Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 الإمام ابن جُزَي الغرناطي سلطان العز بن عبد السلام الإمام أبو الحسن الماوردي الإمام الـقُـشَـيْري الإمام شمس الدين الكرماني  الإمام بدر الدين العيني يقرون بتحريف القرآن
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الأصفهاني يقر بالتحريف
ابن الخطيب  يرد على الأزهر
علماء أهل السنة ووقوع التحريف
إعترافات علماء السنة بالتحريف1
شيخ الإسلام والطبرى
الإمام البخاري والإمام الحافظ
آئمة آخرين وتحريف القرآن
الأصفهاني والكلبى والدمشقى والتحريف
مجموعة من الآئمة والتحريف2
مجموعة من الآئمة والتحريف3
القرطبى والطحاوى والمعوزتين
مجموعة من الآئمة والتحريف4
مجموعة من الآئمة والتحريف5
مجموعة من الآئمة والتحريف6
مجموعة من الآئمة والتحريف7
قضى أم وصى
New Page 5130

Hit Counter

 

جارى العمل فى هذه الصفحة


العلامة الإمام ابن جُزَي الغرناطي يقول بأن عائشة قالت إن الكاتب أخطأ ولـحن في كتابة المصحف
أقر الغرناطي عند تفسيره لآية {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) بأن عائشة قالت إن الكاتب أخطأ ولـحن في كتابة المصحف ، فقال :
" {وَالْمُقِيمِينَ} منصوب على المدح بإضمار فعل ، وهو جائز كثيرا في الكلام ، وقالت عائشة هو من لـحن كُـتّاب المصحف ، وفي مصحف ابن مسعود (والمقيمون) على الأصل " ( راجع : التسهيل لعلوم التنـزيل للإمام الغرناطي ج1ص217 ط دار الأرقم تحقيق عبد الله الخالدي ) .
وكذا اعترف في تفسير قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى}(المائدة/69) باعتقاد عائشة تحريف القرآن ، فقال :
" {وَالصَّابِئُونَ} قراءة السبعة بالواو وهي مشكلة حتى قالت عائشة : هي من لـحن كاتب المصحف " ( راجع : ن.م ج1ص239. ) .
وكذا في تفسير قوله تعالى {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، قال إن عائشة قالت بوقوع التحريف في هذا الموضع وأن الكاتب لـحن وأخطأ في كتابة الآية ، قال :
" وقالت عائشة هذا مـما لـحن فيه كُـتّاب المصحف " ( راجع : ن.م ج2ص10. ) .
*****************************
سلطان العلماء العز بن عبد السلام اعترف بإنكار ابن مسعود للمعوذتين وأنـهما في نظره ليستا من كتاب الله
اعترف الإمام العز بن سلام بإنكار ابن مسعود للمعوذتين وأنـهما في نظره ليستا من كتاب الله ، قال :
" وهي والتي بعدها معوذتا الرسول صلى الله عليه (وآله) وسلم حيث سرحته اليهودية وكان يقال لهما المشقشقتان أي تبرآن من النفاق ، وخالف ابن مسعود رضي الله تعالى عنه الإجماع بقوله هما عوذتان وليستا من القرآن الكريم " ( راجع : تفسير القرآن ج3ص509 تحقيق د. عبد الله الوهيبي ، توزيع دار ابن حزم ) .
**************************
الإمام أبو الحسن الماوردي اعترف بإنكار ابن مسعود لقرآنية المعوذتين
اعترف الإمام الماوردي بإنكار ابن مسعود لقرآنية المعوذتين :
" وزعم ابن مسعود أنـهما دعاء تعوذ به وليستا من القرآن وهذا قول خالف به الإجماع من الصحابة وأهل البيت " ( راجع : النكت والعيون المعروف بتفسير الماوردي ج4ص570 ط دار الصفوة ) .
*************************
الإمام الـقُـشَـيْري يقول بأن ابن عباس كان يعتقد وقوع التحريف في القرآن
نقل القرطبي في الجامع لأحكام القرآن اعتراف الإمام القشيري بأن ابن عباس كان يعتقد وقوع التحريف في القرآن :
" وقرأ علي وابن عباس ( أفلم يتبيّن الذين آمنوا ) من البيان . قال القشيري : وقيل لابن عباس المكتوب {أَفَلَمْ يَيْئَسْ} ! قال : أظن الكاتب كتبها وهو ناعس ، أي زاد بعض الحروف حتى صار ييئس " ( راجع : الجامع لأحكام القرآن ج9 ص320 ) .
****************************
العلامة الإمام شمس الدين الكرماني يقول بإنكار ابن مسعود لقرآنية المعوذتين عند شرحه لما أخرجه البخاري في صحيحه
