Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الفقيه الإمام ابن حزم الأندلسي العلامة الإمام الشوكاني شيخ الوهابية ابن تيمية يعترفون أن سلفهم الصالح كبعض الصحابة والتابعين كانوا يدينون لله بتحريف القرآن
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الأصفهاني يقر بالتحريف
ابن الخطيب  يرد على الأزهر
علماء أهل السنة ووقوع التحريف
إعترافات علماء السنة بالتحريف1
شيخ الإسلام والطبرى
الإمام البخاري والإمام الحافظ
آئمة آخرين وتحريف القرآن
الأصفهاني والكلبى والدمشقى والتحريف
مجموعة من الآئمة والتحريف2
مجموعة من الآئمة والتحريف3
القرطبى والطحاوى والمعوزتين
مجموعة من الآئمة والتحريف4
مجموعة من الآئمة والتحريف5
مجموعة من الآئمة والتحريف6
مجموعة من الآئمة والتحريف7
قضى أم وصى
New Page 5130

Hit Counter

 

جارى العمل فى هذه الصفحة

 إعلام الخَلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السّلف - ص 742

الفقيه الإمام ابن حزم الأندلسي اعترف في كتابه الإحكام في أصول الأحكام بأن بعض كبار الصحابة قد التزموا تحريف القرآن ودانوا به
اعترف ابن حزم في كتابه الإحكام في أصول الأحكام بأن بعض كبار الصحابة قد التزموا تحريف القرآن ودانوا به ، وهذا نص كلامه :
" فإن ذكر ذاكر الرواية الثابتة بقراءات منكرة صححت عن طائفة من الصحابة رضي الله عنهم مثل ما روي عن أبي بكر الصديق ( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد) . ومثل ما صح عن عمر من قراءة ( صراط لذين أنعمت عليهم غير لمغضوب عليهم ولا لضالين ) . ومن أن ابن مسعود لم يعد المعوذتين من القرآن . وأن أبيا رضي الله عنه كان يعد القنوت من القرآن ونحو هذا .
قلنا كل ذلك موقوف على من روى عنه شيء ليس منه عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم البتة ، ونحن لا ننكر على من دون رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم الـخـطـأ ، فقد هتفنا به هتفا ، ولا حجة فيما روي عن أحد دونه عليه السلام ولم يكلفنا الله تعالى الطاعة له ولا أمرنا بالعمل به ولا تكفل بـحفظه ، فالـخطـأ فيه واقع فيما يكون من الصاحب فمن دونه مـمن روى عن الصاحب والتابع ولا معارضة لنا بشيء من ذلك وبالله تعالى التوفيق .
وإنما تلزم هذه المعارضة من يقول بتقليد الصاحب على ما صح عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وعلى القرآن فهم الذين يلزمهم التخلص من هذه المذلة ، وأما نحن فلا والحمد لله رب العالمين " ( الإحكام لابن حزم ج4ص558. أقول : قصد بكلامه الأخير المذاهب أهل السنة الأربعة .
صدق ابن حزم ، فإنـها لعمري مذلة ، وأي مذلة !!-
*****************************
العلامة الإمام الشوكاني حكي عن عائشة قالت : يا ابن أخي الكتّاب أخطئوا
وهو أحد المجتهدين والدعاة إلى الاجتهاد ونبذ التقليد ( 1 ) ، قال :
" وحكي عن عائشة أنـها سئلت عن {الْمُقِيمِينَ} في هذه الآية وعن قوله {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} وعن قوله {وَالصَّابِئُونَ} في المائدة ؟ فقالت : يا ابن أخي الكتّاب أخطئوا . أخرجه عنهما أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر .
وقال أبان بن عثمان : كان الكاتب يُملى عليه فيكتب فكتب {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَ المُؤمِنونَ} ثم قال : ما أكتب ؟ قيل له : أكتب {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ} . فمن ثـم وقع هذا . أخرجه عنه عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر .
قال القشيري : وهذا باطل لأن الذين جمعوا الكتاب كانوا قدوة في اللغة فلا يظن بـهم ذلك . ويـجاب عن القشيـري بأنه قد روي عن عثمان أنه لما فرغ من المصحف أتـي به إليه قال : أرى فيه شيئا من اللحن ستقيمه العرب بألستنها . أخرجه ابن أبي داود من طرق " ( راجع : فتح القدير ج1ص536 ط عالم الكتب ) .
*************************

