Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الإمام الشيخ البروسوي الإمام محمد الزبيدي الحنفي العلامة الإمام ابن كثير إمام الحفاظ ابن حجر العسقلاني وتحريف القرآن
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الأصفهاني يقر بالتحريف
ابن الخطيب  يرد على الأزهر
علماء أهل السنة ووقوع التحريف
إعترافات علماء السنة بالتحريف1
شيخ الإسلام والطبرى
الإمام البخاري والإمام الحافظ
آئمة آخرين وتحريف القرآن
الأصفهاني والكلبى والدمشقى والتحريف
مجموعة من الآئمة والتحريف2
مجموعة من الآئمة والتحريف3
القرطبى والطحاوى والمعوزتين
مجموعة من الآئمة والتحريف4
مجموعة من الآئمة والتحريف5
مجموعة من الآئمة والتحريف6
مجموعة من الآئمة والتحريف7
قضى أم وصى
New Page 5130

Hit Counter

 

جارى العمل فى هذه الصفحة


الإمام الشيخ البروسوي والفقيه اعترففي ضمن نقله لاعترافات عدة من علمائهم أن ابن مسعود ادعى أن القرآن سوره مائة واثنتا عشرة سورة فقط بحذف المعوذتين منه ، وكذا أن أبي بن كعب كان يرى القرآن مائة وست عشرة سورة بإضافة سورتي الحفد والخلع