اعترف الإمام الكرماني بإنكار ابن مسعود لقرآنية المعوذتين عند شرحه لما أخرجه البخاري في صحيحه وهو : " عن زر بن حبيش قال : سألت أبي بن كعب عن المعوذتين ، فقال : سألت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فقال : قيل لي ، فقلت . فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم "، فقال العلامة الكرماني شارحا لمفردات الحديث :
" و ( المعوذتين ) بكسر الواو ، فإن قلت : ما معنى السؤال عنهما ؟ قلتُ : كان ابن مسعود يقول إنـهما ليستا من القرآن ، فسأل عنهما من هذه الجهة " ( راجع : الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري للكرماني ج18ص218-219 ( تفسير قل أعوذ برب الفلق ) ط البهية في مصر .  ) .
***********************
 الإمام العلامة بدر الدين العيني شارح الصحيح أن ابن مسعود أنكر قرآنية المعوذتين
وكذا اعترف العلامة العيني شارح الصحيح أن ابن مسعود أنكر قرآنية المعوذتين ، حيث قال شارحا الحديث السابق :
" قوله ( عن المعوذتين ) بكسر الواو ، ومعنى السؤال عنهما لأجل قول ابن مسعود أن المعوذتين ليستا من القرآن ، فسأل عنهما من أُبي من هذه الجهة ".
وعند شرحه لحديث آخر أخرجه البخاري وهو : " حدثنا عاصم عن زر قال : سألت أبي بن كعب ، قلت : يا أبا المنذر ! إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا ! فقال أبي : سألت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فقال : قيل لي فقلت ، قال : فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم " ، قال الإمام العيني :
" قوله ( إن أخاك ) يعني في الدين ، قوله ( كذا وكذا ) يعني أنـهما ليستا من القرآن ، قوله ( قيل لي ) أي أنـهما من القرآن ، وهذا كان مما اختلف فيه الصحابة ، ثم ارتفع الخلاف ووقع
الإجماع عليه فلو أنكر اليوم أحد قرآنيتهما كفر ( هذه الجملة دائما يكررونـها ، وقد نقلناها سابقا من كلام الشوكاني وعلقنا عليها ، واعترافهم أن بعض الصحابة قد أنكر سورتين من القرآن كاف لإثبات اعتقاد بعض الصحابة تحريف القرآن وهو مرادنا ، وأما وقوع الاتفاق اليوم على قرآنيتهما وأن من أنكر شيئا منها فقد كفر فهذا غير صحيح لما سيأتي من نقل علامتهم البروسوي كلام بعض علماء الحنفية الذين ذهبوا إلى عدم تكفير من أنكر قرآنية المعوذتين لإنكار ابن مسعود لها ، وكذا ما ذكره البيهقي في سننه الكبرى ، وما ذكره العلامة ابن نجيم المصري زين بن إبراهيم في البحر الرائق عن اختلاف العلماء في كفر من أنكر المعوذتين . ) ، وقال بعضهم : ما كانت المسألة في قرآنيتهما بل في صفة من صفاتـهما وخاصة من خاصتها ولا شك أن هذه الرواية تحتملهما فالحمل عليها أولى والله أعلم .
فإن قلتَ : قد أخرج أحمد وابن حبان من رواية حماد بن سلمة عن عاصم بلفظ : أن ابن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه . وأخرج عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن ابن إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال : كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ، ويقول : أنـهما ليستا من القرآن أو من كتاب الله تعالى .
قلتُ- أي العيني - : قال البزار لم يتابع ابن مسعود على ذلك أحد من الصحابة وقد صح عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أنه قرأها في الصلاة وهو في صحيح مسلم عن عقبة بن عامر " ( راجع : عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج20ص10-11 ط المنيرية ) .
وواضح أن الرواية الثانية التي تحكي قول وفعل ابن مسعود لا يمكن تأويلها ، فهي نص على أنه أنكر قرآنية المعوذتين ، لذا ذكر اعتراف البزار .
=====================

المـــــــــــــــراجع

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa177.html

 إعلام الخَلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السّلف - ص 722

 

 

This site was last updated 11/20/09