شيخ الوهابية ابن تيمية يعترف أن سلفهم الصالح كبعض الصحابة والتابعين كانوا يدينون لله بتحريف القرآن
أما شيخ الوهابية ابن تيمية ( 2 ) فبصريح العبارة وواضح الكلام يعترف أن سلفهم الصالح كبعض الصحابة والتابعين كانوا يدينون لله بتحريف القرآن ولا يتوانى ابن تيمية عن الجهر به ، فقد قال شيخ الوهابية في مجموع الفتاوى :
" وأيضا فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من هذه المسائل ، واتفقوا على عدم التكفير بذلك ، مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي و أنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف ، وكذلك لبعضهم في قتال بعض ولعن بعض وإطلاق تكفير بعض أقوال معروفة ( 3 )
وكان القاضي شريح يذكر قراءة من قرأ ( بل عجبتُ ) ويقول : إن الله لا يعجب ! فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه ، وكان عبد الله أفقه منه ، فكان يقول ( بل عجبت ) فهذا قد أنكر قراءة ثابتة (  الدر المنثور ج5 ص272 : " أخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبى حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات من طريق الأعمش عن شقيق بن سلمة عن شريح أنه كان يقرأ هذه الآية {بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ}(الصافات/12) بالنصب ويقول : إن الله لا يعجب من الشيء إنـما يعجب من لا يعلم ، قال الأعمش : فذكرت ذلك لإبراهيم النخعي فقال : إن شريـحا كان مـعجبا برأيه وعبد الله بن مسعود كان أعلم منه كان يقرؤها ( بل عجبتُ ) ". ) ، وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنّة ، واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة ، وكذلك بـعـض السلـف أنـكـر بـعضهم حـروف الـقرآن ، من إنكار بعضهم قوله { أَفَلَمْ يَيْئَسْ الَّذِينَ آمَنُوا }(الرعد/31). وقال ( قد مر أن هذا المنكر هو حبر الأمة ابن عباس ) : إنـما هي ( أولم يتبين الذين آمنوا ) ، وأنكر الآخر قراءة قوله {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ}(الإسراء/23) وقال ( راجع : قصد الضحاك بن مزاحم ) : إنـما هي ( ووصى ربك ) ، وبعضهم ( راجع : قصد عالم القرآن عبد الله بن مسعود ) كان حذف المعوذتين ، آخر ( راجع : قصد سيد القراء أبي بن كعب ) يكتب سورة القنوت .
وهذا خطأ معلوم بالإجماع والنقل المتواتر ( مع اعترافه بإنكار أعلام السلف لكلمات القرآن تجده يقول إن هذا خطأ ، وهذا عين ما نقمته الوهابية على الشيعة عندما قالوا عمن قال بتحريف القرآن منهم أنه مخطئ ، قال الوهابي ( عثمان الخميس ) في شريطه الشيعة والقرآن : ( راجع :  شيخ إسلامهم ابن تيمية يقولها ولا من نكير ! ناهيك عن أن إنكار هؤلاء السلف أشنع لأنـهم أنكروا الموجود وأضافوا غيره أي هو حذف من القرآن مع الزيادة !  ) ، ومع هذا فلم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا ، وإن كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر " ( راجع : مجموع فتاوى ابن تيمية ج12ص492 مطابع الرياض ط الأولى 1382ه ) .
ولسنا بحاجة لطلب الدليل من ابن تيمية وأتباعه على أن التواتر لم يبلغ هؤلاء المنكرين ، إذ من هوان الدنيا على الله مخاطبة من يدعي أن القرآن قد تواتر عنده ولم يتواتر عند الصحابة كابن مسعود معلم القرآن وصاحب العرض الأخير للقرآن ! ، ولم يتواتر كذلك عند سيد القراء أبي بن كعب وهو من أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصحابة استقراءه القرآن كما في البخاري وكذلك كان ابن مسعود ، ولم يتواتر كذلك عند حبر الأمة ابن عباس ! ، ثم ما دخل التواتر هنا ؟! وما حاجتهم له وقد أخذوا القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مشافهة ؟!! سبحان الله !وعلى أي حال فنحن لا نريد تكفير أحد ، فيكفينا اعترافه أن سلفه الصالح اعتقد وقوع التحريف في القرآن .
واعترف في عدة مواضع أن هناك من كان يقول بوقوع التحريف في القرآن حينما رد ابن تيمية على من قال بخطأ الكاتب في كتابة المصحف :
" وهذا يبين أن المصاحف التي نسخت كانت مصاحف متعددة وهذا معروف مشهور ، وهذا مما يبين غلط من قال في بعض الألفاظ إنه غلط من الكاتب أو نقل ذلك عن عثمان " ( راجع :  كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في التفسير ج15ص252 ) .
وقال أيضا : " فكيف يتفقون كلهم على أن يكتبوا {إِنْ هَذَانِ}(طه/63) وهم يعلمون أن ذلك لـحن لا يجوز في شيء من لغاتـهم أو {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ}(النساء/162) وهم يعلمون أن ذلك لـحن كما زعم بـعضـهم " ( راجع :  ن.م ص253 ) .
وقال أيضا : " فهذا ونحوه مما يوجب القطع بـخطأ من زعم أن في المصحف لـحنا أو غلطا وإن نقل ذلك عن بعض الناس ممن ليس قوله حجة ( راجع : ن.م ص254 ) فالـخطأ جائز عليه فيما قاله ، بخلاف الذين نقلوا ما في المصحف وكتبوه وقرؤوه فإن الغلط ممتنع عليهم في ذلك " (  راجع : ن.م ص254 ) .
واعترف ابن تيمية كذلك حينما ردّ من ادعى تحريف هذه الآية الكريمة {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) :
" ولفظه {هَذَانِ} فهذا نقل ثابت متواتر لفظا ورسما ومن زعم أن الكاتب غلط فهو الغالط غلطا منكرا كما قد بسط في غير هذا الموضع " ( راجع : ن.م ص255 ) .
وهذا ما تناولته يدي القاصرة من كلمات شيخهم ابن تيمية التي اعترف فيها وأقر مذعنا أن سلفه الصالح من الصحابة والتابعين أنكر كلمات القرآن وبعضا من سوره وجعلوها عرضة للتلاعب ما بين التغيير والتحريف ، وهم أكابر الصحابة بلا ريب ، فلا أدري ! هل يكفرون سلفهم الصالح ؟ أم أن قدسية القرآن لا تضاهي قدسية الصحابة والتابعين!
=====================

