Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

العرب المسلمين يقضون على اللغة المصرية (القبطية) لغة مصر

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك فاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الجهاد وقتل غير المسلم
المرتدون فى شريعة الإسلام
اللغة القبطية وقطع الألسن
عنصرية الشريعة الإسلامية
المسيحيين والزى
الجهاد الإرتداد واللغة
أورشليم والصلح
قسم القوانين
الخط الهمايونى والكنائس
إلغاء اللغة القبطية
الشريعة لتأليه الحكم والحاكم
نتائج تطبيق الشريعة
الإسلام هو آية السيف
الأسلام وإستيطان الأرض
نبش قبور الفراعنة
الزى الإسلامى
الشريعة وترميم وبناء الكنائس

 

 

 قرار إلغاء إستعمال اللغة القبطية فى الأعمال وإستعمال اللغه العربية
 

صدر هذا القرار بإحلال اللغه العربية محل اللغة القبطية فى المعاملات الرسمية وقد صدر هذا القرار فى ولاية عبد الله بن عبد الملك الكندى ص 58 و 59 فأخذ الأقباط يهملون تدريجياً دراسة اللغتين اليونانية والقبطية وإن ظل إستعمالهما فى الأديرة بعيداً عن الأعين وتعلم الأقباط اللغة العربية التى أصبحت لغة الأعمال – إلا أن العرب كانوا قد إتخذوا قراراً عملياً للتعامل مع أهالى ولايات خلافتهم قبل إتخاذ القرار السابق فتعلموا اللغة القبطية ويذكر لنا الكندى أن أحد القضاة ويدعى خير بن نعيم ( 120 هـ – 738 م ) (1) الذى " كان يسمع كلام القبط بلغتهم ويخاطبهم بها , وكذلك شهادة الشهود منهم ويحكم بشهادتهم " (2) ويذكر رينودو أن البابا يوساب عندما وجه كلامه باللغه القبطية إلى المطارنة الذين جائوا يتهموه – فهم بعض المسلمين ما قاله البطريرك ونقلوه إلى القاضى (3)
وقلق العرب من سرعة إقبال الأقباط على دراسة اللغة العربية وخاصة القرآن , فقد كانوا يعتقدون أنهم سيتفوقون على الأقباط لضعفهم فى اللغه العربية وعدم تمكنهم منها إذ أمروهم بإستعمال لغة القرآن فى الأعمال الرسمية ومما يدل على تخوفهم من تعلم الأقباط للغة العربية فقد أصدر الخليفة المتوكل فى سنة 235 هـ 849 م نشرة يحذر فيها من توظيف النصارى واليهود ويحذر فيها ومن تعليمهم اللغة العربية (4)– ويضيف أبو الفرج بن الجوزى فى تاريخه لعام 240 هـ 854 م أنه طلب إلى الذميين أن يعلموا أبنائهم اللغتين العبرية والسريانية بدلا من العربية
وكان الحاكم بأمر الله قد أنشئ سجلا قرئ فى المحرم سنه 408 الخراجيه الموافق فى شهر هاتور سنه 727للشهداء برفع الحسابات القبطيه وجعلها عربيه

ذكر أبو المكارم فى تاريخة عادة لا تزال جارية فى أسنا وهى أن المسيحيين يحضرون فى أعراس المسلمين ويرأسون  زفاف العريس فى الشوارع ويتلون نصوصاً وحكماً باللغة القبطية الصعيدية .. وكان أهالى منقباد يتكلمون القبطية منذ 130 سنة .. ويروى أن سيدة قبطية غطست طفلها فى نهر النيل وقالت بالقبطية ما معناه : " هذا هو أبنى الحبيب الذى به سررت " فسمعها أحد الحكام وظن أنها تسبه فأصدر أمراً بعدم جواز التكلم وأستعمال هذه اللغة . .. وكانت عدة القبانية بالمديريات منذ نحو 30 سنة مرسوماً عليها الأرقام القبطية  "

الحاكم بأمر الله يقضى على اللغة القبطية
إن الضربة القاضية التى تلقتها اللغة القبطية فى عهده كانت بمثابة نهاية للغة الفراعنة فقد أصدر أوامر مشدده بإبطال إستخدام اللغة القبطية فى التعامل
الشعبى نهائياً فأصدر الأوامر المشددة بإبطال التكلم أو التلفظ باللغة القبطية فى الشوارع والأسواق وغيرها من الأماكن العامة ومعاقبة كل من يتكلم بها بقطع لسانه , ثم ضيق على الأولاد والبنات والسيدات فى بيوتهم فأمر

