Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

إختلاف المسلمين فى قراءه سورة الحشر وسورة الجمعة وسورة المنافقون وسورة الطلاق وسورة الطلاق وسورة النساء وسورة الحاقة وسورة القلم وسورة المزمل وسورة المدثر 

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

 

Home
Up
إختلاف المسلمين س آل عمران
إختلاف المسلمين س البقرة
إختلاف المسلمين س النساء
سورة غافر
إختلاف القراءات فى سور أخرى1
إختلاف القراءات فى سور أخرى2
إختلاف القراءات فى سور أخرى3
إختلافات المسلمين س المائدة
إختلاف القراءات فى سور أخرى4
إختلافات المسلمين س الأنعام
سورة طه والحج
إختلافات الإسراء ومريم والكهف
إختلافات الرعد إبراهيم النحل
إختلافات المسلمين  س الأعراف

 

جارى العمل فى هذه الصفحة

إختلاف المسلمين فى قراءه سورة الحشر

آية

أخرج ابن الأنباري في المصاحف عن الأعمش قال : ليس بين مصحف عبد الله وزيد بن ثابت خلاف في حلال وحرام إلا في حرفين في سورة الأنفال ( واعلموا أنما غنمتم من شيء فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والمهاجرين في سبيل الله ) وفي سورة الحشر ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول و لذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والمهاجرين في سبيل الله ) " (  ن.م ص192 ) ، آية الأنفال في القرآن هكذا {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ}(الأنفال/41). ، وآية سورة الحشر هكذا {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لاَ يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ}(الحشر/7).

7

أخرج عبد بن حميد عن الأعمش أنه كان يقرأ ( فكان عاقبتهما أنـهما في النار خالدان فيها )" (  ن.م ص201 ) ، وهي في القرآن هكذا {فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ}(الحشر/17)

17

 

 

 

إختلاف المسلمين فى قراءه سورة الجمعة

آية

 أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف عن خرشة بن الحر قال : رأى معي عمر بن الخطاب لوحا مكتوبا فيه {إِذَا نُودِي لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}(الجمعة/9). فقال من أملى عليك هذا ! قلت : أبي ابن كعب قال : إن أبيا أقرؤنا للمنسوخ قرأها ( فامضوا إلى ذكر الله )".
" أخرج عبد بن حميد عن إبراهيم قال : قيل لعمر إن أبيا يقرأ ( فاسعوا إلى ذكر الله ) قال عمر : أبي أعلمنا بالمنسوخ وكان يقرؤها ( فامضوا إلى ذكر الله ) ".
* العبقرية ، إلى الممات !
" أخرج الشافعي في الأم وعبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في سننه عن ابن عمر قال : ما سمعت عمر يقرؤها قط إلا ( فامضوا إلى ذكر الله ) "

9

أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في سننه عن ابن عمر قال : ما سمعت عمر يقرؤها قط (إلا فامضوا إلى ذكر الله )".
" أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن ابن عمر قال لقد توفي عمر وما يقول هذه الآية التي في سورة الجمعة ( إلا فامضوا إلى ذكر الله ) ".
* مرجع الصحابة في القرآن مؤيد للعبقرية !
" أخرج عبد الرزاق والفريابي وأبو عبيد وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن الأنباري والطبراني من طرق عن ابن مسعود أنه كان يقرأ ( فامضوا إلى ذكر الله ) قال : ولو كانت { فَاسْعَوْا }(الجمعة/9) لسعيت حتى يسقط ردائي "أخرج عبد الرزاق والطبراني عن قتادة قال : في حرف ابن مسعود ( فامضوا إلى ذكر الله ) وهو كقوله {إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى}(الليل/4) ".
* سيد القرّاء وابن الزبير يصوتان للعبقرية !
" أخرج عبد بن حميد من طريق أبي العالية عن أبي بن كعب وابن مسعود انـهما كانا يقرآن ( فامضوا إلى ذكر الله ) " ، لاحظ مناقضتها للرواية الأولى المثبتة أن أبي بن كعب كان يقرأ بما هو موجود في مصحفنا !
" أخرج ابن المنذر عن عبد الله بن الزبير أنه كان يقرؤها ( فامضوا إلى ذكر الله ) " ( ن.م ص219 ) .
وأخيرا قال ابن عبد البر في التمهيد : " وأما (فامضوا إلى ذكر الله) فقرأ به عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأبو العالية وأبو عبد الرحمن السلمي ومسروق وطاوس وسالم بن عبد الله وطلحة بن مصرف " ( التمهيد لابن عبد البر ج8ص298 ) .
أقول ، هل يلام أحد من الخلف إن أخذ برأي السلف الصالح من الصحابة والتابعين وقال بتحريف هذه الآية الكريمة ؟! .