المـــــــــــــــراجع

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa183.html

 إعلام الخَلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السّلف - ص 742

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa184.html

 إعلام الخَلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السّلف - ص 743

( 1 ) أبجد العلوم ج3ص201 : ( محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، شيخنا الإمام ، العلامة ، الرباني والسهيل الطالع من القطر اليماني ، إمام الأئمة ، ومفتي الأمة ، بحر العلوم ، وشمس الفهوم ، سند المجتهدين الحفاظ ، فارس المعاني والألفاظ ، فريد العصر ، نادر الدهر ، شيخ الإسلام ، قدوة الأنام ، علامة الزمان ، ترجمان الحديث والقرآن ، علم الزهاد ، أوحد العباد ، قامع المبتدعين ، آخر المجتهدين ، رأس الموحدين ، تاج المتبعين ، صاحب التصانيف التي لم يسبق إلى مثلها ، قاضي الجماعة ، شيخ الرواية والسماعة ، عالي الإسناد ، السابق في ميدان الاجتهاد ، على الأكابر الأمجاد ، المطلع على حقائق الشريعة وموارها ، العارف بغوامضها ومقاصدها )

وقال الأستاذ إبراهيم هلال في مقدمة تحقيقه على كتاب قطر الولي على حديث الولي للشوكاني ص28 ط المدني : ( فإذا كان هناك تطور في عقيدة الإمام الشوكاني وصل به إلى أن تساوى مع عقيدة ابن عبد الوهاب أو قرب منها ، فإنما هذا باجتهاده الخاص ، ولا يعدو أن يكون مجرد توافق والتقاء طبيعي على نتيجة واحدة لمذهبين ، جعلا منهلهما واحدا : هو الكتاب ، والسنة ، وآثار السلف الصالح . وهكذا إذا كان المبدأ متحداً ، فلابد أن تكون الغاية والنتيجة متشابـهة . هذا بالنسبة لابن عبد الوهاب . وبالنسبة لابن تيمية ، فالأمر يكاد أن يكون كذلك ، رغم أنه نقل عن هذا الأخير ، بعض نقول ، وتأثر به في اتجاهه التصوفي الأخير ، كما هو واضح في كتاب قطر الولي ).