اعترف مفسرهم البروسوي في ضمن نقله لاعترافات عدة من علمائهم أن ابن مسعود ادعى أن القرآن سوره مائة واثنتا عشرة سورة فقط بحذف المعوذتين منه ، وكذا أن أبي بن كعب كان يرى القرآن مائة وست عشرة سورة بإضافة سورتي الحفد والخلع :
" قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه جميع سور القرآن مائة واثنتا عشرة سورة .
قال الفقيه في البستان : إنما قال إنـها مائة واثنتا عشرة سورة لأنه كان لا يعد المعوذتين من القرآن وكان لا يكتبهما في مصحفه ويقول انـهما منـزلتان من السماء وهما من كلام رب العالمين ولكن النبي عليه السلام كان يرقي ويعوذ بـهما فاشتبه عليه أنـهما من القرآن أو ليستا منه فلم يكتبهما في المصحف " (  وواضح أن كلامه في اشتباه ابن مسعود في أمر المعوذتين غير صحيح لأن ابن مسعود لم يكن مترددا في نفي قرآنية المعوذتين ، وكلامه يناقض نفسه لأنه قال في البداية عن ابن مسعود ( لأنه كان لا يعد المعوذتين من القرآن ) ! ، ولا غرابة في ذلك لأن كلامه الأخير ليس إلا امتصاصا لقوة الكلمة الأولى ) .
" وقال أبي بن كعب رضي الله عنه جميع سور القرآن مائة وست عشرة سورة وإنـما قال ذلك لأنه كان يعد القنوت سورتين إحداهما من قوله (اللهم إنا نستعينك) إلى قوله (من يفجرك) والثانية من قوله (اللهم إياك نعبد) إلى قوله (ملحق) " ( راجع : تفسير روح البيان ج10ص542 ط دار إحياء التراث ) .
ونقل لنا العلامة البروسوي في الأثناء اعتراف الفقيه في البستان ، فالبروسوي والفقيه صاحب كتاب البستان ممن اعترفوا أن ابن مسعود وأبي بن كعب يدينون لله بتحريف القرآن .
*************************
الإمام محمد الزبيدي الحنفي اعترف بأن ابن عباس كان يقول بوقوع التحريف في القرآن
اعترف الزبيدي بأن ابن عباس كان يقول بوقوع التحريف في القرآن :
" وكان ابن عباس يقرأ هذه الآية ( حتى تستأذنوا ) قال : { تَسْتَأْنِسُوا}(النور/27) خطأ من الكاتب ! " ( راجع : تاج العروس ج4ص100-101 ط مكتبة الحياة ) .
*************************
العلامة الإمام ابن كثير  اعترف بتحريف القرآن وقال : وهذا مشهور عند كثير من القراء والفقهاء وأن ابن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه
بعد أن ذكر ابن كثير الروايات التي تنص على إنكار ابن مسعود للمعوذتين وأنه كان يقوم بحكهما من الصحف ويدعي أنـهما ليستا من كتاب الله ، سكت عنها ابن كثير ، وقال معترفا :
" وهذا مشهور عند كثير من القراء والفقهاء وأن ابن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه فلعله لم يسمعهما من النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ولم يتواتر عنده ، ثم لعله قد رجع عن قوله ذلك إلى قول الجماعة فإن الصحابة رضي الله عنهم أثبتوهما في المصاحف الائمة ونفذوها إلى سائر الآفاق كذلك ولله الحمد والمنة " ( راجع : تفسير ابن كثير ج4ص611 ، ط دار المعارف - بيروت ) .
ويكفينا اعتراف ابن كثير بأن ابن مسعود أنكر المعوذتين سواء كان السبب هو عدم سماعها من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو أي شيء آخر ، وأما قوله لعله رجع عن تحريفه ، فلا يسوى سماعه ! إذ ما ينفعنا الإحتمال والكل يمكنه احتمال أي شيء لأي شيئ ؟!
*************************
إمام الحفاظ ابن حجر العسقلاني اعترف في فتح الباري أن الإجماع لم يتحقق بين الصحابة على قرآنية المعوذتين
اعترف الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري أن الإجماع لم يتحقق بين الصحابة على قرآنية المعوذتين ، لأن ابن مسعود أنكر قرآنيتهما ، فقال :
" وأما قول النووي في شرح المهذب ( أجمع المسلمون على أن المعوّذتين والفاتحة من القرآن ، وأن من جحد منهما شيئا كفر ، وما نقل عن ابن مسعود باطل ليس بصحيح ) ، فـفيه نـظر ".
ثم قال " والطعن في الروايات الصحيحة بغير مستند لا يقبل ، بل الرواية صحيحة والتأويل مقبول (  أي إن فكرة تأويل كلام ابن مسعود أمر مقبول في نفسه ، وعدم إمكان تأويله لا يصحح الطعن في الروايات الصحيحة لقوله ( والطعن في الروايات الصحيحة بغير مستند لا يقبل ) ، والإجماع الذي نقله إن أراد شمـوله لكل عصر فهو مخدوش ، وأن أراد استقراره فهو مقبول " ( راجع : فتح الباري ج 8ص743 ) .
ويكفينا خدش ابن حجر في تحقق الإجماع لإثبات إنكار البعض لقرآنية المعوذتين ، وبقرينة نظره في ادعاء النووي بطلان ما نقل من إنكار ابن مسعود للمعوذتين نعلم أن منبع الخدش في هذا الإجماع هو إنكار ابن مسعود للمعوذتين .
وقد اعترف ابن حجر ضمنا بإنكار ابن مسعود للمعوذتين حينما مرر جوابا سخيفا حسب أنه تخلص به من إشكال الفخر الرازي ، فقال ابن حجر : " وأجيب باحتمال أنه كان متواترا في عصر ابن مسعود لكن لم يتواتر عند ابن مسعود فانـحلت العقدة بعون الله تعالى " (  راجع : وواضح أن كلامه في اشتباه ابن مسعود في أمر المعوذتين غير صحيح لأن ابن مسعود لم يكن مترددا في نفي قرآنية المعوذتين ، وكلامه يناقض نفسه لأنه قال في البداية عن ابن مسعود ( لأنه كان لا يعد المعوذتين من القرآن ) ! ، ولا غرابة في ذلك لأن كلامه الأخير ليس إلا امتصاصا لقوة الكلمة الأولى)
فابن حجر لم يدع انحلال عقدة التكفير إلا بعد تسليمه المسبق بإنكار ابن مسعود للمعوذتين وإلا لما وجدت العقدة ! ، ويكفينا اعترافه بإنكار ابن مسعود ، ولا يهمنا اثبات التكفير له !
وكذا أقر العسقلاني باعتقاد إمامهم الضحاك بن مزاحم تحريف القرآن ، فقال :
" وتفسير {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا}(الإسراء/23) بمعنى وصّى منقول من مصحف أبي بن كعب ، أخرجه الطبري وأخرجه أيضا من طريق قتادة قال : هي في مصحف ابن مسعود ( ووصى ) ومن طريق مجاهد في قوله {وَقَضَى} قال : وأوصى . ومن طريق الضحاك أنه قرأ ( ووصى ) ، وقال : ألصقت الواو بالصاد فصارت قافا فقرأت ( وقضى ) . كذا قال -أي الضحاك- واستنكروه منه " ( راجع : فتح الباري ج8ص295 ) .
وسجل ابن حجر اعترافه أيضا على تحريف ابن عباس للقرآن بقوله : " معناه حتى تستأنسوا بأن تسلموا ، وحكى الطحاوي أن الاستئناس في لغة اليمن الاستئذان . وجاء عن ابن عباس إنكار ذلك ، فأخرج سعيد بن منصور والطبري والبيهقي في الشعب بسند صحيح أن ابن عباس كان يقرأ ( حتى تستأذنوا ) ويقول : أخطأ الكاتب " ( راجع : فتح الباري ج11ص7 ) .
=====================

المـــــــــــــــراجع

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa182.html

 إعلام الخَلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السّلف - ص 739

 

This site was last updated 11/20/09