Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الإمام العلامة أبو جعفر النحّاس إمام العربية أبو زكريا الفراء الإمام الحافظ أبو الحسين بن المنادي يقرون بأن السلف من الصحابة حرفوا القرآن
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الأصفهاني يقر بالتحريف
ابن الخطيب  يرد على الأزهر
علماء أهل السنة ووقوع التحريف
إعترافات علماء السنة بالتحريف1
شيخ الإسلام والطبرى
الإمام البخاري والإمام الحافظ
آئمة آخرين وتحريف القرآن
الأصفهاني والكلبى والدمشقى والتحريف
مجموعة من الآئمة والتحريف2
مجموعة من الآئمة والتحريف3
القرطبى والطحاوى والمعوزتين
مجموعة من الآئمة والتحريف4
مجموعة من الآئمة والتحريف5
مجموعة من الآئمة والتحريف6
مجموعة من الآئمة والتحريف7
قضى أم وصى
New Page 5130

Hit Counter

 

جارى العمل فى هذه الصفحة

 

 إمام العربية أبو زكريا الفراء باعتقاد بعض السلف من الصحابة وغيرهم تحريف بعض المقاطع من القرآن
اعترف الإمام أبو زكريا يحيى بن زياد الفرّاء ( 1 ) في تفسيره المسمى بمعاني القرآن باعتقاد بعض السلف من الصحابة وغيرهم تحريف بعض المقاطع من القرآن ، قال الفراء :
" وقوله {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} قد اختلف فيه القراء ، فقال بعضهم : هو لـحن . ولكنا نمضي عليه لئلا نـخالف الكتاب . حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثني أبو معاوية الضرير عن هشام بن عروة بن الزبير عن أبيه عن عائشة أنـها سُئلت عن قوله في النساء {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ … وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ} وعن قوله في المائدة {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ} وعن قوله {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} فقالت : يا ابن أخي هذا كان خطأ من الكاتب .
وقرأ أبو عمرو ( إن هذين لساحران ) واحتج أنه بلغه عن بعض أصحاب محمد ( عثمان بن عفان ، هكذا كتب في هامش ) صلى الله عليه (وآله) وسلم أنه قال : إن في المصحف لـحناً وستقيمه العرب" ( راجع :  معاني القرآن للفراء ج2ص483 ط عالم الكتب ) .
واعترف في موضع آخر : " وقوله {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا}(الإسراء/23) كقولك : أمر ربك وهي في قراءة عبد الله ( وأوصى ربك ) وقال ابن عباس : هي ( ووصّى ) التصقت واوها " ( راجع :  ن.م ج2ص120 ) .

***********************

 الإمام العلامة أبو جعفر النحّاس يقول : أن ابن عباس كان يقول بوقوع التحريف في القرآن الكريم
اعترف الإمام أبو جعفر النحاس في كتابه معاني القرآن أن ابن عباس كان يقول بوقوع التحريف في القرآن الكريم ، قال :
" وقوله جل وعز {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا}(النور/27) ، قال عبد الله بن عباس : إنـما هو ( حتى تستأذنوا ) " (  راجع :  معاني القرآن ج4ص516 بتحقيق محمد علي الصابوني ) .
***********************
 الإمام أبو عبيدة معمر بن المثنى باعتقاد بعض سلف أهل السنة تحريف القرآن
اعترف الإمام أبو عبيدة في كتابه مجاز القرآن باعتقاد بعض سلف أهل السنة تحريف القرآن ، فقال :
" {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) قال أبو عمرو وعيسى ويونس : ( إن هذين لساحران ) في اللفظ وكُـتب { هَذَانِ } كما يزيدون وينقصون في الكتاب ، واللفظ صواب " (  راجع :  مجاز القرآن ج2ص21 لأبي عبيدة المتوفى 210ه‍ . ط دار الفكر . وعنه في تفسير كتاب الله العزيز للشيخ هود بن محكَّم الهواري ج3ص42 ) .
*************************
الإمام الحافظ أبو الحسين بن المنادي اعترف بأن ابن مسعود حذف المعوذتين
اعترف الإمام ابن المنادي بأن ابن مسعود حذف المعوذتين وزاد أبي بن كعب في مصحفه سورتي الخلع والحفد فقال :
" جميع سور القرآن في تأليف زيد بن ثابت على عهد الصديق وذي النورين مائة وأربع عشرة سورة ، فيهن الفاتحة والتوبة والمعوذتين وذلك هو الذي في أيدي أهل قبلتنا . وجملة سوره على ما ذكر عن أبي بن كعب رضي الله عنه مائة وست وعشرين سورة .
وكان ابن مسعود رضي الله عنه يُسقط المعوذتين ، فنقصت جملته سورتين عن جملة زيد . وكان أبي بن كعب يُلحقهما ويزيد إليهما سورتين وهما الـحَفدة والخَلع " (  راجع :  فنون الأفنان في عيون علوم القرآن لابن الجوزي ص235 ، تحقيق حسن عتر ، ط دار البشائر  ) .