( 2 ) قد كفانا ابن حجر العسقلاني مؤونة ترجمة المسمى بابن تيمية إذ ذكر في درره الكامنة ج1ص159-160 : ( وقرأت بخط الحافظ صلاح الدين العلائي في ثبت شيخ شيوخنا الحافظ بـهاء الدين عبد الله بن محمد بن خليل ما نصّه – وسمع بـهاء الدين المذكور على الشيخين ، شيخنا ، وسيدنا ، وإمامنا فيما بيننا وبين الله تعالى ، شيخ التحقيق ، السالك بمن اتبعه أحسن طريق ، ذي الفضائل المتكاثرة ، والحجج القاهرة ، التي أقرّت الأمم كافة أن هممها عن حصرها قاصرة ، ومتـّعنا الله بعلومه الفاخرة ، ونـفعنا به في الدنيا والآخرة ، وهو الشيخ ، الإمام ، العالم ، الرباني ، والحبر ، البحر ، القطب ، النوراني ، إمام الأئمة ، بركة الأمة ، علامة العلماء ، وارث الأنـبـيـاء ، آخر المجتهدين ، أوحد علماء الدين ، شيخ الإسلام ، حجّة الأعلام ، قدوة الأنام ، برهان المتعلّمين ، قامع المبتدعين ، سيف المناظرين ، بحر العلوم ، كنـز المستفيدين ، ترجـمان القرآن ، أعجوبة الزمان ، فريد العصر والأوان ، تقي الدين ، إمام المسلمين ، حـجـة الله على العالـمين ، اللاحق بالصالحين ، والمشبه بالماضين ، مفتي الفرق ، ناصر الحق ، علامة الـهدى ، عمدة الحفّاظ ، فارس المعاني والألفاظ ، ركـن الشريـعة ، ذو الفنون البديعة ، أبو العباس ابن تيمية )اه .
أقول : حجة الله على العالمين ووارث الأنبياء وركن الشريعة هذا قد كفره علماء عصره وفقهاء المذاهب والفرق الإسلامية كلها وحكموا بفساد معتقده ودعوا بالخذلان لمتبعي ملته وحوكم وحبس في قلعة إلى أن فسد ونتن ومات مذموما مدحورا ، وقد مر في أول الأبحاث بعض الكلام عنه لا حط الله عنه وزرا ولا رفع له ذكرا .

( 3 ) قاتل الصحابة بعضهم بعضا ولعنوا بعضهم بعضا وكفروا بعضهم بعضا ومع ذلك كلهم عدول ! ، فمتى يفسق المرء إن لم يفسق على اللعن والتكفير والقتل ؟! ومن أين تأتي العدالة وعندهم في صحيح البخاري ج1ص20ح31 ( عن الأحنف بن قيس قال : ذهبت لأنصر هذا الرجل – يقصد عليا عليه السلام - فلقيني أبو بكرة فقال : أين تريد ؟ قلت : أنصر هذا الرجل ! قال : ارجع فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقول : إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ! فقلت : يا رسول الله هذا القاتل ، فما بال المقتول ؟ قال : إنه كان حريصا على قتل صاحبه ) ، عادل وفي النار !
وأيضا في صحيح البخاري ج5ص2264ح5754 (عن ثابت بن الضحاك عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قال : من حلف بملة غير الإسلام كاذبا فهو كما قال ، ومن قتل نفسه بشيء عذب به في نار جهنم ، ولعن المؤمن كقتله ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله ) ، وكما قلنا الإسلام دين متكامل ومتجانس وأي دس فيه يظهر أثره ويفتضح أمره !.

This site was last updated 11/20/09