر بعنوان [ ١٠٠٠ طلقة فارغة ] كتب عبدالحكم الجندي
ارتفع عدد ضحايا معركة «عزبة الكلافين»، في بنها إلي «١٢» شخصاً، بعد أن لفظ مصاب أنفاسه الأخيرة بالمستشفي صباح أمس. حاصرت أجهزة الأمن في القليوبية «العزبة» وفرضت حصاراً أمنياً لمنع تجدد الاشتباكات بين العائلتين، وألقت الأجهزة القبض علي ٦ متهمين، وجار ضبط متهمين آخرين.وكشفت معاينة النيابة والتحريات أن أفراد عائلتي «الكلاف» و«بربري» استخدموا «أسلحة آلية وبيضاء وشوم وطوب» في المعركة، وتبين أنه تم تحريز ١٠٠٠ طلقة فارغة في مسرح المشاجرة، وتبين أن «العزبة» مكونة من ٢٠ منزلاً فقط، وأن سبب الخلاف مرور خط مياه للشرب بأرض عائلة «بربري».وأضافت التحريات والتحقيقات أن أحد أفراد عائلة «الكلاف» قتل فتحي السيد بربري، وأن عائلة الأخير خرجت وبحوزتها أسلحة نارية وأسطوانات غاز، وأنهم أشعلوا النار في الأسطوانات، وألقوها علي منازل عائلة «الكلاف»، وبدأت بعدها مشاجرة بين العائلتين، ولقي ١٢ مصرعهم، وأصيب ١٣ آخرون.وقال شاهد عيان لـ«المصري اليوم» - طلب عدم ذكر اسمه - إن قوات الأمن حضرت بعد تبادل إطلاق الرصاص بساعة، وأنها تدخلت بعد انتهاء المعركة بين الطرفين، وضبطت متهمين، وحضرت سيارات إسعاف لنقل الجثث والمصابين إلي المستشفيات.
وقد باشر فريق من نيابة بنها التحقيق، وأمر المستشار مجدي السنباطي، المحامي العام، بضبط وإحضار المتهمين الهاربين، واستدعت النيابة شهود عيان لسماع أقوالهم، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وصرحت بدفن الجثث بعد تشريحها، وانتقلت النيابة لمعاينة مكان المشاجرة.

***************************

وطنى 1/6/2008م السنة 50 العدد 2431 عن مقالة بعنوان [ هجوم مسلح على دير ابوفانا الاثرى بالمنيا ] كتب – نادر شكري
صرح رهبان دير أبو فانا الأثري بمركز ملوي بالمنيا أن مجموعات مسلحة هاجمت الدير باستخدام الاسلحه الالية والرشاشات فى تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم السبت، وقاموا بهدم وتدمير بعض الزراعات والمزارع المحيطة بالدير وإصابة اربعة رهبان وخطف ثلاثه أخرين ، وأشار الرهبان أن إطلاق النار استمر عليهم من كل جانب باستخدام الأسلحة الآلية دون أي تدخل من قوات الشرطة. وقد استغاث الرهبان بكافة الجهات الرسمية دون أي رد فعل. ووصل الهجوم الى الدير وتم حرق احدى الكنائس وحرق جرار زراعى و تعريض حياة الرهبان للخطر.
وصرح الراهب كيرلس افافانا أن إطلاق النار أسفر عن إصابة الراهب باخوم آفا فانا بطلقة فى ساقه وعدة شظايا فى جسمه كما اصيب اثنين من طالبي الرهبنه وهم الاخ ساويرس والاخ ميخائيل إصابات فى الكتف والذراع من اثر اطلاق النيران, كما أصيب شخص رابع. وقد تم نقل كل من ساويرس وميخائيل الى مستشفى المنيا العام لخطورة حالتهما، و حتى الساعة التاسعه مساءا لم تكن قوات الشرطه قد وصلت الى موقع الحادث وكان الرهبان يستغيثون لإنقاذهم من هجوم "العرب" على الدير.
ذكر الراهب مينا أن الرهبان اضطروا لنقل المصابين داخل سيارة ربع نقل " سيارة نقل المواشي " لسرعة إنقاذهم بعد تأخر سيارة الإسعاف التى لم تصل لموقع الحادث سوى بعد ثلاثه ساعات.
ومن الغريب انه لم تتحرك اى قوات من الشرطة لمدة ثلاث ساعات كاملين, علما بان نقطة شرطة قصر هور تبعد عن الدير مسافة 2 كم فقط . وفى الوقت نفسه أخنفى الخفراء النظامين الذين يحرسون الدير ومنذ اطلق النيران لم يظهر اى منهم وكانهم على علم بالهجوم .
عبر رهبان الدير عن حزنهم الشديد لما اعتبروه تؤاطوا أمنيا بترك البلطجية والخارجين عن القانون يهاجمون الدير الاثرى الذى يعود الى القرن الرابع الميلادي أضافوا ان المحافظه حتى الان لم تسمح ببناء سور للدير رغم موافقة المحافظ السابق على قرار البناء ومازال الدير دون حماية معرض للهجوم من البلطجية الذين لم يعاقب احد منهم فى الحادث السابق فى يناير الماضي .
وقد أسرع الى ملوى فور ابلاغه بالحادث نيافة الانبا ديمتريوس الذي كان يشارك فى الاحتفالية السنوية لعيد دخول العائلة المقدسة مصر التى تقام كل عام بكنيسة السيدة العذراء بالمعادى, فخرج لفوره راجعا الى المنيا.