**************************

الإمام أبو بكر ابن الأنباري اعترف الإمام أبو بكر بن الأنباري بتحريف عمر بن الخطاب

اعترف الإمام أبو بكر بن الأنباري بتحريف عمر بن الخطاب وادعائه خطأ القرآن ، ولكنه اعتذر لسيده ابن الخطاب أن الخلل كان في ذاكرته ! ، قال ابن الأنباري :
" وقد احتج من خالف المصحف بقراءة عمر وابن مسعود ، وأن خرشة بن الحر قال : رآني عمر ومعي قطعة فيها {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}(الجمعة/9) فقال لي عمر : من أقرأك هذا ؟! قلت أبي . فقال : إن أبيا أقرؤنا للمنسوخ . ثم قرأ عمر ( فامضوا إلى ذكر الله ).
حدثنا إدريس قال حدثنا خلف قال حدثنا هشيم عن المغيرة عن إبراهيم عن خرشة ، فذكره . وحدثنا محمد بن يحيى أخبرنا محمد وهو ابن سعدان قال حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : ما سمعت عمر يقرأ قط إلا ( فامضوا إلى ذكر الله ). وأخبرنا إدريس قال حدثنا خلف قال حدثنا هشيم عن المغيرة عن إبراهيم : أن عبد الله بن مسعود قرأ ( فامضوا إلى ذكر الله ) وقال : لو كانت {فَاسْعَوْا} لسعيت حتى يسقط ردائي .
قال أبو بكر : فاحتج عليه بأن الأمة أجمعت على {فَاسْعَوْا} برواية ذلك عن الله رب العالمين ورسوله صلى الله عليه وسلم . فأما عبد الله بن مسعود فما صح عنه ( فامضوا ) لان السند غير متصل ، إذ إبراهيم النخعي لم يسمع عن عبد الله بن مسعود شيئا ، وإنـما ورد ( فأمضوا ) عن عمر . فإذا انفرد أحد بـما يخالف الآية والجماعة كان ذلك نسيانا منه " (  راجع :  تفسير القرطبي ج81ص102. ) .

ولا ندري من أين جاء بـهذه النظرية الخطيرة ؟! أي لماذا إذا انفرد أحد بما يخالف القرآن والجماعة كان ذلك نسيانا منه ؟! لماذا لا يكون عمدا منه ؟! ، طبعا لأنه معصوم ! (  أهل السنة يقولون إن عمر بن الخطاب ليس بمعصوم ولكن عند تقييم أفعاله يفترضون عصمته مسبقا ! ) ، مع أن كلام عمر واعتراضه على القارئ لا يدل ولا يشعر بأي شيء من النسيان أو السهو ! وعلى أي حال فهذا اعتراف منه بأن ابن الخطاب اعتقد تحريف القرآن ، ولو نسيانا بزعمه ، فأما الاعتراف فحسي نافذ وأما زعم النسيان فادعاء حدسي يحتاج إلى دليل .
***********************************
 الإمام المفسر ابن عطية الأندلسي يعترف ويقر بأن جماعة من السلف الصالح منهم عائشة وأحد القراء السبعة أبو عمرو ابن العلاء كانوا يقولون بوقوع تحريف القرآن
ذكر الإمام ابن عطية في تفسيره -الذي يعتز به ابن تيمية- كلاما قصيرا ذا فائدة عظيمة ، وكما قيل خير الكلام ما قل ودل ، فهاهو ابن عطية الأندلسي يعترف ويقر بأن جماعة من السلف الصالح منهم عائشة وأحد القراء السبعة أبو عمرو ابن العلاء كانوا يقولون بوقوع تحريف القرآن في هذا المقطع {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، قال ابن عطية :
" وقالت جماعة منهم عائشة ، وأبو عمرو : هذا مـمّا لَـحَنَ الكاتب فيه " (  راجع : تفسير ابن عطية ج10ص50 ط قطر ) .
ولا ندري من هم بقية الجماعة ، {فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ}(المائدة/52).
واعترف بكل صراحة عند تفسيره لقوله تعالى {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ}(النساء/162) بأن عائشة وأبان بن عثمان بن عفان كانا يقولان بتحريف القرآن ، قال :
" واختلف الناس في معنى قوله {وَالْمُقِيمِينَ} وكيف خالف إعرابـها ما تقدم وتأخر ، فقال أبان بن عثمان وعائشة : ذلك من خطأ كاتب المصحف .
وروي أنـها في مصحف ابن مسعود ( والمقيمين ) وكذلك روى غصمة عن الأعمش وكذلك قرأ سعيد بن جبير وكذا قرأ عمرو بن عبيد الجحدري وعيسى بن عمر ومالك بن دينار وكذلك روى يونس وهارون عن أبي عمرو " (  راجع :  ن.م ج4ص290 ) .
ولا ندري لماذا لم يكفر ابن عطية عائشة وأبانا وأبا عمرو ؟! ، ولماذا لم يكفر الوهابيون ابن عطية ؟! ، ولماذا لم يكفروا ابن تيمية الذي لم يكفر ابن عطية ؟!
=====================