بأن تقطع لسان كل سيده تتكلم مع أولادها باللغة القبطية
ومن المعروف تقليدياً أن كل حاكم عربى يخرج فكره من قريحته وينفذها يحذو حذوه الطغاة الذين يجيئوا بعده ولم تمضى مائة سنة من هذا العهد حتى إختفت اللغة القبطية من القرى والنجوع وظلت كلمات غير مفهومه يصلى بها القداس الذى ترجم إلى العربية حتى يستطيع الأقباط الصلاة إلى ربهم – ( أما دواوين الدولة فقد حدث منذ سنة 705م او سنة 706م فى خلافة الوليد عبد الملك الأموى وولاية واليه على مصر عبدالله بن عبد الملك الذى كان يمقت المسيحين عامه والأقباط خاصة مقتاً شديداً أنه أمر بإستخدام اللغة العربية لغة رسمية فى الدواوين الحكومية ) ثم إكتشفت الحملة الفرنسية حجر فى رشيد مكتوب عليه فقرة واحده بعده لغات منها اللغة اليونانية والقبطية والكتابة الفرعونية القديمة وأمكن للعلامة الفرنسى شامبليون مضاهاة إسم كيلوباترا باللغات الثلاثة فعرف باقى الحروف وبهذا الإكتشاف أمكن لعلماء الآثار قراءة الكتابات الهيروغليفية على معابد الفراعنة وهكذا إنحصرت اللغة القبطية فى الأديرة ولكن تقوم الكليات اللاهوتية والمدارس القبطية فى سيدنى بتدريسها وقام أحد المهاجرون فى أمريكا بطبع كتاب ضخم فيه مفردات اللغة وقواعدها ويوجد عده كتب طبعت فى مصر عنها إلا أن الأمل فى إحيائها لتصبح لغة التخاطب لا زال بعيداً .

فى السنة الخامسة بعد جلوس أنبا مقارة البطريرك رقم 69 أصدر الخليفة أمراً وقرئ كتابه (سجل) فى الإيوان (الديوان- مجمع الموظفين) بالقصر يوم الأحد التاسع عشر من توت سنة 499الخراجية يتضمن تحويل الحسابات والأعمال والمعاملات الحكومية من الخراجية إلى الهلالية وهى سنة 501 هلالية وأن تنقص سنه منها حتى يستقيم العمل بها ويلغى العمل بغيرها , وقالت مسز بتشر فى تاريخ الأمة القبطية كتاب تاريخ الامه القبطيه وكنيستها تاليف ا0ل0بتشر تعريب اسكندر تادرس طبعة 1900 ج3 ص 87 : " أن الأفضل هو الذى أمر سنة 1107 م بإستبدال التاريخ القبطى بالتاريخ الهجرى فى سائر دواوين الحكومة "

إلا أن الضربة الكبرى لإنهيار اللغة القبطية  هو تخلى الكنيسة عنها وعدم تعليمها للأطفال ففى عصر البابا كيرلس البطريرك رقم 67  تغلبت اللغة العربية على اللغة القبطية القبطية وصار الناس ملزمين بها وأصبحت هى المتداولة فى أوراق الحكومة وجميع تعاملاتها وفى الأسواق ومستندات البيع والشراء وفى التعامل داخل البيوت وبين الأفراد وبعضهم البعض ودخلت إلى الكنائس ورأى البطريرك نفسه أنه يجب أن يتعلمها حتى يستطيع التعامل مع الخليفة وجهات الحكومه ومع شعبه أيضاً .

إلا أن هذه اللغة نهضت من كبوتها فى منتصف الجيل التاسع عشر فنبغ فيها كثيرون منهم عريان أفندى جرجس مفتاح المتوفى سنة 1888م والإيغومانس فيلوثاؤس رئيس الكنيسة الكبرى والقمص تكلا والمعلم قزمان , وبرسوم افندى الراهب فى زمن البابا كيرلس الرابع الملقب بأبى الإصلاح  فوضعوا فيها كتباً نافعة ونبغ فيها أيضاً عبد المسيح المسعودى وأقلديوس بك لبيب والدكتور لبيب والدكتور إبراهيم حلمى ونجيب أفندى سمعان , ولا يزال النهوض نهوضاً بطيئاً لضعف الروح القومية عند مسيحى الأمة القبطية  فى مصر .
__________________________________
(1) أقباط ومسلمون منذ الفتح العربى الى عام 1922م إعداد د0 جاك تاجر د0 فى الآداب من جامعه باريس القاهره 1951 ص109
(2) الكندى ص 349 ( على الهامش )
(3) سيره الأباءالبطاركه – ساويرس إبن المقفع نشره سيبولد طبع ببيروت عام 1904م وطبعه ايفتس Evetts طبعه باريس1904 ص290
(4) الخطط جزء 2 ص 494
(5) حبيب زيات , لقب بالقاضى فى دوله المماليك راجع مجله المشرق سنة 1938- أقباط ومسلمون منذ الفتح العربى الى عام 1922م إعداد د0 جاك تاجر د0 فى الآداب من جامعه باريس القاهره 1951 ص 110
=====================================================================

قطــــع الألسنة عـــــــــــادة وثنية ورثها العرب ودخلت فى الأسلام والقصد بها التضحية لإله وثنى

جامو ـ سانا : بتاريخ 11 - 4 - 2007
قالت الشرطة الهندية اليوم أن رجلا هنديا أدخل المستشفى بعد أن قطع لسانه وقدمه قربانا لالهة هندوسية .
وقالت الشرطة أن الاطباء خاطوا الجرح لكنهم قالوا أن سوريش كومار البالغ من العمر 24 عاما ربما لن يمكنه التحدث مرة أخرى , واضافت أن الحادثة وقعت مساء امس عندما قام كومار بزيارة معبد مخصص لعبادة الالهة الهندوسية كالى في ضواحى جامو العاصمة الشتوية ل كشمير الهندية حيث قام بقطع لسانه بسكين داخل المعبد وأعطاه للكاهن ليقدمه للالهة.
وبدوره كتب كومار على قطعة من الورق عندما زاره بعض الصحفيين في المستشفى أنه تابع حقيقى للالهة وايمانه القوى هو ما أعطاه القوة لتقديم لسانه لها.

 

 

This site was last updated 05/26/11