Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أول شهيد قبطى فى الإحتلال الإسلامى لمصر

  هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
تاريخ الصراع الفارسى الرومانى
غزو العراق والشام
العزو الإسلامى لأورشليم
التفكير فى غزو مصر
الأقباط والعرب الغزاة
من هو المقوقس؟
عمرو والرهبان والأقباط
الفكر العربى والأقباط
ليبيا ومعاهدة البقط
رفاة مار مرقس والغزو
وصف خليج الإسكندرية
المسلمين وخراب آثار مصر
المسجد الأقصى
الجزية من مرجع إسلامى
الإرتباع
الجزية هدف الإحتلال
بن العاص حديثاً
ثورات الأقباط
أول شهداء أقباط للغزو
ذكر فتح مصر
نظام الخلافة العربى القرشى المسلم
Untitled 976
Untitled 977
Untitled 978
البابا بنيامين الـ38
رسائل محمد للحكام
حرق مكتبة الإسكندرية
ص. ف. الإحتلال الإسلامى

Hit Counter

 

 الغزاة العرب المسلمين يحرقون القديس ديسقورس حياً

حدث هذا الإستشهاد فى بداية غزو العرب المسلمين مصر .

عاش فى الأسكندرية رجل أسمه ديسقوروس تعرض إلى ضيقة وضغط من المسلمين جعلوه ينكر فادية ومخلصة يسوع المسيح وأعتنق الإسلام , وقضى مدة من الزمان بعيدة عن حياة النور وعاش فى ظلام الإسلام , وكان لديسقورس أخت متزوجة فى مدينة الفيوم , فلما وصلها خبر إعتناقة هذه الديانة المظلمة أرسلت إليه قائلة : " لقد كنت أشتهى أن يأتينى خبر موتك وأنت مسيحى , فكنت أفرح بذلك , ولا يأتينى خبرك بأنك تركت المسيح إلهك , لأنه إذا كنت ثابت على إيمانك المسيحى فكان لى أمل أن نلتقى فى ملكوت المسيح ونفرح بالحياة مع ربنا ومخلصنا , وخبر موتك كان سيقع على أهون من جحودك , فإعلم أن هذا الكتاب ( الخطاب ) هو آخر صلة بينى وبينك فمن الآن لا تعد تكاتبنى ولا تحاول أن ترينى وجهك "

ولدت مسيحياً وأموت مسيحياً

ووصل الخطاب إلى ديسقوروس فلما قرأ كتاب اخته بكى بكاء مراً , ولطم على وجهه حزناً على فعلته ونتف لحيته من صحوة الضمير ومثلما حمل المسيح صليبة قبل أن يصلب عليه قام ديسقورس مسرعاً وشد وسطة بالزنار (كان العرب المسلمين يجبرون الأقباط على لبس ثياب معينه مهينة لكرامة الرجال وعفة النساء لإذلالهم ) فلبس ملابس العار لأجل إيمانه بالمسيح وصلى متضرعاً بحرارة حتى يغفر له الرب فعلته بإنكاره , ورسم نفسه بعلامة الصليب المقدس وخرج يتمشى فى شوارع أرض بلادة فى الإسكندرية لا بسا صليباً على صدرة وأبصرة الغزاة المسلمين على هذه الحال فإقتادوه إلى الوالى وهذا قال له : " لقد تركت دين النصارى ودخلت ديننا , فما الذى جرى " فأجابه قائلاً : " أنا ولدت مسيحياً وأموت مسيحياً , ولا أعرف ديناً غير هذا " فهدده كثيراً وضربة ضرباً موجعاً ثم ألقاه فى السجن وأرسل إلى حاكم مصر العربى يعرض عليه الموضوع فرد الحاكم يقول : " إن لم يخرج من دين النصارى ويعد إلى دين الحكام , فإن اطاع أهبه هبات جزيلة , وإن لم يطع أحرقه " فأخرجه والى الأسكندرية العربى المسلم وعرض عليه الجحود بدين آباءه فأبى قائلاً : " لقد قلت سابقاً ولدت مسيحيا وأموت مسيحيا"

فأمر الوالى بحرقة فحفروا فى خارج المدينة حفرة كبيرة وملأوها بالحطب وأوقدوها بالنار , ولما علا لهيبها طرحوه فيها بعد أن ضربه المسلمين عبدة الأوثان ضرباً شديداً وطعنوه بالسكاكين .

ونال ديسقوروس الإكليل الذى لا يضمحل وسبق أخته إلى الفردوس حيث سيتلاقيا فى حياة أفضل .

بركة صلاته الشهيد ديسقوروس يا آبائى وأخوتى تكون معنا آمين .

راجع سيرة هذا الشهيد العظيم الذى مثل المسلمين الغزاة بجثته فى السنكسار القبطى بجميع الترجمات تحت يوم 6 برمهات وكذلك قصة الكنيسة القبطية - أيريس حبيب المصرى الكتاب الثامن ص 84 - 85

 

الغزاة المسلمون يلفقون التهم ويقطعون رأس القديس شنودة

 

عاش شنودة فى أوآئل غزو العرب المسلمين لمصر , ونشأ هذا القديس فى اسرة مسيحية تعيش فى ألإيمان المسيحى الحقيقى و داوم على العمل بوصايا الرب وأحكامه , ولم يكتف بالصوم والصلاة والمواظبة على حضور القداسات , وعرض أن يساعد المحتاجين والمرضى والمسجونين ويفك ضيقاتهم , ولما كان الغزاة المسلمين كالأسد الذى يجول ويجرى وراء ضحاياه حتى تتعب ويقتنصها ويبتلعها فإنه كان ينقذهم من براثنه , فإغتاظ منه أتباع الشيطان ووشوا به إلى الوالى أنه سخر من دينهم مكراً ودهاءاً متشبهين بإلههم الماكر , وإستدعاه الوالى وأستجوبه , فأعلن أمامه صراحة بإيمانه بالسيد المسيح الذى اوصى الذين يتبعونه بأن يحبوا جميع الناس , وأنا أعمل بالوصية ولا أسخر من احد ولا من دين احد , على أن الوالى كان يميل إلى إرضاء المتطرفين المسلمين حتى يأمن شرهم , وأمره أن ينكر فادية ومخلصة المسيح وينضم إلى دين الغزاة العرب المسلمين , فرفض شنودة أن ينكر مسيحة الذى فداه بدم ثمين وحرره من عيودية الشيطان , فكيف يتنكر إليه ويرجع إلى العبودية , فإستشاط الوالى غيظاً وأمر بتعذيبه وضربه ضرباً مبرحا ولما لم يستطيعوا إثاءه عن محبته للمسيح قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة .

فإنضم إلى الملايين الذين سبقوة وتبعه الملايين من الشهداء فى عصور الإحتلال الإسلامى المختلفة حتى شهداء الكشح وعائلة الأربعة المذبوحين فى نيوجيرسى منتظرين مجئ الرب يسوع فى الفردوس بركة صلاتهم تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى كل الأيام آمين

راجع سيرة هذا الشهيد العظيم الذى مثل المسلمين الغزاة بجثته فى السنكسار القبطى بجميع الترجمات تحت يوم 6 برمهات وكذلك قصة الكنيسة القبطية - أيريس حبيب المصرى الكتاب الثامن ص 85 - 86

This site was last updated 05/15/08