المـــــــــــــــراجع

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa173.html

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa174.html

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa175.html

 إعلام الخَلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السّلف - ص 716 - 718

 

 ( 1 ) سير أعلام النبلاء ج10ص118ت12 : ( الفراء ، العلامة ، صاحب التصانيف ، أبو زكريا ، يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الأسدي مولاهم الكوفي النحوي ، صاحب الكسائي . وكان ثقة . ورد عن ثعلب أنه قال : لولا الفراء ، لما كانت عربية ، ولسقطت ، لأنه خلصها ، ولأنـها كانت تتنازع ويدعيها كل أحد .
ونقل أبو بديل الوضاحي أن المأمون أمر الفراء أن يؤلف ما يجمع به أصول النحو ، وأفرد في حجرة ، وقرر له خدما وجواري ، ووراقين ، فكان يملي في ذلك سنين . قال : ولما أملى كتاب : معاني القرآن اجتمع له الخلق ، فكان من جملتهم ثمانون قاضيا ، وأمل الحمد في مئة ورقة . وكان المأمون قد وكل بالفراء ولديه يلقنهما النحو ، فأراد القيام ، فابتدرا إلى نعله ، فقدم كل واحد فردة ، فبلغ ذلك المأمون ، فقال : لن يكبر الرجل عن تواضعه لسلطانه وأبيه ومعلمه . ولم يذكره المزي في " التهذيب " مع أنه قد علق له البخاري في موضعين من " صحيحه " في تفسير الحديد والعصر .
قال ابن الانباري : لو لم يكن لأهل بغداد والكوفة من النحاة إلا الكسائي والفراء لكفى ، وقال بعضهم : الفراء أمير المؤمنين في النحو . وعن هناد قال : كان الفراء يطوف معنا على الشيوخ ولا يكتب ، فظننا أنه كان يحفظ . وقال محمد بن الجهم : ما رأيت مع الفراء كتابا قط إلا كتاب يافع ويفعة .
وعن ثمامة بن أشرس : رأيت الفراء ، ففاتشته عن اللغة ، فوجدته بحرا ، وعن النحو فشاهدته نسيج وحده ، وعن الفقه فوجدته عارفا باختلاف القوم ، وبالطب خبيرا ، وبأيام العرب والشعر والنجوم ، فأعلمت به أمير المؤمنين ، فطلبه . وللفراء كتاب البهي في حجم الفصيح لثعلب ، وفيه أكثر ما في الفصيح غير أن ثعلبا رتبه على صورة أخرى . ومقدار تواليف الفراء ، ثلاثة آلاف ورقة . وقال سلمة : أمل الفراء كتبه كلها حفظا . وقيل : عرف بالفراء لأنه كان يفري الكلام . وقال سلمة : إني لأعجب من الفراء كيف يعظم الكسائي وهو أعلم بالنحو منه )
راجع ترجمته في مراتب النحويين لأبي الطيب اللغوي ص86 طبقات الزبيدي ص143 ، أخبار النحويين البصريين للسيرافي ص51 ، فهرست ابن النديم ص73،74 ، تاريخ بغداد ج14ص146، الأنساب ج9ص247، نزهة الألباء ص98 ، معجم الادباء ج20ص9، إنباء الرواة ت (814) ، وفيات الأعيان ج6ص176-182 ، المختصر في أخبار البشر ج2ص30 ، تذكرة الحفاظ ج1ص372 ، تذهيب التهذيب ج4/ 153 / 2 ، العبر ج1ص354 ، مرآة الجنان ج2ص38-41 ، البداية والنهاية ج10ص261 ، غاية النهاية ج2ص371 ، تـهذيب التهذيب ج11ص212 ، روضات الجنات ج4ص235-239 ، بغية الوعاة ج2ص333 ، خلاصة تذهيب الكمال ت423 ، مفتاح السعادة ج1ص178-180.

 

 

This site was last updated 11/20/09