4

 

إختلاف المسلمين فى قراءه سورة المنافقون

آية

أخرج ابن مردويه عن زيد بن أرقم و عبد الله بن مسعود أنـهما كانا يقرآن ( لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله )" (  الدر المنثور ج6ص225 ) ، وهي في القرآن هكذا {لاَ تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}(المنافقون/7)

7

 

إختلاف المسلمين فى قراءه سورة الطلاق

آية

أخرج ابن مردويه من طريق أبى الزبير عن ابن عمر انه طلق امرأته وهى حائض على عهد النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فانطلق عمر فذكر ذلك له فقال : مره فليراجعها ثم يمسكها حتى تطهر ثم يطلقها إن بدا له فأنزل الله عند ذلك ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن في قبل عدتـهن ) قال : أبو الزبير هكذا سمعت ابن عمر يقرؤها "( ن.م ص229 )
" أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد والطبراني وابن مردويه عن مجاهد رضى الله عنه قال : سأل ابن عباس يوما رجل فقال يا أبا عباس إني طلقت امرأتي ثلاثا ، فقال ابن عباس : عصيت ربك وحرمت عليك امرأتك ولم تتق الله ليجعل لك مخرجا ، يطلق أحدكم ثم يقول : يا أبا عباس ! قال الله : ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن في قبل عدتـهن ) وهكذا كان ابن عباس يقرأ هذا الحرف ".
" أخرج عبد الرزاق وأبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن مردويه والبيهقي عن مجاهد أنه كان يقرأ ( فطلقوهن لقبل عدتـهن ) ".
" أخرج عبد الرزاق والبيهقي وابن مردويه عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن رجل طلق امرأته مائة ، قال : عصيت ربك {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا}(الطلاق/2). ثم تلا ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن في قبل عدتـهن )"

[ ن.م ص230، وهذا ما ذكره البيهقي في سننه الكبرى ج7ص323 : " قال ابن عمر وقرأ النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن في قبل عدتـهن ) رواه مسلم في الصحيح عن هارون بن عبد الله عن حجاج ".
وفي ص327 قال : " رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن رافع ، سمعت عبد الله بن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قرأ ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لقبل عدتـهن ) ، بسنده مجاهد أن ابن عباس كان يقرأ هذا الحرف ( فطلقوهن قبل عدتـهن أو لقبل عدتـهن ) ، بسنده كان مجاهد يقرؤها هكذا يعنى ( لقبل عدتـهن ) ".
وفي ص331 منه : " عن مجاهد قال كنت عند ابن عباس رضى الله عنهما فجاءه رجل فقال إنه طلق امرأته ثلاثا ، قال : فسكت حتى ظننا أنه رادها إليه ، ثم قال : ينطلق أحدكم فيركب الحموقة ثم يقول : يا ابن عباس ، يا ابن عباس . وان الله جل ثناؤه قال ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ) وانك لم تتق الله فلا أجد لك مخرجا عصيت ربك وبانت منك امرأتك (!!) وان الله قال ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن في قبل عدتـهن ) هكذا في هذه الرواية ثلاثا .
وعن ابن عباس أنه سئل عن رجل طلق امرأته مائة تطليقه قال : عصيت ربك وبانت منك امرأتك لم تتق الله فيجعل لك مخرجا (!!) ثم قرأ ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن في قبل عدتـهن ) ". ]

 ، وما أنزله الله تعالى كنص قرآني هو {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ}(الطلاق/1) قال النووي : " وقرأ النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ( فطلقوهن في قبل عدتـهن ) هذه قراءة ابن عباس وابن عمر وهي شاذة لا تثبت قرآنا بالإجماع ولا يكون لها حكم خبر الواحد عندنا وعند محققي الأصوليين والله أعلم " ( شرح النووي على صحيح مسلم ج10ص69 ) .
أقول : ليست بقرآن عند علماء أهل السنة وكان بعض الصحابة والتابعين يقرؤونـها كقرآن ، فمن المحرف منهم ؟!.

2

 

إختلاف المسلمين فى قراءه سورة النساء

آية

أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة )رض({بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ}(النساء/19). قال : هو النشوز وفي حرف ابن مسعود ( إلا أن يفحشن ) " ( الدر المنثور ج6ص231 ) ، وهي في القرآن هكذا {إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ}(النساء/19).

