الأقباط متحدون بتاريخ 20/10/2008 م عن خبر بعنوان [ متى يتم حسم ظاهرة اختفاء الفتيات القبطيات القاصرات؟؟]
* الأم تصرخ أين يوستينا؟؟!
أما الحالة الثانية تدعى (يوستينا . م) فتاة قاصر في الثامنة عشر، وأصدر مركز الكلمة لحقوق الإنسان بياناً بشأن اختفاءها، جاء فيه أن يوستينا فتاة قاصر في الثامنة عشر من عمرها، وطبقاً لقانون الطفل المصري وطبقاً للاتفاقيات الدولية فهي لا تزال طفلة، تعيش في إحدى قرى محافظة سوهاج وهي خادمة بالكنيسة الإنجيلية، شاء قدرها العاثر أن تتعرف على زميل لها بالكلية ومن نفس المحافظة الجنوبية والذي دخل منزل الأسرة في ثياب الوداعة ولكن كما قال الكتاب (احترزوا لأنهم سيأتونكم في ثياب حملان ولكنهم في باطنهم مثل ذئاب خاطفة) طلب منها مذكرات ومحاضرات ليصورها بدلاً من شراءها لأنه لا يستطيع دفع تكلفتها التي تفوق قدراته المالية، أعطاها زجاجة مياه شربتها المسكينة وبعدها بأيام قليلة اختفت يوستينا بحثوا عنها في كل مكان فلم يجدوها، أبلغوا الشرطة والنيابة وكل الجهات متهمين ذلك الضيف الثقيل باختطافها ولكن دون جدوى!!
فلا شرطة تبحث أو تتحرى ولا نيابة تأمر وتضبط ولما تتحرى الشرطة ولمن تضبط النيابة فالفاعل معروف والجاني مألوف -وإن شئت الدقة فهو أليف- وسلوا الضابط خالد خلف الله الذي يتستر على جريمته وبعد أربعه أشهر أو أكثر قليلاً وتحديداً في السابع من أكتوبر الجاري اتصلت يوستينا -التي سميت قسراً وغدراً باسم سلوى- بأمها (إخلاص عبد النور انجلى) وصرخت صرخة مكتومة: أنقذيني يا ماما أنا عاوزة أشوفك ضروري!! انقطع بعدها صوت الهاتف ولم تعد تتحدث يوستينا وربما تكون المكالمة الأخيرة كما فهمت الأم المكلومة وعادت الأم تبلغ وتشتكي وتبكي فهل من مجيب لصراخ السيدة (إخلاص) التي عاشت وأخلصت من أجل ابنتها وربما تموت دون أن تراها!!!
يوستينا تصرخ : انقذينى يا أمي
كتب: ممدوح نخلة
10 بابه 1725 للشهداء - 20 أكتوبر 2008 ميلادية
يوستينا فتاه قاصر فى الثامنة عشر من عمرها وطبقا لقانون الطفل المصر ى وطبقا للاتفاقيات الدولية فهي لا تزال طفلة تعيش في احدي قرى محافظة سوهاج وهى خادمة بالكنيسة الإنجيلية شاء قدرها العاثر ان تتعرف على زميل لها بالكلية ومن نفس المحافظة الجنوبية والذي دخل منزل الأسرة فى ثياب الوداعة ولكن كما قال الكتاب (احترزوا لأنهم سيأتونكم فى ثياب حملان ولكنهم فى باطنهم مثل ذئاب خاطفة ).
طلب منها مذكرات ومحاضرات ليصورها بدلا من شراءها لأنه لا يستطيع دفع تكلفتها التي تفوق قدراته المالية أعطاها زجاجة مياه شربتها المسكينة وبعدها بأيام قليلة اختفت يوستينا بحثوا عنها فى كل مكان فلم يجدوها ابلغوا الشرطة والنيابة وكل الجهات متهمين ذلك الضيف الثقيل باختطافها ولكن دون جدوى فلا شرطة تبحث أو تتحرى ولا نيابة تأمر وتضبط ولما تتحرى الشرطة ولمن تضبط النيابة فالفاعل معروف والجاني مألوف وان شئت الدقة فهو أليف وسلوا الضابط خالد خلف الله الذي يتستر على جريمته.
وبعد أربعه أشهر أو أكثر قليلا وتحديدا في السابع من أكتوبر الجاري اتصلت يوستينا - التي سميت قسرا وغدرا باسم سلوى- بأمها( إخلاص عبد النور انجلى) وصرخت صرخة مكتومة: انقذينى يا ماما أنا عاوزة أشوفك ضروري!! انقطع بعدها صوت الهاتف ولم تعد تتحدث يوستينا وربما تكون المكالمة الأخيرة كما فهمت الأم المكلومة وعادت الأم تبلغ وتشتكى وتبكى فهل من مجيب لصراخ السيدة (إخلاص ) التى عاشت وأخلصت من اجل ابنتها وربما تموت دون ان تراها !!!