19

 

 

إختلاف المسلمين فى قراءه سورة الحاقة

آية

أخرج عبد بن حميد والبخاري في تاريخه من طريق أبي أخرج سعيد بن منصور عن مجاهد أنه كان يقرأ ( لا يأكله إلا الخاطون ) لا يهمز ".
أقول : مما يجعلنا نثق بأنـها قراءة مدخولة منحولة لم ينـزل الله بـها من سلطان أن بعض الصحابة اعترضوا على هذه القراءة : " أخرج البيهقي في شعب الإيمان عن صعصعة بن صوحان قال : جاء أعرابي إلى علي بن أبي طالب –عليه السلام- فقال كيف هذا الحرف ( لا يأكله إلا الخاطون ) كلٌّ والله يخطو ! فتبسم علي-عليه السلام- وقال : يا أعرابي {لاَ يَأْكُلُهُ إِلاَّ الْخَاطِئُونَ}(الحاقة/37). قال : صدقت والله يا أمير المؤمنين ما كان الله ليسلم عبده ثم التفت علي-عليه السلام- إلى أبي الأسود فقال إن الأعاجم قد دخلت في الدين كافة فضع للناس شيئًا يستدلون به على صلاح ألسنتهم فرسم لهم الرفع والنصب والخفض " .

37

 

 

إختلاف المسلمين فى قراءه سورة القلم

آية

وعليه يتضح أن أي تغيير في النص القرآني يعتبر تحريفاً ، ولا مكان لشيء اسمه القراءات الشاذة والأحرف السبعة وما شاكل من الخزعبلات ! وإلا لما كان هناك وجه لاعتراض ابن عباس ، أو لتصحيح الخطأ الذي وقع به الأعرابي من قِبل الأمير عليه السلام كما جاء في الرواية .
" أخرج عبد بن حميد عن أبي الأشهب عن الحسن أنه كان يقرؤها ( خاشعا أبصارهم ) قال : وكان أبو رجاء يقرؤها ( خاشعة أبصارهم ) " ( ن.م ص267 ) ، وهي في القرآن هكذا {خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ}(القلم/43). واختصاص أبي الرجاء بالذكر لأجل مخالفته للقراءة المتواترة في الحركات الإعرابية لا في الرسم .

43

 

 

 

إختلاف المسلمين فى قراءه سورة المزمل

آية

أخرج أبو يعلي وابن جرير ومحمد بن نصر وابن الأنباري في المصاحف عن أنس بن مالك أنه قرأ هذه الآية ( إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأصوب قيلا ) فقال له رجل : إنا نقرؤها {وَأَقْوَمُ قِيلاً}(المزمل/6) ! فقال : إن أصوب وأقوم وأهيأ وأشباه هذا واحد " (  ن.م ص278 ) .
هذه آفة القرآن وهي القراءة بالمعنى التي تساهل فيها ابن مسعود ، وليس من الغريب أن يقلده أنس في هذا المورد ، وقول الرجل ( إنا نقرؤها ) بصيغة الجمع يشعر بأن قراءة أنس كانت غير معروفة .

6

 

إختلاف المسلمين فى قراءه سورة المدثر

آية

أخرج ابن المنذر عن حماد قال : قرأت في مصحف أبي ( ولا تمنن أن تستكثر ) " ( ن.م ص282 ) ، وهي في القرآن هكذا {وَلاَ تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ}(المدثر/6)

6

أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن أبي داود وابن الأنباري معا في المصاحف وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عمرو بن دينار قال : سمعت عبد الله بن الزبير يقرأ ( في جنات يتساءلون عن المجرمين يا فلان ما سلككم في سقر ) قال عمرو : وأخبرني لقيط قال : سمعت ابن الزبير قال : سمعت عمر بن الخطاب يقرؤها كذلك " ( ن.م ص285 ) ، وهي في القرآن هكذا {فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ عَنْ الْمُجْرِمِينَ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ}(المدثر/40-42).بالتتبع نشعر أن قراءات ابن الزبير التي شذ بـها ترجع غالبيتها إلى عبقريات ابن الخطاب ، ولعل إرجاع ابن الزبير قراءاته لقراءة عمر أسلم له عند مواجهة الاعتراضات

40-42

=====================

المـــــــــــــــراجع

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa118.html

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa119.html

 

 

This site was last updated 04/21/11